
إسرائيلية الصنع.. باكستان تكشف طراز الطائرات المسيرة الـ 12 التي أسقطتها في وقت سابق
أعلنت وزارة الدفاع
الباكستانية
، أن الطائرات المسيرة الهندية التي أسقطتها في وقت سابق من اليوم، هي طائرات مسيرة إسرائيلية الصنع يستخدمها الجيش الهندي.
وقال الجيش الباكستاني في بيان له، يتم استعادة حطام طائرات بدون طيار من طراز هاروب إسرائيلية الصنع، من مناطق مختلفة في جميع أنحاء باكستان.
ما هي الطائرة الإسرائيلية هاروب
وكانت شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية إسرائيل إيركرافت إندستريز أعلنت عن طائرة هاروب، وهي طائرة هجومية بدون طيار مصممة خصيصًا للاستخدام في المهام العسكرية ضد أنظمة الدفاع الجوي
وتعد هاروب نسخة مطورة وكبيرة من الطائرة المسيرة "هاربي"، وتمتاز بقدرتها على تنفيذ ضربات انتحارية دقيقة، حيث يتم تزويدها برأس متفجر وتعمل كقذيفة موجهة ذاتيا.
والهدف الرئيسي من تصميم هاروب، هو تدمير مواقع الدفاع الجوي للخصوم عبر تتبع إشارات الرادار أو تحركات الأهداف بدقة عالية
وفي وقت سابق، نقلت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل أن باكستان قصفت عبر الحدود منطقة كارنا في كوبوارا في جامو وكشمير لليوم الثاني بعد عملية سيندور.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 3 أيام
- مصرس
القائم بأعمال سفير الهند: هجوم «بهالجام» عمل وحشي.. وعملية «سيندور» استهدفت الإرهابيين
قالت القائم بأعمال سفير الهند لدى القاهرة، سي. سوشما، إن الإرهاب يُعد تهديد للبشرية، إذ أن هجوم «بهالجام»، الذي وقع في 22 إبريل الماضي، وما تبعه من ردّ الهند اللاحق عليه، يُسلّط الضوء، على جوانب جوهرية في الحرب ضد الإرهاب على الصعيد العالمي. وأشارت «سوشما» في تصريحات ل «المصري اليوم»، إلى أن الإرهاب لا يعترف بحدود أو أديان أو ثقافات، فهو يستهدف المدنيون الأبرياء دون تمييز، ساعيًا إلى زرع الخوف وبث بذور الفٌرقة، كما يُشكّل الإرهاب تهديدًا اقتصاديًا خطيرًا، ولاسيما للدول النامية، فمن خلال استهداف السياحة والبنية التحتية، يسعى الإرهابيون إلى إضعاف الاقتصادات وخلق ظروف من عدم الاستقرار تُعزز أجنداتهم المتطرفة.وأكدت أن مكافحة الإرهاب تتطلب تعاونًا وتضامنًا على الصعيد الدولي، ويُظهر الدعم، الذي قدمته مصر ودول أخرى للهند في أعقاب هجوم «بهالجام»، أهمية تضافر الجهود لمواجهة هذا الخطر العالمي.ولفتت إلى أن الهجوم المروع الذي وقع في كشمير، كان بمثابة «تذكرة» مريرة للمجتمع الدولي بأن الإرهاب لا يزال أحد أخطر التهديدات للسلام العالمي والأمن البشري، وفي لحظة نادرة من الإجماع، أصدر مجلس الأمن للأمم المتحدة بيانًا صحفيًا أدان فيه بأشد العبارات الهجوم الإرهابي في كشمير.واستعرضت سوشما، الأحداث التي وقعت في مدينة «بهالجام»، الوجهة السياحية الهادئة في جامو وكشمير الهندية، بأن الإرهابيين أطلقوا النار على السائحين، مما أسفر عن مقتل 26 شخصًا – منهم 25 سائحًا وشخص من السكان المحليين، ويُعد هذا الهجوم، الذي استهدف المدنيين الأبرياء تحديدًا استناداً إلى انتماءاتهم الدينية، هو أعنف هجوم على المدنيين في كشمير منذ أكثر من عقدين من الزمان، ويمثل تصعيدًا خطيرًا في الإرهاب في المنطقة.وتابعت: لقد قام الجناة، بفصل السياح بشكل ممنهج على أساس ديانتهم وقاموا بإعدامهم، واحدًا تلو الآخر، أمام عائلاتهم وأحبائهم، ومن المعروف بصورة كبيرة أن «الجماعة التي نفذت الحادث»، تتخذ من باكستان مقراً لها، والتي صنفها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة كمنظمة إرهابية أجنبية منذ عام 2005، وقد تورطت تلك الجماعة الإرهابية في العديد من الهجمات على الأراضي الهندية، بما في ذلك هجمات مومباي عام 2008.وأشارت إلى أنه في أعقاب الهجوم، وبعد إثبات الأدلة التي تشير إلى وجود ارتباط بين الحادث والجماعات الإرهابية عبر الحدود، اتخذت الهند عدة إجراءات دبلوماسية، بما في ذلك تعليق معاهدة مياه نهر السند المبرمة عام 1960، وإغلاق المعابر الحدودية، وتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع باكستان، وقد أبرزت هذه الخطوات موقف الهند الثابت ضد الإرهاب، مع الحفاظ على الأعراف الدبلوماسية الدولية.وأوضحت أنه في 7 مايو الجاري، أطلقت الهند العملية «سيندور» وهي عملية عسكرية استهدفت البنية الأساسية للإرهاب في باكستان والشطر الخاضع لإدارة باكستان من كشمير، وقد تم التخطيط لهذه العملية بعناية بهدف تقليل الخسائر في صفوف المدنيين، مع توجيه ضربات فعّالة لمعسكرات الإرهابيين وأماكن تدريبهم، واتسمت العملية «سيندور» في طابعها بأنها كانت مُركّزة ومدروسة وغير تصعيدية. واستهدفت العملية تسعة مواقع تم منها التخطيط وتوجيه الهجمات إرهابية ضد الهند، وتجنبت بحرص المنشآت العسكرية الباكستانية، ولعل هذه الدقة في العملية تُؤكد على التزام الهند بمكافحة الإرهاب مع تجنّب توسيع نطاق الصراع على المستوى الإقليمي.وأشارت الدبلوماسية الهندية، إلى أن عملية «سيندور»، التي قامت بها الهند، تمثل رداً مُحدداً على تهديد مُحدد، وذلك بما يتوافق مع المعايير الدولية للدفاع عن النفس، وتابعت: بصفتهما دولتين ملتزمتين بالعمل على إرساء السلام والأمن والتنمية، تشترك مصر والهند في رؤية العمل على خلق عالم خالٍ من الإرهاب، ولا يُمكن تحقيق هذه الرؤية إلا من خلال التعاون المُستمر، وستواصل الهند العمل مع مصر وشركائها الدوليين من أجل مستقبل يسوده السلام والازدهار والأمن لشعوبنا وللبشرية جمعاء.وأشادت سوشما، بموقف مصر، التي أدانت بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع في «بهالجام»، وفي اليوم التالي للهجوم الإرهابي، أصدرت الحكومة المصرية بيانًا شديد اللهجة أدانت فيه الهجوم الشنيع، وقدمت تعازيها الحارة للهند حكومةً وشعباً، ولأسر الضحايا، متمنيةً الشفاء العاجل للجرحى، وأكدت مصر في ذلك البيان على: «تضامنها الكامل مع الهند في مواجهة كافة أشكال العنف والإرهاب التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار البلاد»، ولعل ذلك يعكس متانة الروابط بين البلدين، خاصة بعد تواصل الرئيس عبدالفتاح السيسي شخصيًا مع رئيس الوزراء ناريندرا مودي للتعبير عن دعم مصر في هذا الوقت العصيب. كما تحدث وزير الخارجية بدر عبدالعاطي مع نظيره الهندي د إس. جايشانكار مرتين بعد الهجوم، معربًا عن تضامن مصر مع الهند في مواجهة الإرهاب.ولفتت إلى أن دعم مصر الثابت للهند، ينبع من تجاربها المؤلمة مع الإرهاب، كما أن المصريين يُدركون تماماً مدى خطورة الإرهاب على السلام والاستقرار والتنمية الاقتصادية، حيث أن كلا البلدين دفعا ثمنًا باهظًا للإرهاب، فيما حافظت مصر على صمودها، ونفّذت استراتيجيات شاملة لمكافحة الإرهاب، ويلعب مرصد الأزهر الشريف لمكافحة التطرف دوراً هاماً في تعزيز الفكر المعتدل، ومكافحة التطرف، وترسيخ ثقافة الحوار والتعايش السلمي بين الأمم، وتابعت: مصر والهند تقفا في طليعة صفوف الدول التي تكافح الإرهاب على مستوى العالم، كما تتمتع القاهرة ونيودلهي بتعاون وثيق وطويل الأمد في مجال مكافحة الإرهاب.


الأسبوع
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الأسبوع
الخارجية الباكستانية: أي عدوان مستقبلي من الهند سيتم مواجهته
الهند وباكستان عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الباكستانية، أكدت التزام اسلام أباد بالتفاهم الأخير لوقف إطلاق النار مع الهند واتخاذ الخطوات اللازمة لدعم الاستقرار الإقليمي، مشددة على أن أي عدوان مستقبلي من الهند سيتم مواجهته. وأعلن الجيش الباكستاني صباح اليوم الثلاثاء، مقتل 40 مدنيا و11 عسكريا في المواجهة الأخيرة مع الهند. وفي وقت لاحق، قال رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، إن بلاده انتصرت في المواجهة الأخيرة مع الهند، مؤكدًا أن الجيش الباكستاني رد على العدوان بكل قوة ومهنية عالية، وأن كل ما فعله العدو كان شائنًا ولا مبرر له. وأوضح شريف في خطاب له، أن الهند شنت حربًا لا مبرر لها ضد باكستان، أسفرت عن مقتل عدد من المواطنين الأبرياء، إلا أن القوات المسلحة الباكستانية تصدت ببسالة لجميع محاولات الاعتداء، وتمكنت من تدمير قواعد العدو الجوية والعسكرية بالكامل، وإسقاط طائرات رافال الهندية المتقدمة. وأضاف رئيس الوزراء: «واجهنا تحديًا خطيرًا يتعلق بحريتنا وسيادتنا، لكننا قررنا الرد على العدو بالأسلوب ذاته، ولكن بطريقة أفضل، وأوضحنا له أنه لا بد من الجلوس على طاولة المفاوضات». وأشار شريف، إلى أن قضايا تقاسم المياه، وكشمير، وجميع الملفات العالقة مع الهند سيتم حلها بالطرق السلمية، مؤكدًا أن الانتصار لا يكتمل إلا بسلام دائم وعادل. وهنّأ شريف، رئيس هيئة الأركان المشتركة، وقادة القوات البرية والجوية والبحرية، مشيدًا بما وصفه بـ «شجاعة وبطولة الطيارين الذين رفعوا رؤوس الأمة فخرًا». الهند تزعم إسقاط عدة طائرات باكستانية القوات الجوية الهندية: نفذنا المهام الموكلة إلينا فى عملية «سيندور» بدقة مصر ترحب بوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان


النهار المصرية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- النهار المصرية
ما أبرز الأسلحة الإسرائيلية التي يعتمد عليها الجيش الهندي؟
برزت الصناعات الدفاعية والهجومية الصينية في مقابل الغربية خلال الاشتباكات بين الهند وباكستان، اعتمدت الأولى على تقنيات الأسلحة الغربية لا سيما الإسرائيلية، والتي ظهرت طرازات منها في المعارك. وفي تقرير له، كشف موقع تايمز أوف إسرائيل أن من بين الأسلحة الإسرائيلية التي ظهرت بشكل بارز في الترسانة الهندية هي طائرة "هاروب"، وهي طائرة انتحارية من دون طيار. طائرة هاروب مصممة للتحليق فوق منطقة الهدف لفترات طويلة قبل أن تضرب، وتتمتع بمدى عملي يبلغ عدة مئات من الكيلومترات وتحمل حمولة متفجرة تزن حوالي 22 رطلا يمكن للطائرة التحليق لحوالي 6 ساعات، وتطير على ارتفاعات عالية فوق هدفها. ويمكن للمشغل، الموجود بعيدا عن ساحة المعركة، أن يأمر الطائرة بالانقضاض على هدفها، حيث تنفجر عند الاصطدام، مما يضمن تدمير الهدف المقصود. وأوضح الموقع، أن الهند بدأت شراء طائرة هاروب منذ حوالي 15 عاما، وقد توسع استخدامها بشكل كبير في السنوات الأخيرة من خلال صفقات تُقدر بمئات الملايين من الدولارات. في الأسبوع الماضي، وخلال سلسلة من الضربات الهندية على الجانب الخاضع لسيطرة باكستان في منطقة كشمير، تم استخدام العشرات من هذه الذخائر، ووفقا لتقارير من باكستان، اعترض جيشها بين 12 و25 من هذه الطائرات من دون طيار خلال الاشتباكات. كما كشفت باكستان أيضا عن إسقاطها طائرة هيرون، وهي منتج إٍسرائيلي أيضا تم بيعه لسلاح الجو الهندي. كما اشترت الهند طائرات سكاي ستريكر SkyStriker، وهي طائرة قادرة على التحليق لمدة ساعتين وتحمل رأسا حربيا يزن حوالي 11 رطلا، وتم تصميمها للعمليات السرية، وقادرة على الطيران بسرعات عالية مع الحفاظ على توقيع صوتي منخفض. كما زودت إسرائيل الجيش الهندي بالآلاف من صواريخ سبايك المضادة للدبابات التي تصنعها شركة رفاييل. كما تتعاون الهند وإسرائيل لإنتاج طائرات هيرميس 450 وهيرميس 900 من خلال تطوير مشترك بين الدولتين. بالإضافة إلى الطائرات من دون طيار، حصلت الهند أيضا على صواريخ دفاعية من طراز باراك 8 Barak 8، والتي تم تطويرها بشكل مشترك بين إسرائيل والهند. تم دمج هذه الصواريخ في سفن البحرية الهندية، وتم تكييفها لاستخدامها من قبل سلاح الجو والجيش بموجب اتفاقية تعاون صناعي بقيمة 3 مليارات دولار.