logo
بفضل أشرف حكيمي والكعبي.. المنتخب المغربي يهزم تونس

بفضل أشرف حكيمي والكعبي.. المنتخب المغربي يهزم تونس

طنجة 7منذ 16 ساعات

تمكن المنتخب المغربي من تحقيق فوز بنتيجة 2-0 على المنتخب التونسي. في مباراة أُقيمت مساء الجمعة 6 يونيو 2025 على ملعب فاس الكبير. وجاء الفوز بفضل أشرف حكيمي وأيوب الكعبي.
سجل أشرف حكيمي الهدف الأول آخر 10 دقائق المباراة. وأضاف العكبي الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع ليؤكد تفوق 'أسود الأطلس' في هذا الديربي المغاربي. الذي يأتي ضمن استعدادات المنتخبين لكأس أمم إفريقيا 2025 وتصفيات كأس العالم 2026.
شهدت المباراة حضورًا جماهيريًا استثنائيًا، حيث نَفدت تذاكر اللقاء بالكامل.
إصرار اللاعبين
لاعبو المنتخب الوطني لكرة القدم أعربوا قبل المباراة، عن عزمهم تقديم عروض قوية خلال وديتي تونس والبنين. يجري اللقاءان، الجمعة ويوم الاثنين المقبل بفاس (التاسعة ليلا).
وأوضحوا في تصريحات صحافية، على هامش حصة تدريبية أجرتها العناصر الوطنية يوم الخميس بفاس، أن أجواء إيجابية تسود في صفوف العناصر الوطنية. هم عازمون على تحقيق نتائج إيجابية تدخل الفرحة على قلوب الجماهير المغربية.
وفي هذا الصدد، قال عبد الصمد الزلزولي، إن المجموعة الوطنية استعدت جيدا للمباراتين في أجواء عائلية. 'وسنبذل قصارى جهدنا' للفوز في المباراتين.
وأضاف الزلزولي أن اللاعبين والطاقم التقني يحرصون على الدوام على احتضان أي لاعب يلتحق حديثا بالفريق الوطني. ويقدمون كافة أشكال الدعم له.
من جانبه، عبر لاعب الجيش الملكي، أمين زحزوح، الملتحق حديثا بالمنتخب الوطني خلال هذا التوقف الدولي، عن سعادته بالانضمام إلى كتيبة 'أسود الأطلس'،. وأكد أن اللعب مع الفريق الوطني 'شرف كبير لي'. أعرب عن أمله في أن يكون عند مستوى التطلعات وأن يقدم إضافة للمنتخب.
وسجل زحزوح أن المباراتين الوديتن المقبلتين تشكلان فرصة 'للإعداد الجيد للاستحقاقات المقبلة، ونتمنى أن نكون في مستوى تطلعات الجماهير المغربية'.
بدوره، قال حمزة إيغامان، نجم نادي رينجرز بالدوري الإسكتلندي الممتاز، إن التجمع الإعدادي يمر في 'أفضل الظروف، واللاعبون على وعي بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم'. مؤكدا أن المنتخب المغربي سيخوض المباراتين الوديتين كما لو كانتا مباراتين رسميتين.
يشار إلى أن هاتين المواجهتين تعدان جزءا من برنامج إعدادي شامل. يهدف البرنامج إلى تعزيز الانسجام داخل المجموعة الوطنية، ومنح اللاعبين فرصة أكبر لاكتساب دقائق لعب إضافية، تحضيرا للاستحقاقات الرسمية المقبلة.
لمتابعة آخر أخبار، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تألق الأسود في ودية فاس: هل بات المنتخب المغربي قوة متجددة تُقلق منافسيه في القارة والعالم؟
تألق الأسود في ودية فاس: هل بات المنتخب المغربي قوة متجددة تُقلق منافسيه في القارة والعالم؟

المغرب الآن

timeمنذ 23 دقائق

  • المغرب الآن

تألق الأسود في ودية فاس: هل بات المنتخب المغربي قوة متجددة تُقلق منافسيه في القارة والعالم؟

صورة: صفحة المنتخب الوطني المغربي فاز المنتخب المغربي لكرة القدم على نظيره التونسي بنتيجة 2-0، مساء الجمعة، على أرضية المركب الرياضي بمدينة فاس، في مباراة ودية جاءت لتؤكد أن 'أسود الأطلس' يواصلون بناء ديناميكية إيجابية في مشوارهم الكروي، قبل الاستحقاقات الرسمية المقبلة. سجل هدفي الفوز كل من أشرف حكيمي (د 80) وأيوب الكعبي (د 90+3)، في أوقات حاسمة كشفت عن قدرة الفريق على التكيف والضغط في اللحظات الأخيرة. لكن ما الذي يكشفه هذا الفوز عن واقع المنتخب المغربي؟ وهل يمكن اعتباره مؤشراً على بداية عهد جديد لرياضة كرة القدم الوطنية في ظل التحولات العالمية التي يشهدها المشهد الكروي؟ وكيف تتداخل هذه النتيجة الودية مع الطموحات القارية والعالمية للمغرب؟ في تصريحاته بعد اللقاء، أكد الناخب الوطني وليد الركراكي أن الفريق أصبح يمتلك دكة بدلاء 'حاسمة' قادرة على تقديم حلول فعالة، وهو تحول استراتيجي في خطط المنتخب. فالقدرة على استغلال التبديلات بشكل متزن ومؤثر باتت ضرورة في عالم كرة القدم الحديثة التي تعتمد على إدارة دقيقة للطاقة والموارد البشرية. وهذا يعكس تطوراً ملموساً في الاستثمار في اللاعبين الشباب وإعادة هيكلة الفريق، كما هو واضح من تجربة لاعبين مثل الصيباري وبنصغير في مراكز جديدة. وبينما يشير الركراكي إلى تحديات الموسم الكروي الطويل وتأثيره على لياقة اللاعبين، يتجلى سؤال مهم: كيف يمكن للمنتخب المغربي أن يوازن بين تحقيق الانتصارات والمحافظة على جاهزية لاعبيه، خصوصاً في ظل المنافسات الدولية القوية التي تتطلب جهداً بدنياً ونفسياً هائلين؟ وهل سيكون هذا التوازن المفتاح لنجاح المغرب في البطولات الكبرى، خصوصاً كأس أمم إفريقيا وكأس العالم؟ وفي سياق أوسع، كيف يعكس هذا الانتصار المتواصل – الذي وصل للثاني عشر على التوالي – قدرة المغرب على وضع أسس فريق متجانس وقادر على المنافسة في زمن تتسارع فيه وتيرة التطورات الفنية والتكتيكية في كرة القدم العالمية؟ وهل يمكن لهذا التقدم أن يعيد المغرب إلى مكانته كأحد أقطاب كرة القدم الإفريقية، بعد أن أثبت في مونديال قطر 2022 قدرته على المنافسة على أعلى المستويات؟ من جهة أخرى، تعكس هذه المباريات الودية، وفق تقارير محلية ودولية، استراتيجيات وطنية طموحة تهدف إلى تعزيز النسيج الرياضي عبر فتح المجال أمام اللاعبين الشباب والاحتفاظ بتوازن تكتيكي متطور. فبحسب تقرير صادر عن وزارة الشباب والرياضة المغربية، هناك تركيز واضح على تطوير أكاديميات كرة القدم وتحسين البنية التحتية الرياضية التي تمثل حاضنة للأجيال القادمة. وفي السياق الدولي، لا يمكن إغفال أن المغرب يسعى من خلال هذه النتائج واستعداداته المستمرة إلى تأكيد مكانته كقوة كروية صاعدة قادرة على منافسة كبار القارة الإفريقية والدخول بقوة في الساحة العالمية، خاصة مع التنافس المحتدم من دول مثل تونس، مصر، الجزائر، ونيجيريا. وهل سيكون هذا الإصرار المغربي كفيلاً بإعادة ترتيب موازين القوة في إفريقيا؟ وما الدور الذي يمكن أن تلعبه البنية التحتية الرياضية والاستراتيجية الوطنية في دعم هذا الطموح؟ مع توالي المباريات الودية استعدادًا للاستحقاقات الرسمية، يبقى السؤال الأساسي: هل يستمر 'أسود الأطلس' في الحفاظ على هذا الزخم، أم أن التحديات الفنية والبدنية ستفرض تحديات جديدة أمامهم؟ وهل هناك رؤية واضحة للارتقاء أكثر بالمنتخب عبر تحديثات مستمرة في المنهج التدريبي والتكتيكي؟ في الختام، إن الانتصار على تونس هو أكثر من مجرد نتيجة رياضية؛ إنه مؤشر على تحولات عميقة تجري داخل كرة القدم المغربية، تتقاطع مع توجهات وطنية تنموية ورياضية تسعى لإعادة كتابة تاريخ الأبطال بأسلوب عصري ومتكامل. ويبقى العالم مترقباً لمستقبل 'الأسود' وإمكاناتهم في تحقيق طموحات الجماهير المغربية والعربية والإفريقية.

الركراكي يرد على منتقدي النصيري
الركراكي يرد على منتقدي النصيري

الجريدة 24

timeمنذ 38 دقائق

  • الجريدة 24

الركراكي يرد على منتقدي النصيري

أبدى وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، ارتياحه الكبير لأداء عناصر 'أسود الأطلس' في المباراة الودية التي جمعتهم بنظيرهم التونسي، مساء أمس الجمعة، على أرضية الملعب الكبير بفاس، وانتهت لصالح النخبة المغربية بهدفين دون مقابل، مؤكدًا أن المواجهة شكلت محطة مهمة لاختبار جاهزية بعض اللاعبين في ظل غيابات بارزة عن التشكيلة الأساسية. وفي الندوة الصحافية التي أعقبت اللقاء، أثنى الركراكي على الحضور الجماهيري الكبير في مدينة فاس، قائلاً إن الأجواء داخل الملعب كانت استثنائية، وإن الدعم المتواصل من المدرجات لعب دورًا محوريًا في تحفيز اللاعبين لتحقيق الانتصار، مشيرًا إلى أن الجمهور الفاسي برهن مرة أخرى على حبه الكبير للمنتخب الوطني، وعلى استعداده الدائم للوقوف خلف 'الأسود' في كل الظروف. وبخصوص الجانب التقني للمباراة، أوضح الناخب الوطني أن الطاقم الفني اضطر إلى القيام بعدة تغييرات على مستوى التشكيلة بسبب الإصابات والغيابات التي طالت بعض العناصر، مضيفًا أن اللقاء ضد تونس لم يكن سهلًا، خاصة وأن المنتخب الخصم اختار اللعب بأسلوب دفاعي متأخر، ما دفع عناصر المنتخب المغربي إلى البحث عن حلول تكتيكية مغايرة لاختراق هذا التكتل الدفاعي. في سياق آخر، لم يغب الجدل المثار حول مستوى المهاجم يوسف النصيري عن تصريحات الركراكي، حيث دافع المدرب الوطني بقوة عن لاعبه، معتبرًا أن بعض الانتقادات لا تأخذ بعين الاعتبار الفوارق بين ما يقدمه النصيري في فريقه التركي فنربخشة، وما يُطلب منه داخل منظومة المنتخب الوطني. وأوضح أن النصيري يلعب في النادي إلى جانب مهاجم آخر، بينما يُكلف في المنتخب بمهمة رأس الحربة الوحيد، وهو ما يفرض عليه أدوارًا تكتيكية مختلفة قد لا تترجم دائمًا إلى أهداف، لكنها تفتح المساحات لزملائه وتُربك الدفاعات المنافسة. وأكد الركراكي أن النصيري قدم مجهودًا كبيرًا خلال الشوط الأول من المباراة، وتحرك بشكل مستمر داخل مناطق الخصم، رغم الضغط الدفاعي الكبير، مشيرًا إلى أن الأداء القتالي للاعب ساهم بشكل مباشر في إرهاق دفاع المنتخب التونسي، وخلق فرص لزملائه الذين استثمروا هذا الضغط في الشوط الثاني لتحقيق الفوز. ورغم موجة الانتقادات التي طالت النصيري على منصات التواصل الاجتماعي، شدد مدرب المنتخب الوطني على ضرورة دعم اللاعبين وعدم الانسياق وراء الأحكام العاطفية، خاصة في مرحلة تحضيرية حساسة تسبق مواعيد كروية هامة، في مقدمتها نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، التي يسعى 'أسود الأطلس' خلالها إلى المنافسة على اللقب القاري. يُذكر أن المنتخب المغربي سيخوض مباراة ودية ثانية، يوم الإثنين المقبل، أمام منتخب بنين، على أرضية الملعب الكبير بمدينة فاس، في إطار البرنامج الإعدادي للمنافسات المقبلة، الذي يسعى من خلاله الطاقم التقني إلى تجريب أكبر عدد من الأسماء وتثبيت النسق الجماعي للفريق الوطني.

الطرابلسي: المنتخب المغربي يتوفر على أفضل جيل لاعبين في إفريقيا
الطرابلسي: المنتخب المغربي يتوفر على أفضل جيل لاعبين في إفريقيا

مراكش الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • مراكش الآن

الطرابلسي: المنتخب المغربي يتوفر على أفضل جيل لاعبين في إفريقيا

أشاد سامي الطرابلسي، مدرب المنتخب التونسي لكرة القدم، بتطور كرة القدم المغربية في السنوات الأخيرة، وخاصة تطور المنتخب الوطني الأول تحت قيادة المدرب وليد الركراكي. قال سامي الطرابلسي، عقب هزيمة منتخب بلاده أمام نظيره المغربي بهدفين لصفر، مساء الجمعة 6 يونيو 2025، إن المنتخب المغربي يتوفر، حاليا، على أفضل جيل للاعبين في كرة القدم الإفريقية. تابع الطرابلسي، في ندوة صحفية عقب المباراة: 'المنتخب المغربي يمتلك أفضل جيل لاعبين على المستوى الإفريقي'، مشيرا إلى أنه يتوفر، أيضا، على أفضل المهاجمين في القارة، قائلا: 'أنتم في نعمة كبيرة، لديكم 3 أو 4 لاعبين رؤوس حربة، على مستوى عال جدا'. وتطرق المدرب التونسي إلى صعوبة تتويج المنتخب المغربي، وباقي منتخبات شمال إفريقيا، بكأس أمم إفريقيا للأمم، حين تقام هذه التظاهرة في دول لديها مناخ حار ونسبة رطوبة مرتفعة. في هذا السياق، قال المدرب التونسي: 'الظروف التي عاشها المنتخب المغربي في الكوت ديفوار (خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة)، ليست ظروف كرة القدم، وبالتالي، كان من الصعب عليه التأقلم، كذلك الشأن بالنسبة لنا نحن المنتخب التونسي، يصعب علينا التأقلم مع الأجواء المناخية الصعبة، لكن، في المقابل، إذا أقيمت النهائيات في دول شمال إفريقيا، تكون لمنتخباتنا حظوظ أكبر في التتويج باللقب'. وقال المدرب التونسي: 'من الصعب على لاعبين، يلعبون في أوروبا في أجواء مناخية باردة، اللعب في النهائيات الإفريقية في أجواء رطبة بنسبة 80 إلى 85 في المائة، وفي درجات حرارة تصل أحيانا إلى 40 درجة'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store