الملك يشارك اليوم في المؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات بفرنسا
سرايا - يشارك جلالة الملك عبدﷲ الثاني، الاثنين، في المؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات، الذي تنطلق أعماله في مدينة نيس الفرنسية خلال الفترة من 9 إلى 13 حزيران 2025.
تركز الدورة الثالثة لمؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات على "تسريع العمل وحشد جميع الأطراف الفاعلة لحماية المحيطات واستخدامها بشكل مستدام".
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز العمل العاجل والموسع لحماية المحيطات والبحار والموارد البحرية واستخدامها على نحو مستدام في سياق التنمية المستدامة، وإلى استكشاف سبل إضافية لدعم تنفيذ الهدف الرابع عشر من أهداف التنمية المستدامة. كما سيبني المؤتمر على الآليات القائمة لإرساء شراكات فعالة تُسهم في الإسراع بإنجاز وتنفيذ العمليات الجارية الهادفة إلى حفظ المحيطات واستخدامها المستدام.
وسيشمل المؤتمر جميع الجهات المعنية، جامعًا تحت مظلته الحكومات، ومنظومة الأمم المتحدة، والمنظمات الحكومية الدولية، والمؤسسات المالية الدولية، والوكالات الدولية المعنية الأخرى، والمنظمات غير الحكومية، ومنظمات المجتمع المدني، والمؤسسات الأكاديمية، والمجتمع العلمي، والقطاع الخاص، والمؤسسات الخيرية، والشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية، وأطرافًا معنية أخرى، وذلك لتقييم التحديات والفرص المرتبطة بتنفيذ الهدف الرابع عشر والإجراءات المتخذة لتحقيقه.
وبالإضافة إلى الجلسة العامة التي تجمع الدول الأعضاء الـ193 في الأمم المتحدة، ستُعقد جلسات حوارية تجمع الدول الأعضاء والمنظمات الدولية وممثلي المجتمع المدني (منظمات غير حكومية، علماء، وشركات). وستُبرز هذه الحوارات، التي تُعرف باسم "لجان عمل من أجل المحيط"، التزام مختلف الجهات الفاعلة وإنشاء التحالفات والمشاريع الداعمة لقضايا المحيط. كما ستُسهم في ترسيخ الطابع العملي للمؤتمر من خلال طرح حلول ملموسة بمشاركة جميع الحاضرين.
- لقاءات ملكية -
الأحد، أجرى جلالته سلسلة لقاءات مع قادة دول ورؤساء وفود مشاركة في المؤتمر الأممي،
فقد التقى جلالة الملك برئيس جمهورية الدومينيكان لويس أبي نادر، ورئيس الوزراء الإيرلندي مايكل مارتن، ورئيس الوزراء الفيتنامي فام مينه تشينه.
وبحثت اللقاءات سبل النهوض بالعلاقات بين الأردن وهذه الدول، وتعزيز التعاون في مجالات عديدة.
وتناولت اللقاءات آليات تعزيز التعاون الدولي في مجالي حماية البيئة والموارد الطبيعية، ومواجهة التحديات البيئية بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستويين الإقليمي والعالمي.
وتطرقت اللقاءات إلى أبرز مستجدات المنطقة، إذ أكد جلالته ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى تهدئة شاملة، بدءا بالوقف الفوري للحرب على غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، وإنهاء التصعيد الخطير في الضفة الغربية.
وجرى التأكيد خلال اللقاءات، على أهمية مواصلة التنسيق إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يسهم في تحقيق السلام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 20 دقائق
- رؤيا نيوز
'البريد الأردني' يهنئ الملك بعيد الجلوس والثورة العربية الكبرى ويوم الجيش
يرفع رئيس مجلس إدارة البريد الأردني سامي كامل الداوود واعضاء مجلس الإدارة والمدير العام هنادي الطيب وكافة العاملين بالبريد الأردني أسمى وأصدق عبارات التهنئة والتبريك من مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه وصاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد المعظم والأسرة الهاشمية وأبناء الشعب الاردني بمناسبة عيد الجلوس الملكي السادي والعشرين وذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش. حيث يجسد التاسع من حزيران محطة تاريخية مضيئة وفارقة في تاريخ الدولة الأردنية حيث اعتلى جلالة الملك عبدالله الثاني في مثل هذا اليوم من العام 1999 عرش المملكة الأردنية الهاشمية لتبدأ مرحلة جديدة من مراحل العمل والعطاء والإنجاز وتحقيق أقصى درجات التنمية الشاملة وتعزيز سيادة القانون وصون حقوق الإنسان وتحقيق التقدم والنهضة والريادة والإبداع في شتى المجالات. عيد الجلوس الملكي ذكرى تستوقفنا في كل عام كما هو الحال لمناسبة عيد الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى. ونعيشها بمزيج من المعاني والمشاعر المتضافرة والأحاسيس الجياشة والدلالات المتنوعة المستمدة من بصيرة جلالته الذي جعل الأردن منارة تهتدى لكافة دول العالم حيث يتطلع الأردنيون في هذه المناسبات الوطنية إلى المزيد من العمل والعطاء وتحقيق الاعتماد على الذات لمواجهة مختلف التحديات وتجاوزها والإصرار على الإنجاز والبقاء أنموذجاً للدولة الحضارية التي تستمد قوتها من تعاضد أبناء شعبها وثوابته الوطنية والمبادئ والقيم الراسخة التي حملتها رسالة الثورة العربية الكبرى حفظ الله الأردن وطنا عزيزا آمنا كريما مطمئنا تحت ظل القيادة الهاشمية المظفرة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه ** طابع ' اليوبيل الفضي لجلوس جلالة الملك عبدالله الثاني على العرش ' تم إصداره عام 2024 ** طابع '20 عاما على تسلم جلالته سلطاته الدستورية ' تم إصداره عام 2019 ** طابع ' عيد الجلوس الملكي العاشر ' تم إصداره عام 2009 ** طابع ' الذكرى السابعة لجلوس جلالة الملك على العرش' تم إصداره عام 2006 ** طابع ' تتويج جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم 'تم إصداره عام 1999 #عيد_الجلوس_الملكي #الأردن #الجلوس_الملكي #على_العهد_باقون


أخبارنا
منذ 31 دقائق
- أخبارنا
مجلس استثمار اموال الضمان الاجتماعي ينهئ ويبارك لجلالة الملك وولي العهد بالجلوس الملكي 26
أخبارنا : يرفع رئيس واعضاء مجلس استثمار اموال الضمان الاجتماعي ورئيس وموظفو صندوق الاستثمار أصدق التهاني وأطيب التبريكات الى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، مقرونة بالولاء للعرش الهاشمي المفدى. وتحلّ علينا مناسبات وطنية عزيزة، تستحضر في وجدان الأردنيين معاني الفداء والبناء، وتروي مسيرة وطن صنع تاريخه بدماء أبطاله، وحكمة قادته، وعزيمة أبنائه. فذكرى الجلوس الملكي على العرش، والثورة العربية الكبرى، ويوم الجيش، تشكّل مجتمعة روافد الفخر الوطني، وتجسّد مسيرة الدولة الأردنية الحديثة التي قامت على مبادئ النهضة، والسيادة، والكرامة الإنسانية. وفي ذكرى الجلوس الملكي، نقف وقفة اعتزاز بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظّم، الذي خطّ نهجاً استثنائياً في البناء والإصلاح، مستندًا إلى رؤية عميقة الجذور، متطلعة إلى المستقبل، راسخة في ثوابتها، ومنفتحة على التغيير. وإيمانًا بدورنا الوطني، يواصل صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي أداء رسالته في إدارة أموال الأردنيين بأعلى درجات الكفاءة والحوكمة، بما يحقق العائد المستدام، ويحمي مدخرات المشتركين والمتقاعدين، ويسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتنمية المجتمعات في مختلف المحافظات. كل عام والأردن بخير، ودامت قيادته الهاشمية الحكيمة، وجيشه العربي الباسل، وشعبه الأبي، درعًا وسندًا لمستقبل مشرق #عيد_الجلوس_الملكي #الثورة_العربية_الكبرى #يوم_الجيش #مع_القائد #الأردن


جو 24
منذ 31 دقائق
- جو 24
الملك يصل إلى موقع انعقاد المؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات بفرنسا
جو 24 : وصل جلالة الملك عبدالله الثاني، الاثنين، إلى موقع انعقاد المؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات في مدينة نيس الفرنسية، الذي تنطلق أعماله في مدينة نيس الفرنسية خلال الفترة من 9 إلى 13 حزيران 2025. وتركز الدورة الثالثة لمؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات على "تسريع العمل وحشد جميع الأطراف الفاعلة لحماية المحيطات واستخدامها بشكل مستدام". ويهدف المؤتمر إلى تعزيز العمل العاجل والموسع لحماية المحيطات والبحار والموارد البحرية واستخدامها على نحو مستدام في سياق التنمية المستدامة، وإلى استكشاف سبل إضافية لدعم تنفيذ الهدف الرابع عشر من أهداف التنمية المستدامة. كما سيبني المؤتمر على الآليات القائمة لإرساء شراكات فعالة تُسهم في الإسراع بإنجاز وتنفيذ العمليات الجارية الهادفة إلى حفظ المحيطات واستخدامها المستدام. وسيشمل المؤتمر جميع الجهات المعنية، جامعًا تحت مظلته الحكومات، ومنظومة الأمم المتحدة، والمنظمات الحكومية الدولية، والمؤسسات المالية الدولية، والوكالات الدولية المعنية الأخرى، والمنظمات غير الحكومية، ومنظمات المجتمع المدني، والمؤسسات الأكاديمية، والمجتمع العلمي، والقطاع الخاص، والمؤسسات الخيرية، والشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية، وأطرافًا معنية أخرى، وذلك لتقييم التحديات والفرص المرتبطة بتنفيذ الهدف الرابع عشر والإجراءات المتخذة لتحقيقه. وبالإضافة إلى الجلسة العامة التي تجمع الدول الأعضاء الـ193 في الأمم المتحدة، ستُعقد جلسات حوارية تجمع الدول الأعضاء والمنظمات الدولية وممثلي المجتمع المدني (منظمات غير حكومية، علماء، وشركات). وستُبرز هذه الحوارات، التي تُعرف باسم "لجان عمل من أجل المحيط"، التزام مختلف الجهات الفاعلة وإنشاء التحالفات والمشاريع الداعمة لقضايا المحيط. كما ستُسهم في ترسيخ الطابع العملي للمؤتمر من خلال طرح حلول ملموسة بمشاركة جميع الحاضرين. - لقاءات ملكية - الأحد، أجرى جلالته سلسلة لقاءات مع قادة دول ورؤساء وفود مشاركة في المؤتمر الأممي، فقد التقى جلالة الملك برئيس جمهورية الدومينيكان لويس أبي نادر، ورئيس الوزراء الإيرلندي مايكل مارتن، ورئيس الوزراء الفيتنامي فام مينه تشينه. وبحثت اللقاءات سبل النهوض بالعلاقات بين الأردن وهذه الدول، وتعزيز التعاون في مجالات عديدة. وتناولت اللقاءات آليات تعزيز التعاون الدولي في مجالي حماية البيئة والموارد الطبيعية، ومواجهة التحديات البيئية بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستويين الإقليمي والعالمي. وتطرقت اللقاءات إلى أبرز مستجدات المنطقة، إذ أكد جلالته ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى تهدئة شاملة، بدءا بالوقف الفوري للحرب على غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، وإنهاء التصعيد الخطير في الضفة الغربية. وجرى التأكيد خلال اللقاءات، على أهمية مواصلة التنسيق إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يسهم في تحقيق السلام. تابعو الأردن 24 على