
وزير الصحة يبحث الالتحاق بمسارات التعليم التخصصي والدراسات العليا للأطباء
عقد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعا، مع الدكتور أحمد الجوهري مستشار الوزير للتطوير المهني المستمر، لبحث وسائل تيسير التحاق الأطباء بمسارات التعليم المهني التخصصي، وزيادة أعداد المقبولين في المجالات التخصصية الأكثر احتياجا، وذلك بديوان عام الوزارة.
أهمية البورد المصري وبرامج الزمالة في تطوير كفاءات الأطباء
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار خلال الاجتماع على أهمية البورد المصري للأطباء، الذي يُعد خطوة أساسية في تطوير الكفاءات الطبية، ورفع جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، لافتا إلى أن برامج الزمالة تتيح للأطباء فرصة التخصص العميق، وتزوّدهم بالمعرفة والخبرة اللازمة لمواكبة التطورات العلمية والتقنية في مختلف المجالات الطبية.
رؤية الوزارة لبناء كوادر طبية مدربة ومؤهلة
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع ناقش وسائل تيسير التحاق الأطباء بمسارات التعليم المهني التخصصي وزيادة أعداد المقبولين في المجالات التخصصية الأكثر احتياجا، وضرورة التغلب على أي معوقات تمنع حصول الأطباء على التدريب المهني التخصصي، في إطار رؤية الوزارة لبناء كوادر طبية مدربة ومؤهلة لسد احتياجات المنظومة الصحية في مختلف التخصصات، حيث أكد الوزير خلال الاجتماع حرص الوزارة على تحسين مستوى التعليم الطبي المهني وتوفير مسارات تدريبية واضحة ومعتمدة تضمن تأهيل الأطباء بشكل متكامل، بما يواكب التطورات العالمية في المجال الطبي، ويعزز من كفاءة القطاع الصحي الحكومي.
إعداد دراسة تحليلية شاملة للاحتياجات التخصصية في المحافظات
وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير وجه خلال الاجتماع بإعداد دراسة متكاملة ومفصلة تهدف إلى تحليل ودراسة الاحتياجات الفعلية والمستقبلية لكافة التخصصات الطبية، لتطوير منظومة التدريب المهني المتخصص، وضمان فاعليته واستجابته لاحتياجات القطاع الصحي في مختلف أنحاء الجمهورية، مؤكدا أن هذه الدراسة تُعد خطوة أساسية لرسم خريطة واضحة للتخصصات المطلوبة في كل محافظة، بل وفي كل منشأة صحية، نظرًا لاختلاف طبيعة الخدمات والظروف الصحية والسكانية من منطقة لأخرى، وهو ما يستلزم توزيعًا دقيقًا ومدروسًا للكوادر الطبية وفقًا لأولويات فعلية على أرض الواقع، وليس وفق نماذج موحدة.
ربط التدريب بالاحتياجات الفعلية للمجال الطبي
وتابع «عبدالغفار» أن الوزير وجّه بأن تُربط نتائج هذه الدراسة بمسارات برامج التدريب التخصصي، بحيث يُعاد تصميم مسارات هذا التدريب ليكون أكثر مرونة وفعالية، وتحفيز الأطباء على اختيار التخصصات التي تُعاني من نقص حاد، سواء في التخصصات العامة أو الدقيقة، لتعزيز كفاءة توزيع الموارد البشرية، وضمان الاستفادة المثلى من قدرات الأطباء، وتحقيق التوازن بين مخرجات التعليم الطبي واحتياجات الخدمة، بما ينعكس بشكل مباشر على تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين في جميع أنحاء الجمهورية.
تدريب الأطباء وفق أعلى المعايير العالمية
ولفت «عبدالغفار» إلى أن نائب رئيس مجلس الوزراء أكد خلال الاجتماع على أهمية تدريب الأطباء وفقًا لأعلى المعايير العالمية، بما يمكنهم من المنافسة بقوة في الأسواق الصحية الإقليمية والدولية، مشيرا إلى أن الكفاءات الطبية المصرية أثبتت جدارتها في العديد من الدول، وهو ما يستدعي استمرار تطوير البرامج التدريبية، وتوفير فرص التعليم الطبي المستمر، وربط التدريب باحتياجات الممارسات الطبية.
IMG-20250525-WA0006
IMG-20250525-WA0007
IMG-20250525-WA0002
IMG-20250525-WA0003
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 36 دقائق
- البوابة
وزير الصحة يشهد فعاليات الدورة الرابعة من مؤتمر ومعرض "CAISEC'25" للأمن السيبراني
شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، فعاليات الدورة الرابعة من مؤتمر ومعرض CAISEC'25 للأمن السيبراني، والذي يُعقد هذا العام تحت شعار: «تأمين المستقبل وتقنيات الربط» ، برعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وبالتعاون مع المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات، وبالشراكة الإعلامية مع شركة المتحدة للخدمات الإعلامية. وشهدت الفعاليات حضور نخبة من كبار المسؤولين، من بينهم: الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، السيد محمد جبران وزير العمل، إلى جانب مسؤولين بارزين من سلطنة عمان ودولة قطر، وعدد من الشخصيات العربية المتخصصة في مجال الأمن السيبراني. الأمن السيبراني لم يعد رفاهية: دعوة للاستثمار الرقمي وأكد الدكتور خالد عبدالغفار في كلمته، أن تكنولوجيا المعلومات أصبحت المحرك الرئيسي لتحقيق التنمية المستدامة، مشددًا على أن الأمن السيبراني لم يعد رفاهية تكنولوجية، بل ضرورة حتمية، تشكّل حجر الزاوية في بناء مستقبل رقمي آمن ومزدهر. وأشار إلى أن التحول الرقمي يستوجب الاستثمار في الأمن السيبراني بالتوازي مع التطور التكنولوجي، داعيًا إلى تعزيز الشراكات مع الجامعات، وتوسيع آفاق التعاون لتأهيل الكوادر الوطنية المتخصصة في هذا المجال الحيوي. تأمين البيانات الصحية: أولوية قصوى لوزارة الصحة شدد وزير الصحة والسكان على أن تأمين المعلومات الصحية للمواطنين تمثل أولوية وطنية قصوى، لما تحمله من حساسية بالغة، موضحًا أن البيانات الصحية تُعد من أكثر أنواع البيانات قيمة، وأن حمايتها تأتي على رأس أولويات الوزارة والدولة المصرية. وأشار إلى أن الاستثمار في تطوير البنية المعلوماتية لقطاع الصحة يسهم بشكل مباشر في تحسين جودة الرعاية الصحية وضمان كفاءة واستمرارية تقديمها، مؤكدًا أن الأمن السيبراني بات ضرورة لحماية حقوق المرضى وضمان سرية معلوماتهم الشخصية والطبية. التحديات السيبرانية لا تعترف بالحدود: أهمية التعاون الدولي وأوضح الدكتور عبدالغفار أن التحديات السيبرانية متجاوزة للحدود الجغرافية، وهو ما يفرض أهمية بناء شراكات إقليمية ودولية قوية لتبادل الخبرات ومواجهة التهديدات الإلكترونية المتطورة. ودعا إلى العمل المشترك بين الدول لمواجهة هذه التحديات التي تتطور بوتيرة متسارعة، من خلال إقامة شبكات تعاون ومنصات تواصل تعزز من قدرة المجتمعات على حماية أمنها الرقمي. مشروع الجينوم المصري: ثورة علمية تحتاج لتأمين سيبراني متطور وفي إطار استعراضه لرؤية وزارة الصحة نحو مستقبل الرعاية الصحية، تحدث الدكتور عبدالغفار عن مشروع الجينوم المصري، مشيرًا إلى أنه مشروع وطني رائد يهدف إلى رسم الخريطة الجينية للمصريين، ويمثل ثورة علمية ستمكن من فهم أعمق للأمراض الوراثية والمستقبلية. وأكد أن هذا المشروع سيسهم في تطوير علاجات شخصية دقيقة تتماشى مع التركيب الجيني لكل فرد، ما سيُحدث تحولًا في أسلوب تقديم الرعاية الصحية، وشدد على ضرورة تأمين هذه البيانات الجينية بالغة الحساسية، بما يحفظ الخصوصية ويمنع أي اختراق. CAISEC'25 منصة دولية للحوار وتبادل الخبرات أشاد الدكتور خالد عبدالغفار بأهمية مؤتمر ومعرض CAISEC'25، واصفًا إياه بأنه منصة فاعلة لتبادل الخبرات، واستعراض أحدث الابتكارات والحلول في مجال الأمن السيبراني، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم. وأكد أن مثل هذه الفعاليات تسهم في تعزيز قدرات مصر الرقمية، وتدعم جهود الدولة في مواجهة التحديات السيبرانية، بما يتماشى مع مستهدفات التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030. تحذيرات من تصاعد الهجمات السيبرانية عالميًا من جانبه، قال الإعلامي أسامة كمال، رئيس مجلس إدارة شركة ميركوري كومينيكيشنز المنظمة للمؤتمر، إن السنوات الأخيرة شهدت تسارعًا كبيرًا في حجم وتعقيد الهجمات السيبرانية، مشيرًا إلى أن بعض الهجمات طالت مؤسسات طبية ومحطات كهرباء ومؤسسات مالية في دول كبرى. وكشف أن 3 مؤسسات في الشرق الأوسط تعرضت لهجمات سيبرانية خطيرة بعد نحو شهر من أحد الأحداث العالمية، مما يعكس خطورة الأوضاع وضرورة رفع مستويات التأهب. 214% زيادة في الهجمات.. ومصر تمتلك 150 خدمة حكومية رقمية أوضح أسامة كمال أن الأهداف السيبرانية زادت بنسبة 214% خلال 18 شهرًا فقط، وهو ما يشير إلى حجم التهديد الذي يطال الحياة الطبيعية والاستقرار الاقتصادي للدول. وأشار إلى أن منطقة الشرق الأوسط شهدت عددًا كبيرًا من الهجمات الكبرى، مؤكدًا أن مصر تمتلك أكثر من 150 خدمة حكومية رقمية تتطلب أقصى درجات الحماية، ما يعزز من أهمية الاستمرار في تحديث المنظومة الأمنية الرقمية. نحو مستقبل رقمي آمن لمصر والمنطقة في ختام المؤتمر، أجمع المشاركون على أهمية تعزيز الاستعدادات التقنية والمؤسسية لمواجهة الهجمات الإلكترونية، وبناء منظومة دفاع سيبراني متكاملة قادرة على تأمين الأصول الرقمية الوطنية في مختلف القطاعات، خاصة القطاعات الصحية والتعليمية والمالية، كجزء أساسي من بناء الدولة الذكية الحديثة. IMG-20250525-WA0094 IMG-20250525-WA0099 IMG-20250525-WA0098 IMG-20250525-WA0097 IMG-20250525-WA0096 IMG-20250525-WA0092 IMG-20250525-WA0093


البوابة
منذ 36 دقائق
- البوابة
"عبدالغفار" يستعرض الفرص الاستثمارية للقطاع الصحي خلال منتدى قادة السياسات بين مصر والولايات المتحدة
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن العلاقات الاقتصادية بين مصر والولايات المتحدة تعد نموذجًا للتعاون المثمر والمستدام، حيث تجمع بين رؤية واضحة للمستقبل وفهم عميق للتحديات والفرص، من خلال توفير بيئة داعمة وجاذبة للاستثمار. مشاركة رفيعة المستوى في المنتدى جاء ذلك في كلمة الدكتور خالد عبدالغفار، خلال جلسة نقاشية بعنوان «تطوير الرعاية الصحية وعلوم الحياة» بمنتدى قادة السياسات بين مصر والولايات المتحدة 2025، والذي يعقد بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي. حضر الاحتفالية الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء ووزير الصناعة والنقل، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور أحمد كوجك، وزير المالية، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية وعدد من المسئولين والجهات المعنية. تهنئة وبداية الكلمة بتسليط الضوء على التحول الاقتصادي استهل الدكتور خالد عبدالغفار، كلمته بتهنئة السيد عمرو مهنا لتوليه منصب رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، منوها إلى أن الاقتصاد المصري يشهد في المرحلة الحالية تحولًا هيكليًا مهمًا، وخصوصًا في قطاعات حيوية مثل الرعاية الصحية، والتي تمثل مجالًا واعدًا للتعاون الاقتصادي، إلى جانب القطاعات الأخرى، مما يجعل من مصر وجهة استراتيجية للاستثمار الأمريكي. مزايا مصر التنافسية في القطاع الصحي وسلط نائب رئيس مجلس الوزراء، الضوء على المزايا التنافسية التي تتمتع بها مصر، وعلى رأسها توافر قوى عاملة ماهرة وكوادر طبية وفنية ذات كفاءة عالية في مجال الرعاية الصحية، مستعرضاً منظومة الرعاية الصحية المتكاملة في مصر، والتي تشمل مستشفيات وزارة الصحة، والمستشفيات الجامعية، والمنشآت التابعة للقوات المسلحة، إلى جانب القطاع الصحي الخاص، متناولًا في عرضه أعداد المستشفيات والأسِرّة، بالإضافة إلى وحدات الرعاية الصحية الأولية، بما يعكس جاهزية البنية التحتية الصحية لاستيعاب التوسعات والاستثمارات المستقبلية. الاستراتيجية الوطنية للصحة وأهدافها وقال الدكتور خالد عبدالغفار، إن الإستراتيجية الوطنية للصحة التي تم اطلاقها عام (2024)، تعتبر حجر زاوية في نظام الرعاية الصحية بمصر، لكونها تتضمن التغطية الصحية الشاملة، وخدمات صحية أساسية عالية الجودة، إلى جانب تعزيز الصحة والرفاهية وطول العمر وفترة الصحة، والوقاية من الأمراض ومكافحتها، وتعزيز الوقاية والتأهب والكشف والاستجابة للأمن الصحي، بالإضافة إلى تعزيز المساواة في الصحة والحوكمة والقيادة والمساءلة، وتعزيز الابتكار في مجال الصحة الرقمية، والمشاركة المجتمعية. تطور ميزانية القطاع الصحي ومنظومة التأمين الصحي الشامل وأشار الوزير إلى تطور ميزانية قطاع الرعاية الصحية في أخر عشر سنوات، لتبلغ 406.47 مليار جنيه بدلا من 42.4 مليار عام 2014، مستعرضا أهداف برنامج عمل الحكومة المصرية في مجال الصحة (2024-2027)، والوضع الحالي لمنظومة التأمين الصحي الشامل، بمرحلتيه الأولى والثانية، إلى جانب شرحه لمبادرة قوائم الانتظار، والعلاج على نفقة الدولة. إنجازات المبادرات الرئاسية في الصحة العامة ولفت نائب رئيس مجلس الوزراء، إلى أن المبادرات الرئاسية في الصحة العامة، والتي بلغت 15 مبادرة، قدمت ما يزيد عن 235 مليون خدمة، وهدفها الأساسي هو الاكتشاف المبكر للأمراض والوقاية منها وليس العلاج فقط، لتحسين جودة الحياة، لافتا إلى مبادرة الكشف المبكر عن فيروس سي، التي ساهمت في اكتشاف وعلاج ما يقارب من 4.1 مليون مريض، مما أدى لخلو مصر من فيروس سي، إلى جانب اعتبار مصر من الدول الرائدة ونموذجا يُحتذى به إقليميًا ودوليًا، بحصولها على شهادة خلوها من الملاريا، من منظمة الصحة العالمية. مشروعات البنية التحتية الصحية وسوق الدواء المحلي ونوه الدكتور خالد عبدالغفار، إلى المشروعات المنتهية والجارية في البنية التحتية للرعاية الصحية، مثل مدينة بدر الطبية، ومختبرات بدر المركزية، إلى جانب مشاريع البنية التحتية في مختلف المحافظات، وملف الإنفاق الصحي في مصر، خاصة الإنفاق الدوائي، منوها إلى حجم سوق الأدوية المصري والذي يقدر بـ 300 مليار جنيه، بنسبة إنتاج محلي تقدر بـ 90% ، لافتا إلى شاهدة منظمة الصحة العالمية، بوصول مصر إلى مستوى «النضج 3» في الادوية واللقاحات مما يعني قدرة مصر على تصدير الأدوية، كخطوة في طريق تحقيق رؤية «مصر 2030» لتوطين إنتاج الأدوية محليًا. تسهيل الاستثمار وتحديث التشريعات وتطرق نائب رئيس مجلس الوزراء إلى الاستثمارات الأجنبية في صناعة الأدوية المصرية، وإصدار دليل تراخيص المنشآت الطبية الخاصة، والذي يهدف إلى تزويد المستثمرين بمرجع لفهم اتجاهات الاستثمار في قطاع الرعاية الصحية، واللوائح، والقواعد، والإجراءات الخاصة بالتراخيص وبدء التشغيل، بالإضافة إلى حزمة حوافز الاستثمار في الرعاية الصحية التي تهدف لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وخلق بيئة داعمة للاستثمار وريادة الأعمال في قطاع الرعاية الصحية، إلى جانب نظام تسجيل يضم 12 معيارًا، مع تحسين البيئة التشريعية، عن طريق قانون 87 لسنة 2024 ومنح امتياز المرافق العامة وتطوير مرافق الرعاية الصحية. مشروعات القوانين وفرص الشراكة مع القطاع الخاص واستعرض الدكتور خالد عبدالغفار مشروع قانون تنظيم إنشاء المرافق الطبية الخاصة، الذي أقره مجلس الوزراء، وحزمة حوافز الاستثمار لقطاع الرعاية الصحية، متحدثا عن فرص الاستثمار والشراكة الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص في مجال الرعاية الصحية، منها معهد «جوستاف روسي» الفرنسي، الذي يعتبر تجربة حقيقة ورائدة في الشراكة بين القطاعين، مما انعكس إيجابيا على تقديم الخدمات للمرضى. كلمة رئيس غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة ومن جهته، أعرب السيد عمر مهنا رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، عن فخره لقيادته مثل هذه المؤسسة، مؤكدا العلاقات الاقتصادية الوثيقة بين مصر والولايات المتحدة، خاصة مع العلاقة الاقتصادية بين مصر والولايات المتحدة ديناميكية طويلة الأمد التي تقوم على الثقة المتبادلة والتقدم المستدام، وهو ما يُسهم في تشكيل المزيد من فرص الاستثمار الواعدة في المستقبل، ويعكس هذا التعاون التزامًا مشتركًا ببناء شراكات تحقق نتائج إيجابية ملموسة، خاصة في دعم جهود التنمية الوطنية في مصر، لاسيما في قطاع الرعاية الصحية، الذي يمثل أولوية استراتيجية للدولة، متمنيًا أن يؤدي هذا التعاون إلى تحقيق نتائج قوية تعزز من كفاءة البنية الصحية وتخدم احتياجات المواطنين، في إطار رؤية شاملة للتنمية المستدامة، مختتما كلمته بتوجيه الشكر لكل المحضور والمشاركين. IMG-20250525-WA0110 IMG-20250525-WA0109 IMG-20250525-WA0111 IMG-20250525-WA0108 IMG-20250525-WA0105 IMG-20250525-WA0106 IMG-20250525-WA0107 IMG-20250525-WA0103


البوابة
منذ 8 ساعات
- البوابة
بحضور 3 وزراء.. إطلاق مرحلة جديدة من اختبار الجين الرياضي Gene-Next
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الأهمية الكبيرة التي يمثلها مشروع الجينوم المصري على مستوى التميز الرياضي وامتداد هذه الأهمية إلى البعد الصحي والوقائي، فكلما تم تحليل جينات أبناء الشعب المصري، أتيحت الفرصة لتطوير برامج الصحة العامة، بما يساهم في تقليل معدلات الإصابة بالأمراض. كلمة الوزير خلال الاحتفالية الرسمية جاء ذلك في كلمة الدكتور خالد عبدالغفار، خلال احتفالية تسليم التقارير النھائیة لمشروع الجینوم الریاضي، وإطلاق المرحلة الجديدة من اختبار الجین الریاضي Gene-Next Test، بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية، واللواء محمد الجوهري مدير مركز البحوث الطبية والطب التجديدي بوزارة الدفاع. العلم أساس النهضة.. والإنسان محور التنمية وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، إلى أن توجهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والدولة المصرية، تقوم على أن العلم هو أساس النهضة، والإنسان هو محور التنمية، مؤكدا دعم الدولة الكامل لهذا المشروع العلمي الوطني، الذي ينطلق من إيمان راسخ بأن إعداد الإنسان يبدأ من فهمه جينيًا، صحيًا، وذهنيًا، وصولًا إلى إطلاق طاقاته. مشروع الجينوم الرياضي.. دعم شامل من وزارة الصحة وأضاف الدكتور خالد عبدالغفار، أن مشروع الجينوم الرياضي يعكس تكاملًا حقيقيًا بين مؤسسات الدولة، ويعد امتدادًا طبيعيًا لمشروع الجينوم المصري، ويمثل علامة مضيئة على طريق التنمية البشرية المتكاملة التي نؤمن بها، مؤكدا أن وزارة الصحة والسكان، تُسخّر إمكانياتها لدعم البنية الجينية والصحية للرياضيين. نقلة نوعية في بناء أبطال المستقبل وقال إن مشروع الجينوم الرياضي ليس مجرد مبادرة لتحسين الأداء الرياضي، بل هو نقلة نوعية في التفكير الاستراتيجي للدولة المصرية، يستند إلى العلم الحديث في بناء أبطال المستقبل. مشيرا إلى أن الحديث اليوم يقوم على استخدام أحدث تقنيات تحليل الحمض النووي، لفهم القدرات الفسيولوجية لكل رياضي، ووضع برامج تدريبية وتغذوية وتأهيلية تتوافق تمامًا مع خصائصه الجينية الفريدة. وزير الرياضة: NEXT GENE مشروع استراتيجي للمستقبل من جانبه أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن مشروع "NEXT GENE" يُمثل نقلة نوعية في مسار تطوير الرياضة المصرية، من خلال دمج العلم الحديث في بناء أجيال رياضية واعدة تعتمد على التحليل الجيني والبيانات الدقيقة، بما يسهم في تقديم نموذج متكامل يربط بين الطب الرياضي والأداء البدني المتميز. برامج تدريب فردية وتقليل الإصابات الرياضية وأضاف الوزير أن المشروع يُمكّن من تصميم برامج تدريب وتأهيل فردية لكل رياضي بناءً على تركيبته الجينية، ما يسهم في تعزيز الأداء، وتقليل معدلات الإصابات، وتوجيه الناشئين إلى الرياضات الأنسب لقدراتهم الوراثية منذ المراحل الأولى، وهو ما يعكس توجه الدولة نحو الاستثمار في الإنسان كأحد أهم محاور التنمية المستدامة. وزير التعليم العالي: مشروع فريد من نوعه في إفريقيا والشرق الأوسط وفي كلمته، أوضح الدكتور أيمن عاشور، اعتزاز وفخر الوزارة بهذا المشروع الذي يُعد الأول من نوعه في إفريقيا والشرق الأوسط، بتكلفة استثمارية تصل إلى 2 مليار جنيه، كما يمثل نقلة نوعية في تاريخ البحث العلمي والطب في مصر، كما يؤكد هذا المشروع التزام الدولة المصرية بدعم البحث العلمي والابتكار كأحد ركائز رؤية مصر 2030، تماشيًا مع التحول نحو الاقتصاد المعرفي وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وقدم الوزير التحية للدكتور أشرف صبحي لهذا الإنجاز الذي يتم الاحتفال به اليوم بتسليم عينات جينوم الرياضيين، وانطلاق المرحلة الجديدة من الجينوم الرياضي، والذي يعتبر جزء أساسي من أهداف المشروع. مستشار الرئيس: طفرة علمية كبرى في مصر وأكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، أن مشروع الجينوم القومي المصري يمثل نقلة حقيقية منذ انطلاقته وحتى خروجه إلى النور، مثمنًا الدعم الكبير للقيادة السباسية للمشروع، الذي يعتبر طفرة علمية كبرى تُضاف إلى إنجازات مصر في مجال البحوث الطبية والوراثية، ويواكب التوجه العالمي لدراسة التركيبة الجينية، وخاصة الجينات المرتبطة بالأمراض الخطيرة مثل السرطان، مؤكدًا أن الفريق البحثي يعمل على هذا المحور بدقة وعناية فائقة، بالتعاون مع كليات الطب والمراكز البحثية في جميع أنحاء الجمهورية. دعم متكامل للبحث العلمي ورحب اللواء طبيب محمد الجوهري، مدير مركز البحوث الطبية والطب التجديدي التابع لوزارة الدفاع، بالسادة الحضور، معرباً عن سعادته بالمشاركة في حدث اليوم بتسليم عينات الجينوم الرياضي وإطلاق المرحلة التنفيذية لمشروع "NEXT GENE". حضور رفيع المستوى في احتفالية وطنية حضر الاحتفالية الدكتور عادل عدوي وزير الصحة الأسبق، والمستشار علاء فؤاد وزير شؤون المجالس النيابية سابقًا، والدكتور طارق رحمي محافظ الغربية السابق ورئيس جامعة قناة السويس السابق، ولواء طبيب هشام الششتاوي مستشار القائد العام للشؤون الطبية ورعاية أسر الشهداء، واللواء محمد سعد مدير إدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة، والدكتور حسام مصطفى رئيس اللجنة البارالمبية المصرية، ودكتور كمال درويس رئيس نادي الزمالك سابقًا، واللواء طبيب خالد عامر، الباحث الرئيسي لمشروع الجينوم المصري. IMG-20250525-WA0028 IMG-20250525-WA0020 IMG-20250525-WA0017 IMG-20250525-WA0022 IMG-20250525-WA0019 IMG-20250525-WA0024 IMG-20250525-WA0023 IMG-20250525-WA0021 IMG-20250525-WA0027 IMG-20250525-WA0015 IMG-20250525-WA0016 IMG-20250525-WA0018