
"السياحة والآثار" بفلسطين تطلق تقرير حصر أضرار ومخاطر المواقع الأثرية في غزة
أطلقت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية وبالتعاون مع مركز حفظ التراث الثقافي تقرير "حصر الأضرار والمخاطر لمواقع التراث الثقافي في غزة"، وما لحق بهذه المواقع من أضرار جراء الحرب الإسرائيلية الأخيرة، حيث جرى الإطلاق في مقر وزارة السياحة والآثار بمدينة رام الله.
جاء ذلك بحضور وزير السياحة والآثار هاني الحايك ووزير الأوقاف والشؤون الدينية سماحة الدكتور محمد نجم، ووزيرة التنمية الاجتماعية وزيرة الإغاثة بالإنابة الدكتورة سماح حمد ومديرة مكتب المجلس الثقافي البريطاني في فلسطين شهيدة ماكدوجال ومكتب اليونسكو في فلسطين والتعاون الإيطالي ومجموعة من المؤسسات العاملة في مجال التراث الثقافي الدولية والمحلية ووكيل وزارة السياحة والآثار صالح طوافشة.
وأكد وزير السياحة والآثار هاني الحايك، أهمية هذا التقرير والذي استغرق العمل علية عام كامل من شهر مايو 2024 الى شهر فبراير 2025، وقد شارك في العمل 13 خبيراً فلسطينياً بالإضافة إلى دعم فريق جامعة أكسفورد، هذه الدراسة تم تنفيذها أثناء العدوان الإسرائيلي على القطاع من خلال فريق العمل الميداني بجهود استثنائية وشملت مخاطر عدة للحصول على المعلومات اللازمة عن مواقع التراث الثقافي وتعتبر هذه الدراسة هي المرحلة الإعدادية الاساسية والتي ستمكننا من فهم وتقييم حجم الأضرار التي لحقت بالمواقع الأثرية والتاريخية في القطاع ومن ثم بحث أفضل السبل والطرق لإعادة ترميم ما يمكن ترميمه من هذه المواقع.
الحايك قال: تشكل المواقع الأثرية التاريخية جزء مهما من تاريخ وهوية شعب فلسطين على الأرض الفلسطينية، والاحتلال باستهدافه لهذه المواقع فهو يتعمد مسح وتدمير هذا الجزء المهم والركن الأساسي من أركان الهوية الوطنية الفلسطينية، مؤكدا أن الحكومة الفلسطينية بتوجيهات من الرئيس محمود عباس وتعليمات رئيس الوزراء تولي قطاع غزة الأولوية القصوى في العمل الحكومي .
الدكتور نجم تحدث عن الصعوبات التي يمر بها أبناء قطاع غزة نتيجة الحرب الإسرائيلية وبتضافر الجهود الحكومية سنعمل ما نستطيع لتخفيف عن أبناء شعبنا نتيجة هذه الحرب، متحدثا عن جهود وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ووزارة السياحة والاثار في ترميم المباني التاريخية والاثرية والتي تعود ملكيتها لوزارة الأوقاف سواء كانت إسلامية أو مسيحية.
وأكدت وزيرة التنمية الاجتماعية وزيرة الإغاثة بالإنابة الدكتورة سماح حمد أن قطاع غزة وشعبنا الفلسطيني هناك يستحق كل الدعم والإسناد لتخفيف من آثار الحرب الإسرائيلية والتي طالت كل ما هو فلسطيني، مؤكدة أهمية هذا التقرير كأسس لعملية إعادة الإعمار الخاصة بالمواقع الأثرية والتاريخية في قطاع غزة.
وجرى تقديم عرض مختصر لنتائج الدراسة من قبل عصام جحا مدير مركز حفظ التراث الثقافي والسيد بيل من جامعة أكسفورد.
شملت الدراسة 316 مواقع تراث ثقافي في غزة قسمت الى مواقع اثرية ومباني تراثية ومتاحف ومباني دينية ومقابر تاريخية ومشاهد ثقافية ومواقع طبيعية ومعالم .حيث تم عمل مسح ميداني لجميع تلك المواقع، كما تم تحليل صور الاقمار الصناعية وجمع البيانات، و من ثم تم اعداد نموذج لكل موقع وإدخال البيانات الخاصة به، وتحليل المعلومات وتقييم الضرر الذي أصاب كل من تلك المواقع وسبب ذلك الضرر حيث أظهرت الدراسة تضرر 226 موقع من أصل 316 تم تصنيف حجم الاضرار التي لحق ب 138 موقع على انها اضرار كبيرة و61 موقع قد تضرر بشكل متوسط و27 موقع قد أصيب بأضرار بسيطة، بينما تم حصر 90 موقع تراث ثقافي دون اضرار.
وجرى تقييم الميزانيات اللازمة لإعادة تعافي قطاع التراث الثقافي ب 261.15 مليون يورو تم تقسيمها الى 3 مراحل:
المرحلة الأولى تشمل التدخلات العاجلة لإنقاذ المواقع المهددة بالخطر وتدعيمها وقد قدرت الميزانية اللازمة لذلك 31.2 مليون يورو.
المرحلة الثانية تشمل التدخلات اللازمة لترميم المواقع المهددة جزئياً وإعادة تأهيلها وتقدر الميزانية اللازمة لذلك بـ96.72 مليون يورو.
المرحلة الثالثة فتشمل إعادة بناء المواقع المهددة وتقدر الميزانية اللازمة لذلك ب 133.23 مليون يورو على أن تمتد فترة تنفيذ المراحل الثلاث الى 8 سنوات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
6228 حاجاً من الدولة يؤدون الفريضة هذا العام
إبراهيم سليم (أبوظبي) أكد معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، في تصريح خاص لـ«الاتحاد»، على هامش «ملتقى حجاج الإمارات»، الذي انطلقت فعالياته أمس في أبوظبي، أن 6 آلاف و228 مواطناً يؤدون الفريضة هذا العام، مشيراً إلى أن مكتب شؤون الحجاج معني بخدمة ضيوف الرحمن من حجاج الدولة بالمشاعر المقدسة. وانطلقت أمس، فعاليات «ملتقى حجاج الإمارات»، الذي تنظمه الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، بالتعاون مع الجهات والشركاء المساهمين في تقديم الخدمات لحجاج الدولة، وتستمر فعالياته حتى يوم غدٍ بمركز أبوظبي للطاقة، متضمنة العديد من الجلسات الحوارية والمنصات الثقافية والتوعوية ومعرضاً للصور التاريخية لرحلة حج الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، وما كان في عهده من عناية كبيرة بشؤون الحج والعمرة، وتوفير أقصى سبل الراحة لحجاج الدولة، وتمكينهم من أداء هذه الفريضة بسهولة ويسر وطمأنينة. حضر الافتتاح، معالي العلامة الشيخ عبدالله بن بية، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، ومعالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وأحمد راشد النيادي، المدير العام لـ«الهيئة»، وعدد من ممثلي الجهات الحكومية الشركاء والجهات المساهمة في تقديم الخدمات للحجاج، وأصحاب الحملات ومجموعة من الحجاج على مستوى الدولة وجمهور كبير. وأكدت «الهيئة»، أن الملتقى يستهدف تعزيز وعي الحجاج بمناسك الحج بطريقة مبتكرة، والارتقاء بالخدمات الصحية والوقائية والتنظيمية، وتعزيز الشراكات المؤسسية التي تسهم في توفير خدمات استباقية ومتكاملة لحجاج الدولة لأداء فريضة الحج بطمأنينة، وإبراز الصورة الحضارية لدولة الإمارات في تنظيم شؤون الحج بدعم القيادة الرشيدة، وخلق بيئة تفاعلية تسهم في تحفيز الحجاج على الاستعداد النفسي والروحي والبدني لأداء فريضة الحج، وتعريف الحجاج بأبرز المبادرات والخدمات التي تقدمها «الهيئة» بالتنسيق مع شركائها الاستراتيجيين، بالإضافة إلى تعزيز جاهزية أعضاء مكتب شؤون الحجاج وحملات الحج. الوحدة الإنسانية في كلمته، قال معالي الشيخ بن بيه: نهنئ اليوم أولئك الذين شرفهم الله ليكونوا بين ضيوفه، مؤدين فريضة الحج تلك الشعيرة العظيمة والركن الجامع من أركان الإسلام، ووعد الله سبحانه وتعالى بالأجر الجزيل من أتى بهذه الشعيرة على أكمل وجه، قائماً بواجباتها، متصفاً بآدابها وسلوكياتها، مبيناً أن موسم الحج مناسبة عظيمة وفريدة تعمق في نفس المسلم شعور التضامن والتعاون، وترسخ في ذهنه أيضاً صورة حية للوحدة الإنسانية على حقيقتها، فيعود من الحج بشخصية إيمانية، ملؤها التواضع، والتسامح، وحب الخير للآخرين، مشيداً بتنظيم هذا الملتقى، ودوره في خدمة ضيوف الرحمن وفي إطار خدمة حجاج بيت الله، سائلاً أن يتقبل الله من الحجيج حجهم، ويديم على هذه البلاد العافية، ويزيدها من سوابغ نعمه، ويوفق قيادتنا الرشيدة لكل خير، ويجزيهم أفضل الجزاء. تهيئة واستعداد قال معالي الدكتور عمر الدرعي: نلتقي اليوم في الموسم الثاني لملتقى حجاج دولة الإمارات لا لنكرر المألوف ولا لنستعرض الجهود، ولكن لنهيئ النفوس وننظم الأدوار، مؤكداً أن إعانة الحاج ليأتي بمناسكه على التمام والكمال تعد مقصداً شرعياً نبيلاً، ومسؤولية كبيرة يستشعر مكتب شؤون حجاج دولة الإمارات في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة شرفها ومكانتها، ويؤديها بكل تفانٍ وصدق واعتزاز بأبواب للملاحظات مفتوحة، واستبيانات للتطوير متاحة، وتقييمات وتقويم ترى كل كلمة منكم أمانة لا مجرد آراء وانطباعات. وأشار الدرعي إلى أن «العناية التي يجدها حجاج دولة الإمارات ليست وليدة المصادفة ولا عملاً عرضياً، بل هي ثمرة توجيهات كريمة ومتابعة دؤوبة من القيادة الحكيمة لحكومة دولة الإمارات، لتجعل من هذه الرحلة رحلة روح وراحة -خيام مجهزة، وخدمات ذكية، ومحاضرات هادفة، ومتابعات لحظية- لكيلا يشغل الحاج شاغل عن أداء مناسكه بطمأنينة وروحانية، سائلاً الله تعالى أن يحفظ رئيس دولتنا، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ويمده بعونه وتوفيقه، ويسدد خطاه». وقال معاليه: لكل أمر عظيم مقدمات وممهدات وإعدادات، ولا نخفيكم سراً إن قلنا لقد بدأ الاستعداد لهذا الموسم المبارك منذ عام مضى، إذ كان أول اجتماع لهذه المناسبة في «مشعر منى»، ثم تتابعت الإجراءات بدقة منهجية، ومسار رقمي يواكب العصر. وقال الدرعي لـ«لاتحاد» على هامش الملتقى، إن إجمالي الحجاج 6 آلاف و228 حاجاً يؤدون الفريضة هذا الموسم، مؤكداً أن مكتب شؤون الحجاج معني بخدمة ضيوف الرحمن من حجاج الدولة لخدمتهم بالمشاعر المقدسة. من جانبه، أكد أحمد راشد النيادي، المدير العام للهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف والزكاة لـ«الاتحاد» أن الملتقى الثاني للحجاج 2025، مهم للغاية من أجل تعريف الحجاج وتسليط الضوء على الخدمات التي يقدمها المكتب، وأن 90 بالمئة من حجاج الدولة هذا العام يؤدون الفريضة لأول مرة، و9 بالمئة كمرافقين. جلسة حوارية تخلل فعاليات افتتاح الملتقى عرض فلم وثائقي عن أبرز إنجازات مكتب شؤون حجاج الدولة في الموسم الماضي، وفلم آخر عن رحلة الحج من الذاكرة، بالإضافة إلى تنظيم جلسة حوارية بعنوان «حجاج الإمارات تاريخ مشرف وجهود متكاملة»، تضمنت عدداً من المحاور التي أثرت هذا العنوان، تحدث في المحور الأول الدكتور عبد الله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية عن «رحلة الحج الإماراتية، عبق من الماضي»، وتناولت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة في أبوظبي، في المحور الثاني عنوان «سلامة الحاج، منظومة صحية وجهود وطنية»، أما المحور الثالث «منهجية الفتوى في الحج، تيسير واعتدال» فقدمته الدكتورة ماريا محمد الهطالي، أمين عام مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي. الجدير ذكره أن الجهات المشاركة في الملتقى والمعرض المصاحب هي: وزارة الداخلية، وزارة الخارجية، وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ومجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، والأرشيف والمكتبة الوطنية، والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، والمكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، وهيئة أبوظبي للدفاع المدني، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري - دبي، ودائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة، ومؤسسة التنمية الأسرية، وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ومطار زايد الدولي، ومطار دبي الدولي، ومجموعة اتصالات والمزيد، ومركز أبوظبي للطاقة، وعدد من الجهات الصحية والإعلامية والخدمية في الدولة، وقد قامت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة بتكريمها؛ تقديراً لجهودها ومساهماتها المتميزة في إنجاح الملتقى.


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
نهيان بن مبارك: الإمارات تدعم التعليم العالي وتمكين الشباب
دبي (وام) احتفلت الجامعة الكندية في دبي، بتخريج دفعة عام 2025 في حفلها الرابع عشر، الذي أقيم مؤخراً في مركز دبي التجاري العالمي، برعاية وحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وذلك تحت شعار «شكراً الشيخة هند»، تكريماً للحملة الوطنية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لتكريم سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم. وشهد الحفل تخريج نحو 500 طالب وطالبة، وتوزيع الدرجات الأكاديمية. وأعرب معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في كلمته خلال الحفل، عن تقديره لدور الجامعة في دعم مسيرة التعليم في دولة الإمارات، قائلاً: «إن الجامعة الكندية في دبي تمثل نموذجاً رائداً لمؤسسة أكاديمية تسهم بفاعلية في بناء مجتمع المعرفة، وتعكس التزام الدولة بدعم التعليم العالي، وتمكين الشباب نحو مستقبل مشرق يرتكز على الاستقرار، والوحدة، والتنمية البشرية». وتخلل الحفل تكريم ثقافي لسمو الشيخة هند.


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
كالاس: حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا ونراجع شراكتنا مع إسرائيل بسبب غزة
قالت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي، كاجا كالاس، إن وزراء الخارجية والدفاع ناقشوا مجموعة واسعة من القضايا خلال اجتماعات مكثفة، تناولت أبرز التحديات الجيوسياسية التي تواجه الاتحاد . وقف إطلاق النار أولوية في أوكرانيا والعقوبات مستمرة وأبرزت كالاس أربعة محاور رئيسية في حديثها، بدأتها بأوكرانيا، مؤكدة أن أولوية الاتحاد القصوى تظل وقف إطلاق النار الكامل وغير المشروط. وقالت إن "أوكرانيا وافقت على ذلك قبل أكثر من 60 يومًا، لكن روسيا لا تزال تماطل وتصعد من هجماتها"، مشددة على أن "الخيار الوحيد هو زيادة الضغط على روسيا للتفاوض بجدية". وأعلنت كالاس تبني حزمة جديدة من العقوبات استهدفت من بين أمور أخرى "أسطول الظل" الروسي. وأشارت إلى أن ديفيد أوسوليفان ودانييل ماركيتش قدما خلال الاجتماع عرضًا حول تأثير العقوبات على الاقتصاد الروسي، مؤكدة أن هذه العقوبات تُضعف قدرة روسيا على شن الحرب، في حين أن تأثيرها على الاقتصاد الأوروبي محدود بفضل تنويع مصادر الطاقة. كما دعا الوزراء إلى إحراز تقدم سريع بشأن الحزمة القادمة من العقوبات، مع تأكيد عدة دول أن عدم التزام روسيا بوقف إطلاق النار سيقابل بمزيد من الضغط، بما يشمل الحزم الجديدة. وأضافت كالاس، أن الاجتماع ناقش أيضًا مساهمات الدول الأوروبية في ضمانات الأمن المقدمة لأوكرانيا، والجهود المطلوبة لتعزيز تلك الضمانات على المستوى الأوروبي. الدفاع الأوروبي: تحويل الأولويات إلى قدرات واقعية وفي المحور الثاني، تناولت كالاس مسألة الدفاع الأوروبي، مشيرة إلى أن قادة الاتحاد الأوروبي حددوا الأولويات، وأنه حان وقت تحويلها إلى قدرات واقعية. وقدمت اقتراحات لتمويل هذه الخطط وزيادة النفوذ المالي للدول الأعضاء، بما في ذلك الشراء الجماعي والتعاون الدفاعي، مع التأكيد على ضرورة التقدم قبل انعقاد المجلس الأوروبي في يونيو، بالتزامن مع قمة الناتو. وأعلنت كالاس أيضًا أن "خمسة آلاف جندي أوروبي ضمن قدرة الانتشار السريع للاتحاد الأوروبي باتوا جاهزين للعمل، ما سيُتيح لأوروبا التحرك بسرعة عند وقوع الأزمات". الوضع كارثي في غزة والشراكة مع إسرائيل قيد المراجعة وفي المحور الثالث، ناقشت كالاس الوضع في الشرق الأوسط، ووصفت الوضع في غزة بأنه "كارثي"، معتبرة أن المساعدات التي سمحت بها إسرائيل "مرحّب بها لكنها لا تكفي". وشددت على أن "تدفق المساعدات يجب أن يكون فوريًا ودون عوائق وبالكمية المطلوبة"، لافتة إلى أنها أثارت هذه النقاط في محادثاتها مع الإسرائيليين والأمم المتحدة وقادة المنطقة، وأكدت أن "الضغط ضروري لتغيير الوضع". وأشارت إلى أن النقاشات أظهرت "أغلبية قوية تؤيد مراجعة المادة الثانية من اتفاقية شراكة الإتحاد الأوروبي مع إسرائيل مع إسرائيل"، مشددة على أن "إنقاذ الأرواح يجب أن يكون الأولوية القصوى"، وداعية إسرائيل إلى "رفع الحظر عن المساعدات الإنسانية". سوريا والتطرف.. رفع عقوبات اقتصادية ودعم للمخيمات كما وافق الوزراء على رفع جميع العقوبات الاقتصادية علي سوريا، مع الإبقاء على تلك المتعلقة بنظام الأسد وانتهاكات حقوق الإنسان، ووصفت القرار بأنه "قابل للعكس ومشروط بالتقدم"، مضيفة: "لا يمكن أن يتحقق السلام دون مسار للتعافي الاقتصادي، ونحن بحاجة إلى سوريا مستقرة". الصحافة الحرة واختتمت كالاس حديثها بالتأكيد على أهمية الصحافة المستقلة في زمن "يتزايد فيه المحتوى غير المصفى"، وأعلنت عن "عقد بقيمة 5.5 مليون يورو مع صندوق الديمقراطية الأوروبي لدعم العمل الحيوي لراديو أوروبا الحرة"، مؤكدة أن التمويل "طارئ وقصير الأجل يهدف إلى حماية الصحافة المستقلة".