logo
"تتلخص حياتي الآن على الكرسي المتحرك"

"تتلخص حياتي الآن على الكرسي المتحرك"

BBC عربيةمنذ 6 أيام
مع اقتراب الحرب الدائرة في قطاع غزة من إكمال عامها الثاني، يعاني كثير من جرحاها، وخاصة من الأطفال، من بتر أحد أطرافهم، وهو ما يجعلهم يواجهون محنة إضافية لتلك التي يكابدها باقي أهالي القطاع.
فتهالك المنظومة الصحية والضغط الكبير الذي تتعرض له المستشفيات، يجبران أطباء غزة في بعض الأحيان إلى اللجوء لخيار البتر، نظرا لعدم قدرتهم على معالجة الجرحى بطرق أخرى.
وفي العام الماضي، قالت الأمم المتحدة إن غزة أصبحت موطنا لأكبر مجموعة من الأطفال مبتوري الأطراف في التاريخ الحديث.
تقرير: مراسل بي بي سي نيوز عربي لشئون قطاع غزة عدنان البرش.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأمومة لأول مرة في غزة: "ابنتي هي النور في أرض غارقة بالظلام"
الأمومة لأول مرة في غزة: "ابنتي هي النور في أرض غارقة بالظلام"

BBC عربية

timeمنذ يوم واحد

  • BBC عربية

الأمومة لأول مرة في غزة: "ابنتي هي النور في أرض غارقة بالظلام"

كانت مشاعر هدى مختلطة في أواخر العام الماضي عندما اكتشفت حملها. في البداية، كان التعب، ثم الصدمة. وسرعان ما تبع ذلك الخوف والفرح بالحياة الجديدة التي كانت تبنيها، فضلاً عن اليأس من شكل غزة التي سيولد فيها طفلها. تقول من منزل والدتها في وسط غزة: "كنت خائفة، ليس لأنني لم أكن أريد الطفل، ولكن لأنني لم أكن أعرف كيف سأحمي حياة جديدة في مكان يعد فيه البقاء على قيد الحياة صراعاً من الأساس". بحلول ذلك الوقت، كان قد مرّ أكثر من عام على بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، رداً على الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. تحدثت هدى مع برنامج "نيوزداي" على خدمة بي بي سي العالمية لما يقرب من عامين، بعد بدء حرب إسرائيل مع حماس بفترة وجيزة. في أوائل عام 2024، انقطع الاتصال معها لمدة سبعة أشهر، وخشينا من الأسوأ، ثم في 13 أغسطس/آب، عاد التواصل معها مجدداً، لكن من رقم هاتف مختلف. كتبت هدى ببساطة: "كنا على اتصال في عام 2023، لكن الاتصال انقطع منذ ذلك الحين". وخلال الأشهر القليلة التالية، استمر الاتصال، وتحدثت هدى عن آخر مستجداتها التي كانت أحيانًا منتظمة وأحيانًا أخرى متقطعة، اعتماداً على الإنترنت والكهرباء في غزة. وقدمت هدى لمحة عن الحياة اليومية بعيداً عن التقارير الإخبارية اليومية عن الموت والدمار. على سبيل المثال، شاركت هدى مع بي بي سي، صوراً لوجبات خفيفة أعدتها للأطفال على الطابون (فرن طيني تقليدي). هدى، وهي مستشارة تسويق، وزوجها فقدا العمل مع اندلاع الحرب. لذلك، بدأت بتدريس الأطفال في الخيام. ويعد إيمانها الراسخ، وامتنانها اللامتناهي، وتفاؤلها بالحياة، مذهلاً، بالرغم من خرق وقف إطلاق النار المتكرر، واليأس الذي أحاط بها. في 28 يوليو/تموز، رُزقت هدى بمولودتها في مجمع الصحابة الطبي بمدينة غزة، وهو مستشفى قريب من منزلها. تقول هدى: "أنجبتُ طفلي الأول قبل أسبوع بعد أن عانيتُ أياماً من الجوع والتعب المتواصل، أشعرُ كأن الأمر هبة ومسؤولية جسيمة". يُدير المستشفى طاقم نسائي للمرضى الإناث، ومثل العديد من المرافق الصحية الأخرى في غزة، دُمّرَ جزئياً جراء الغارات الجوية الإسرائيلية، ونتيجةً لذلك، هناك نقصٌ حادٌّ في المعدات والإمدادات الطبية. تشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن 94 في المئة من مستشفيات غزة إما تضررت أو دُمّرت، وأن أكثر من نصفها لم يعد يعمل. "معجزة في هذا الزمن" وسط كل هذا الدمار، قالت هدى إن لحظة ولادتها كانت "ثمينة"، وإنها أسمت الطفلة لين. "إنها تعني اللين والحزم، وتعني القوة الرقيقة. تعني الهدوء الذي لا ينكسر"، تقول هدى بعد أسبوع من الولادة. وأضافت: "إنها معجزة في هذا الزمن. إنها كضوء في أرضٍ غارقة في الظلام هنا في غزة. وهي أيضاً عبء أحمله بحب. أرى يديها الصغيرتين البريئتين وأتساءل كيف سأحميها في عالمٍ كاد أن يحطمني". لا يوجد رقم دقيق لوفيات الأمهات في غزة منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023، لكن المؤشرات تشير إلى أن العدد قد يكون مرتفعاً جداً. وحذرت الأمم المتحدة من أن الظروف الشبيهة بالمجاعة التي تعيشها قرابة 55 ألف امرأة حامل في غزة تزيد من خطر الإجهاض وولادة أجنة ميتة وإصابة حديثي الولادة بسوء التغذية. هدى تُدرك هذا جيداً. فمع الحصار الإسرائيلي المفروض على الإمدادات، كان الحصول على التغذية السليمة طوال فترة حملها أمراً صعباً. خلال الأشهر التسعة الماضية، اضطرت للعيش على إمدادات متناقصة من الأطعمة المعلبة والدقيق بسبب نقص الطعام الطازج والخضروات والفواكه واللحوم. وباستخدام دقيق الخبز الذي تملكه - والذي تصفه بـ"الذهب الأبيض" - تصنع "المناقيش" الذي يُغطى عادةً بالجبن. أرسلت هدى لبي بي سي صورة لأرغفة طازجة من المناقيش. وكتبت: "إنه لذيذ"، لكنها أضافت: "لم أعد أتناول الجبن". كما عانت هدى من عدد من الكوارث الأخرى أثناء حملها بلين، على سبيل المثال نقص الرعاية الطبية والنزوح. الحصار منذ 2 مارس/آذار، تفرض إسرائيل حصاراً شبه كامل على غزة، قاطعةً بذلك الغذاء والدواء وغيرها من الإمدادات، مما فاقم الوضع الصعب أصلاً. وبينما تتعافى هدى بعد الولادة، فهي لا تزال قلقة بشأن كيفية إطعام طفلتها لين. مع ذلك، وبمساعدة الأصدقاء والعائلة، تمكنت هدى من تأمين زجاجة حليب أطفال بقرابة 40 دولاراً. وأضافت: "أعتمد على الرضاعة الطبيعية لتجنب شراء هذا الحليب بهذا السعر. اشتريتُ واحدة كوسيلة مساعدة، لكنني أعتمد أيضاً على الرضاعة الطبيعية، إنها مُرهقة للغاية". يتكون نظامها الغذائي بشكل رئيسي من العدس والحمص والباذنجان، ولكن حتى هذه الأطعمة يصعب الحصول عليها. "نتناول السردين في بعض الأيام، ولكن ليس دائماً. الصيد نشاط جميل، ولكنه ليس آمناً للصيادين بسبب إسرائيل"، وفق هدى. العيش في حالة خراب لا تتذكر هدى عدد المرات التي نزحت فيها. عندما ضربت الغارات الجوية الإسرائيلية منزلها في دير البلح وسط غزة بعد عشرة أيام من بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023، حطمت زجاج النوافذ والجدران والأثاث. بعد ذلك، انتقلت إلى منزل عمتها في حي النصر، وبسبب أوامر الإخلاء الإسرائيلية والحاجة إلى البقاء بالقرب من عائلتها، انتقلت إلى شمال غزة في يناير/كانون الثاني من العام الماضي. لاحقاً، انتقلت إلى مدينة غزة لمزيد من الدعم الأسري بعد ولادة لين، حيث تعيش الآن. منزلها هو مأوى مؤقت في مبنى مُدمر. تستخدم ألواح الخشب فوق مجموعة من الطوب كطاولة مطبخ. وإمدادات المياه غير منتظمة. ومع وجود طفل حديث الولادة، تزداد الحاجة إليها بشكل مُلّح. "الماء هنا في غزة يصلنا كل ثلاثة أو أربعة أيام، فنملأ الخزانات أو الزجاجات. وخلال ذلك الوقت، نقوم بجميع أعمال المنزل، ونغسل الملابس، ونفعل ما نريده"، قالت هدى. كما تُعتبر الحفاضات من الكماليات، ولذلك تُستخدم باعتدال. وسعر العبوة التي تحتوي على 64 قطعة يزيد عن 190 دولاراً. تقول هدى إنها تحاول تنظيف ما لديها من الحفاضات بمناديل مبللة لإعادة استخدامها إذا لم تكن متسخة جداً. "عندما أبكي، لا يكون ذلك من ضعف. لا كهرباء ثابتة، ولا مأوى آمن، ولا طعام كافٍ. عندما يبدأ القصف، يتوتر جسدي بأكمله ليحمي لين، لأكون درعها. بطريقة ما، في كل هذا، يُفترض بي أن أكون رقيقة ومبتسمة". ومع تخطيط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمزيد من التوسع العسكري في غزة، يبقى تفاؤل هدى ثابتاً لا يتزعزع. بين الحين والآخر، ترسل هدى صوراً للين، وهي تغفو بهدوء، غير منزعجة من التوترات السياسية التي تغلي حولها. وعندما لا أسمع عنها لأيام، أتساءل إن كانت بخير، ولكن، لحسن الحظ، يبدو أنها دائمًا ما تتواصل معي في النهاية. وتضيف هدى: "الآن أنا على قيد الحياة. من أجل لين، عليّ أن أواصل الصمود، وسأعيد إعمار غزة بيديّ إن اضطررتُ لذلك. من أجلها، سأجعل غزة أكثر من مجرد مكان للحزن. سنجعلها بدايةً، إن شاء الله". "سأربيها بقوة إن شاء الله، قوة لم أكن أعلم أنني أمتلكها من قبل".

موجات غبار وحرّ شديد وأمطار متفرقة تضرب دولاً عربية، وتحذيرات تهيمن على مواقع التواصل الاجتماعي
موجات غبار وحرّ شديد وأمطار متفرقة تضرب دولاً عربية، وتحذيرات تهيمن على مواقع التواصل الاجتماعي

BBC عربية

timeمنذ 4 أيام

  • BBC عربية

موجات غبار وحرّ شديد وأمطار متفرقة تضرب دولاً عربية، وتحذيرات تهيمن على مواقع التواصل الاجتماعي

أثارت موجات الغبار والعواصف الرملية ودرجات الحرارة العالية التي تضرب عدة دول عربية هذه الأيام تفاعلاً واسعاً، لا سيما مع التحذيرات التي أطلقتها الدول لمواطنيها للحد من أضرارها. وأظهرت صور ومقاطع فيديو من الأردن والأراضي الفلسطينية والسعودية والعراق، موجات غبار كثيفة اجتاحت عدة مدن ومناطق في هذه الدول، تزامنت مع موجات حر شديدة في الأردن والعراق، وترافقت مع زخّات مطرية في السعودية حسبما تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي. وفي الأردن والأراضي الفلسطينية، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عدة مقاطع فيديو تبين تدني مدى الرؤية الأفقية بسبب الغبار، ومشاهد للمركبات وهي مغطاة بالرمل والغبار جراء الموجة. فيما حذّر رئيس قسم مراقبة المناخ في دائرة الأرصاد الجوية الأردنية أحمد الطيار، مرضى الجهاز التنفسي من موجات الحر التي تستمر يومي الاثنين والثلاثاء، ودعاهم لارتداء الكمامات، ومحذراً أيضا من من خطر تدني مدى الرؤية الأفقية، لا سيما في مناطق البادية وانعدامها أحياناً على الطرق الخارجية. وفي ذات السياق، كشف رئيس هيئة الطيران المدني في الأردن، هيثم مستو، عن تحويل 6 طائرات تجارية عن وجهتها، من الهبوط في مطار الملكة علياء الدولي إلى الهبوط مطاري الملك الحسين الدولي في العقبة وعمّان المدني في ماركا الأحد، بسبب الأحوال الجوية المغبرة، التي أدت إلى تدني الرؤية الأفقية إلى ما دون 300 متر وهو الحد الأدنى المسموح به للهبوط كما أوضح. كما تحدث الدفاع المدني في الأردن عن تعامله مع حالات اختناق ونقص في الأكسجين، بينما قررت عدة جامعات في الأردن تحويل دوام الطلبة "عن بُعد" نظراً للأحوال الجويّة السائدة وارتفاع درجات الحرارة. وفي السعودية اختلطت موجات الغبار مع زخات مطرية في عدة مناطق من بينها مكة. ونشر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي والمختصين نصائح للتعامل مع تأثير الغبار، ودعت إلى الحرص على إغلاق الأبواب والنوافذ، التزام المنزل خلال موجة الغبار، وارتداء الكمامات عند التعرض للغبار للحفاظ على الصحة، وأيضا تجنباً للتعرض لأي مضاعفات الصحية. وأصدرت هيئة الأرصاد في السعودية تنبيهات بشأن نشاط الرياح المثيرة للغبار في بعض المناطق الشرقية والوسطى، مما قد يؤدي إلى تدني مستوى الرؤية الأفقية، ونصحت بعدم التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة خلال النهار، خاصة في أوقات الذروة بين الساعة 11 صباحاً و3 عصراً، كما أوصت بالإكثار من شرب المياه والحفاظ على الترطيب. كما حذرت عدة دول خليجية أخرى من موجة الغبار. وفي العراق، توقعت هيئات جوية، الاثنين، تسجيل درجات حرارة تلامس الخمسين درجة مئوية في محافظة الوسط والجنوب، كما توقعت طقساً مغبراً تتخلله القليل من الغيوم وفرصة لتساقط الأمطار في البصرة وميسان. كما أشارت هيئات الأرصاد في العراق إلى أن مدناً مثل البصرة وميسان وذي قار ستشهد ذروة مستويات الرطوبة في الجو خلال هذه الأيام. تحذيرات لأصحاب الأمراض التنفسية وعادة ما تشهد المنطقة موجات غبار وعواصف رملية في مثل هذا الوقت من العام، إلاّ أن هذا العام كان من بين الأعوام التي شهدت موجات عنيفة من الطقس المتطرف. إذ تقول منظمة الصحة العالمية في تقريرٍ حديثٍ لها بأنها لاحظت زيادةً في وتيرة وشدة هذه العواصف في منطقة البحر الأبيض المتوسط والمناطق القريبة، ودعت إلى بذل المزيد من الجهود العالمية للتخفيف من آثارها. فيما تقول الجمعية الأردنية للرعاية التنفسية إن العواصف الترابية والرملية تشكل خطراً مباشراً على الجهاز التنفسي، وخاصة لدى من يعانون من أمراض مزمنة مثل الربو، وحساسية الجيوب الأنفية، والانسداد الرئوي المزمن. وأوضحت الجمعية إلى أنه عند استنشاق كميات كبيرة من الغبار، يحدث تهيج في الأغشية المخاطية للقصبات الهوائية، مما قد يؤدي إلى انتكاسات حادة في حالتهم الصحية المستقرة. كما نصحت الجمعية بالبقاء في المنزل، وارتداء الكمامة، وإغلاق النوافذ والأبواب أثناء موجات الغبار والعواصف الرملية، كما دعت مرضى الربو إلى حمل بخاخ الطوارئ (inhaler) معهم في جميع الأوقات، وحماية العيون باستخدام النظارات الشمسية أو الطبية، وتجنب فركها.

تحقيق للغارديان عن "نمط إسرائيلي مستدام" بإطلاق النار على باحثين عن طعام في غزة، وسموتريتش يهدد بالانتخابات
تحقيق للغارديان عن "نمط إسرائيلي مستدام" بإطلاق النار على باحثين عن طعام في غزة، وسموتريتش يهدد بالانتخابات

BBC عربية

timeمنذ 5 أيام

  • BBC عربية

تحقيق للغارديان عن "نمط إسرائيلي مستدام" بإطلاق النار على باحثين عن طعام في غزة، وسموتريتش يهدد بالانتخابات

قُتل 30 فلسطينياً على الأقل، السبت، في قطاع غزة خلال انتظارهم للحصول على المساعدات بـ"نيران إسرائيلية"، وفق الدفاع المدني الفلسطيني. وتحدث تحقيق لصحيفة "الغارديان" البريطانية عن نمط إسرائيلي مستدام في إطلاق النار على الفلسطينيين الباحثين عن الطعام، فيما نفى الجيش الإسرائيلي "الاستهداف المتعمد للمدنيين الفلسطينيين". "نمط إسرائيلي مستدام" وقالت صحيفة "الغارديان" البريطانية، إن تحقيقاً أجرته وحللت خلاله أدلة بصرية ورصاصاً وبيانات طبية وأنماط الإصابات من مستشفيين، ومقابلات مع منظمات طبية وجراحين، على مدى قرابة 50 يوماً من توزيع الغذاء، أظهر "نمطاً إسرائيلياً مستداماً لإطلاق النار على الفلسطينيين الذين يسعون للحصول على الغذاء". ومنذ بدء عمل مؤسسة غزة الإنسانية في أواخر مايو/أيار، ترد يومياً تقارير عن تعرض منتظري المساعدات قرب مراكز المؤسسة لنيران القوات الإسرائيلية، وفق فرانس برس. وقال الجراح نيك ماينارد الذي أجرى ثلاث بعثات طبية إلى مستشفى في خان يونس منذ بداية الحرب للصحيفة، إنه رأى تراكماً لإصابات متشابهة تزامنت مع أيام توزيع الطعام - ما بين ستة واثني عشر مريضاً يأتون بنفس الإصابات - وهي طلقات نارية في الرقبة أو الرأس أو الذراعين. وأضاف الطبيب ماينارد: "يشير تراكم الإصابات المتشابهة في يوم واحد إلى أن هذا نشاط استهداف لأجزاء معينة من الجسم". وأضاف: "في الليلة الماضية، استقبلنا أربعة مراهقين، جميعهم أصيبوا برصاصة في الخصيتين". وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي للصحيفة: "ينفي الجيش نفياً قاطعاً الادعاء الكاذب باستهدافه المتعمد للمدنيين الفلسطينيين". وأضاف المتحدث: "تحظر الأوامر المُلزمة للجيش على القوات العاملة في المنطقة إطلاق النار عمداً على القاصرين". وجمعت خدمة بي بي سي العالمية معلومات عن 168 طفلاً أصيبوا بالرصاص في غزة - 95 منهم أصيبوا بالرصاص في الرأس أو الصدر، كان العديد منهم تحت سن 12 عاماً. إطلاق النار على الرأس والصدر، تحقيق في وقائع قتل أطفال في غزة وفيات "المجاعة وسوء التغذية" مستمرة أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع، صباح الأحد، أن مستشفيات غزة سجلت خلال 24 ساعة ماضية خمس حالات وفاة جديدة نتيجة "المجاعة وسوء التغذية"، من بينهم طفلان. وارتفع العدد الإجمالي لضحايا "المجاعة وسوء التغذية" إلى 217 وفاة من بينهم 100 طفل، وفق الوزارة. في 7 آب/أغسطس، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس إن قرابة 12 ألف طفل دون سن الخامسة في قطاع غزة يعانون من سوء التغذية الحاد، مع ارتفاع الوفيات المرتبطة بالجوع في القطاع. احتجاجات إسرائيلية تظاهر عشرات الآلاف في شوارع تل أبيب، السبت، مطالبين بإنهاء الحرب في غزة، غداة تعهد الحكومة الإسرائيلية بتوسيع الحرب والسيطرة على مدينة غزة في القطاع الفلسطيني. ولوح المتظاهرون بلافتات ورفعوا صور الرهائن في غزة، ودعوا الحكومة إلى تأمين إطلاق سراحهم. وقدر عدد المشاركين بعشرات الآلاف، في حين قال منتدى عائلات الرهائن إن ما يصل إلى 100 ألف شخص شاركوا في التظاهرة، وفق ما نقلت فرانس برس. تشير استطلاعات الرأي إلى أن الأغلبية الساحقة من الإسرائيليين تؤيد إنهاء الحرب فوراً لضمان إطلاق سراح الرهائن الخمسين المتبقين الذين يحتجزهم المسلحون في غزة، وفق رويترز. ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن نحو 20 رهينة ما زالوا على قيد الحياة. "ترامب يريد أن يجلب شيئاً جديداً" نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مصادر سياسية، قولها إن الولايات المتحدة بتوجيه من الرئيس دونالد ترامب، تمارس ضغوطاً لمنع السيطرة، والتوصل إلى اتفاق. "كل النشاط الأمريكي في الـ24 ساعة يهدف إلى منع السيطرة على قطاع غزة. ترامب يريد أن يجلب شيئاً جديداً"، وفق والا. وذكر الموقع، أن إمكانية إنشاء قناة تفاوضية جديدة للتوصل إلى اتفاق حول عودة الرهائن مقابل إزالة خطة السيطرة على غزة، برزت خلال جلسة مصادقة مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على الخطة. وتتحدث تقديرات بأن تحديد موعد بعيد لإخلاء مدينة غزة (7 أكتوبر/تشرين الأول المقبل) يأتي لعدة أسباب أحدها إتاحة فرصة أخيرة لصفقة الرهائن قبل بدء العمليات العسكرية الجديدة. ستة أشهر وتحدثت مصادر عسكرية إسرائيلية لـ"والا" عن نية لمد خط مياه وإنشاء بنية تحتية لتوزيع الأغذية على نطاق واسع في الجنوب، للمساعدة "في إقناع السكان بالتحرك جنوبا". وقالت هيئة البث، إن إسرائيل قررت زيادة في دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، تشمل زيادة عدد الشاحنات وزيادة عمليات الإنزال الجوي، وبناء المزيد من مجمعات التوزيع من قبل المؤسسة المدعومة أمريكياً، في إطار الاستعدادات للعملية العسكرية الجديدة. ويُتوقع أن تستغرق خطة "السيطرة" على مدينة غزة ستة أشهر على الأقل، وفق الهيئة. "في 25 أكتوبر/تشرين الأول، سيطوق الجيش الإسرائيلي مدينة غزة … وتقدر المؤسسة الأمنية أن السيطرة على مدينة غزة ستستمر ستة أشهر على الأقل"، وفق هيئة البث. "سموتريتش يهدد" وأصدر وزير المالية الإسرائيلي بتسليئيل سموتريتش المؤيد لاستمرار الحرب بيانا يوم السبت انتقد فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ودعا إلى ضم أجزاء كبيرة من غزة. وهدد سموتريتش نتنياهو بالذهاب إلى الانتخابات. وقال خلال اجتماع الخميس، "بالنسبة لي، من الممكن إيقاف كل شيء وترك الشعب يقرر"، وفق هيئة البث الإسرائيلية. وعارض سموتريتش خطة "السيطرة" على مدينة غزة. وخلال النقاش في الجلسة عبر جهاز الاستخبارات الإسرائيلية الخارجية (الموساد) والجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) عن مواقف متعارضة. وانضم القائم بأعمال رئيس الشاباك إلى رؤساء الأجهزة الأمنية في موقفهم بأن الجهود لإطلاق سراح الرهائن يجب أن تستمر بالتوازي مع توسع القتال. غير أن الشاباك لم يعارض بشكل قاطع خطة نتنياهو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store