
Tunisie Telegraph وفاة 5 أعوان حرس في حادث مرور
أعلنت الإدارة العامة للحرس الوطني أنه في فجر اليوم 19 جوان 2025، جدّ حادث مرور خطير على مستوى الطريق المؤدية إلى مستودع الصخيرة من ولاية صفاقس، في حدود الساعة الثانية و45 دقيقة صباحًا. وتمثل الحادث في اصطدام مباشر بين سيارتين خفيفتين:
السيارة الأولى كانت تقلّ أربعة أعوان من الحرس الوطني.
أما السيارة الثانية فكانت سيارة خاصة يقودها عون آخر من نفس السلك.
وقد أسفر الحادث، وفق المعاينات الأولية، عن وفاة الأعوان الخمسة جميعًا على عين المكان، في حصيلة أولية شملت كل الركاب.
وقد تدخلت دورية المرور التابعة لمنطقة الحرس الوطني بالصخيرة للقيام بالمعاينات اللازمة ورفع ملابسات الحادث، كما تم إجراء الفحوص القانونية الضرورية، فيما لا تزال التحقيقات الفنية جارية، وتُواصل الجهات المختصة عمليات البحث والتدقيق. وتم إعلام النيابة العمومية التي أذنت باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ومباشرة التتبعات.
وإذ تعبّر الإدارة العامة للحرس الوطني عن بالغ أسفها لهذا المصاب الجلل، فإنها تتقدّم بأحرّ التعازي والمواساة إلى عائلات الضحايا وكافة زملائهم، سائلة الله العلي القدير أن يتغمّدهم بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته، ويرزق ذويهم جميل الصبر والسلوان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 33 دقائق
- الدستور
«الأوقاف» تنظم حفل تخريج دورة دبـلـوم اللغـة الإنجليزيـة
عمان - نظمت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، أمس الخميس، حفل تخريج الفوج الأول من الأئمة وموظفي الوزارة المشاركين في دورة الدبلوم التدريبي باللغة الإنجليزية، التي عقدت في جامعة العلوم الإسلامية العالمية.وأكد وزير الأوقاف محمد الخلايلة، خلال الحفل، أهمية الشراكة مع جامعة العلوم الإسلامية العالمية، في مجال تدريب وتأهيل الأئمة وموظفي وزارة الأوقاف، ضمن منهج جديد لتعلم اللغات، ما يسهم في إبراز منهج الوسطية في الدعوة إلى الله.وقال «إن تعلم لغات الأقوام الأخرى سنة نبوية حثنا عليها النبي صلى الله عليه وسلم، لتأسيس مجتمع حضاري منفتح»، موضحا ان اكتساب الأئمة والوعاظ والواعظات للمعارف ومهارات التواصل، يسهم في التعريف برسالة الإسلام الحقيقية، والترويج للمقامات والمواقع الإسلامية في المملكة.وأعرب الخلايلة عن شكره للجامعة، ممثلة برئيس مجلس أمنائها سمو الأمير الأمير غازي بن محمد، ورئاسة الجامعة ومركز اللغات في الجامعة، لإنجاح البرنامج التدريبي للأئمة وموظفي وزارة الأوقاف.بدوره، أكد رئيس الجامعة الدكتور جعفر الفناطسة، حرص الجامعة على التعاون مع وزارة الأوقاف، لتعزيز المعرفة وإيصال رسالة الإسلام السمحة، ودعم جهود جلالة الملك الذي يحمل لواء الدفاع عن رسالة الإسلام الحقيقية.وفي ختام الحفل، سلم وزير الأوقاف الشهادات إلى الخريجين، بحضور إمام الحضرة الهاشمية الدكتور أحمد الخلايلة، ومفتي عام القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي العقيد حسن مخاترة، ومفتي الأمن العام العقيد الدكتور سامر الهواملة، ومساعد أمين عام وزارة الأوقاف للوعظ والإرشاد الدكتور اسماعيل الخطبا، وكبار موظفي وزارة الأوقاف، وأعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة. (بترا)


الديار
منذ 33 دقائق
- الديار
مخزون الغاز يكفي شهرين ولكن... التحوّط واجب
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب مع أستمرار الحرب الإسرائيلية – الإيرانية والتصعيد المتبادل ، تتضاعف المخاوف من توسّع رقعة الحرب بما يُنذر بأزمة نفطية في المنطقة. واقعٌ يثير التساؤل عما إذا كان لبنان يملك مخزوناً كافياً من الغاز في حال توسّعت رقعة الحرب وتم إقفال الممرّات البحرية الاستراتيجية أمام أي نوع من البواخر والقافلات؟ نقيب العاملين والموزّعين في قطاع الغاز ومستلزماته في لبنان فريد زينون يطمئن عبر "المركزية" إلى أن لبنان لديه دائماً مخزون غاز يكفي مدة شهرين، مشيراً إلى أنه "طالما البحر مفتوح أمام عبور بواخر الشحن، فلا مشكلة إطلاقاً... لكن أحداً لا يعلم ما إذا كانت الحرب ستتوسّع ويطول أمدها!". ..."حتى اليوم الوضع لا يزال سليماً وعملية التسليم تتم بوتيرة طبيعية" وفق زينون ليؤكد أن "لا ضغط على شراء الغاز فالطلب لا يزال طبيعياً، لكننا ننصح المواطن بإبقاء القوارير معبّأة تفادياً لأي أزمة قد تطرأ في ضوء الحرب القائمة". ويوضح أن "الاستهلاك العام من الغاز يبلغ 200 ألف طن سنوياً (بما فيه موسم الشتاء حيث يرتفع الطلب على هذه المادة للتدفئة)، أي ما يوازي يومياً 20 ألف طن من المخزون أو أكثر، وذلك يترافق مع وصول بواخر الفيول وتفريغ حمولتها كالمعتاد، مع الإشارة إلى أننا اليوم في فصل الصيف والطلب محدود جداً، وبالتالي تبقى القارورة الواحدة صالحة لمدة شهرين أو ثلاثة". ويقول: مَررنا بحروب وأزمات كثيرة، وتعلمنا من تجاربها أن نكون محتاطين لأي طارئ، لأنه في حال تطوّرت الأمور نحو الأسوأ يُصاب المواطنون بالذعر ويبدأوا يتهافتون على شراء الغاز وينتظرون أرتالاً للحصول على القوارير. من هنا، تجنّباً للوصول إلى هذه الحالة، فليترك المواطنون القوارير ممتلئة دائماً تحوّطاً لأي انقطاع لا سمح الله في حال لم تعد البواخر قادرة على العبور مع توسّع رقعة الحرب وارتفاع مستوى حدّتها. لذلك يجب ألا نترك القارورة حتى اللحظة الأخيرة لتعبئتها بل تركها جاهزة دائماً للاستعمال، إلى حين تنجلي الأمور ويتبيّن مسار التطوّرات... وإذ يذكّر بأن "النقابة في كل مرة تمرّ البلاد في أزمة، تنبّه المواطنين إلى تعبئة "قوارير الاحتياط" تحوّطاً لأي انقطاع محتمَل في السوق لأي سبب من الأسباب"، يدعو زينون المواطنين إلى عدم الهلع في حال تم إقفال مضيق هرمز، لأنه سبق وتم استهدافه بالصواريخ المنطلقة من اليمن، فتم تسيير البواخر في اتجاه ممرات شحن أخرى آمنة... كذلك نستطيع استيراد الغاز من اليونان القريبة جغرافياً من لبنان. أما في حال أُقفلت الممرات البحرية كافة، عندها لا حَولَ ولا قوة! ويعقّب "على الحكومة وضع الخطط عند تأزّم الوضع الأمني إن كان محلياً أو إقليمياً أو دولياً، كما عليها إرشاد المواطنين وتوجيههم في الحالات الطارئة وإطلاعهم على المستجدات". حتى اللحظة، "لا تزال الأمور طبيعية محلياً حيث البواخر تشحن الغاز وتفرغ حمولتها وتلبّي السوق كالمعتاد، بما يزيد من كمية المخزون الحالي لتصبح 4 أشهر بدل اثنين في حال التزم المواطنون بعدم ترك قواريرهم فارغة... أما الآن فالمخزون يكفي شهرين" يختم زينون.


الدستور
منذ 33 دقائق
- الدستور
المرأة المبدعة بين التهميش والإقصاء
زينب السعودهل يثق مجتمع المثقفين والقراء بقلم المرأة؟ سؤال يرمي نفسه في مرمى تساؤلاتي بين الحين والآخر، وكلما زدت تمعنا وتأملا في واقعنا الثقافي العربي ازددت قناعة بأن أدب المرأة أو الأدب الذي تكتبه المرأة مازال يعامل بانتقائية كبيرة.هذه الانتقائية قد تروج أحيانا لأقلام محدودة الموهبة وذات معايير متدنية، ومما لاحظت أن مجتمع المثقفين غالبا ما يمارس الانتقائية التي أتحدث عنها أكثر من غيره.المرأة الأديبة لم تستطع كسر نير النظرة الذكورية إلى أعمالها رغم كل ما مر من سنين وعقود على ظهور الأدب بحلته الحديثة ولم يستطع منظرو المرأة والنسويات إقناعنا بصدق نواياهم في دعم المرأة أو تمكينها في مجتمع ثقافي ما زال يرسل نظره إلى المرأة كمظهر وشكل أكثر مما يلتفت إلى بوح قلمها وما تخطه في أشعارها أو أعمالها الروائية السامية.وما زال أدب المرأة الذي اثبت نفسه وجدارته يعامل كطفرة عائمة فوق سطح الإبداع وربما عانى من التهميش المتعمد وغض النظر عنه وإفساح المجال للكتابات النسائية الرتيبة والمتواضعة في اللغة والخيال والقدرة على تحقيق فكرة الدهشة التي هي من صميم الأدب. وقد وضع اليسار المثقف المهيمن على سوق الثقافة والأدب معايير للمرأة المبدعة يبدو أكثرها شكليا يقيس مدى جمال مظهرها لا جمال ما أنتجه قلمها، على أن كل شيء في هذه الحياة لا يمكن قياسه بمقياس المطلق، فهذا ليس حكما سائدا ولكنه ظاهرة قد تبدو هي السائدة لعدة عوامل أهمها الإعلام الموجه. وربما لا يخفى على مطلع في الشأن الثقافي العربي والعالمي أن أسوأ ما يواجه المبدع هو محاولات الإقصاء والتعمية المتعمدة على سطوع قلمه وقوة دفقه وسطوع أدواته.لقد ميز الله الخلق بتعدد الذائقة وتنوع مستويات التلقي واختلاف درجات الوعي وهذا يمكّن المبدع من الحركة الضرورية لمخاطبة الفئة التي يريد. ولكن الأسوأ من الإقصاء ذاته أن يمارس ضد أدب بعض النساء اللاتي لا يُخضعن أقلامهن للتناول السطحي للمواضيع والأفكار، المرأة الكاتبة مكون ثقافي رئيس وفاعل في المشهد العام لثقافة أي مجتمع ولكن المغالطات التي يرتكبها البعض بقصد أو غير قصد يحطّ أحيانا من قيمة وفاعلية هذا المكون، سيما مع وجود بعض القافزين والقافزات على سلم الأدبية دون موهبة تذكر أو موهبة متواضعة تحتاج كثيرا من الصقل. وفي المجتمعات الناضجة ثقافيا يوضع قلم المبدعة للدراسة بناء على ما قدمته وأبدعته ولا تحاسب وفق معايير الأنثوية التي ليس مجالها الأدب، اللافت للنظر أن بعض المتصدرات للكتابة الإبداعية لا يشترطن أن تحاكم أعمالهن بمعيار الجودة الأدبية بل يرضين غرورهن ببعض التصفيق هنا وكلمات الإطراء الجوفاء التي أصبحت من مظاهر الرتابة في الساحة الثقافية عامة، وخطورة هذا تكمن في بروز فئة من الكاتبات والشاعرات اللاتي يفتقرن إلى الموهبة والإبداع مع مواصلة إيهامهن بعكس ذلك من قبل مجموعة ممن يسمون أنفسهم نقادا وهم لا يمتلكون أسس النقد الصحيح.الثقافة هي مجموعة من العلامات المجتمعية التي تنضوي تحتها الظواهر الفاعلة في بيئتها وإذا كانت المجتمعات تكافح من أجل رفع جودة منتجها الفكري عن طريق البحث المستمر في اعتماد معايير عالية يمكنها أن تضع الأعمال الأدبية على محك القبول والرفض أو محاولة الإتقان والتعديل. وهذا يحيلني إلى موقف (أمبرتو إيكو) من الظواهر الثقافية حيث يرى أن الثقافة لا تنشأ ولا تتطور بعيدا عن فهم حقيقة كونها كائنا ذا وظيفة وهذا ينطبق حتما على الجنسين الرجل والمرأة. وعندما يفقد قلم المرأة المبدعة موقعه الذي يستحقه في المجتمع لصالح أقلام سطحية تفتقر إلى سمات الجمال والموهبة الحقيقية فإن ثقافة المجتمع ستهتز حتما وسيكون من الصعب الحديث عن نهضة صادقة في مستوى الذائقة الأدبية.ومما زاد الأمر سوءا تعرض المرأة المبدعة إلى هزات عنيفة من بعض المنظرين والمنظرات لما سمي بالأدب النسوي. وأرادت بعض النسويات إخضاع قلم المراة الكاتبة لمعايير النسوية كاتجاه فكري حديث وهذا برأيي أضر كثيرا بالأدب عامة.إن جلّ ما تريده المرأة التي تمتلك أدوات الأبداع الحقيقي أن لا تهمش ولا يعامل ما تكتبه من نثر وشعر كسقط المتاع الذي تركته القافلة ثم عادت لتتلقفه أياد كثيرة لا تعرف قيمته ولم تهتم بإزاحة ما علق به من غبار الطريق.