
رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر يشهد حفل تنصيب القس مينا جدعون راعيًا للكنيسة الإنجيلية بدشنا
الجمعة، 23 مايو 2025 03:55 مـ بتوقيت القاهرة
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في حفل تنصيب القس مينا جدعون راعيًا للكنيسة الإنجيلية بدشنا، بمحافظة قنا، اليوم الجمعة.
كما شارك في برنامج الاحتفال كلٌّ من القس رضا فرج، رئيس مجمع الأقاليم العليا، والقس صموئيل عادل، رئيس مجلس العمل الرعوي والكرازي، والقس مجدي فؤاد، راعي الكنيسة الإنجيلية بنجع حمادي ورئيس مجلس الكنيسة الإنجيلية بدشنا، والقس ولسن نجيب، راعي الكنيسة الإنجيلية بدندرة ونائب رئيس مجمع الأقاليم العليا الإنجيلي، والقس أيمن وليم، راعي الكنيسة الإنجيلية بالسراقنا ونائب رئيس مجلس التربية المسيحية بسنودس النيل الإنجيلي، والقس مينا صفوت، راعي الكنيسة الإنجيلية الجيرمانية ورئيس لجنة العمل الرعوي والكرازي بمجمع الأقاليم العليا الإنجيلي، والقس شنوده جرجس، راعي الكنيسة الإنجيلية بالعضايمة، والقس بسخرون حلمي، راعي الكنيسة الإنجيلية بقوص، والقس سامح خير، راعي الكنيسة الإنجيلية بالرابينة ورئيس مجلس الكنيسة الإنجيلية بكوم أبو حجر، والشيخ صموئيل باقي صدقة، شيخ الكنيسة الإنجيلية الأولى بأسيوط.
وخلال كلمته في الحفل، أعرب الدكتور القس أندريه زكي عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في حفل اليوم، مقدمًا التهنئة القلبية للقس مينا جدعون بمناسبة تنصيبه راعيًا للكنيسة، ومتمنيًا له خدمة مثمرة ومباركة وسط شعب الكنيسة والمجتمع.
وأضاف رئيس الطائفة الإنجيلية في كلمته: "الإيمان هو عطية ونعمة من عند الله. يشعرنا براحة عميقة في حضرته، لأنه صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في حياتنا. احذروا من الخوف الذي يعطل إيماننا؛ فمخافة الله ليست خوفًا مرضيًّا، لأن الله محب ورحيم. نصلّي أن يفتح الله عيوننا لنختبر غنى محبته، وأن نثق أنه هو وحده مَن يُحقّق احتياجاتنا. ولنعلم أن تفكيرنا محدود، لكن الله أعظم من الكون والخليقة، وأمين وعادل من كل تصور بشري. الله لا ينظر إلينا كما ننظر نحن إلى أنفسنا. نظرته رحيمة، ويعطينا العون في وقت التحدي."
كما شهد الحفل حضور عدد من الشخصيات الدينية والعامة، من بينهم القمص بوحنا رمزي، كاهن كنيسة مارجرجس بدشنا، وفضيلة الشيخ أحمد حسن، مفتش مساجد بإدارة أوقاف دشنا، والنائبة نجلاء باخوم، عضو مجلس النواب المصري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

يمرس
منذ 31 دقائق
- يمرس
ملتقى مشائخ ووجهاء اليمن يعزّي بوفاة الشيخ ناجي بن جعمان
وأشاد الملتقى بمناقب الفقيد، مؤكدًا أنه كان من الشخصيات البارزة التي عُرفت بالحكمة وسداد الرأي، وترك بصمات مشهودة في ميادين الإصلاح وحل النزاعات، والعمل من أجل وحدة الصف وتماسك النسيج الاجتماعي. وعبّر الملتقى عن خالص تعازيه ومواساته لأبناء الفقيد وآل جعمان كافة، سائلًا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
نافذة - قراءة لزيارة ترامب.. "العجمي": السعودية في قلب التوازن العالمي
الجمعة 23 مايو 2025 11:30 مساءً قال الدكتور فهيد بن سالم العجمي، عضو هيئة الصحفيين السعوديين أستاذ الإعلام الرقمي، إن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي شملت المملكة العربية السعودية ودولة قطر ودولة الإمارات، لم تكن مجرد تحرُّك دبلوماسي، بل محطة فاصلة في مسار التحولات العالمية. وأشار إلى أنه من الخطأ تحليلها من زاوية العلاقات الثنائية، أو من منظور إقليمي ضيق؛ فالحقيقة أنها تُمثل نقطة ارتكاز في إعادة تشكيل النظام الدولي ومفهوم القيادة العالمية. وقال: "في هذا السياق برز سمو ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، كقائد استثنائي يتعامل مع المتغيرات الدولية بمنطق الدولة الراشدة، ورؤية العالم متعدد الأقطاب. ولم تكن مواقف سموه ردود أفعال وقتية، بل رسائل استراتيجية مدروسة، تستند إلى ثوابت السعودية في احترام السيادة، وتحقيق المصالح الوطنية دون أن تكون على حساب أحد". وأضاف: "لقد أكدت السعودية من خلال هذه المرحلة، بقيادة سمو ولي العهد، أنها باتت مقرًّا للأمن والاستقرار العالمي، لا مجرد طرف إقليمي. رسالة الرياض كانت واضحة: نحن لسنا ساحة صراع، بل مركز قرار، ولسنا طامحين في التوسع، بل عاملين على جمع الشمل العربي والإسلامي، وتقديم حلول سياسية وإنسانية وتنموية، تحفظ الكرامة، وتُعلي السيادة". وأشار إلى أن من أبرز ما حملته هذه المرحلة أن سمو ولي العهد نجح في وضع حد لمحاولات التأثير الخارجي على القرار الإقليمي، وخصوصًا الضغوط الإسرائيلية التي كانت تمارَس عبر واشنطن بشأن ملفات المنطقة.. مضيفًا: "السعودية، بقيادة سموه، أثبتت أنها صاحبة قرار مستقل، تُعبر عن مصالحها بثبات، دون أن تُفرض عليها إملاءات، أو تُستدرج إلى مواقف لا تمثل قناعاتها أو ثوابتها". وتابع: "الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- ليس مجرد قائد وطني، بل قائد لقطار السلام في المنطقة والعالم. رؤيته تتجاوز الجغرافيا؛ لتبني واقعًا عربيًّا جديدًا، عادلاً، ومستقلاً، محترمًا عالميًّا. وفي هذا المشهد تتجلى القيادة السعودية كصوت عاقل وحازم، يوازن بين الانفتاح والثوابت، ويعيد رسم مكانة العرب ضمن خريطة التأثير العالمي".


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
عاجل.. باستخدام الديناميت.. الجماعات المتطرفة بليبيا تفجر ضريح سيدى بوكر
أعلنت الطرق الصوفية بدولة ليبيا، الجمعة، استنكارها الشديد لتفجير ضريحين فى منطقة تاجورا الليبية، كانو يزورهم المواطنين هناك، وهم ضريح الشيخ سيدى بوكر وضريح سيدى القمودى، حيث تم تفجير الضريحين فى الليل حتى لايراهم أحد من أتباع الطرق الصوفية. وقالت الطرق الصوفية بليبيا، إن الجماعات الجهادية السلفية المتطرفة هى من قامت بتفجير الضريحين، اعتقادًا منهم أن الناس يعبدون هذه الأضرحة من دون الله، حيث تم تفجير الضريحين وقت ظلام الليل الدامس، وذلك بإستخدام الديناميت، حيث أستيقظ المواطنين على أصوات تفجيرات فوجدوا أنه تم تفجير ضريح سيدى بوكر بعد تفجير ضريح سيدى القمودى أحد آولياء الله الصالحين. وكشفت الطرق الصوفية بليبيا على لسان الشيخ محمد الشاذلى تخوفها من قيام الجماعات المتطرفة بتفجير أضرحة أخرى مستغلة الوضع الأمنى المتردى فى الشارع الليبيى حاليا، مطالبًا الأجهزة الأمنية الليبية بحماية المقامات والأضرحة التى يزورها الناس منذ قديم الأذل لأنها تحوى عدد كبير من الآولياء والصالحين وشيوخ التصوف. فى سياق متصل، قال الشيخ علاء أبوالعزائم رئيس الاتحاد العالمى للصوفية: 'إننا حذرنا مرارًا وتكرارًا من خطر الجماعات السلفية المتطرفة والإخوان المسلمون سواء فى مصرأو ليبيا وقولنا يجب علينا أخذ الحيطة والحذر من هؤلاء المتشددين الذين يسعون لنشر أفكارهم المتطرفة بين الناس، فهم يعتقدون أن الناس تعبد الأضرحة من دون الله وهذا لايحدث بالطبع ولكن شيوخهم وأساتذتهم قالوا لهم ذلك، وهذا أمر فى غاية الخطورة ويجب على علماء الدين التصدى لأفكار هؤلاء". وأضاف "أبوالعزائم " فى تصريحات لـ"الدستور": 'الوضع فى ليبيا صعب جدًا، حيث أنه بعد سقوط الرئيس الليبى معمر القذافى نجحت السلفية الجهادية والتيارات المتطرفة من السيطرة على مناطق هناك وأول شىء قاموا به هو منع المواطنين من زيارة الأضرحة والمقامات ثم قاموا بعد ذلك بتفجير معظم الأضرحة مستغلين ضعف الدولة وغياب القانون والأمن'.