
جلسات وبروتوكولات.. ماذا ناقش اليوم الأول من مؤتمر "صحة أفريقيا"؟
شهدت فعاليات اليوم الأول للجلسات العامة من المؤتمر والمعرض الطبي الإفريقي "صحة إفريقيا" في نسخته الرابعة، عددًا من الجلسات والفعاليات المهمة.
يُعقد المؤتمر تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحت شعار: "الابتكار والاستقلال: تسخير الذكاء الاصطناعي والتصنيع المحلي لتعزيز أنظمة الصحة الإفريقية"، وذلك خلال الفترة من 25 إلى 27 يونيو 2025، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية.
تطرقت جلسات اليوم الأول إلى أهمية الأمن الصحي في القارة، بهدف تسريع أجندة 2063، مع الدعوة إلى الاستثمار الموسع والمستدام في الرعاية الصحية.
وأكد متحدثون في الجلسات على ضرورة الالتزام ببناء أنظمة صحية مرنة، وعادلة، ومستدامة، وتعزيز الرعاية الصحية الأولية في إفريقيا، وتحديد مسار التعاون الإقليمي، والاستثمار في السيادة الصحية، وتفعيل السياسات.
شارك في الجلسة الدكتور عادل عدوي، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر التنفيذي لصحة إفريقيا ووزير الصحة والسكان الأسبق، والدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لشؤون المبادرات، نيابة عن وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار.
كما ناقشت جلسة "صناعة الدواء في إفريقيا بلا حدود: الاستثمار والتكامل" جهود المؤسسات الإفريقية لتعزيز نمو صناعة المنتجات الدوائية والأجهزة الطبية، وتشجيع التجارة داخل القارة، وتعزيز الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي.
وسلّطت الجلسة الضوء على أهمية القطاع الدوائي المصري، وعرضت تحديات الوصول إلى منتجات الرعاية الصحية عالية الجودة، وتقليل الاعتماد على الواردات الخارجية، وبناء أنظمة صحية مرنة في مختلف أنحاء القارة. وقال المشاركون إن حجم أعمال قطاع الأدوية في الشرق الأوسط وأفريقيا بلغ 49 مليار دولار أمريكي في عام 2024، بمعدل نمو إجمالي قدره 4.3% خلال الفترة من 2018 إلى 2023.
وناقش المشاركون التحديات التي تعيق نمو التجارة البينية الإفريقية في قطاع الصناعات الدوائية، وسبل تطوير الهيئات التنظيمية الوطنية، وتوحيد المعايير والإجراءات، لفتح المجال أمام زيادة التصنيع المحلي للأدوية والمستلزمات الطبية.
افتتح الجلسة الدكتور تامر الحسيني، نائب رئيس هيئة الدواء المصرية، وشارك فيها أبيبي باييه، منسق التصنيع المحلي بمركز Africa CDC، والدكتور جمال الليثي، رئيس غرفة صناعة الدواء ومستحضرات التجميل والمستلزمات الطبية، والدكتور فتحي إبراهيم، رئيس مجلس إدارة شركة أكديما الدولية للتجارة، والدكتور أشرف الخولي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة القابضة للأدوية.
كما شهدت جلسة "الهيئة المصرية للشراء الموحد وإدارة الإمدادات الطبية والتكنولوجيا" تسليط الضوء على الاستراتيجية الوطنية لتوطين صناعة اللقاحات في جمهورية مصر العربية، وذلك بحضور الدكتورة نعمة عبد، ممثلة منظمة الصحة العالمية في مصر، والدكتور هشام بدر، نائب رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحّد.
وشهد المؤتمر جلسة حول تحديثات مركز المسالك البولية وأمراض الكلى بجامعة المنصورة، بحضور الدكتور محمد أبو الغار، رئيس قسم الأشعة بالمركز، ودنيا السعيد، ومصطفى القصاص، وباسم وديع.
وناقش الافتتاح الرسمي لجلسات مرض السكري أهمية الشراكة والتعاون لمواجهة التحديات المتزايدة لهذا المرض.
بينما ركزت "جلسة السكري الثانية" على التحديات المتزايدة لمرض السكري في إفريقيا، وإمكانيات الوصول إلى الرعاية الصحية، واستراتيجيات العلاج. وترأس الجلسة نخبة من الخبراء البارزين، من بينهم الدكتورة إليزابيث دينيوه، والدكتورة جميلة نصر.
وتضمنت الكلمات الرئيسية الحديث عن تزايد انتشار السكري، وكيف يستجيب الاتحاد الدولي للسكري، وقدمها بيتر شوارتز، وكذلك عرضًا حول الوصول إلى رعاية مرضى السكري في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء، قدمته إليزابيث دينيوه من الاتحاد الدولي للسكري في إفريقيا.
كما تطرقت الجلسة أيضًا إلى وضع مرض السكري في السنغال والعبء الحالي للمرض، وناقشه سعيد ديوب، إلى جانب التحديات في إدارة السكري في إفريقيا، والتي طرحها جاكو أبودو، وكذلك إرشادات العلاج لخدمات الرعاية الصحية في الدول متوسطة ومنخفضة الدخل، وقدمها الدكتور محمد حسنين من جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.
واستعرضت الحلقات النقاشية للمؤتمر التحديات التي تواجهها المعامل الطبية في القارة السمراء، والتي غالبًا ما تعاني من نقص التمويل والاهتمام، بالإضافة إلى نقص الكوادر البشرية.
وشددت الجلسات على أن توفير التمويل اللازم سيؤدي إلى تحسين جودة المعامل وسد الفجوة في إجراء التحاليل المعملية بين إفريقيا وأوروبا وأمريكا، وأكدت على أن إتاحة الوصول إلى المعامل، وتحسين جودتها، وانخفاض تكلفتها، ستؤدي إلى نتائج أفضل، خاصة وأن القارة السمراء تمتلك فرصًا هائلة.
وشهدت الجلسة مشاركة عدد من المتحدثين، منهم: الدكتور أحمد الصيفي، والدكتور إسلام عنان، والدكتور أميت ثاكر، والدكتور هشام موسى، والدكتور نوقيبل نوديلفو، والدكتورة رانيا الشرقاوي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 25 دقائق
- مصرس
العامة للتأمين الصحي تطلق جلسة حول التغطية المدعومة بالذكاء الاصطناعي
شاركت الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل في النسخة الرابعة من المعرض والمؤتمر الطبي الأفريقي "صحة أفريقيا " Africa Health ExCon 2025، والذي يُعقد تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات بالتجمع الخامس، خلال الفترة من 25 إلى 27 يونيو 2025. يأتي ذلك في إطار التزام الدولة المصرية بتعزيز نظام التأمين الصحي الشامل لكل المصريين.اقرأ أيضًا| «الرعاية الصحية»: توقيع 15 اتفاقية في السياحة العلاجية للأشقاء الأفارقةوفي اليوم الأول من مشاركتها، نظّمت الهيئة، جلسة حوارية رفيعة المستوى تحت عنوان: "التغطية الصحية الشاملة المدعومة بالذكاء الاصطناعي: توسيع الشمول الرقمي لمقدمي الخدمات الصحية من خلال الشراكات الاستراتيجية"، بالتعاون مع شركة إي هيلث وبمشاركة نخبة من قادة التحول الرقمي في الرعاية الصحية من مصر والقارة الأفريقية، وممثلي شركات التكنولوجيا الطبية، والقطاع الخاص، والمنظمات الدولية.وفي كلمتها الافتتاحية، قالت مي فريد، المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل أن: "محور نقاشنا اليوم ينطلق من رؤية طموحة لمستقبل الرعاية الصحية الشاملة؛ رؤية لا تكتفي باعتبار التغطية الصحية الشاملة غاية، بل تسعى إلى بناء نظام ذكي، لا يترك أي مقدم خدمة خلف الركب ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل. ونؤمن بأن تحقيق العدالة في إتاحة الخدمة يبدأ من بنية تحتية متطورة، وأن التحول الرقمي لم يعد رفاهية، بل ضرورة حتمية لضمان خدمات صحية أكثر سرعة وعدالة وشفافية."وأضافت مي فريد: "يمثل مقدمو الخدمات الصحية – من العيادات والصيدليات، ومراكز التشخيص والمستشفيات، ومراكز الخدمات المتخصصة، سواء في القطاع العام أو الخاص أو الأهلي أو الجامعي – العمود الفقري لمنظومة التأمين الصحي الشامل في مصر، ونعمل على دمجهم رقميًا عبر منظومة متقدمة للتعاقدات، ومعالجة المطالبات في الوقت الفعلي، وتطبيق أدوات الذكاء الاصطناعي لدعم متخذي القرار وتعزيز الكفاءة التشغيلية، فبذلك نبني نظامًا لا يحمل فقط اسم الشمول، بل يجسده واقعًا في الأداء المالي والصحي."اقرأ أيضًا| عبد الغفار: الرعاية الصحية تقدم نموذجًا متطورًا للسياحة العلاجية في مصرواختتمت المدير التنفيذي للهيئة كلمتها قائلة: "نعتز في الهيئة بشراكاتنا الاستراتيجية، وعلى رأسها التعاون مع تحالف فودافون وشركة 'إي هيلث' لدعم البنية الرقمية الصحية والتأمينية، بما يضمن عدالة الفرص لكل مقدم خدمة، أيًا كان حجمه، كما نُثمن مساهمات شركائنا من رواد الابتكار المحليين والمؤسسات المالية والدولية، فهذه الشراكات تمثل حجر الأساس للانتقال من السياسات إلى الأثر الفعلي."وأضافت: "ندعوكم اليوم للاستماع والمشاركة في رسم ملامح مستقبل التغطية الصحية الشاملة في مصر وأفريقيا – مستقبل محلي البناء، رقمي التشغيل، وشامل الغاية. ومصر، بما تمتلكه من إرادة سياسية وخبرة تنفيذية، ملتزمة بقيادة هذا التحول، واليوم نخطو خطوة جديدة معًا نحو تحقيقه."واستعرض اللواء دكتور مهندس أسامة منير، رئيس الإدارة المركزية لنظم المعلومات والتحول الرقمي بالهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، ملامح التحول من التجزئة إلى التكامل في بناء البنية التحتية الصحية الذكية في نظام التأمين الصحي الشامل، وركّز على دور منظومة التعاقد الرقمي في تسريع تحقيق أهداف التغطية الشاملة، مستعرضًا تجربة تطبيق هذه المنظومة عبر بوابة مقدمي الخدمة بمحافظة الإسماعيلية، كما أوضح كيف تم تصميم دورة حياة رقمية متكاملة تبدأ بالتعاقد، مرورًا بمرحلة الاعتماد، ثم تجميع البيانات، وصولًا إلى إدارة المطالبات، بما يضمن تكاملًا فعليًا بين مختلف أطراف المنظومة ويعزز من كفاءة الأداء وجودة الخدمة.اقرأ أيضًا| «التأمين الصحي» و«إيفا فارما» توقعان بروتوكولًا لتعزيز التحول الرقميمن جانبه، قدم أكرم رضا، الرئيس التنفيذي لشركة "إي هيلث"، عرضًا متكاملًا حول البنية التحتية الرقمية لمنظومة التأمين الصحي الشامل باعتبارها العمود الفقري التكنولوجي في أماكن تقديم الخدمة الصحية. وأكد أن التوافقية بين الأنظمة تمثل حجر الزاوية لتمكين المشاركة الفعلية لجميع مقدمي الخدمة، وتحسين جودة اتخاذ القرار، ودمج أدوات الذكاء الاصطناعي. كما استعرض عددًا من الحلول المبتكرة التي تسهم في تعزيز فعالية تقديم الخدمات، وترسيخ ممارسات الحوكمة المستقبلية ضمن نظام التأمين الصحي الشامل، بما يدعم استدامة التحول الرقمي ويوسّع من نطاق الشمول الصحي في مصر.وتناول اللواء توفيق قنديل، المدير العام لشركة "كونكتا" في مصر، أهمية تبني نهج "الرقمنة أولًا" كمدخل لتحقيق التميز التشغيلي واتخاذ القرار الذكي. وأكد أن التكامل بين الرقمنة والذكاء الاصطناعي هو ما يحقق الكفاءة التشغيلية والسريرية داخل المنظومة الصحية، ولفت إلى أن التحول الرقمي ليس فقط عملية تقنية، بل هو خطوة استراتيجية تؤسس لنظام صحي أكثر مرونة واستجابة لاحتياجات مقدمي الخدمة والمواطنين على حد سواء.وتحدث الدكتور هيثم سيد، الرئيس التنفيذي للأعمال بشركة "ون هيلث" ومستشار الصحة في "أكسا أفريقيا"، عن دور التحليلات الفورية في تسهيل تقديم خدمات الرعاية الأولية المصممة خصيصًا لتلبية احتياجات المستفيدين.وأوضح كيف تسهم تقنيات الأتمتة في دعم نموذج نظام صحي قابل للتوسع، يتمحور حول الإنسان ويُراعي الفروق الفردية، من خلال إتاحة بيانات لحظية تساعد مقدمي الخدمة على اتخاذ قرارات دقيقة وفعالة في الوقت المناسب ويفتح آفاقًا جديدة لنظام صحي أكثر قدرة على الوصول والاستجابة.كما استعرض عمار عقلان، الرئيس التنفيذي لشركة "إي زد" (مجموعة صيدليات العزبي)، دور الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة إدارة المخزون الصيدلي ومعالجة المطالبات بشفافية وفعالية.وأشار، إلى أن التحول الرقمي في قطاع الصيدليات يُعد عنصرًا حاسمًا في الحد من المخاطر، من خلال تتبع العمليات بشكل لحظي وتحليل البيانات بطريقة ذكية. وشدد على أن التمكين الرقمي يجب أن يُنظر إليه كشرط أساسي لضمان سلامة النظام المالي والإداري داخل المنظومة الصحية، وركيزة للعدالة والشفافية في تقديم الخدمات الدوائية.وفي ختام الجلسة، أدارت الدكتورة/ أميرة حجازي – ممثلة منظمة الصحة العالمية – نقاشًا تفاعليًا مع المتحدثين حول مستقبل التغطية الصحية الشاملة في مصر وأفريقيا، طرحت خلاله تساؤلات استراتيجية تمحورت حول ماهية التدخل الرقمي الذي ينبغي توسيعه على مستوى القارة، والدعوة المفتوحة التي يوجهها كل متحدث إلى قادة الصحة وصنّاع التكنولوجيا في أفريقيا.وقد أجمعت المداخلات على أن التمكين الرقمي يجب أن يكون أداة لتسهيل الخدمات، وجسرًا للعدالة وأن الشراكة العابرة للقطاعات، والاستثمار في البنية التحتية الرقمية، والتزام القيادة السياسية، تمثل مفاتيح رئيسية لرسم ملامح مستقبل صحي أكثر شمولًا واستدامة في القارة.وتأتي هذه الجلسة كخطوة تنفيذية ضمن رؤية الهيئة الرامية إلى تعزيز الشمول الرقمي وتحقيق التغطية الصحية الشاملة من خلال أدوات مبتكرة وتحالفات استراتيجية. وساهمت النقاشات في رسم عدد من النتائج المحورية، في مقدمتها إطلاق "أداة الاستعداد الرقمي" لمقدمي الخدمات الطبية والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، بما يُمكّنهم من الاندماج السلس في المنظومة الجديدة.كما تشمل النتائج توقيع عقود جديدة مع مقدمي خدمات من القطاعين العام والخاص والقطاع الأهلي، في إطار توسعة قاعدة الشراكة. وتُعزز هذه الخطوات من مكانة مصر كقوة إقليمية رائدة في تطوير نظام التأمين الصحي الشامل الذكي والمدار رقميًا، مما يعكس نموذجًا ناجحًا وقابلًا للتطبيق على المستوى القاري


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : توقف عن إزالة الشمع.. تعرف على الطريقة الصحيحة للعناية بالأذن
الأربعاء 25 يونيو 2025 11:50 مساءً نافذة على العالم - العناية بالأذنين تعد أمرا ضروريا للحفاظ على السمع، خاصة مع التقدم بالعمر، بجانب وجود عوامل جديدة لها تأثيرات سلبية على الأذن، مثل الاعتماد على السماعات لوقت طويل، والأجهزة عالية الصوت. ووفقا لموقع الجارديان، يؤثر ضعف السمع على 42% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، ويرتفع إلى 71% ممن تزيد أعمارهم عن 70 عامًا، لذلك يوجد عدد من الطرق اليومية التى يمكن أن تساعدنا فى الحفاظ على صحة الأذن بوقت مبكر. عادات صحية للعناية بالأذن والحفاظ على السمع لا تستخدم أعواد القطن العناية الجيدة بالأذنين لا تعني استخدام أعواد القطن، بل على العكس يجب ترك الأذنين تحافظان على زيوتهما الطبيعية، مما يساعد على تجنب التهابات الأذن، لأن جفاف الجلد يُسبب التشقق بسهولة، وحتى ظفر الإصبع قد يُسبب تهيجًا والتهابًا، كذلك يوصى بتجفيف الأذنين بعد الاستحمام أو السباحة، عن طريق وضع قطعة من ورق التواليت أو الشاش على إصبعك الصغير ومسح الأذن من الخارج جيدا. لا تزيل الشمع الشمع في حد ذاته ليس سيئًا، بل هو آلية وقائية للحفاظ على صحة الأذنين عمومًا، ويخرج من تلقاء نفسه، لذلك فإن وجود شمع في الأذن لا يعني بالضرورة أنها غير صحية أو غير نظيفة. و تشير الأبحاث إلى أن الشمع يحتوي على إنزيم يقتل البكتيريا والفيروسات التي تدخل الأذن، كما أنه يرطب البشرة. لذلك فهو مفيد أكثر من أي شيء آخر. كن حذرا بشأن التعرض للضوضاء الأجهزة أصبحت أفضل بكثير مما كانت عليه من حيث جودة الصوت، ويمكن رفع مستوى الصوت أكثر فأكثر، مما يؤدى إلى زيادة في فقدان السمع الناجم عن الضوضاء في جميع أنحاء العالم، مما يستدعى إلى الانتباه لمستوى الصوت وتحديدا عند ستخدام سماعات الأذن. لا تفرط في استخدام سماعات الرأس قد تكون معقولًا بشأن مدى ارتفاع الصوت في أذنك في بيئة هادئة، ولكن بمجرد دخولك إلى بيئة صاخبة، فإنك ترفع مستوى الصوت حتمًا دون أن تدرك أنه قد يكون مرتفعًا جدًا بالنسبة لأذنيك، لذلك يجب الاعتماد على قاعدة 50/50، والتى تعنى الاستماع إلى 50٪ من مستوى الصوت على سماعات الرأس الخاصة بك لمدة 50 دقيقة، بينما تنصح منظمة الصحة العالمية بنسبة 60٪ لمدة 60 دقيقة . اجراء فحص السمع معظم الناس لا يدركون احتمالية إصابتهم بفقدان السمع، ويستغرق الأمر في المتوسط حوالي عشر سنوات بين ظهور صعوبات السمع وطلب المساعدة، مما يستدعى الخضوع لفحص سمع للتأكد من حالة الأذن. راجع الطبيب فى حالة ظهور أى أعراض إذا استيقظت ووجدت إحدى أذنيك صماء تمامًا أو تعاني من فقدان سمع شديد، فعليك زيارة طبيبك فورا، وإذا كان هناك التهاب في أذنك الداخلية، فإن تناول الدواء في أسرع وقت ممكن هو أفضل طريقة للحد من ذلك، وإلا فهناك خطر لحدوث ضرر دائم.


خبر صح
منذ 2 ساعات
- خبر صح
مصر تقود جهود تحسين جودة الأنظمة الصحية في مؤتمر Africa Health ExCon 2025
عقدت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية جلسة علمية هامة تحت عنوان 'الاعتماد كأداة استراتيجية لتطوير الأنظمة الصحية' ضمن فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر ومعرض Africa Health ExCon 2025، الذي يقام برعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويشهد مشاركة إقليمية ودولية واسعة. مصر تقود جهود تحسين جودة الأنظمة الصحية في مؤتمر Africa Health ExCon 2025 شوف كمان: الأرصاد ترد على ظهور الأعمدة المضيئة في سماء القاهرة شارك في الجلسة الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة، الذي أكد أن تجربة مصر في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، واعتماد معايير جودة وطنية معتمدة دوليًا من منظمة 'الإسكوا'، أصبحت نموذجًا يُحتذى به في المنطقة، حيث تجمع بين الكفاءة والجودة والعدالة في الوصول للخدمات الصحية، وأوضح أن هذا النجاح جاء في إطار تشريعي وتنفيذي مرن يواكب التطورات العالمية. توحيد المعايير وتبادل الخبرات وشدد الدكتور طه على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي بين هيئات الاعتماد في الدول العربية والإفريقية، مشيرًا إلى ضرورة توحيد المعايير وتبادل الخبرات لبناء أنظمة صحية قادرة على تحقيق الاستدامة والتكامل بين الدول. وأوضح رئيس الهيئة دور 'جهار' في إعداد وتطبيق معايير الجودة والرقابة على المنشآت الصحية، وذلك تنفيذًا لرؤية وطنية تستهدف بناء نظام صحي حديث قائم على ثقافة سلامة المرضى، في إطار رؤية مصر 2030 نحو تحقيق تغطية صحية شاملة، وذكر أن الهيئة تقدم الدعم الفني والتدريب لمقدمي الرعاية الصحية خلال رحلتهم نحو الاعتماد، إلى جانب دورها الرقابي في ضمان استدامة تطبيق المعايير داخل المنشآت المعتمدة. نظام صحي أكثر كفاءة وأفاد الدكتور طه بأن الهيئة أصدرت حتى الآن 8 أدلة وطنية معتمدة دوليًا لتوحيد معايير الجودة، واعتمدت 526 منشأة صحية وفقًا لهذه المعايير، وهو ما يعكس توسع الدولة في تطبيق الجودة الصحية وفاعلية سياساتها نحو بناء نظام صحي أكثر كفاءة وأمانًا. كما أشار إلى أن التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي سيساهمان في تسريع إجراءات التقييم والاعتماد، ورفع كفاءة المتابعة، وتعزيز سلامة المرضى، وتحسين تجربة الخدمة الصحية. من نفس التصنيف: إدمان المخدرات والأدوية.. جولات توعوية في السويس في جلسة 'الارتقاء بالرعاية الصحية: من تطبيق المعايير إلى تحقيق الأثر المستدام' التي نظمها اتحاد المستشفيات العربية، أكد الدكتور طه أن التحديات الصحية العالمية، وعلى رأسها الأوبئة والأمراض المزمنة، تتطلب نهجًا تعاونيًا بديلًا عن التنافس، مشددًا على أن الجودة هي الركيزة الأساسية لأي نظام صحي آمن وعادل تحسين كفاءة الخدمات وذكر أن التعاون الصحي العربي والإفريقي يفتح المجال لتوحيد المعايير، وتبادل المعرفة، وإطلاق برامج تدريبية مشتركة لبناء كفاءات متخصصة، ما ينعكس إيجابًا على خفض التكاليف وتحسين كفاءة الخدمات. وأشار إلى أن منظومة التأمين الصحي الشامل واعتماد المنشآت الصحية وفقًا لمعايير 'جهار' تمثل نموذجًا متكاملاً يحقق التوازن بين العدالة والجودة. ونوه إلى إحصاءات منظمة الصحة العالمية التي تشير إلى أن 2.6 مليون وفاة يمكن تجنبها سنويًا في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط نتيجة للرعاية الصحية غير الآمنة، والتي تسبب أيضًا هدرًا يصل إلى 12.6% من الإنفاق الصحي في الدول مرتفعة الدخل. واختتم كلمته بتأكيد الدور الحاسم للهيئة في ضمان جودة الخدمات الصحية، مؤكدًا أن أي منشأة حكومية أو خاصة لن تُدرج ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل دون الحصول على اعتماد الهيئة، واصفًا 'الجودة بلا حدود' بالمسار الأمثل لمستقبل صحي أكثر عدالة واستدامة. وفي إطار دعم السياحة العلاجية، شهد المؤتمر توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية والمجموعة الدولية للسياحة الصحية وإدارة المنتجعات الاستشفائية 'صن بوك جروب'، بهدف تعزيز جودة الخدمات في هذا القطاع الحيوي. وقع البروتوكول من جانب 'صن بوك جروب' الدكتور محمد عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة المجموعة، وذلك بجناح الهيئة ضمن فعاليات معرض 'صحة افريقيا'، بهدف نشر ثقافة الجودة، وتقديم محتوى توعوي وتدريبي لمقدمي الخدمة والجمهور، وتعزيز الوعي المجتمعي بالخدمات الاستشفائية، إضافة إلى دعم الابتكار في التعليم الصحي الرقمي، في إطار تحقيق أهداف 'رؤية مصر 2030' في مجالي الصحة والسياحة العلاجية.