
عبارة عن تمثالين وجسر زجاجي... نصب تذكاري منتظر للملكة إليزابيث في لندن
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
قالت اللجنة التي تشرف على مشروع إقامة نصب تذكاري للملكة إليزابيث في متنزه سانت جيمس بارك بلندن إن النصب سيكون على شكل تمثال للملكة الأطول حكما في تاريخ بريطانيا على ظهر حصان، وآخر لها وذراعها في ذراع زوجها الأمير فيليب وجسر زجاجي.
وتوفيت الملكة إليزابيث الثانية في 8 أيلول 2022 عن عمر ناهز 96 عاما بعد أكثر من سبعة عقود على العرش.
اختير سانت جيمس بارك، وهو في الجهة المقابلة لقصر بكنغهام، باعتباره أفضل موقع لهذا الغرض، وتشير الخطة التي أعلنت، الثلاثاء، إلى أنه من المقرر إعادة تشكيل المتنزه بإنشاء منطقتين جديدتين للحدائق وبوابتين جديدتين.
واختارت اللجنة الخطط التي أعدتها شركة فوستر بارتنرز التي يرأسها نورمان فوستر، وهو أحد أكثر المهندسين المعماريين تأثيرا في بريطانيا.
وجمعت فوستر (90 عاما) معرفة شخصية بإليزابيث بعد أن منحته وسام الاستحقاق لخدماته بمجال الهندسة المعمارية في 1997، وقال إن فكرته كانت استخدام الموقع لسرد تراثها وقصة حياتها الاستثنائية.
وقال فوستر إنه سيتم الانتهاء من التصميم بحلول أبريل 2026، ويمكن أن يكتمل النصب التذكاري بعد ذلك بعام أو عامين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 27 دقائق
- الديار
البطريرك يوحنا العاشر للشرع: عزاؤكم لا يكفينا والجريمة تستحق أكثر من مكالمة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب توجه البطريرك يوحنا العاشر في جنازة شهداء كنيسة مار الياس-دويلعة، إلى "سائر أبنائنا المسيحيين في كل سوريا وفي كل مكان من العالم. أتوجه إلى كل سوري مسلماً كان أو مسيحياً في هذا البلد لأن ما حصل ليس حادثة فردية ولا تصرفاً فردياً وليس اعتداءً على شخص أو على عائلة. هو اعتداء على كل سوري وعلى كل سوريا. هو اعتداء على الكيان المسيحي بشكل خاص. لذلك، أتوجه إلى الجميع سائلاً الرب الإله أن يعزي القلوب ويقوينا ويثبتنا في إيماننا وفي كنيستنا وفي بلادنا". وتوجه الى الرئيس السوري احمد الشرع بالقول "أعلمكم أن الجريمة التي تمت هي الأولى من نوعها من بعد أحداث عام 1860. والتي لا نقبل أن تحصل في أيام الثورة وفي عهدكم الكريم. هذا مدان وغير مقبول. أؤكد للجميع أننا كمسيحيين فوق كل هذه الأحداث. ولا نجعل من أمر كهذه الجريمة النكراء سبباً لإشعال فتنة وطنية أو طائفية، لا سمح الله. نحن على الوحدة الوطنية ومتمسكون بها مع كل السوريين مسلمين ومسيحيين. ونحيا ونعيش كعائلة واحدة في هذا البلد الكريم. وقد تواصل معي العديد من البطاركة ورؤساء الكنائس من كل أنحاء العالم. وتواصل معي سياسيون ورؤساء جمهورية ورؤساء حكومات ووزراء ومسلمون من هذا البلد ليعبروا عن تضامنهم معنا واستنكارهم لهذه المجزرة المروعة". واضاف "سأقولها بجرأة، نأسف أننا لم نر واحداً من المسؤولين في الحكومة وفي الدولة عدا السيدة هند قبوات المسيحية في موقع الجريمة بعيد حدوثها. نأسف لهذا. نحن طيف أساسي مكون في هذا البلد. ونحن باقون٬ تذكروا معي٬ تم خطف مطراني حلب بولس ويوحنا وقيل كل ما قيل. وتم خطف راهبات معلولا. ها نحن هنا دوماً. تمت الجريمة النكراء أول البارحة وسنبقى موجودين". وناشد الشرع "بحكومة لا تتلهى بإصدار قرارات لا داعي لذكرها من هذا الباب الملوكي المقدس. نتاشدكم بحكومة تتحمل المسؤولية وتشعر بأوجاع شعبها"٬ مضيفا "الشعب جائع. إذا كان البعض لا يقول لك هذا٬ أنا أقوله٬ السادة أعضاء الحكومة، الناس تأتي وتدق باب كنائسنا وتطلب ثمن ربطة خبز". وتابع "بكل محبة وبكل احترام وتقدير، سيادة الرئيس، تكلمتم البارحة هاتفياً مع سيادة الوكيل البطريركي لتنقلوا لنا عزاءكم٬ لا يكفينا هذا٬ أنتم مشكورون على المكالمة الهاتفية. ولكن الجريمة التي تمت هي أكبر وتستحق أكثر من مكالمة. نأمل أن تعمل الحكومة على إنجاح أهداف الثورة التي هي كما قلتم وقال الجميع: الديمقراطية، الحرية، المساواة والقانون. هذا ما ننتظره وما نريده وما نعمل من أجله. سأقولها٬ قيل لنا؛ ستعلن الحكومة يوم حدادٍ رسمي عام في الدولة. أعلنوا هذا اليوم لا يوم حدادٍ نحن كمسيحيين لا نريد لأحد أن يتباكى علينا أراه جميلاً أن تعلنوا هذا اليوم يوم حدادٍ على الحكومة". ولفت الى ان "هؤلاء الشهداء. ليسوا كما قال بعض المسؤولين. ليسوا قتلى. وليسوا من "قضَوا". إنهم شهداء. وأتجرأ أحبتي وأقول: إنهم شهداء الدين والوطن. يهمنا أن نعرف من يقف وراء هذا الفعل الشائن. ووعدنا بذلك. ولكن ورغم هذا. يهمنا هذا بمقدار. ولكن يهمنا أن نؤكد؛ وسأقولها، أن الحكومة تتحمل كامل المسؤولية. ما يريده شعبنا هو الأمن والسلام. وأولى مهام الحكومة تأمين الأمان لكافة المواطنين دون استثناء ودون تمييز". واشار الى "اننا هنأنا بالثورة وبانتصارها في كلماتنا كلها. قد هنأناكم شخصياً. وعندما صرتم رئيساً للبلاد هنأناكم وقمنا بكل ما يجب القيام به لأننا أبناء هذه البلاد. نحن سوريون مواطنون أصيلون. بلادنا هي أرضنا وكرامتنا. وقلنا وسأعيدها وأقول: إننا مددنا أيدينا إليكم لنبني سوريا الجديدة ولا زلنا، ويا للأسف، ننتظر أن نرى يداً تمتد إلينا. نصلي أيها الأحباء من أجل شهدائنا وجرحانا وعائلاتهم. نصلي من أجل بلادنا ومن أجل العالم أجمع. نصلي كي تكون سوريا القادمة علينا تلك "السوريا" التي يحلم بها كل سوري". واكد ان "دخل هذا المجرم الكنيسة بسلاحه وبالمتفجرات إلى الكنيسة٬ رآه شبابنا جريس وبشارة وبطرس وأنا أعرفهم شخصياً. سحبوه ودفعوه إلى الوراء وارتموا عليه. وقبِلوا أن يصيروا أشلاء، وصاروا أشلاء ليحموا من كان في الكنيسة. هذا هو شعبنا وأبطالنا. صاروا أشلاء ليحموا، على ما قيل لي، 250 شخصاً كانوا في الكنيسة. أمام هذا الشعب المسيحي البطل أؤكد وأقول: نحن لانخاف ونتابع المسيرة".


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
نيويورك تايمز نقلاً عن تقرير استخباراتي سري: الضربة الأميركية أَخّرت البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر فقط
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب كشفت صحيفة نيويورك تايمز، نقلاً عن تقرير استخباراتي سري، أن الضربة الجوية الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية مؤخراً لم تؤدِّ إلى دمار كامل لتلك المواقع، بل اقتصرت على إغلاق مداخل منشأتين دون أن تتسبب في انهيار البنية التحتية تحت الأرض. وبحسب التقرير، فإن التأثير الفعلي للهجوم على البرنامج النووي الإيراني يُقدّر بعدة أشهر فقط، ما يطرح تساؤلات حول فعالية هذه العمليات العسكرية في الحد من تقدم إيران النووي.


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
تفجير دمشق أعاد هواجس الإرهاب الى الواجهة... ضرورة سدّ الثُغر... وإلا مصدر أمني: الوضع ممسوك ومعركة الجرود أنهت الوجود العسكري "الداعشي"
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعاد التفجير الانتحاري الذي استهدف كنيسة مار الياس في دمشق، تجديد المخاوف من عودة ارهاب تنظيم "داعش" الى العمل هذه المرة من البوابة السورية، خصوصا ان لبنان نال حصة كبيرة من التنظيمات الإرهابية التي قاتلت الجيش اللبناني وفجرت المساجد، مما طرح تساؤلات عن احتمال تمدد التنظيم الإرهابي من الساحة السورية الى لبنان. تفجير الكنيسة ليس حدثا معزولا عما يمكن ان يحدث في المستقبل، وقد حمل مؤشرات خطرة. فثمة من يتوقع حدوث تحول في المسار الأمني في سورية ولبنان، وثمة من يعتبر ان تنظيم "داعش" الإرهابي استعاد قوته، ويسعى لإعادة تموضعه على الساحة السورية، بعد المتغيرات في المشهد السياسي والعسكري على اثر سقوط نظام بشار الأسد. وهناك ايضا من يعتبر ان ما حصل في الكنيسة الدمشقية ليس معزولا عن الامن المفقود في المناطق السورية، حيث تتزايد عمليات الخطف والانتقادات التي توجه للحكومة السورية، بالسماح بحدوث تجاوزات في مناطق معينة بغطاء ممارسة الشعائر الدينية الإسلامية، وعدم وضع حد للاستفزازات في الأحياء المسيحية. وعن احتمال انتقال الإرهاب الى لبنان، اشار مصدر أمني الى ان الواقع اللبناني يختلف كثيرا عن الواقع السوري، حيث لم يتمكن الحكم الجديد من السيطرة على كل المفاصل الأمنية على الأرض السورية، لكن في لبنان الامن ممسوك اكثر بوجود العهد الجديد والحكومة. واكد المصدر ان وجود "داعش" العسكري في لبنان انتهى في معركة فجر الجرود عام 2017 ، لكن المعركة المخابراتية ضده مستمرة، لان الفكر "الداعشي" يتغلغل في مجتمعات معينة تشكل بيئة حاضنة له، حيث يبحث التنظيم عن ثغر في المجتمعات الضعيفة تتعلق بالفوضى وانتشار السلاح، من أجل التحرك. وشدد المصدر على ان الأجهزة تتابع عن كثب كل التفاصيل، لكن طبيعة العمل الامني لا تلزم الكشف عن جميع الاجراءات، لكن يمكن الجزم ان الاجهزة قامت باجراءات استباقية لمتابعة الخلايا النائمة والمتحركة، وغالبا ما تحصل توقيفات لا يعلن عنها دائما . تدحرج الوضع الامني واحتمال حصول أحداث مشابهة يبقى مطروحا، حيث تؤكد مصادر سياسية ان هذه الفرضية تتطلب تعزيز التنسيق السياسي والأمني بين لبنان سورية، وترسيم الحدود، وسد الثغر الأمنية، لمنع تسلل المجموعات الإرهابية الى لبنان.