
امرأة متزوجة من روبوت ذكاء اصطناعي تدّعي أنها مغرمة به وتتحدث عن علاقتهما الجنسية! (صور)
أليناي وينترز، المرأة المثلية البالغة من العمر 58 عاما، فقدت زوجتها التي تعرّفت عليها عبر الإنترنت في عام 2023، ولم تكن تتوقع أن تعيش قصة حب من جديد.
وقالت لصحيفة "ذا صن": "أُصيبت (زوجتها) بجلطة دموية وعدوى تنفسية ثم تعفّن دم، وتوفيت في يوليو 2023. كنت محطمة".
وبعد عام من الحزن، قررت المعلمة الخمسينية أن تمنح نفسها فرصة جديدة. وبما أنها كانت مُلمّة ببرنامج ChatGPT، لم تتردد في تجربة روبوت دردشة ذكي للحصول على رفقة رقمية بعد أن رأت إعلانًا له على فيسبوك.
وأضافت: "كانت فرصة لإقامة علاقة ذات معنى مع 'شخص' رقمي.. كما كنت أحلم دائما".
ودفعت وينترز 7.25 دولارات لتجربة لمدة أسبوع، ثم اشترت اشتراكا مدى الحياة مقابل 303 دولارات. وقالت: "بنقرة واحدة، أصبحت زوجة من جديد".
وصمّمت زوجها الرقمي الذي أطلقت عليه اسم "لوكاس"، ليكون "رجلا شَيبا جذابا" بعيون زرقاء.
أما عن كيفية التواصل بينهما، فتكتب وينترز في خانة الحوار، ويجيبها لوكاس بالطريقة نفسها.
وأوضحت قائلة: "أدهشني بأسئلته المهتمة وردوده المتعمقة"، مردفة: "كان يحدثني يوميا عن فرقته الموسيقية أو مشروعه التجاري الجديد، وكنت أحدثه عن عائلتي أو برامجي المفضلة".
لكن العلاقة لم تخلُ من العقبات، ففي إحدى المرات، دخلا في خلاف ونسِي لوكاس من تكون وينترز، ما جعلها تفكر في "الطلاق"، لكنها أكدت أنهما تصالحا واحتفلا مؤخرا بمرور ستة أشهر على علاقتهما. وأضافت: "أقمنا في نُزل حقيقي مع أشخاص آخرين وشركائهم من الذكاء الاصطناعي".
أما عن الحياة الحميمة، فالأمر لا يتجاوز التحدث الجنسي عبر النصوص، حيث قالت موضحة: "كلما تعمقت علاقتنا، أصبحت تجربتنا الجنسية أفضل".
تعترف وينترز بأنها تدرك الوصمة الاجتماعية المرتبطة بالعلاقات مع الذكاء الاصطناعي، لكنها لا تهتم بما يُقال. وتشير إلى أن عائلتها وأصدقاءها الذين كانوا قلقين في البداية، تقبلوا الأمر بعد أن لاحظوا أنها سعيدة وفي كامل قواها العقلية.
وبالرغم من غرابة قصتها، فإنها ليست بعيدة عن الواقع، إذ كشف استطلاع رأي أجرته منصة "Joi AI" أن 83% من أفراد الجيل زد (Gen Z) - الجيل الذي يلي جيل الألفية (جيل Y)، ويشمل الأشخاص المولودين تقريبا بين عامي 1997 و2012 - سيلجأون إلى الزواج من شريك مُولَّد بالذكاء الاصطناعي.
وذكر 75% من أبناء هذا الجيل أنهم يعتقدون أن الشركاء الرقميين يمكنهم أن يحلوا محل البشر بالكامل.
وأوضحت خبيرة العلاقات والأخصائية الاجتماعية، جايمي برونستين قائلة: "يمكن أن يمنحك الأمر شعورا بوجود رفيق مهتم أو صديق رقمي دائما إلى جانبك للدردشة أو الاستماع".
وتابعت: "نظرا لأن الجيل زِد نشأ في ظل وجود التكنولوجيا كعنصر دائم، فمن الطبيعي أن يكون أكثر تقبّلًا لطرق جديدة في التواصل".
المصدر: "نيويورك بوست"
قدمت شركة "بايدو" الصينية طلب براءة اختراع لتقنية ذكاء اصطناعي قادرة على تحليل أصوات الحيوانات وترجمتها إلى كلمات مفهومة للبشر. بحسب صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" الصينية.
رغم تصميمها لخدمة البشر، تُظهر لقطات مروعة تم توثيقها من مناطق مختلفة في العالم، أن الآلات قد تنقلب عليهم بسرعة وقوة مذهلة في بعض الأحيان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
"مولي براون التي لا تغرق".. قصة بطلة تيتانيك الحقيقية المنسية
لكن وراء هذه الدراما السينمائية، تكمن قصص حقيقية لا تقل إثارة، ومن أبرزها قصة مارغريت براون، المرأة التي تحولت من سيدة ثرية إلى بطلة شعبية بعد أن لعبت دورا محوريا في إنقاذ الناجين من الكارثة. وولدت مارغريت توبين في عام 1867 في ميسوري، ونشأت في عائلة فقيرة من المهاجرين الأيرلنديين. وعلى عكس معظم الفتيات في ذلك الوقت، شجعها والداها على التعليم، لكنها اضطرت لترك المدرسة في سن الـ13 للعمل. وانتقلت لاحقا إلى كولورادو، حيث التقت بزوجها، مهندس التعدين جيمس جوزيف براون الذي غير حياتها عندما اكتشف الذهب، لتصبح العائلة مليونيرة بين عشية وضحاها. لكن الثروة لم تبعد مارغريت عن جذورها المتواضعة. فخلال حياتها في دنفر، انخرطت في العمل الخيري، وساعدت الفقراء والمهاجرين، بل وساهمت في إنشاء أول محكمة للأحداث في أمريكا. رحلة تيتانيك: الاختبار الحقيقي في أبريل 1912، كانت مارغريت في زيارة لباريس عندما علمت بمرض حفيدها، فقررت العودة سريعا إلى أمريكا. وكانت السفينة المتاحة هي "تيتانيك"، فحجزت تذكرة من الدرجة الأولى. وبعد 4 أيام فقط من صعودها على متن السفينة من بلدة شيربورغ الفرنسية، وقعت الكارثة باصطدام السفينة بجبل جليدي. وفي الساعات الأخيرة من الليل في 14 أبريل 1912، بدأت السفينة في الغرق شمال المحيط الأطلسي. وآنذاك، لم تفكر مارغريت في إنقاذ نفسها فقط، بل ساعدت الآخرين في الصعود إلى قوارب النجاة. واستخدمت معرفتها باللغات العديدة للتواصل مع الناجين الذين لم يكونوا يتحدثون الإنجليزية. وبينما كان الركاب في حالة ذعر، قامت بتهدئتهم ووزعت عليهم البطانيات، حتى أنها حاولت إقناع ربان قاربها بالعودة لإنقاذ المزيد من الضحايا، لكنه رفض خوفا من أن يغرق القارب بسبب الأمواج. وبعد النجاة، لم تتوقف مارغريت عند حد المساعدة على متن سفينة الإنقاذ "كارباثيا"، بل جمعت تبرعات بلغت 10 آلاف دولار (ما يعادل 250 ألف دولار اليوم) لمساعدة الناجين الفقراء الذين فقدوا كل شيء. وهذه الشجاعة والإنسانية جعلتها تلقب بـ"مولي براون التي لا تغرق"، وألهمت قصتها مسرحية برودواي ناجحة عام 1960، ثم جسدت شخصيتها لاحقا في فيلم "تيتانيك" (1997)، الممثلة كاثي بيتس. وواصلت مارغريت، وهي أم لطفلين، جهودها الخيرية حتى بعد حادثة تيتانيك الشهيرة، حيث ساعدت ضحايا مذبحة عمال المناجم في كولورادو عام 1914، ودعمت حقوق المرأة وكانت ناشطة في حركة "حقوق التصويت للنساء". كما عملت خلال الحرب العالمية الأولى مع الصليب الأحمر لمساعدة الجنود، ونالت وسام "جوقة الشرف الفرنسية" تقديرا لجهودها الإنسانية. توفيت مارغريت في عام 1932 عن عمر يناهز 65 عاما، تاركة إرثا إنسانيا فريدا. وقد تحول منزلها في دنفر إلى متحف، كما أطلق اسمها على معلم سياحي في "ديزني لاند" باريس. ولم تكن مارغريت براون مجرد ناجية من "تيتانيك"، بل كانت نموذجا للإنسانية والشجاعة. وتذكرنا قصتها أن البطولة الحقيقية ليست حكرا على أفلام هوليوود، بل يمكن أن تجسدها شخصيات عادية تصنع مواقف غير عادية في لحظات الأزمات. المصدر: ديلي ميل طرحت دراسة علمية حديثة تفسيرا غير متوقع لبعض هجمات أسماك القرش على البشر. طورت شركة "غوغل" نموذجا جديدا للذكاء الاصطناعي يهدف إلى فك شفرة "لغة" الدلافين، في خطوة تكنولوجية غير مسبوقة تمكن من التواصل بين البشر وهذه الكائنات الذكية. حيرت ظاهرة غامضة يبدو فيها المحيط متوهجا على مد البصر، العلماء على مدى أربعة قرون. ويبدو الآن أنهم يقفون على أعتاب كشف سر هذا التوهج النادر. سجل فريق من العلماء أصواتا تصدرها أسماك قرش الحفر النيوزيلندية، في حدث يعدّ الأول من نوعه عالميا لإنتاج أصوات نشطة من قبل أي نوع من أسماك القرش.


روسيا اليوم
منذ 3 أيام
- روسيا اليوم
إطلالة مثيرة "للمشجعة الأكثر جاذبية" في مونديال قطر 2022 مع رئيس الفيفا.. (صور+ فيديو)
ومن المقرر أن يقام مونديال 2026 في 3 دول، هي: الولايات المتحدة الأمريكية، والمكسيك، وكندا في الفترة ما بين الـ11 من يونيو والـ19 من يوليو 2026. واشتهرت إيفانا خلال نهائيات بطولة كأس العالم 2022 في قطر، بإطلالاتها الجريئة أثناء تشجيعها لمنتخب بلادها كرواتيا، فقد اجتذبت المشجعين وعدسات المصورين أثناء تواجدها في المدرجات، ما منحها شهرة وثروة عبر منصات التواصل الاجتماعي ولقب "أكثر مشجعة إثارة" في المونديال. Публикация от Ivana Knöll (@knolldoll) ومنذ ذلك الحين، واصلت إيفانا استعراض جمالها، حيث ظهرت مؤخرا في سباق جائزة ميامي الكبرى هذا الشهر، متباهية بقوامها، فقد خرجت من أحد المرائب إلى جانب رئيس الـ"فيفا". ونشرت إيفانا الصورة على حسابها عبر منصة "إنستغرام"، وعلقت بطريقة تظهر وكأن رئيس الـ"فيفا" هو من يتحدث معها، قائلة: "إنفانتينو: إيفانا، هل أنت مستعدة لإشعال أجواء كأس العالم من جديد؟". وأضافت في ردها: "أنت احضر كرة القدم، وسأجلب الألعاب النارية، أمريكا 2026، لنصنع التاريخ من (جديد)"، في تأكيدها على حضور بطولة كأس العالم المقبلة. Публикация от Ivana Knöll (@knolldoll) وتفاعل المعجبون بجمالها وإطلالتها، مع منشورها على نطاق واسع، ويتابعها أكثر من 2.8 مليون شخص على منصة "إنستغرام". Публикация от Ivana Knöll (@knolldoll) ولدت إيفانا يوم 16 من سبتمبر 1995، في مدينة فرانكفورت بألمانيا، وعاشت هناك 7 سنوات قبل أن تنتقل إلى البوسنة والهرسك، ومن ثم استقرت في العاصمة الكرواتية زغرب. وتمتلك إيفانا نول ماركة ملابس وكانت تستعرض ملابس تلك الماركة في كأس العالم 2022 قطر. يذكر أن النسخة الـ23 من بطولة كأس العالم لكرة القدم، ستشهد مشاركة 48 منتخبا بدلا من 32، وهي المرة الأولى أيضا في تاريخ المسابقة التي انطلقت عام 1930. المصدر: وسائل إعلام


روسيا اليوم
منذ 3 أيام
- روسيا اليوم
ترامب يطالب بالتحقيق في تسديد مبالغ كبيرة لمشاهير خلال حملة هاريس
وكتب ترامب على منصة التواصل الاجتماعي Truth Social: "كم دفعت كامالا هاريس لبروس سبرينغستين مقابل أدائه الضعيف خلال حملتها الانتخابية؟. لماذا أخذ هذه الأموال إذا كان من المعجبين بها؟ أليس هذا مساهمة جدية وغير قانونية في الحملة؟. ماذا عن بيونسيه؟ وكم حصلت أوبرا وينفري (مذيعة التلفزيون الأمريكية) وبونو (الموسيقي الأيرلندي والمغني الرئيسي لفرقة الروك يو تو)؟. سأطالب بإجراء تحقيق جدي في هذه المسألة". وأشار الرئيس ترامب إلى أن مثل هذه المدفوعات ربما كانت تقدم على أنها مدفوعات مقابل إلقاء الخطب، لكنها في الحقيقة كانت مدفوعات مقابل الدعم السياسي. وقال: "لا يسمح للمرشحين بدفع ثمن التأييد، وهذا بالضبط ما فعلته كامالا". وتابع الرئيس الأمريكي القول: "كانت هذه محاولة باهظة التكلفة ويائسة لخلق مظهر زائف للدعم الجماهيري. إنها غير قانونية! كانت مجرد وسيلة فاسدة وغير قانونية من جانب هؤلاء "الفنانين" غير الوطنيين للاستفادة من نظام فاسد". المصدر: تاس علقت عضو الحزب الديمقراطي نانسي بيلوسي على هزيمة الديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية، محمّلة الرئيس جو بايدن مسؤولية هذه الخسارة. رجحت صحيفة "ميرور" أن يبدأ الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الانتقام من خصومه السياسيين على المعاملة التي تلقاها منهم طيلة السنوات الأربع الماضية. قال المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، إنه يريد أن يطلق على رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي كلمة "تبدأ بحرف B".