العلوم والتكنولوجيا تنظم يوم البحث الأردني الأوروبي
نظمت عمادة البحث العلمي في جامعة العلوم والتكنولوجيا، الثلاثاء، فعالية "يوم البحث الأردني الأوروبي" بالتعاون مع المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا. وتشكل الفعالية منصة استراتيجية لتوطيد أواصر التعاون الأكاديمي والعلمي بين الباحثين الأردنيين ونظرائهم الأوروبيين وترسيخ مفاهيم الابتكار المشترك والتبادل المعرفي بين المؤسسات البحثية في كلا الجانبين.وأكدت نائبة رئيس الجامعة الدكتورة منى أبو دلو خلال رعايتها الافتتاح مندوبة عن رئيس الجامعة، أهمية الاشتراكية البحثية العالمية والاستثمار في المشاريع البحثية المدعومة خارجيًا، مبينة أن هذا النوع من التعاون يسهم في إيجاد الحلول العملية للتحديات الوطنية في مجالات الطاقة والصحة والزراعة والمياه والتعليم، ما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤى التحديث الاقتصادي الأردني.وأضافت إن الفعالية جاءت في سياق حرص الجامعة على دعم البيئة البحثية في الأردن وفتح آفاق جديدة أمام الباحثين لتطوير شراكات دولية فاعلة تعزز من جودة الأبحاث وتواكب التحديات العالمية.
وتخللت الفعالية جلسات حوارية وورشات عمل تناولت آليات بناء شراكات بحثية ناجحة وعرضا لتجارب تعاون ناجحة بين مؤسسات أردنية وأوروبية إضافة إلى نقاشات حول التحديات التي تواجه البحث العلمي محليا و إقليميا وسبل تذليلها من خلال التعاون الدولي. واختُتمت الفعالية التي حضرها جمع من الأكاديميين وخبراء ومسؤولين من مؤسسات تعليمية وبحثية أردنية وأوروبية، إضافة إلى ممثلين عن بعثات علمية وجهات تمويل دولية بالتأكيد على أهمية استمرار هذه اللقاءات العلمية لما لها من أثر كبير في دعم التنمية المستدامة وتعزيز مكانة الأردن في المشهد البحثي الإقليمي والدولي .
إقرأ المزيد :
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 11 ساعات
- رؤيا نيوز
خبير يدعو لإنقاذ الحيوانات البرية ونقلها من بركة العرايس إلى السدود
دعا الخبير والباحث في مجال حماية البيئة وصون الطبيعة الدكتور أحمد محمود الشريدة، الجهات المعنية كافة إلى العمل الفوري على إنقاذ الحيوانات البرية في بركة 'العرايس' ونقلها إلى أماكن رطبة مثل السدود، إضافة إلى العمل على ضخ مياه من نهر اليرموك إلى البركة؛ وذلك بهدف رفع المنسوب المائي فيها؛ مما يضمن استمرارها بالحد الأدنى حتى الموسم المطري المقبل 2025- 2026، بعدما أدى ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة إلى ارتفاع نسبة التبخر بمستويات غير مسبوقة. وحذر الشريدة من أنه إذا استمر الوضع على هذا الحال فمن المتوقع جفافها خلال الصيف الحالي، قائلًا إن بركة 'العرايس' تمتلك خصائص طبيعية مميزة، وتنوعاً فريداً في أشكال الحياة البرية والمائية. وتقع البركة في أقصى شمال غرب الأردن في لواء بني كنانة بمحافظة إربد، وتبلغ مساحتها حوالي (10) دونمات مربعة ويقدر عمقها بـ(50) مترا. وأضاف الشريدة أن بركة 'العرايس' تضم حوالي 63% من التنوع الحيوي النباتي والحيواني، ومن بينها أنواع فريدة ونادرة من النباتات العطرية والطبية وأخرى من الطيور والزواحف والحشرات، وبعضها مهددة بالانقراض مثل الضفدع الأخضر، الجلغوم والسلحفاة الإغريقية، كما أن الميزة الأكبر لها هي وقوعها على مسار الطيور المهاجرة عبر الصدع السوري الإفريقي، حيث يمر بها سنويا أكثر من مليون ونصف طائر، وتعتبر محطة رئيسية للاستراحة والتزود بالماء والغذاء والتكاثر للطيور. وبين الشريدة أنه وبسبب التغيرات المناخية التي عصفت بالمنطقة خلال السنوات الماضية، فقد أثرت وبشكل مباشر على خصائص البركة، وتراجعت كميات الأمطار الهاطلة على مناطق التزويد، وهي أراضي بلدات ملكا والمنصورة وأم قيس المحيطة بها؛ مما أدى إلى انحسار مساحتها إلى أقل من 1500 متر مربع حتى الآن.


رؤيا نيوز
منذ يوم واحد
- رؤيا نيوز
تخريج الفوج السادس من معسكر نشامى السايبر
احتفل المركز الوطني للأمن السيبراني بالتعاون مع جامعة الحسين التقنية، إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد، الخميس 3 يوليو 2025 بتخريج الفوج السادس من معسكر نشامى السايبر التدريبي في مجال الأمن السيبراني. ويعتبر البرنامج المخصص للطلبة الخريجين من الجامعات الأردنية من التخصصات التقنية والذي واستمر لمدة 4 أشهر بواقع 440 ساعة تدريبية، أحد البرامج الوطنية الهادفة إلى بناء قدرات شبابية في مجال الأمن السيبراني، وتمكينهم من المهارات التقنية والمعرفية اللازمة لمواجهة التهديدات السيبرانية الحديثة. وشهد الحفل تسليم الشهادات لـلمشاركين الذي أنهوا متطلبات التخرج من البرنامج التدريبي بواقع 280 ساعة تدريب متخصص في الأمن السيبراني، 100 ساعة تدريبية في اللغة الإنجليزية و 60 ساعة تدريبية في المهارات الحياتية، بهدف إعداد جيل وطني مؤهل في مجال الأمن السيبراني، قادر على حماية فضاء المملكة الرقمي، مشيرًا إلى أن الاستثمار في الكفاءات الشابة هو الركيزة الأساسية لتحقيق الأمن السيبراني الوطني. وقال رئيس المجلس الوطني للأمن السيبراني الأستاذ الدكتور أحمد الحياصات في كلمته خلال مراسم التخريج أن الأردن من الدول التي تفخر بمواردها البشرية وتعتمد عليها بشكل كبير خاصة في ظل التطوّر التكنولوجي والتحول الرقمي الذي نعيشه، مشيراً إلى أن الاستثمار في الأمن السيبراني هو بين النشامى والنشميات الخريجين من المعسكر الذي يخرج اليوم بفخر فوجه السادس، حيث اجتاز الخريجون مرحلة هامة ومشدداً على ضرورة التطوير الدائم للمهارات والذات، مع الحاجات الكبيرة التي تنقص سوق العمل في المنطقة. وأشاد حياصات بالتعاون الوثيق بين المركز الوطني للأمن السيبراني وجامعة الحسين التقنية والذي يأتي دورها تكميلياً لما يقوم به المركز من جهود في تدريب وتخريج الكوادر الوطنية التي من شأنها دعم مسيرته ورسالته في حماية شبكة المعلومات للمؤسسات الوطنية بفخر شديد، موضحاً أن هذا التعاون سيستمر لتطوير تلك المهارات التي يمتلكها الخريجون في شتى المجالات موجهاً التحية للنشامى والنشميات الخريجين الذين بذلوا الكثير من الجهد وأظهروا التزاماً عالياً لاكتساب المهارات التي تؤهلهم للانخراط بسوق العمل. من جانبه أشار رئيس جامعة الحسين التقنية الأستاذ الدكتور إسماعيل الحنطي إلى فخره بشراكة الجامعة مع المركز الوطني للأمن السيبراني، والتي تمثل شراكة وطنية حقيقية لإدراك المؤسستين أهمية تأهيل الكوادر الشابة لرفد القطاعين العام والخاص، موضحاً أن هنالك فرصاً عديدة تنتظر هؤلاء الخريجين. وشكر الحنطي المركز الوطني على إيمانه بالشراكة لاستثمار في الشباب الذين يملكون الطموح والشغف حتى يشكلوا نواة أساسية للأمن السيبراني يعتز بها الجميع. يُذكر أن معسكر 'نشامى السايبر' يُعد من البرامج التدريبية المتقدمة التي ينظمها المركز بشكل دوري، ويستهدف طلبة الجامعات والخريجين الجدد من التخصصات التقنية، ضمن خطة وطنية شاملة لتعزيز منعة الأردن الرقمية.


الغد
منذ يوم واحد
- الغد
"التوجيهي": طلبة يؤدون امتحانهم بأسئلة متوسطة وارتياح عام
الاء مظهر اضافة اعلان عمان-مع أولى خطواتهم خارج القاعات، لم يلزم الطلبة لكثير من الكلمات لتوصيل إحساسهم؛ نظراتهم كانت كافية، إذ ارتسمت علامات البهجة والتفاؤل على محيا طلبة الفرعين العلمي والأدبي عقب خروجهم من قاعات الامتحان.وواصل 170116 من طلبة "التوجيهي" تأدية امتحاناتهم، إذ امتحن طلبة "العلمي" بمبحث العلوم الحياتية، و"الأدبي" و"الشرعي" بـ"عربي تخصص"- الورقة الثانية، و"الصناعي" في العلوم الصناعية الخاصة- الورقة الثانية، والفندقي بـ"إنتاج الطعام وخدمته"- الورقة الثانية، والزراعي والاقتصاد المنزلي في العلوم الحياتية.الطالب زياد خالد "علمي" قال: إن الأسئلة كانت متوسطة لكن الامتحان يمتاز بالدقة ببعض فقراته وهو أمر طبيعي، لافتا إلى أن الطالب المتمكن من دراسته يستطيع الإجابة عنها بسهولة"، مشيرا إلى أن المدة الزمنية للإجابة كانت كافية.وشاركه الرأي الطالب علي عبدالله بقوله: "إن المتمكن من دراسته، يستطيع الإجابة عن الأسئلة بسهولة، ونيل علامة مرتفعة، بيما اعتبرت الطالبة ليان عمر "علمي" أن الأسئلة مناسبة ومباشرة، تناسب قدرات الطلبة، وأن المدة الزمنية تلائم طبيعة الأسئلة.كما أبدى الطالب زايد حسين "علمي"، ارتياحه مما قدمه، مشيرا إلى أن الامتحان كان "متوسطا مائلا للسهولة"، ويعد أسهل من أسئلة 2006، لافتا إلى أنه يعتمد على الفهم وليس الحفظ، فعلى الطالب أن يكون دارسا بعمق وبتركيز للإجابة عنه.وأكد على آراء الطلبة أستاذ العلوم الحياتية حسام الزاغة، وقال إن الامتحان متوسط، ويمتاز بالدقة والشمولية، مبينا أن الأسئلة فيها تنوع في الأفكار ومراعية للفروقات الفردية بين الطلبة ومن ضمن المنهاج المدرسي المقرر.وأشار إلى أن الامتحان جاء ضمن جدول المواصفات، لافتا إلى أن المدة الزمنية كانت مناسبة وملائمة لطبيعة الأسئلة، لافتا إلى أن توزيع العلامات على الأسئلة كان مناسبا.وحول امتحان "عربي تخصص" لطلبة الأدبي، رأى الطالب محمد رشاد، أن الأسئلة، كانت "مريحة ومناسبة"، فالطالب المتمكن من دراسته يستطيع الإجابة عنها، لافتا إلى أن الامتحان لا يمكن وصفة بالصعب وإنما بالمتوسط.وبينت الطالبة تاليا زيدان، أن الامتحان يعد متوسطا، لافتة أن الورقة الأولى مشابهة في مستواها للورقة الثانية.بينما أشارت الطالبة هالة حسن، إلى أن الأسئلة "متوسطة " وتراعي المستويات والفروقات الفردية بين الطلبة، وشاركها الرأي عبدالله كريم الذي رأى أن الامتحان "متوسط، ومدته مناسبة".ووصف أستاذ اللغة العربية ضياء أبو الرز، الامتحان بالمتوسط، مبينا أن الأسئلة كانت واضحة ومفهومة، وتراعي الفروق الفردية بين الطلبة، لافتا إلى أن الامتحان مستمد من صلب المادة الدراسية.وأوضح ابو الرز أن 80 % من الأسئلة مشابهة لأسئلة سنوات سابقة، لافتا إلى أن الطالب المتمكن من دراسته يستطيع تحقيق علامة مرتفعة.