
ضربوا بعض بالقنابل.. مشاجرة بين نواب في البرلمان الصربي وسط أزمة احتجاجية
قنابل دخان في البرلمان الصربي
مدحت بدران
اندلعت مشاجرة بين نواب صرب من الأغلبية الحاكمة والمعارضة، اليوم الثلاثاء، داخل قاعة الجمعية الوطنية، حيث تم إطلاق قنابل الدخان أيضا في أولى جلسات البرلمان هذا العام، والتي عقدت وسط تصاعد التوترات مع استمرار الاحتجاجات الجماهيرية في هز البلاد.
وفي ظل الأجواء المتوترة، لم يتمكن النواب حتى من الاتفاق على جدول أعمال الجلسة، حيث زعمت المعارضة أنه بعد استقالة رئيس الوزراء الصربي ميلوس فوسيفيتش الشهر الماضي، والتي جاءت مع تصاعد الاحتجاجات التي يقودها الطلاب، ليس للحكومة الحق في اقتراح أي قوانين جديدة باستثناء تعديل بشأن رسوم التعليم الجامعي.
وقال رادومير لازوفيتش من الجبهة الخضراء اليسارية لوسائل الإعلام أمام البرلمان بعد الحوادث: «نعتقد أن بندًا واحدًا فقط يمكن أن يكون على جدول الأعمال، وهو تحقيق مطالب الطلاب».
وبعد أن صوتت الأغلبية الحاكمة على جدول الأعمال المقترح، دخل بعض النواب في شجار، في البداية مع الأمن البرلماني، ثم أشعل بعضهم القنابل الدخانية وألقوا القنابل الصوتية. وفي خضم الفوضى، اندلع شجار بين النواب.
ورغم الفوضى والدخان، واصل نواب الائتلاف الحاكم الجلسة. وقالت رئيسة البرلمان آنا برنابيتش إن ثلاثة نواب من الحزب الحاكم أصيبوا، لكنها أصرت على أن يوم العمل لن يتوقف.
وقالت «سنعمل اليوم وفقا للنظام الداخلي حتى الساعة السادسة مساء».
في هذه الأثناء، واصلت المعارضة محاولاتها لتعطيل الجلسة من خلال إطلاق الصفارات وأبواق الفوفوزيلا أثناء حديث النواب الحاكمين.
واستمرت الاحتجاجات الحاشدة التي اندلعت بسبب كارثة محطة قطارات نوفي ساد في نوفمبر، والتي أسفرت عن مقتل 15 شخصاً، لمدة ثلاثة أشهر. ويقول المحتجون إن الكارثة سلطت الضوء على الفساد الرسمي وازدراء الحكومة للسكان.
وتمثل الاحتجاجات المستمرة التحدي الأقوى لحكم الرئيس ألكسندر فوتشيتش منذ توليه السلطة، وقد أدت بالفعل إلى استقالة العديد من كبار المسؤولين.
ومع ذلك، فقد تم تهميش المعارضة السياسية إلى حد كبير بسبب الاحتجاجات المستمرة، والتي تجنبت بشدة أن يتم استغلالها لأغراض حزبية.
كانت جلسة البرلمان يوم الثلاثاء هي الأولى في عام 2025، والأولى بعد استقالة رئيس الوزراء الصربي ميلوس فوسيفيتش في فبراير، في ظل سعي السلطات إلى نزع فتيل حركة الاحتجاج المتنامية. وفي نهاية الجلسة، من المقرر تأكيد استقالة فوسيفيتش.
وبينما كانت الفوضى مستمرة في البرلمان، بدأ أفراد من الجمهور بالتجمع أمام البرلمان وتم نشر قوات الشرطة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ 15 ساعات
- الأسبوع
الخارجية: تدشين لجنة مشتركة للتنسيق والمتابعة بين «مصر والمغرب»
جانب من اللقاء مدحت بدران أعلنت وزارة الخارجية في بيان اليوم الخميس، تدشين لجنة مشتركة للتنسيق والمتابعة بين مصر والمغرب. جاء ذلك اتصالًا بالزيارة التي يجريها الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، إلى المملكة المغربية الشقيقة، وفي إطار سلسلة اللقاءات التي عقدها مع كبار المسئولين ورجال الأعمال المغاربة، فقد تم الاتفاق على تدشين لجنة مصرية-مغربية مشتركة للتنسيق والمتابعة برئاسة رئيسي وزراء البلدين، تضم وزراء المجموعة الاقتصادية وكبار المسئولين المعنيين من الجانبين. ومن المقرر أن تعمل اللجنة تحت مظلة اللجنة العليا المشتركة برئاسة رئيس الجمهورية وملك المغرب، على أن تنعقد بشكل دوري وبالتناوب بين البلدين. ومن المنتظر أن تعقد دورتها الأولى قبل نهاية العام الجاري، حيث سيكون لها مردود إيجابي على تعزيز التبادل التجاري وضخ الاستثمارات المتبادلة وتعزيز الشراكة التجارية على المستوى الإقليمي، أخذًا في الاعتبار وجود العديد من الأطر المؤسسية التي تجمع بين مصر والمغرب، وعلى رأسها اتفاقية أغادير واتفاقية التجارة القارية الأفريقية. ويعكس الاتفاق على تدشين اللجنة الجديدة الإرادة السياسية للدولتين الشقيقتين لتعزيز أوجه التعاون الثنائي، والسعي المشترك لتنفيذ توجيهات قيادتي البلدين بتكثيف الجهود من أجل الارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، وكذلك عبر تفعيل الأطر المؤسسية الإقليمية وتحقيق أقصى استفادة ممكنة منها.


الأسبوع
منذ 3 أيام
- الأسبوع
«الفرحة تحوّلت إلى فزع».. حادث دهس يضرب احتفالات ليفربول بلقب الدوري
حادث دهس ليفربول مدحت بدران تحوّلت أجواء الفرح في شوارع ليفربول، اليوم الاثنين، إلى حالة من الفزع، بعد أن اصطدمت سيارة بحشد من جماهير «الريدز» خلال احتفالهم بتتويج فريقهم بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز. وكان ليفربول قد تُوّج رسميًا باللقب في نهاية شهر أبريل، لكنه تسلم الكأس في اليوم الأخير من الموسم، الأحد الماضي، قبل أن يُنظّم موكب احتفالي ضخم في اليوم التالي، شارك فيه الآلاف من المشجعين، وجاب مسارًا بطول عشرة أميال. تفاصيل الحادث ومع اقتراب الساعة السادسة مساءً، وبينما كان الموكب في أوجه، رُصدت سيارة تقتحم تجمعًا للجماهير وتصطدم بعدد من المارة في شارع «ووتر» بوسط المدينة. وهرعت الشرطة إلى الموقع فورًا، ووفقًا لبيان رسمي صدر لاحقًا، تم توقيف السيارة في مكان الحادث، واعتُقل رجل مشتبه به. ولم يتم الإعلان بعد عن وجود إصابات مؤكدة. بيانات رسمية وجاء في بيان صادر عن شرطة ميرسيسايد، : «نتعامل حاليًا مع بلاغ عن حادث مروري وسط ليفربول، بعد تقارير عن اصطدام سيارة بعدد من المشاة.. .تم توقيف المشتبه به، وخدمات الطوارئ في الموقع». وأوضحت خدمة الإسعاف في شمال غرب إنجلترا أنها تعمل على تقييم الوضع وتقديم الدعم الطبي اللازم للمصابين. تفاعل جماهيري كبير وانتشرت مقاطع فيديو للحادث على مواقع التواصل الاجتماعي، أظهرت حالة الذعر بين الجماهير ومحاولات الشرطة السيطرة على الوضع. يوم كان من المفترض أن يكون للتاريخ وانطلق الموكب من منطقة «متاهة أليرتون» باتجاه الشمال على طول «كوينز درايف» وسط أجواء حماسية رغم تساقط الأمطار. وأُغلقت العديد من الطرق خلال الحدث، مع تحذيرات من القيادة داخل المدينة. ومع ذلك، تم تسجيل إشعال نيران على بعض خطوط القطارات، رغم التعليمات الأمنية. وحملت الحافلة الرسمية للنادي شعار «الأبطال» مع صورة كأس الدوري الإنجليزي وكلمة «لنا مرة أخرى» في تكرار لموكب 2019، حين فاز ليفربول بلقبه السابق. ورغم الأمطار، واصل المشجعون رفع الأعلام وتحية اللاعبين الذين تناوبوا على حمل الكأس على متن الحافلة.


الأسبوع
٢٠-٠٥-٢٠٢٥
- الأسبوع
جيش الاحتلال يعلن اغتيال قائد منظومة الصواريخ والقذائف بحركة حماس
الإحتلال الإسرائيلي مدحت بدران أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عن اغتيال قائد منظومة الصواريخ والقذائف التابعة لحركة حماس في شمال قطاع غزة، وذلك في عملية عسكرية وُصفت بـ «النوعية» حسب ما أفادت به شبكة سكاي نيوز في شريط عاجل بثته قبل قليل. ولم يكشف بيان الجيش عن هوية القيادي المستهدف بشكل رسمي حتى الآن، كما لم تصدر حركة حماس أي تعليق فوري بشأن العملية. خسائر فادحة ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكثر من 18 شهرًا بدءًا من السابع من أكتوبر 2023، ما تسبب في خسائر فادحة في القطاع سواء على صعيد الأرواح أو البنية التحتية، التي تم تدمير الغالبية العظمى منها. واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، فجر الثلاثاء، 18 مارس، وذلك بعد 58 يومًا من توقف العدوان، الذي بدأ سريانه في 19 يناير الماضي، مع بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وانقضت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في 2 مارس الجاري، دون أن يتم الاتفاق على تمديده والانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق وفق البنود المتفق عليها، حيث رغبت إسرائيل في التنصل ببعض التزاماتها تجاه الاتفاق، خاصةً المتعلقة بالانسحاب من أراضي قطاع غزة ومحور فيلادلفيا.