logo
"أربعاء أيوب".. تعرف على طقس الكنيسة باليوم الرابع من أسبوع الالآم

"أربعاء أيوب".. تعرف على طقس الكنيسة باليوم الرابع من أسبوع الالآم

الدستور١٦-٠٤-٢٠٢٥

تقيم الكنائس في اليوم الرابع بصلوات البصخة من أسبوع الآلام المقدس، قراءات "أربعاء أيوب" كما تسميه الكنيسة.
وفي يوم أربعاء البصخة "أربعاء أيوب" تقرأ القراءات مع قصة المرأة التي سكبت الطيب على قدمي المسيح وهي مريم أخت لعازر، ليظهر الفرق بين ما عملته مريم وما عمله يهوذا.
ويقول دكتور عزت صليب أستاذ التاريخ والفنون القبطية، إن أربعاء أيوب يشتهر بطقوس شعبية عند الأقباط منذ سنوات قديمًا، خاصة بصعيد مصر، حيث تحرص البيوت على طهي القمح المطبوخ كعادة شعبية انتشرت بين الأقباط في اليوم الرابع بالبصخة المقدس "أربعاء أيوب"
وأشار إلى أن القمح أو الفريك الذي تشتهر به البيوت المسيحية يوم أربعاء أيوب هو في الأساس حبوب صلبة وقوية ترمز إلى شخصية أيوب النبي الصبور والقوي، الذي صبر على التجربة والمرض وانتصر في النهاية، مضيفًا أن من الطقوس الشعبية لهذه المناسبة الاغتسال بمياه نباتات القمح كرمز للتطهر من التجربة والمرض والخطية خاصة أنها بداية لطقوس وقراءات خميس العهد الذي تأسس به سر الشركة "التناول" أحد أشهر أسرار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وأوضح أنه نُسب هذا اليوم إلي أيوب النبي لذلك سمي بهذا الاسم، وهناك عدة تفسيرات لوجهات نظر لتفسير هذا الارتباط، أولاهما دينية، حيث تقرأ في الصلوات الكنسية التي تقام مساء هذا اليوم «قصة أيوب البار» كما ذكرها «العهد القديم».
أما عن طقس أربعاء البصخة فيتحدث كتاب البصخة عن قراءات استراحة المسيح في بيت عينيا وبدأ الحديث مع تلاميذه عن صلبه.
يُعرَف يوم أربعاء البصخة بِاسم "أربعاء أيوب"، لأن فيه يُتلى "ميمر أيوب" (يمكن أن يُقرأ بعد نبوات الساعة السادسة من يوم الأربعاء)، كان أيوب رمزًا للسيد المسيح في آلامه الشديدة، وفي هذا اليوم تم بدء تدبير المؤامرة على السيد المسيح.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بدء العد التنازلى.. موعد احتفال الكنيسة بعيد الصعود المجيد 2025
بدء العد التنازلى.. موعد احتفال الكنيسة بعيد الصعود المجيد 2025

الدستور

timeمنذ 4 ساعات

  • الدستور

بدء العد التنازلى.. موعد احتفال الكنيسة بعيد الصعود المجيد 2025

يكثر البحث خلال الفترة الحالية عن موعد عيد الصعود 2025، مع بدء العد التنازلى للاحتفال بالعيد والاستعداد لعيد العنصرة وصوم الرسل 2025. تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، 29 مايو 2025، بعيد الصعود المجيد، ويترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صباح الخميس 29 مايو صلوات القداسات الإلهية احتفالًا بعيد الصعود المجيد وعيد الصعود هو ذكرى ارتقاء السيد المسيح إلى السماء بعد أربعين يوما من عيد القيامة المجيد. وهو نهاية فترة الأربعين المقدسة، ثم تحتفل الكنيسة بعدها بـ10 أيام بعيد العنصرة الذي تبدأ بعده الكنيسة صوم الرسل مدته ما بين 15 يوما وحتى 43 يوما. ويعتبر واحدا من بين 12 عيدًا تحتفل بهم الكنيسة الأرثوذكسية ويخلد ذكرى المرة الأخيرة التي ظهر فيها المسيح ليتحدث إلى تلاميذه بعد موته حيث حاورهم أكثر من مرة على مدار أربعين يوما بينها ظهوره لتلاميذه عند بحيرة طبرية أما المرة الأخيرة فكانت على جبل الزيتون ثم ارتفع إلى السماء واختفى وراء السحب أمام أعين التلاميذ وفقا لروايات الإنجيل، وتحديدا الإصحاح الأول من سفر أعمال الرسل. وقال القمص إشعياء عبد السيد فرج، أستاذ علم اللاهوت الطقسي في كتابه "طقس الأعياد السيدية الكبرى والصغرى"،: توجد "إبصاليات وذكصولوجيات"، تخص عيد الصعود موجودتين بكتاب اللغات والسجدة وبالابصلمودية السنوية، وتكمل بقية التسبحة بشكلها المعتاد. وعن القداس، تتلى مزامير صلوات الساعتين السادسة والثالثة، ويختص بعيد الصعود لحن "مرد للابركسيس"، ويتلى في عيد العنصرة المقرر الاحتفال به بعد 10 أيام من عيد الصعود، كما يتلى في نهاية القداس لحن "افريك اتفى"، كما يشار الى أن هناك دورة مثل القيامة بصورتي القيامة والصعود، ويقال في هذه الدورة لحن "اخرستوس آنيستى" ثم "أبى أخرستوس أنيليم ابسيس،" وفي نهايتها يقال "بي اخرستوس افتوئف". وستكتفي القيادات الكنسية وعلى رأسها البابا تواضروس الثاني، بالقداس الإلهي الذي يقام بالأديرة المصرية للاحتفال بالمناسبة.

الكنيسة القبطية تحتفل بعيد الصعود 29 مايو
الكنيسة القبطية تحتفل بعيد الصعود 29 مايو

اليوم السابع

timeمنذ 12 ساعات

  • اليوم السابع

الكنيسة القبطية تحتفل بعيد الصعود 29 مايو

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد الصعود المجيد هذا العام، يوم الخميس الموافق 29 مايو 2025، وتأتي هذه المناسبة في قلب فترة "الخماسين المقدسة"، التي تبدأ من عيد القيامة المجيد وتمتد حتى عيد العنصرة، وتمثل خمسين يومًا من الفرح المتواصل في الطقس الكنسي. وخلال فترة " الخماسين المقدسة"، تُقام "دورة القيامة" في الكنائس يوميًا تعبيرًا عن ظهورات المسيح بعد قيامته، وتنتهي بدورة احتفالية أخيرة في عيد العنصرة. وبعد عيد الصعود، تُقام الدورة داخل الهيكل فقط، باعتباره رمزًا للسماء، وفق تعليمات المجمع المقدس الصادرة في أبريل 2001. وتُقسّم الكنيسة آحاد هذه الفترة إلى سبعة آحاد، لكل منها طابع روحي، بدءًا من "أحد توما" وانتهاءً بـ"أحد العنصرة"، حيث يُتأمل في مراحل مختلفة من ظهورات المسيح ورسائله لتلاميذه، ما يعكس عمق البعد الروحي والطقسي للفترة. ويُعد عيد الصعود في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ليس مجرد تذكار تاريخي، بل هو احتفال مستمر بمجد المسيح وصعوده الذي "رفع به طبيعتنا البشرية إلى السماء"، كما تجدد الكنيسة، وعد المسيح بأن يكون معهم "إلى انقضاء الدهر". وبعد انتهاء فترة الخماسين المقدسة، تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، صوم الرسل، إذ يعد أحد أقدم الأصوام، وتبدأ الكنيسة الصوم اعتبارًا من يوم الاثنين 9 يونيو 2025، ويأتي هذا الصوم كتجسيد لروح الخدمة العملية في الكنيسة.

البابا تواضروس يصلى العشية بكنيسة الشهيد مار مينا في بوخارست
البابا تواضروس يصلى العشية بكنيسة الشهيد مار مينا في بوخارست

الاقباط اليوم

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الاقباط اليوم

البابا تواضروس يصلى العشية بكنيسة الشهيد مار مينا في بوخارست

صلى قداسة البابا تواضروس الثاني، مساء اليوم، رفع بخور العشية بكنيسة الشهيد مار مينا بالعاصمة الرومانية بوخارست، بمشاركة نيافة الأنبا چيوڤاني أسقف وسط أوروبا، وعدد من الآباء الأساقفة من إيبارشيات أوروبا المختلفة، والوفد المرافق لقداسته. وألقى قداسة البابا كلمة روحية عقب صلوات العشية، أعرب فيها عن سعادته بالكنيسة وخدمتها، وتحدث عن أهمية القيامة في حياتنا، مؤكدًا أن القيامة ليست حدثًا ماضيًا فقط، بل قوة متجددة في حياة كل إنسان، وتقدم له ثلاث نعم أساسية: قال قداسة البابا: 'القيامة تعلن أن ما هو مستحيل عند الناس مستطاع عند الله، كما قال الكتاب: "غَيْرُ الْمُسْتَطَاعِ عِنْدَ النَّاسِ مُسْتَطَاعٌ عِنْدَ اللهِ" (لوقا 18: 27). المسيح أقام نفسه من الموت، وانتصر على شوكة الموت، كما قال بولس الرسول: "أَيْنَ شَوْكَتُكَ يَا مَوْتُ؟ أَيْنَ غَلَبَتُكِ يَا هَاوِيَةُ؟" (1 كورنثوس 15: 55). الله قادر أن يصنع كل شيء. مثلما شفى المولود أعمى، عندما «تَفَلَ عَلَى الأَرْضِ وَصَنَعَ مِنَ التُّفْلِ طِينًا وَطَلَى بِالطِّينِ عَيْنَيِ الأَعْمَى. وَقَالَ لَهُ: "اذْهَبِ اغْتَسِلْ فِي بِرْكَةِ سِلْوَامَ" الَّذِي تَفْسِيرُهُ: مُرْسَلٌ، فَمَضَى وَاغْتَسَلَ وَأَتَى بَصِيرًا.» (يوحنا 9: 6 - 7). هذا يعلمنا أن في يد المسيح لا يوجد مستحيل'. 2- النعمة الثانية: لا يوجد خوف مع المسيح أضاف قداسته: 'عندما كان التلاميذ خائفين مجتمعين في العلية بعد القيامة، "جَاءَ يَسُوعُ وَوَقَفَ فِي الْوَسْطِ، وَقَالَ لَهُمْ:"سَلاَمٌ لَكُمْ!"، فَفَرِحَ التَّلاَمِيذُ إِذْ رَأَوْا الرَّبَّ" (يوحنا 20: 20). المسيح أزال الخوف من قلوبهم وأبدله بالفرح. الله يمنحنا سلامه لأنه محب لكل البشر، وصانع خيرات، وضابط الكل، وهذه الثلاثية تطمئن القلب. القديسون عاشوا بلا خوف لأن أعينهم كانت على المسيح، ومن يعيش مع المسيح لا يخاف لأن قلبه ثابت فيه'. وأوضح قداسة البابا أن هذه النعمة تأتي بتدبير وعمل الله فينا. - الله محب لكل البشر - الله صانع خيرات - الله ضابط الكل 3- النعمة الثالثة: لا يوجد يأس مع المسيح القائم تابع قداسة البابا: 'القيامة تعلمنا الرجاء الدائم. المريمات ذهبن فجر الأحد إلى القبر "وَكُنَّ يَقُلْنَ فِيمَا بَيْنَهُنَّ:"مَنْ يُدَحْرِجُ لَنَا الْحَجَرَ عَنْ بَابِ الْقَبْرِ؟" (مرقس 16: 3)، وعندما وصلن وجدن الحجر قد دُحرج. لا يوجد يأس مع المسيح، فالله دائمًا يصنع لنا مخرجًا. مشيرًا إلى أن المسيح القائم يقيم قلوبنا وأفكارنا معه'. وختم قداسته كلمته بدعوة الشعب للتمسك بفرح القيامة وشهادة الإيمان، قائلاً: "القيامة عيد الأعياد وفرح الأفراح، تعلّمنا أن نعيش بالإيمان، وننظر إلى المسيح في كل ظروف الحياة وبها نعيش في النعمة". وأعلن قداسة البابا أنه سيدشن الكنيسة صباح السبت المقبل، وفي الختام حرص قداسته على مصافحة جميع أبنائه الحاضرين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store