logo
مقتل 7 أشخاص في انهيار جسر على سكة حديد في روسيا

مقتل 7 أشخاص في انهيار جسر على سكة حديد في روسيا

العربيةمنذ 2 أيام

لقي سبعة أشخاص على الأقل مصرعهم السبت إثر انهيار جسر على سكة حديد في منطقة روسية قرب الحدود مع أوكرانيا، وفق ما أفاد حاكم المنطقة، في حين أرجعت شركة سكك حديد موسكو الحادث إلى "تدخل غير قانوني".
وكتب ألكسندر بوغوماز حاكم المنطقة على تليغرام "هناك سبعة قتلى نتيجة انهيار جسر على خط سكة حديد. نُقل ثلاثون ضحية، بينهم طفلان، إلى مستشفيات في منطقة بريانسك".
وأفادت شركة سكك حديد موسكو بأن قطار ركاب انحرف عن مساره "بين كليموف وموسكو بسبب انهيار جسر فوق طريق نتيجة تدخل غير قانوني في عملية النقل".
وقالت شركة سكك حديد موسكو على تليغرام إن الحادث وقع الساعة 10,44 مساء (19,44 ت غ) بين محطتي بيلشينو وفيغونيتشي في منطقة بريانسك.
أضافت الشركة أن الحادث لم يؤثر على حركة القطارات الأخرى.
وتظهر صور نشرتها السلطات الروسية على الإنترنت جزءا منهارا من الجسر ومركبات قطار متضررة في موقع الحادث، حيث تم نشر فرق إنقاذ طوال الليل.
وتقع منطقة الحادث على بعد نحو 100 كيلومتر من الحدود الأوكرانية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فيرستابن عن حادث الاصطدام: لم يكن صائباً... ولا يجب حصوله
فيرستابن عن حادث الاصطدام: لم يكن صائباً... ولا يجب حصوله

الشرق الأوسط

timeمنذ 33 دقائق

  • الشرق الأوسط

فيرستابن عن حادث الاصطدام: لم يكن صائباً... ولا يجب حصوله

أقرَّ بطل العالم سائق «ريد بول» الهولندي ماكس فيرستابن بالذنب في حادث الاصطدام مع سائق «مرسيدس» البريطاني جورج راسل، الأحد، خلال جائزة إسبانيا الكبرى، الجولة التاسعة من بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1». وقال بطل العالم في المواسم الأربعة الماضية إن ما قام به في اللفة 64 من السباق الذي فاز به سائق ماكلارين الأسترالي أوسكار بياستري أمام زميله البريطاني لاندو نوريس «لم يكن صائباً ولا يجب حصوله»، مضيفاً، الأثنين، في منشور على «إنستغرام»: «اخترنا استراتيجية واعدة وقدمنا سباقاً جيداً في برشلونة، حتى دخول سيارة الأمان» بسبب عطل ميكانيكي في سيارة «مرسيدس» الخاصة بالإيطالي كيمي أنتونيلي. وأضاف: «اختيار الإطارات في نهاية السباق وبعض المحاولات (للتجاوز) بعد إعادة الانطلاق زادا من إحباطي»؛ ما أدى إلى الحادث. واختتم: «أنا دائماً أقدم كل ما لديّ للفريق، وفي بعض الأحيان قد تطغى العواطف. نفوز معاً ونخسر معاً. نراكم في مونتريال». وأنهى الهولندي السباق في المركز العاشر بعدما عوقب بإضافة 10 ثوانٍ إلى توقيته جرّاء الحادث الذي حصل بعدما فقد بطل العالم مركزه الثالث لصالح سائق «فيراري» شارل لوكلير من موناكو عقب إعادة الانطلاق بعد خروج سيارة الأمان. واضطر فيرستابن بعد ذلك إلى الدفاع في مواجهة هجوم قوي من راسل على الطرف الداخلي للمنعطف الأول، واصطدم الاثنان ببعضهما، واضطر الهولندي إلى استخدام طريق الهروب؛ ما أبقاه في المقدّمة. وأمره فريق في اللفة 64 بالتنازل عن المركز الرابع لصالح راسل في رسالة أثارت حفيظته لاقتناعه بأن ما حصل ليس ذنبه. وبدا أن فيرستابن خفف من سرعته عند المنعطف الخامس للسماح لراسل بالمرور، لكنه عاد لزيادة سرعته قبل أن يتجاوز سائق «مرسيدس» بشكل كامل؛ ما أدى إلى اصطدامه بمؤخرة سيارة منافسه. ووصف راسل الحركة بأنها «متعمدة تماماً»، قائلاً: «رأيت مثل هذه الأمور مراراً في محاكاة السباقات... لكن لم أرها سابقاً في (فورمولا 1) (فعلياً على الحلبة)»، مضيفاً: «نحن نضع حياتنا على المحك. نحن محظوظون لأن السيارات آمنة كما هي عليه اليوم. لا ينبغي أن نأخذ ذلك أمراً مسلّماً به». وتابع: «كما قلت، الأمر يعود للمراقبين ليحددوا ما إذا كانت الحركة متعمدة أم لا. وإن كانت كذلك، فيجب أن يُطرح سؤال حقيقي». في المقابل، دافع مدير «ريد بول» البريطاني كريستيان هورنر عن سائقه بعد السباق، قائلاً: «من الواضح أنه كان مستاءً؛ لأن لوكلير أولاً اقترب منه بقوة على الخط المستقيم، ثم تعرض لهجوم مباغت من جورج في المنعطف الأول». وتابع: «تضع اللوائح الحالية كل التركيز على موقع المحور الأمامي للسيارة. السائقون يعرفون القوانين ويلعبون ضمنها. النقاش هو: هل كان جورج قادراً على السيطرة في تلك اللحظة؟ هل كان سيتمكن من أخذ المنعطف؟ لقد رأينا هذا الموقف كثيراً هذا الموسم، حالات تم التحقيق فيها، وأخرى عوقبت. لذا؛ كان القرار: حسناً، علينا أن نُعيد المركز». وإلى جانب قرار إضافة 10 ثوانٍ على توقيته وإرجاعه إلى المركز العاشر، عوقب فيرستابن بإضافة ثلاث نقاط على رخصة القيادة (سوبر لايسنس)؛ ما يجعله على بعد نقطة واحدة من إيقافه لسباق واحد (12 نقطة تفرض حظراً لسباق واحد). وسيكون على الهولندي تجنب أي أخطاء مماثلة في السباقين المقبلين المقررين في كندا والنمسا في 15 و29 يونيو (حزيران) الحالي.

أسعار الذهب تصعد بدعم الطلب على الملاذ الآمن إثر توترات عالمية
أسعار الذهب تصعد بدعم الطلب على الملاذ الآمن إثر توترات عالمية

الشرق للأعمال

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق للأعمال

أسعار الذهب تصعد بدعم الطلب على الملاذ الآمن إثر توترات عالمية

ارتفع سعر الذهب بعد تراجعه بنسبة 2% الأسبوع الماضي، مدفوعاً بتزايد التوترات الجيوسياسية والتجارية، ما أنعش الطلب على الأصول الآمنة. صعد المعدن النفيس بمقدار 0.8% في التعاملات الآسيوية، بعد أن نفذت أوكرانيا سلسلة دراماتيكية من الهجمات بالطائرات المسيرة داخل روسيا يوم الأحد، واستهدفت خلالها مطارات عسكرية في مناطق نائية مثل شرق سيبيريا. في التوقيت نفسه تقريباً، شنت موسكو إحدى أطول موجاتها الهجومية على كييف قبيل محادثات سلام حاسمة مقررة هذا الأسبوع. في نهاية الأسبوع أيضاً، أثار الرئيس دونالد ترمب مزيداً من القلق بشأن التجارة العالمية، متعهداً بمضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم الأجنبية إلى 50%، ما دفع وزير الصناعة الكندي إلى التحذير من رد انتقامي. كما ظهرت مؤشرات على تعرض الهدنة التجارية بين الولايات المتحدة والصين للخطر، بعد اتهام ترمب لبكين بخرق اتفاق تم التوصل إليه الشهر الماضي. الذهب يستعيد جاذبيته ساهمت هذه التطورات في استعادة الذهب لجاذبيته كملاذ آمن، بعدما تراجع سعره قليلاً منذ أن سجل مستوى قياسياً تجاوز 3500 دولار للأونصة في أبريل. على الرغم من ذلك، لا يزال الذهب مرتفعاً بأكثر من الربع منذ بداية العام، فيما قال بنك "غولدمان ساكس غروب" الأسبوع الماضي إن المعدن الأصفر سيظل وسيلة تحوط فعالة ضد التضخم ضمن المحافظ الاستثمارية طويلة الأجل، إلى جانب النفط. ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.7% ليصل إلى 3313.52 دولار للأونصة بحلول الساعة 8:12 صباحاً في سنغافورة. في المقابل، تراجع مؤشر "بلومبرغ" الفوري للدولار بنسبة 0.1%. كما سجلت أسعار الفضة والبلاتين والبلاديوم ارتفاعاً طفيفاً. فيما يتعلق بالتطورات المرتقبة، من المقرر صدور سلسلة من مؤشرات سوق العمل هذا الأسبوع، من بينها تقرير الوظائف لشهر مايو، والتي ستسهم في توجيه السياسة النقدية الأميركية.

محادثات إسطنبول.. انتهاء جولة المفاوضات الثانية بين روسيا وأوكرانيا
محادثات إسطنبول.. انتهاء جولة المفاوضات الثانية بين روسيا وأوكرانيا

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

محادثات إسطنبول.. انتهاء جولة المفاوضات الثانية بين روسيا وأوكرانيا

استضافت مدينة إسطنبول التركية جولة ثانية من المفاوضات الروسية الأوكرانية، الاثنين، وذلك بعد ساعات من "هجوم نوعي" بالمسيرات شنته كييف على 4 قواعد جوية عسكرية داخل العمق الروسي، وآخر يعد الأكبر منذ 2022 نفذته موسكو في أنحاء مختلفة من أوكرانيا. وقالت وكالة "تاس" الروسية للأنباء، إن الجولة الثانية من المفاوضات الروسية الأوكرانية، استمرت لأكثر من ساعة، دون أن تعطي المزيد من التفاصيل، فيما قال متحدث باسم الخارجية التركية إن المحادثات "لم تتمخض عنها نتائج سلبية". وترأس وزير الخارجية التركي هاكان فيدان جلسة المفاوضات وألقى كلمة في بداية الجلسة التي عقدت بمشاركة رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالن. وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في مستهل الاجتماع إن الحوار "يمكن أن يقلل الخلافات بين الجانبين ويقربهما أكثر من السلام". وأردف: "نثمن دعم الولايات المتحدة لهذه المحادثات ونرى أنها فرصة جديدة للسلام ويمكن تحقيق الكثير من التطورات والحلول لمختلف المواضيع التي تشكل خطراً ومنها الأمن الغذائي". كان متحدث باسم الخارجية الأوكرانية أعلن ، الاثنين، وصول وفد أوكراني إلى إسطنبول لإجراء المحادثات، في حين قال رئيس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي، إن بلاده تلقت من أوكرانيا نسخة من مذكرة تفاهم بشأن التسوية السلمية للنزاع، مكتوبة باللغتين الأوكرانية والإنجليزية، وفق ما ذكرته وكالة "ريا نوفوستي". وجمعت إسطنبول الطرفين على طاولة واحدة في مايو الماضي لأول مرة منذ 3 سنوات. ومن المقرر أن تستضيف المدينة الاجتماع الثاني لهما في تمام الساعة 13:00 بالتوقيت المحلي (10 بتوقيت جرينيتش) في قصر تشاراجان. ووصل ميدينسكي، الأحد، إلى إسطنبول على رأس وفد روسي لعقد جولة جديدة من المحادثات مع أوكرانيا، وهو ذات الفريق الذي شارك في الجولة الماضية، في حين تم توسيع تشكيلة الوفد الأوكراني من 12 إلى 14 شخصاً، لكن رئيس الوفد لم يتغير، وهو وزير الدفاع رستم عمروف. وفي الجولة الأولى من المفاوضات، اتفق الجانبان على إجراء عملية تبادل كبيرة للأسرى بمعدل "1000 مقابل 1000 أسير"، وتقديم وجهات نظر مفصلة بشأن وقف إطلاق النار المحتمل، ثم مواصلة المفاوضات. وأعلن البلدان أن عملية تبادل الأسرى المتفق عليها اكتملت في 25 مايو الماضي. موسكو تتكتم من جانبه، قال نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، إن موسكو تأمل في "نتائج ملموسة" أكثر للجولة الثانية من المحادثات. وأضاف رودينكو، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، على هامش مؤتمر "روسيا والصين: التعاون في العصر الجديد": "أعربنا لأصدقائنا في بكين عن أملنا في أن تُسفر الجولة القادمة من المحادثات مع أوكرانيا في إسطنبول (...) عن اتفاقيات أكثر تحديداً ووضوحاً ونتائج ملموسة أكثر". من جانبه، أفاد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، بأن الوفد الروسي "مستعد لتقديم مذكرة للوفد الأوكراني بشأن التسوية"، في حين قال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن موسكو تعتبر أنه "من الخطأ إفشاء مواقفها التفاوضية عبر وسائل الإعلام". وكانت وكالات أنباء روسية، نقلت عن وزارة الخارجية الروسية قولها، إن لافروف بحث مع نظيره الأميركي ماركو روبيو، الأحد، احتمالات تسوية الصراع في أوكرانيا والمحادثات الروسية الأوكرانية المقررة الاثنين، في تركيا. خارطة طريق وفي وقت سابق الأحد، أظهرت وثيقة اطلعت عليها "رويترز"، أن المفاوضين الأوكرانيين المشاركين في المحادثات سيقدمون للجانب الروسي "خارطة طريق" مقترحة للتوصل إلى تسوية سلمية دائمة للحرب بين البلدين. وتبدأ خارطة الطريق المقترحة بوقف كامل لإطلاق النار 30 يوماً على الأقل، تتبعه عودة جميع الأسرى الذين يحتجزهم البلدان، إلى جانب الأطفال الأوكرانيين الذين نُقلوا إلى الأراضي التي تسيطر عليها روسيا، ثم عقد اجتماع بين الرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والروسي فلاديمير بوتين. وتنص خارطة الطريق أن تعمل موسكو وكييف بمشاركة الولايات المتحدة وأوروبا على صياغة الشروط التي يمكن للبلدين الاتفاق عليها لإنهاء الحرب المستمرة منذ 3 سنوات. وقال مسؤولون أوكرانيون قبل أيام إنهم أرسلوا خارطة الطريق إلى الجانب الروسي قبل المحادثات المقررة في إسطنبول. وتتشابه الشروط الإطارية التي طرحتها كييف في الوثيقة، إلى حد بعيد مع الشروط التي سبق أن قدمتها، وتشمل عدم فرض أي قيود على قوة أوكرانيا العسكرية بعد التوصل إلى اتفاق سلام، وعدم الاعتراف الدولي بالسيادة الروسية على أجزاء من أوكرانيا خضعت لسيطرة موسكو، ودفع تعويضات لأوكرانيا. وجاء في الوثيقة أيضاً أن المفاوضات المتعلقة بالأراضي ستبدأ من الموقع الحالي لخط المواجهة، وتختلف هذه الشروط بشدة عن المطالب التي أعلنتها روسيا خلال الأسابيع القليلة الماضية. هجوم أوكراني وبينما كانت الأطراف تستعد للجلوس على الطاولة في إسطنبول، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، أن أوكرانيا نفذت هجمات بالمسيرات على قواعد جوية عسكرية في مناطق مورمانسك وإركوتسك وإيفانوفو وريازان وأمور الروسية، وأن بعض الطائرات اشتعلت فيها النيران. ووصلت الهجمات الأوكرانية إلى عمق المناطق الشمالية الغربية، والجنوبية الغربية، والشرقية من روسيا، فيما ذكرت حسابات أوكرانية على مواقع التواصل الاجتماعي أن الجيش الأوكراني نفذ عملية واسعة النطاق باستخدام طائرات بدون طيار ضد روسيا. وأفادت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية بأن الهجوم الأوكراني استهدف 4 قواعد جوية عسكرية داخل العُمق الروسي، كانت تُستخدم لإطلاق القاذفات الاستراتيجية في الغارات الجوية، مشيرة إلى أن الهجوم "أحد أكثر العمليات جرأة منذ بدء الحرب". ونقلت في تقرير نشرته، الأحد، عن مسؤول أوكراني قوله إن "أكثر من 40 طائرة تضررت حتى الآن"، مشيراً إلى أن الهجوم استهدف 4 قواعد جوية عسكرية روسية في "عملية منسّقة واحدة" على بُعد آلاف الكيلومترات من خط المواجهة. وأضاف المسؤول أن "الطائرات اندلعت فيها النيران في قاعدة بيلايا الجوية، الواقعة في جنوب شرقي سيبيريا على بُعد نحو 5500 كيلومتر شرق الحدود الأوكرانية، وفي قاعدة أولينيا في شبه جزيرة كولا قرب مورمانسك، إضافة إلى قاعدة دياجيليفو الجوية على بُعد 200 كيلومتر جنوب شرقي موسكو، وقاعدة إيفانوفو الواقعة على بُعد 300 كيلومتر شمال شرقي العاصمة الروسية". وتابع: "أصاب الهجوم 34% من حاملات صواريخ كروز الاستراتيجية في المطارات الرئيسية لروسيا". وأظهر مقطع فيديو، التُقط بواسطة طائرة استطلاع أوكرانية ونشره المسؤول ذاته، إحدى القواعد الجوية الروسية تشتعل فيها النيران، بينما كانت طائرات مسيّرة تهاجم عدداً من الطائرات. قصف روسي على الجانب الأخر، شنّت روسيا، فجر الأحد، هجوماً ضخماً بالطائرات المسيّرة، هو الأكبر منذ عام 2022، إذ أطلقت 472 طائرة مسيّرة على أنحاء أوكرانيا، وفقاً للقوات الجوية الأوكرانية. وأفادت تقارير بوقوع انفجارات في مدينتي خاركيف وزابوريزجيا، بينما جرى تفعيل الدفاعات الجوية فوق كييف. وذكرت القوات الجوية الأوكرانية، أن روسيا أطلقت أيضاً 3 صواريخ باليستية و 4 صواريخ كروز، مشيرة إلى تسجيل ضربات في 18 موقعاً مختلفاً. وأودى هجوم صاروخي على معسكر تدريب عسكري في شرق البلاد، بحياة 12 شخصاً وإصابة أكثر من 60 آخرين، فيما قال حاكم منطقة زابوريجيا، إيفان فيدوروف، إن قصفاً روسياً وهجوماً جوياً أوديا بحياة 4 في مناطق خارج زابوريجيا جنوب البلاد. ولم تكشف القوات البرية الأوكرانية عن موقع الهجوم أو نوع الصاروخ المُستخدَم، فيما أعلن القائد الأعلى للقوات البرية، ميخايلو دراباتي، استقالته على خلفية الهجوم. وقال في بيان: "غياب المساءلة الواضحة، والإفلات من العقاب هما سم قاتل للجيش حاولت القضاء عليهما في القوات البرية، لكن إذا كانت المآسي تتكرر، فإن جهودي لم تكن كافية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store