logo
بعد تداول منشورات مثيرة للقلق.. "الصحة" توضح الحقائق حول علاج التسمم بحبة الغلة

بعد تداول منشورات مثيرة للقلق.. "الصحة" توضح الحقائق حول علاج التسمم بحبة الغلة

الموجزمنذ 5 ساعات

أثار منشور متداول على موقع "فيسبوك" جدلًا واسعًا، بعدما زعم صاحبه أن أحد المستشفيات الحكومية أقر بعدم وجود بروتوكول واضح للتعامل مع حالات التسمم الناتجة عن تناول "حبّة الغلة"، وهي مادة شديدة السمية تُستخدم كمبيد زراعي وتسببت في حالات وفاة متكررة، خاصة بين الشباب.
وفي رد رسمي، نفى الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، صحة هذه المزاعم، مؤكدًا أن هناك بروتوكولًا علاجيًا موحدًا ومعتمدًا للتعامل مع حالات التسمم بـ"حبّة الغلة"، وتم توزيعه على جميع المستشفيات التابعة للوزارة.
الفرق بين "الترياق" و"البروتوكول"
وأوضح عبدالغفار أن "حبّة الغلة" لا تزال دون ترياق فعال حتى اليوم، وهو ما يجعل فرص النجاة محدودة، ليس في مصر فقط بل على مستوى العالم، نظرًا لخطورة المادة الفعالة وسرعة تأثيرها، لكن ذلك لا يعني غياب خطة علاجية، مشددًا على أن الفرق الطبية تتبع بروتوكولًا دقيقًا لمحاولة إنقاذ المصابين.
تفاصيل البروتوكول العلاجي لحالات التسمم بـ"حبّة الغلة"
تعريف طبي دقيق بالمادة السامة: "فوسفيد الألومنيوم"، التي تطلق غاز الفوسفين القاتل عند تفاعلها مع الرطوبة أو أحماض المعدة.
منع استخدام الماء أو غسيل المعدة التقليدي، لتجنب تسريع التفاعل السام.
بدء العلاج الفوري باستخدام:
زيت جوز الهند أو زيت البرافين (عن طريق الفم أو أنبوب الرايل).
بيكربونات الصوديوم بالوريد لمعالجة الحمضية.
أدوية لدعم القلب (مثل النورأدرينالين) في حال تدهور العضلة القلبية.
أسيتيل سيستايين بالوريد، حسب الحاجة.
متابعة دقيقة بوحدة العناية المركزة، وتشمل تحاليل غازات الدم، ورسم القلب، والإنزيمات القلبية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الصحة يشهد فعاليات الدورة الرابعة من مؤتمر ومعرض "CAISEC'25" للأمن السيبراني
وزير الصحة يشهد فعاليات الدورة الرابعة من مؤتمر ومعرض "CAISEC'25" للأمن السيبراني

البوابة

timeمنذ 3 ساعات

  • البوابة

وزير الصحة يشهد فعاليات الدورة الرابعة من مؤتمر ومعرض "CAISEC'25" للأمن السيبراني

شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، فعاليات الدورة الرابعة من مؤتمر ومعرض CAISEC'25 للأمن السيبراني، والذي يُعقد هذا العام تحت شعار: «تأمين المستقبل وتقنيات الربط» ، برعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وبالتعاون مع المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات، وبالشراكة الإعلامية مع شركة المتحدة للخدمات الإعلامية. وشهدت الفعاليات حضور نخبة من كبار المسؤولين، من بينهم: الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، السيد محمد جبران وزير العمل، إلى جانب مسؤولين بارزين من سلطنة عمان ودولة قطر، وعدد من الشخصيات العربية المتخصصة في مجال الأمن السيبراني. الأمن السيبراني لم يعد رفاهية: دعوة للاستثمار الرقمي وأكد الدكتور خالد عبدالغفار في كلمته، أن تكنولوجيا المعلومات أصبحت المحرك الرئيسي لتحقيق التنمية المستدامة، مشددًا على أن الأمن السيبراني لم يعد رفاهية تكنولوجية، بل ضرورة حتمية، تشكّل حجر الزاوية في بناء مستقبل رقمي آمن ومزدهر. وأشار إلى أن التحول الرقمي يستوجب الاستثمار في الأمن السيبراني بالتوازي مع التطور التكنولوجي، داعيًا إلى تعزيز الشراكات مع الجامعات، وتوسيع آفاق التعاون لتأهيل الكوادر الوطنية المتخصصة في هذا المجال الحيوي. تأمين البيانات الصحية: أولوية قصوى لوزارة الصحة شدد وزير الصحة والسكان على أن تأمين المعلومات الصحية للمواطنين تمثل أولوية وطنية قصوى، لما تحمله من حساسية بالغة، موضحًا أن البيانات الصحية تُعد من أكثر أنواع البيانات قيمة، وأن حمايتها تأتي على رأس أولويات الوزارة والدولة المصرية. وأشار إلى أن الاستثمار في تطوير البنية المعلوماتية لقطاع الصحة يسهم بشكل مباشر في تحسين جودة الرعاية الصحية وضمان كفاءة واستمرارية تقديمها، مؤكدًا أن الأمن السيبراني بات ضرورة لحماية حقوق المرضى وضمان سرية معلوماتهم الشخصية والطبية. التحديات السيبرانية لا تعترف بالحدود: أهمية التعاون الدولي وأوضح الدكتور عبدالغفار أن التحديات السيبرانية متجاوزة للحدود الجغرافية، وهو ما يفرض أهمية بناء شراكات إقليمية ودولية قوية لتبادل الخبرات ومواجهة التهديدات الإلكترونية المتطورة. ودعا إلى العمل المشترك بين الدول لمواجهة هذه التحديات التي تتطور بوتيرة متسارعة، من خلال إقامة شبكات تعاون ومنصات تواصل تعزز من قدرة المجتمعات على حماية أمنها الرقمي. مشروع الجينوم المصري: ثورة علمية تحتاج لتأمين سيبراني متطور وفي إطار استعراضه لرؤية وزارة الصحة نحو مستقبل الرعاية الصحية، تحدث الدكتور عبدالغفار عن مشروع الجينوم المصري، مشيرًا إلى أنه مشروع وطني رائد يهدف إلى رسم الخريطة الجينية للمصريين، ويمثل ثورة علمية ستمكن من فهم أعمق للأمراض الوراثية والمستقبلية. وأكد أن هذا المشروع سيسهم في تطوير علاجات شخصية دقيقة تتماشى مع التركيب الجيني لكل فرد، ما سيُحدث تحولًا في أسلوب تقديم الرعاية الصحية، وشدد على ضرورة تأمين هذه البيانات الجينية بالغة الحساسية، بما يحفظ الخصوصية ويمنع أي اختراق. CAISEC'25 منصة دولية للحوار وتبادل الخبرات أشاد الدكتور خالد عبدالغفار بأهمية مؤتمر ومعرض CAISEC'25، واصفًا إياه بأنه منصة فاعلة لتبادل الخبرات، واستعراض أحدث الابتكارات والحلول في مجال الأمن السيبراني، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم. وأكد أن مثل هذه الفعاليات تسهم في تعزيز قدرات مصر الرقمية، وتدعم جهود الدولة في مواجهة التحديات السيبرانية، بما يتماشى مع مستهدفات التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030. تحذيرات من تصاعد الهجمات السيبرانية عالميًا من جانبه، قال الإعلامي أسامة كمال، رئيس مجلس إدارة شركة ميركوري كومينيكيشنز المنظمة للمؤتمر، إن السنوات الأخيرة شهدت تسارعًا كبيرًا في حجم وتعقيد الهجمات السيبرانية، مشيرًا إلى أن بعض الهجمات طالت مؤسسات طبية ومحطات كهرباء ومؤسسات مالية في دول كبرى. وكشف أن 3 مؤسسات في الشرق الأوسط تعرضت لهجمات سيبرانية خطيرة بعد نحو شهر من أحد الأحداث العالمية، مما يعكس خطورة الأوضاع وضرورة رفع مستويات التأهب. 214% زيادة في الهجمات.. ومصر تمتلك 150 خدمة حكومية رقمية أوضح أسامة كمال أن الأهداف السيبرانية زادت بنسبة 214% خلال 18 شهرًا فقط، وهو ما يشير إلى حجم التهديد الذي يطال الحياة الطبيعية والاستقرار الاقتصادي للدول. وأشار إلى أن منطقة الشرق الأوسط شهدت عددًا كبيرًا من الهجمات الكبرى، مؤكدًا أن مصر تمتلك أكثر من 150 خدمة حكومية رقمية تتطلب أقصى درجات الحماية، ما يعزز من أهمية الاستمرار في تحديث المنظومة الأمنية الرقمية. نحو مستقبل رقمي آمن لمصر والمنطقة في ختام المؤتمر، أجمع المشاركون على أهمية تعزيز الاستعدادات التقنية والمؤسسية لمواجهة الهجمات الإلكترونية، وبناء منظومة دفاع سيبراني متكاملة قادرة على تأمين الأصول الرقمية الوطنية في مختلف القطاعات، خاصة القطاعات الصحية والتعليمية والمالية، كجزء أساسي من بناء الدولة الذكية الحديثة. IMG-20250525-WA0094 IMG-20250525-WA0099 IMG-20250525-WA0098 IMG-20250525-WA0097 IMG-20250525-WA0096 IMG-20250525-WA0092 IMG-20250525-WA0093

بعد تداول منشورات مثيرة للقلق.. "الصحة" توضح الحقائق حول علاج التسمم بحبة الغلة
بعد تداول منشورات مثيرة للقلق.. "الصحة" توضح الحقائق حول علاج التسمم بحبة الغلة

الموجز

timeمنذ 5 ساعات

  • الموجز

بعد تداول منشورات مثيرة للقلق.. "الصحة" توضح الحقائق حول علاج التسمم بحبة الغلة

أثار منشور متداول على موقع "فيسبوك" جدلًا واسعًا، بعدما زعم صاحبه أن أحد المستشفيات الحكومية أقر بعدم وجود بروتوكول واضح للتعامل مع حالات التسمم الناتجة عن تناول "حبّة الغلة"، وهي مادة شديدة السمية تُستخدم كمبيد زراعي وتسببت في حالات وفاة متكررة، خاصة بين الشباب. وفي رد رسمي، نفى الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، صحة هذه المزاعم، مؤكدًا أن هناك بروتوكولًا علاجيًا موحدًا ومعتمدًا للتعامل مع حالات التسمم بـ"حبّة الغلة"، وتم توزيعه على جميع المستشفيات التابعة للوزارة. الفرق بين "الترياق" و"البروتوكول" وأوضح عبدالغفار أن "حبّة الغلة" لا تزال دون ترياق فعال حتى اليوم، وهو ما يجعل فرص النجاة محدودة، ليس في مصر فقط بل على مستوى العالم، نظرًا لخطورة المادة الفعالة وسرعة تأثيرها، لكن ذلك لا يعني غياب خطة علاجية، مشددًا على أن الفرق الطبية تتبع بروتوكولًا دقيقًا لمحاولة إنقاذ المصابين. تفاصيل البروتوكول العلاجي لحالات التسمم بـ"حبّة الغلة" تعريف طبي دقيق بالمادة السامة: "فوسفيد الألومنيوم"، التي تطلق غاز الفوسفين القاتل عند تفاعلها مع الرطوبة أو أحماض المعدة. منع استخدام الماء أو غسيل المعدة التقليدي، لتجنب تسريع التفاعل السام. بدء العلاج الفوري باستخدام: زيت جوز الهند أو زيت البرافين (عن طريق الفم أو أنبوب الرايل). بيكربونات الصوديوم بالوريد لمعالجة الحمضية. أدوية لدعم القلب (مثل النورأدرينالين) في حال تدهور العضلة القلبية. أسيتيل سيستايين بالوريد، حسب الحاجة. متابعة دقيقة بوحدة العناية المركزة، وتشمل تحاليل غازات الدم، ورسم القلب، والإنزيمات القلبية.

زيادة قياسية في إصابات «الكوليرا» بالسودان
زيادة قياسية في إصابات «الكوليرا» بالسودان

الاتحاد

timeمنذ يوم واحد

  • الاتحاد

زيادة قياسية في إصابات «الكوليرا» بالسودان

الخرطوم (وكالات) أعلنت مصادر طبية بوزارة الصحة السودانية، أمس، أن عدد المصابين بمرض الكوليرا في السودان، ارتفع ليصل إلى 593 حالة، فيما بلغ عدد حالات الوفاة بسبب سوء التغذية والكوليرا 22، وسط أوضاع صحية مقلقة في عدد من المناطق. وأضافت الوزارة أن «مستشفى النو في أم درمان استقبل 593 حالة كوليرا»، معلنة تسجيل 9 وفيات حتى يوم الخميس الماضي. وأطلقت شبكة «أطباء السودان» نداءً عاجلاً للسلطات الصحية ممثلة في وزارة الصحة، لتدارك الموقف عقب انتشار الوباء، ما يؤكد بأن زيادة الحالات بصورة كبيرة خلال يومين «تنذر بكارثة صحية»، إذ ارتفعت الحالات من 521 حالة. ودعت الشبكة السلطات الصحية الاتحادية ووزارة الصحة بالخرطوم لـ«تطهير المناطق العامة، وإغلاق الأسواق، ومنع بيع الطعام في الطرقات العامة، ومنع نقل المياه عبر الطرق البدائية دون مراعاة لأدنى الاشتراطات الصحية، ما يضاعف من خطر انتشار الوباء». وقال وزير الصحة السوداني هيثم محمد إبراهيم، إن متوسط معدلات الإصابة بالكوليرا، خلال الأسابيع الأربعة الماضية، تراوح بين 600 و 700 حالة أسبوعياً سجلت. وأضاف إبراهيم، في بيان، أن «ارتفاع معدلات الإصابة بالخرطوم كان متوقعاً مع عودة كثير من السودانيين من مناطق جبل أولياء والصالحة، الأمر الذي أدى إلى تدهور الظروف البيئية في ظل نقص مصادر المياه الصالحة للشرب في تلك المناطق». وكشف الوزير عن افتتاح أكثر من 8 مراكز لعلاج الكوليرا، بالإضافة إلى العمل على معالجة المياه بمادة الكلور، متوقعاً أن تبدأ معدلات الإصابات بالانخفاض خلال الأسابيع المقبلة، مع انطلاق حملة التطعيم ضد الكوليرا في عدد من المحليات، مؤكداً وجود غرفة طوارئ تعمل على مدار الساعة، لمتابعة الوضع الصحي، واتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة انتشار المرض. وكانت وزارة الصحة عقدت في 19 مايو الجاري، اجتماعاً للجنة الطوارئ والوضع الوبائي، لمناقشة تطورات الوضع الصحي بالولاية. والشهر الماضي، أكد تقرير لوزارة الصحة السودانية تسجيل 498 إصابة بالكوليرا، وأغلبها من ولاية الخرطوم، ليرتفع إجمالي الإصابات بكل السودان إلى 60 ألفاً و228 إصابة، منها 1617 حالة وفاة، من 88 محلية في 12 ولاية. في حين سُجلت 127 إصابة بحمى الضنك، ليصبح إجمالي عدد الإصابات المسجلة 11 ألفاً و800 إصابة من 12 ولاية وبينها 20 حالة وفاة. كما سجلت 132 إصابة بالحصبة، ليرتفع إجمالي عدد المصابين إلى 1092 إصابة، دون حالات وفاة، في 38 محلية من 9 ولايات، إضافة لرصد 194 إصابة بالكبد الوبائي، ومعظمها بمحلية غرب كسلا، ليرتفع إجمالي عدد المصابين إلى 819. في السياق، أعلنت شبكة أطباء السودان، أمس، وفاة 13 شخصاً بالجوع بمعسكر «قاقا» للاجئين السودانيين بتشاد خلال الأسبوع الماضي. وقالت الشبكة، في بيان نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك: «يعاني اللاجئون السودانيون بمعسكر قاقا بتشاد من أوضاع إنسانية كارثية بسبب نقص الغذاء والدواء مع تفشي الأمراض بسبب تجاهل المنظمات الدولية والإنسانية للاجئين بالمعسكر، وعدم توفير الغذاء الكافي لهم، حيث توفي 13 شخصاً بسبب الجوع خلال الأسبوع الماضي الأمر الذي يهدد مصير الآلاف من السودانيين بالمعسكر». وناشدت الشبكة المنظمات الأممية والدولية القيام بدورها في توفير الغذاء العاجل للاجئين السودانيين بمعسكر «قاقا» الذي يؤوي 21 ألف لاجئ سوداني، ووقف عمليات النزوح مرة أخرى للمجهول بحثاً عن الغذاء والدواء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store