
وزير الصحة يشهد فعاليات الدورة الرابعة من مؤتمر ومعرض "CAISEC'25" للأمن السيبراني
شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، فعاليات الدورة الرابعة من مؤتمر ومعرض CAISEC'25 للأمن السيبراني، والذي يُعقد هذا العام تحت شعار:
«تأمين المستقبل وتقنيات الربط»
، برعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وبالتعاون مع المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات، وبالشراكة الإعلامية مع شركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
وشهدت الفعاليات حضور نخبة من كبار المسؤولين، من بينهم: الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، السيد محمد جبران وزير العمل، إلى جانب مسؤولين بارزين من سلطنة عمان ودولة قطر، وعدد من الشخصيات العربية المتخصصة في مجال الأمن السيبراني.
الأمن السيبراني لم يعد رفاهية: دعوة للاستثمار الرقمي
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار في كلمته، أن تكنولوجيا المعلومات أصبحت المحرك الرئيسي لتحقيق التنمية المستدامة، مشددًا على أن الأمن السيبراني لم يعد رفاهية تكنولوجية، بل ضرورة حتمية، تشكّل حجر الزاوية في بناء مستقبل رقمي آمن ومزدهر.
وأشار إلى أن التحول الرقمي يستوجب الاستثمار في الأمن السيبراني بالتوازي مع التطور التكنولوجي، داعيًا إلى تعزيز الشراكات مع الجامعات، وتوسيع آفاق التعاون لتأهيل الكوادر الوطنية المتخصصة في هذا المجال الحيوي.
تأمين البيانات الصحية: أولوية قصوى لوزارة الصحة
شدد وزير الصحة والسكان على أن تأمين المعلومات الصحية للمواطنين تمثل أولوية وطنية قصوى، لما تحمله من حساسية بالغة، موضحًا أن البيانات الصحية تُعد من أكثر أنواع البيانات قيمة، وأن حمايتها تأتي على رأس أولويات الوزارة والدولة المصرية.
وأشار إلى أن الاستثمار في تطوير البنية المعلوماتية لقطاع الصحة يسهم بشكل مباشر في تحسين جودة الرعاية الصحية وضمان كفاءة واستمرارية تقديمها، مؤكدًا أن الأمن السيبراني بات ضرورة لحماية حقوق المرضى وضمان سرية معلوماتهم الشخصية والطبية.
التحديات السيبرانية لا تعترف بالحدود: أهمية التعاون الدولي
وأوضح الدكتور عبدالغفار أن التحديات السيبرانية متجاوزة للحدود الجغرافية، وهو ما يفرض أهمية بناء شراكات إقليمية ودولية قوية لتبادل الخبرات ومواجهة التهديدات الإلكترونية المتطورة.
ودعا إلى العمل المشترك بين الدول لمواجهة هذه التحديات التي تتطور بوتيرة متسارعة، من خلال إقامة شبكات تعاون ومنصات تواصل تعزز من قدرة المجتمعات على حماية أمنها الرقمي.
مشروع الجينوم المصري: ثورة علمية تحتاج لتأمين سيبراني متطور
وفي إطار استعراضه لرؤية وزارة الصحة نحو مستقبل الرعاية الصحية، تحدث الدكتور عبدالغفار عن مشروع الجينوم المصري، مشيرًا إلى أنه مشروع وطني رائد يهدف إلى رسم الخريطة الجينية للمصريين، ويمثل ثورة علمية ستمكن من فهم أعمق للأمراض الوراثية والمستقبلية.
وأكد أن هذا المشروع سيسهم في تطوير علاجات شخصية دقيقة تتماشى مع التركيب الجيني لكل فرد، ما سيُحدث تحولًا في أسلوب تقديم الرعاية الصحية، وشدد على ضرورة تأمين هذه البيانات الجينية بالغة الحساسية، بما يحفظ الخصوصية ويمنع أي اختراق.
CAISEC'25 منصة دولية للحوار وتبادل الخبرات
أشاد الدكتور خالد عبدالغفار بأهمية مؤتمر ومعرض CAISEC'25، واصفًا إياه بأنه منصة فاعلة لتبادل الخبرات، واستعراض أحدث الابتكارات والحلول في مجال الأمن السيبراني، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم.
وأكد أن مثل هذه الفعاليات تسهم في تعزيز قدرات مصر الرقمية، وتدعم جهود الدولة في مواجهة التحديات السيبرانية، بما يتماشى مع مستهدفات التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
تحذيرات من تصاعد الهجمات السيبرانية عالميًا
من جانبه، قال الإعلامي أسامة كمال، رئيس مجلس إدارة شركة
ميركوري كومينيكيشنز
المنظمة للمؤتمر، إن السنوات الأخيرة شهدت تسارعًا كبيرًا في حجم وتعقيد الهجمات السيبرانية، مشيرًا إلى أن بعض الهجمات طالت مؤسسات طبية ومحطات كهرباء ومؤسسات مالية في دول كبرى.
وكشف أن 3 مؤسسات في الشرق الأوسط تعرضت لهجمات سيبرانية خطيرة بعد نحو شهر من أحد الأحداث العالمية، مما يعكس خطورة الأوضاع وضرورة رفع مستويات التأهب.
214% زيادة في الهجمات.. ومصر تمتلك 150 خدمة حكومية رقمية
أوضح أسامة كمال أن الأهداف السيبرانية زادت بنسبة 214% خلال 18 شهرًا فقط، وهو ما يشير إلى حجم التهديد الذي يطال الحياة الطبيعية والاستقرار الاقتصادي للدول.
وأشار إلى أن منطقة الشرق الأوسط شهدت عددًا كبيرًا من الهجمات الكبرى، مؤكدًا أن مصر تمتلك أكثر من 150 خدمة حكومية رقمية تتطلب أقصى درجات الحماية، ما يعزز من أهمية الاستمرار في تحديث المنظومة الأمنية الرقمية.
نحو مستقبل رقمي آمن لمصر والمنطقة
في ختام المؤتمر، أجمع المشاركون على أهمية تعزيز الاستعدادات التقنية والمؤسسية لمواجهة الهجمات الإلكترونية، وبناء منظومة دفاع سيبراني متكاملة قادرة على تأمين الأصول الرقمية الوطنية في مختلف القطاعات، خاصة القطاعات الصحية والتعليمية والمالية، كجزء أساسي من بناء الدولة الذكية الحديثة.
IMG-20250525-WA0094
IMG-20250525-WA0099
IMG-20250525-WA0098
IMG-20250525-WA0097
IMG-20250525-WA0096
IMG-20250525-WA0092
IMG-20250525-WA0093
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 3 ساعات
- البوابة
وزير الصحة يشهد فعاليات الدورة الرابعة من مؤتمر ومعرض "CAISEC'25" للأمن السيبراني
شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، فعاليات الدورة الرابعة من مؤتمر ومعرض CAISEC'25 للأمن السيبراني، والذي يُعقد هذا العام تحت شعار: «تأمين المستقبل وتقنيات الربط» ، برعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وبالتعاون مع المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات، وبالشراكة الإعلامية مع شركة المتحدة للخدمات الإعلامية. وشهدت الفعاليات حضور نخبة من كبار المسؤولين، من بينهم: الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، السيد محمد جبران وزير العمل، إلى جانب مسؤولين بارزين من سلطنة عمان ودولة قطر، وعدد من الشخصيات العربية المتخصصة في مجال الأمن السيبراني. الأمن السيبراني لم يعد رفاهية: دعوة للاستثمار الرقمي وأكد الدكتور خالد عبدالغفار في كلمته، أن تكنولوجيا المعلومات أصبحت المحرك الرئيسي لتحقيق التنمية المستدامة، مشددًا على أن الأمن السيبراني لم يعد رفاهية تكنولوجية، بل ضرورة حتمية، تشكّل حجر الزاوية في بناء مستقبل رقمي آمن ومزدهر. وأشار إلى أن التحول الرقمي يستوجب الاستثمار في الأمن السيبراني بالتوازي مع التطور التكنولوجي، داعيًا إلى تعزيز الشراكات مع الجامعات، وتوسيع آفاق التعاون لتأهيل الكوادر الوطنية المتخصصة في هذا المجال الحيوي. تأمين البيانات الصحية: أولوية قصوى لوزارة الصحة شدد وزير الصحة والسكان على أن تأمين المعلومات الصحية للمواطنين تمثل أولوية وطنية قصوى، لما تحمله من حساسية بالغة، موضحًا أن البيانات الصحية تُعد من أكثر أنواع البيانات قيمة، وأن حمايتها تأتي على رأس أولويات الوزارة والدولة المصرية. وأشار إلى أن الاستثمار في تطوير البنية المعلوماتية لقطاع الصحة يسهم بشكل مباشر في تحسين جودة الرعاية الصحية وضمان كفاءة واستمرارية تقديمها، مؤكدًا أن الأمن السيبراني بات ضرورة لحماية حقوق المرضى وضمان سرية معلوماتهم الشخصية والطبية. التحديات السيبرانية لا تعترف بالحدود: أهمية التعاون الدولي وأوضح الدكتور عبدالغفار أن التحديات السيبرانية متجاوزة للحدود الجغرافية، وهو ما يفرض أهمية بناء شراكات إقليمية ودولية قوية لتبادل الخبرات ومواجهة التهديدات الإلكترونية المتطورة. ودعا إلى العمل المشترك بين الدول لمواجهة هذه التحديات التي تتطور بوتيرة متسارعة، من خلال إقامة شبكات تعاون ومنصات تواصل تعزز من قدرة المجتمعات على حماية أمنها الرقمي. مشروع الجينوم المصري: ثورة علمية تحتاج لتأمين سيبراني متطور وفي إطار استعراضه لرؤية وزارة الصحة نحو مستقبل الرعاية الصحية، تحدث الدكتور عبدالغفار عن مشروع الجينوم المصري، مشيرًا إلى أنه مشروع وطني رائد يهدف إلى رسم الخريطة الجينية للمصريين، ويمثل ثورة علمية ستمكن من فهم أعمق للأمراض الوراثية والمستقبلية. وأكد أن هذا المشروع سيسهم في تطوير علاجات شخصية دقيقة تتماشى مع التركيب الجيني لكل فرد، ما سيُحدث تحولًا في أسلوب تقديم الرعاية الصحية، وشدد على ضرورة تأمين هذه البيانات الجينية بالغة الحساسية، بما يحفظ الخصوصية ويمنع أي اختراق. CAISEC'25 منصة دولية للحوار وتبادل الخبرات أشاد الدكتور خالد عبدالغفار بأهمية مؤتمر ومعرض CAISEC'25، واصفًا إياه بأنه منصة فاعلة لتبادل الخبرات، واستعراض أحدث الابتكارات والحلول في مجال الأمن السيبراني، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم. وأكد أن مثل هذه الفعاليات تسهم في تعزيز قدرات مصر الرقمية، وتدعم جهود الدولة في مواجهة التحديات السيبرانية، بما يتماشى مع مستهدفات التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030. تحذيرات من تصاعد الهجمات السيبرانية عالميًا من جانبه، قال الإعلامي أسامة كمال، رئيس مجلس إدارة شركة ميركوري كومينيكيشنز المنظمة للمؤتمر، إن السنوات الأخيرة شهدت تسارعًا كبيرًا في حجم وتعقيد الهجمات السيبرانية، مشيرًا إلى أن بعض الهجمات طالت مؤسسات طبية ومحطات كهرباء ومؤسسات مالية في دول كبرى. وكشف أن 3 مؤسسات في الشرق الأوسط تعرضت لهجمات سيبرانية خطيرة بعد نحو شهر من أحد الأحداث العالمية، مما يعكس خطورة الأوضاع وضرورة رفع مستويات التأهب. 214% زيادة في الهجمات.. ومصر تمتلك 150 خدمة حكومية رقمية أوضح أسامة كمال أن الأهداف السيبرانية زادت بنسبة 214% خلال 18 شهرًا فقط، وهو ما يشير إلى حجم التهديد الذي يطال الحياة الطبيعية والاستقرار الاقتصادي للدول. وأشار إلى أن منطقة الشرق الأوسط شهدت عددًا كبيرًا من الهجمات الكبرى، مؤكدًا أن مصر تمتلك أكثر من 150 خدمة حكومية رقمية تتطلب أقصى درجات الحماية، ما يعزز من أهمية الاستمرار في تحديث المنظومة الأمنية الرقمية. نحو مستقبل رقمي آمن لمصر والمنطقة في ختام المؤتمر، أجمع المشاركون على أهمية تعزيز الاستعدادات التقنية والمؤسسية لمواجهة الهجمات الإلكترونية، وبناء منظومة دفاع سيبراني متكاملة قادرة على تأمين الأصول الرقمية الوطنية في مختلف القطاعات، خاصة القطاعات الصحية والتعليمية والمالية، كجزء أساسي من بناء الدولة الذكية الحديثة. IMG-20250525-WA0094 IMG-20250525-WA0099 IMG-20250525-WA0098 IMG-20250525-WA0097 IMG-20250525-WA0096 IMG-20250525-WA0092 IMG-20250525-WA0093


البوابة
منذ 3 ساعات
- البوابة
"عبدالغفار" يستعرض الفرص الاستثمارية للقطاع الصحي خلال منتدى قادة السياسات بين مصر والولايات المتحدة
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن العلاقات الاقتصادية بين مصر والولايات المتحدة تعد نموذجًا للتعاون المثمر والمستدام، حيث تجمع بين رؤية واضحة للمستقبل وفهم عميق للتحديات والفرص، من خلال توفير بيئة داعمة وجاذبة للاستثمار. مشاركة رفيعة المستوى في المنتدى جاء ذلك في كلمة الدكتور خالد عبدالغفار، خلال جلسة نقاشية بعنوان «تطوير الرعاية الصحية وعلوم الحياة» بمنتدى قادة السياسات بين مصر والولايات المتحدة 2025، والذي يعقد بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي. حضر الاحتفالية الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء ووزير الصناعة والنقل، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور أحمد كوجك، وزير المالية، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية وعدد من المسئولين والجهات المعنية. تهنئة وبداية الكلمة بتسليط الضوء على التحول الاقتصادي استهل الدكتور خالد عبدالغفار، كلمته بتهنئة السيد عمرو مهنا لتوليه منصب رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، منوها إلى أن الاقتصاد المصري يشهد في المرحلة الحالية تحولًا هيكليًا مهمًا، وخصوصًا في قطاعات حيوية مثل الرعاية الصحية، والتي تمثل مجالًا واعدًا للتعاون الاقتصادي، إلى جانب القطاعات الأخرى، مما يجعل من مصر وجهة استراتيجية للاستثمار الأمريكي. مزايا مصر التنافسية في القطاع الصحي وسلط نائب رئيس مجلس الوزراء، الضوء على المزايا التنافسية التي تتمتع بها مصر، وعلى رأسها توافر قوى عاملة ماهرة وكوادر طبية وفنية ذات كفاءة عالية في مجال الرعاية الصحية، مستعرضاً منظومة الرعاية الصحية المتكاملة في مصر، والتي تشمل مستشفيات وزارة الصحة، والمستشفيات الجامعية، والمنشآت التابعة للقوات المسلحة، إلى جانب القطاع الصحي الخاص، متناولًا في عرضه أعداد المستشفيات والأسِرّة، بالإضافة إلى وحدات الرعاية الصحية الأولية، بما يعكس جاهزية البنية التحتية الصحية لاستيعاب التوسعات والاستثمارات المستقبلية. الاستراتيجية الوطنية للصحة وأهدافها وقال الدكتور خالد عبدالغفار، إن الإستراتيجية الوطنية للصحة التي تم اطلاقها عام (2024)، تعتبر حجر زاوية في نظام الرعاية الصحية بمصر، لكونها تتضمن التغطية الصحية الشاملة، وخدمات صحية أساسية عالية الجودة، إلى جانب تعزيز الصحة والرفاهية وطول العمر وفترة الصحة، والوقاية من الأمراض ومكافحتها، وتعزيز الوقاية والتأهب والكشف والاستجابة للأمن الصحي، بالإضافة إلى تعزيز المساواة في الصحة والحوكمة والقيادة والمساءلة، وتعزيز الابتكار في مجال الصحة الرقمية، والمشاركة المجتمعية. تطور ميزانية القطاع الصحي ومنظومة التأمين الصحي الشامل وأشار الوزير إلى تطور ميزانية قطاع الرعاية الصحية في أخر عشر سنوات، لتبلغ 406.47 مليار جنيه بدلا من 42.4 مليار عام 2014، مستعرضا أهداف برنامج عمل الحكومة المصرية في مجال الصحة (2024-2027)، والوضع الحالي لمنظومة التأمين الصحي الشامل، بمرحلتيه الأولى والثانية، إلى جانب شرحه لمبادرة قوائم الانتظار، والعلاج على نفقة الدولة. إنجازات المبادرات الرئاسية في الصحة العامة ولفت نائب رئيس مجلس الوزراء، إلى أن المبادرات الرئاسية في الصحة العامة، والتي بلغت 15 مبادرة، قدمت ما يزيد عن 235 مليون خدمة، وهدفها الأساسي هو الاكتشاف المبكر للأمراض والوقاية منها وليس العلاج فقط، لتحسين جودة الحياة، لافتا إلى مبادرة الكشف المبكر عن فيروس سي، التي ساهمت في اكتشاف وعلاج ما يقارب من 4.1 مليون مريض، مما أدى لخلو مصر من فيروس سي، إلى جانب اعتبار مصر من الدول الرائدة ونموذجا يُحتذى به إقليميًا ودوليًا، بحصولها على شهادة خلوها من الملاريا، من منظمة الصحة العالمية. مشروعات البنية التحتية الصحية وسوق الدواء المحلي ونوه الدكتور خالد عبدالغفار، إلى المشروعات المنتهية والجارية في البنية التحتية للرعاية الصحية، مثل مدينة بدر الطبية، ومختبرات بدر المركزية، إلى جانب مشاريع البنية التحتية في مختلف المحافظات، وملف الإنفاق الصحي في مصر، خاصة الإنفاق الدوائي، منوها إلى حجم سوق الأدوية المصري والذي يقدر بـ 300 مليار جنيه، بنسبة إنتاج محلي تقدر بـ 90% ، لافتا إلى شاهدة منظمة الصحة العالمية، بوصول مصر إلى مستوى «النضج 3» في الادوية واللقاحات مما يعني قدرة مصر على تصدير الأدوية، كخطوة في طريق تحقيق رؤية «مصر 2030» لتوطين إنتاج الأدوية محليًا. تسهيل الاستثمار وتحديث التشريعات وتطرق نائب رئيس مجلس الوزراء إلى الاستثمارات الأجنبية في صناعة الأدوية المصرية، وإصدار دليل تراخيص المنشآت الطبية الخاصة، والذي يهدف إلى تزويد المستثمرين بمرجع لفهم اتجاهات الاستثمار في قطاع الرعاية الصحية، واللوائح، والقواعد، والإجراءات الخاصة بالتراخيص وبدء التشغيل، بالإضافة إلى حزمة حوافز الاستثمار في الرعاية الصحية التي تهدف لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وخلق بيئة داعمة للاستثمار وريادة الأعمال في قطاع الرعاية الصحية، إلى جانب نظام تسجيل يضم 12 معيارًا، مع تحسين البيئة التشريعية، عن طريق قانون 87 لسنة 2024 ومنح امتياز المرافق العامة وتطوير مرافق الرعاية الصحية. مشروعات القوانين وفرص الشراكة مع القطاع الخاص واستعرض الدكتور خالد عبدالغفار مشروع قانون تنظيم إنشاء المرافق الطبية الخاصة، الذي أقره مجلس الوزراء، وحزمة حوافز الاستثمار لقطاع الرعاية الصحية، متحدثا عن فرص الاستثمار والشراكة الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص في مجال الرعاية الصحية، منها معهد «جوستاف روسي» الفرنسي، الذي يعتبر تجربة حقيقة ورائدة في الشراكة بين القطاعين، مما انعكس إيجابيا على تقديم الخدمات للمرضى. كلمة رئيس غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة ومن جهته، أعرب السيد عمر مهنا رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، عن فخره لقيادته مثل هذه المؤسسة، مؤكدا العلاقات الاقتصادية الوثيقة بين مصر والولايات المتحدة، خاصة مع العلاقة الاقتصادية بين مصر والولايات المتحدة ديناميكية طويلة الأمد التي تقوم على الثقة المتبادلة والتقدم المستدام، وهو ما يُسهم في تشكيل المزيد من فرص الاستثمار الواعدة في المستقبل، ويعكس هذا التعاون التزامًا مشتركًا ببناء شراكات تحقق نتائج إيجابية ملموسة، خاصة في دعم جهود التنمية الوطنية في مصر، لاسيما في قطاع الرعاية الصحية، الذي يمثل أولوية استراتيجية للدولة، متمنيًا أن يؤدي هذا التعاون إلى تحقيق نتائج قوية تعزز من كفاءة البنية الصحية وتخدم احتياجات المواطنين، في إطار رؤية شاملة للتنمية المستدامة، مختتما كلمته بتوجيه الشكر لكل المحضور والمشاركين. IMG-20250525-WA0110 IMG-20250525-WA0109 IMG-20250525-WA0111 IMG-20250525-WA0108 IMG-20250525-WA0105 IMG-20250525-WA0106 IMG-20250525-WA0107 IMG-20250525-WA0103


الموجز
منذ 5 ساعات
- الموجز
بعد تداول منشورات مثيرة للقلق.. "الصحة" توضح الحقائق حول علاج التسمم بحبة الغلة
أثار منشور متداول على موقع "فيسبوك" جدلًا واسعًا، بعدما زعم صاحبه أن أحد المستشفيات الحكومية أقر بعدم وجود بروتوكول واضح للتعامل مع حالات التسمم الناتجة عن تناول "حبّة الغلة"، وهي مادة شديدة السمية تُستخدم كمبيد زراعي وتسببت في حالات وفاة متكررة، خاصة بين الشباب. وفي رد رسمي، نفى الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، صحة هذه المزاعم، مؤكدًا أن هناك بروتوكولًا علاجيًا موحدًا ومعتمدًا للتعامل مع حالات التسمم بـ"حبّة الغلة"، وتم توزيعه على جميع المستشفيات التابعة للوزارة. الفرق بين "الترياق" و"البروتوكول" وأوضح عبدالغفار أن "حبّة الغلة" لا تزال دون ترياق فعال حتى اليوم، وهو ما يجعل فرص النجاة محدودة، ليس في مصر فقط بل على مستوى العالم، نظرًا لخطورة المادة الفعالة وسرعة تأثيرها، لكن ذلك لا يعني غياب خطة علاجية، مشددًا على أن الفرق الطبية تتبع بروتوكولًا دقيقًا لمحاولة إنقاذ المصابين. تفاصيل البروتوكول العلاجي لحالات التسمم بـ"حبّة الغلة" تعريف طبي دقيق بالمادة السامة: "فوسفيد الألومنيوم"، التي تطلق غاز الفوسفين القاتل عند تفاعلها مع الرطوبة أو أحماض المعدة. منع استخدام الماء أو غسيل المعدة التقليدي، لتجنب تسريع التفاعل السام. بدء العلاج الفوري باستخدام: زيت جوز الهند أو زيت البرافين (عن طريق الفم أو أنبوب الرايل). بيكربونات الصوديوم بالوريد لمعالجة الحمضية. أدوية لدعم القلب (مثل النورأدرينالين) في حال تدهور العضلة القلبية. أسيتيل سيستايين بالوريد، حسب الحاجة. متابعة دقيقة بوحدة العناية المركزة، وتشمل تحاليل غازات الدم، ورسم القلب، والإنزيمات القلبية.