
ذياب بن محمد يطّلع على خطط وإنجازات برنامج «أطلِق»
اطَّلع سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، على أبرز إنجازات البرنامج التدريبي «أطلِق»، والتقى مجموعة من المنتسبين المتميِّزين من المسار العام، إضافة إلى المسار المخصَّص للأطفال، تأكيداً على أهمية الاستثمار في الكوادر الوطنية.
وأُطلِقَ البرنامج في عام 2020، بتوجيهات سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وبمبادرة من الاتحاد النسائي العام، والقطاع الرقمي في مجموعة موانئ أبوظبي، في إطار شراكة استراتيجية تهدف إلى تمكين الكوادر الإماراتية وتعزيز مشاركتها في القطاعات الحيوية والمستقبلية.
ويواصل البرنامج مسيرته في دعم جهود التوطين وتأهيل الكفاءات الوطنية ضمن قطاع التجارة الرقمية والخدمات اللوجستية، ويجسِّد رؤية دولة الإمارات في الاستثمار برأس المال البشري، من خلال تمكين الشباب الإماراتي في مجالات الابتكار والتكنولوجيا الحديثة والتحوُّل الرقمي، التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالمشاريع الاستراتيجية الوطنية، لإعداد جيل إماراتي مؤهَّل لقيادة مسارات التطوير، بما يواكب توجّهات الدولة نحو الاقتصاد الرقمي والمعرفي، ورؤية الدولة المستقبلية.
وحقّق البرنامج منذ انطلاقه إنجازات نوعية، أبرزها تدريب 415 منتسباً، وتنفيذ أكثر من 2600 دورة تدريبية، وتقديم ما يزيد على 129 ألف ساعة تدريبية.
ونال البرنامج شهادة التميُّز ضمن جائزة الحكومة الرقمية لدول مجلس التعاون الخليجي، تقديراً لإسهاماته في مجال بناء القدرات الرقمية.
وأكّدت الأمين العام للاتحاد النسائي العام، نورة خليفة السويدي، أهمية البرنامج كمنصة وطنية لتأهيل الكفاءات الإماراتية الشابة، مشيرة إلى أنه يُترجِم رؤية «أم الإمارات» في تمكين المرأة وجيل الشباب، وتعزيز مشاركتهم في القطاعات المستقبلية، ويقدِّم نموذجاً رائداً للاستثمار في الطاقات الوطنية الشابة، ودعم توجُّهات الدولة نحو اقتصاد معرفي قائم على الابتكار والتحوّل الرقمي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خليج تايمز
منذ 43 دقائق
- خليج تايمز
"بيئة" تطلق مشروع تملك عقاري حر بالشارقة
دخلت شركة بيئة لإدارة النفايات ومقرها الشارقة، سوق العقارات بإطلاق مدينة خالد بن سلطان، وهو مشروع تملك حر بمليارات الدراهم يقع بين طريق الذيد وطريق خورفكان. وقال "خالد الحريمل"، الرئيس التنفيذي لمجموعة "بيئة": "يبدأ المشروع من مقرنا الرئيسي، ويمتد جنوباً لمسافة كيلومتر ونصف تقريباً. صممته "زها حديد"، وهو مشروع متعدد الاستخدامات، ومشروع مستدام يهدف إلى تحقيق صافي صفري وصفر نفايات. صُمم ليكون مدينة المستقبل. نتطلع إلى توفير هويات رقمية لامركزية للسكان والعاملين والمقيمين هناك." ستكون هذه المدينة بنظام التملك الحر، أي مفتوحة لجميع الجنسيات. سيضم المشروع سبعة أحياء، وسيتم إطلاقه على مراحل. لم نعلن بعد عن موعد بدء المبيعات، ولكن سيتم الإعلان عنه قريباً جداً. ستكون الأسعار تنافسية للغاية للمستثمرين أو المستخدمين النهائيين. ستكون أيضاً خطة رئيسية حاصلة على شهادة "أل إي إي دي" (LEED). نُطلق عليها اسم مدينة ذكية ومستدامة مناخياً. وقال رئيس مجموعة "بيئة" إن هناك طلباً كبيراً على العقارات في الشارقة. وأضاف: "في الربع الأول من هذا العام، ارتفعت المبيعات في الشارقة بنسبة 31% مقارنة بالعام السابق. هناك طلب كبير في الشارقة على المشاريع العقارية عالية الجودة. على مدار السنوات القليلة الماضية، أطلق العديد من المطورين العقاريين المتميزين مشاريع مختلفة في الشارقة نظراً للطلب المتزايد. أطلقنا مؤخراً مشروعاً في الشارقة، وبيع بالكامل في غضون ثلاث ساعات. لذا، هناك طلب كبير. ولا تزال الأسعار ترتفع في الشارقة، وذلك لأن الطلب يفوق العرض هنا في الشارقة على المشاريع العقارية عالية الجودة". وأضاف "الحريمل" أن مواطني دول مجلس التعاون الخليجي والعرب والإماراتيين يشكلون غالبية المشترين في الإمارة، إلا أن الجاليات الآسيوية تشهد أيضاً نمواً سريعاً جداً. وقال أيضاً: "لدينا طلب من الجاليات الآسيوية والعربية لأن الشارقة تتمتع بموقع مثالي ولديها مطار دولي أصبح أكثر ازدحاماً وفي توسع مستمر الآن".


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
«دبي للمرأة» تُمكّن القيادات المتوسطة ببرنامج «SheLeads»
في خطوة استراتيجية جديدة تهدف إلى استمرارية دعم كفاءة المرأة وتأهيلها لشغل مناصب قيادية في المستقبل، وجهت حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، بإطلاق برنامج «SheLeads» للقيادات النسائية المستقبلية خلال الفترة من 23 إلى 27 يونيو الجاري في فندق ماندارين أورينتال جميرا بدبي، بالتعاون مع كلية آشريدج هالت الدولية لإدارة الأعمال بالمملكة المتحدة. يُعقد البرنامج الممتد لخمسة أيام متتالية بمشاركة 25 قيادية من المستويات القيادية المتوسطة من 13 جهة من القطاعين الحكومي والخاص، ويهدف إلى الإسهام في تأهيل المشاركات لقيادة المستقبل من خلال صقل مهاراتهن وتلبية تطلعاتهن نحو أداء أكثر تأثيراً في مسيرة التنمية الوطنية الشاملة، وتطوير قدراتهن لتولي أدوار مستقبلية محتملة في المناصب القيادية ومواقع صنع القرار بالدولة. ويأتي البرنامج انعكاساً للدور الجوهري الذي تلعبه سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم في سياق تعزيز القدرات القيادية للمرأة الإماراتية، وتأكيداً على دعم دبي الراسخ لاستمرارية تمكين المرأة في مختلف الميادين، ويشير في ذات السياق إلى الالتزام المُتجدد لمؤسسة دبي للمرأة بتوفير فرص تدريبية ومبادرات تخضع لمقاييس عالمية عالية الجودة، وتسهم في بناء مستقبل قيادي مزدهر للمرأة العاملة.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
سلطان بن أحمد يشهد حفل إطلاق مشروع مدينة خالد بن سلطان
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، في مقر مجموعة بيئة، حفل إطلاق مشروع مدينة خالد بن سلطان، الذي تُشرف عليه وتطوره مجموعة «بيئة»، ويأتي المشروع تأكيداً على الدور المحوري والحيوي في دعم مسيرة التنمية العمرانية التي تشهدها الإمارة. واستهل الحفل بمادة فلمية بعنوان «العصر الجديد لبيئة» تناولت نشأة مجموعة بيئة وتطورها. وألقى بعدها خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة مجموعة بيئة، كلمة رحب فيها بسمو نائب حاكم الشارقة والحضور، كاشفاً بأن «مدينة خالد بن سلطان» تشكّل محطة محورية لـ «بيئة» في مجال التطوير العقاري، معتبره مشروعاً رائداً يُجسّد رؤية المجموعة لإعادة رسم ملامح الحياة الحضرية. عقب ذلك شاهد سمو نائب حاكم الشارقة والحضور مادة فلمية عن مدينة خالد بن سلطان. لتلقي بعدها المهندسة ندى تريم، الرئيس التنفيذي – التطوير العقاري في «بيئة»، كلمة أكدت فيها أنه من خلال «مدينة خالد بن سلطان»، تسعى المجموعة إلى إعادة تصوّر نمط الحياة الحضرية، وتجسد رؤيتها لإنشاء مدن ذكية ومستدامة تضع الإنسان في صميم أولوياتها. وكشفت تريم عن تكليف شركة «زها حديد للهندسة المعمارية» لتصميم المخطط الرئيس. واختتم الحفل باستعراض مادة فلمية تناولت تفاصيل مدينة خالد بن سلطان، والتي تمثل نموذجاً لمجتمع نابض بالحياة، وتوفّر تجربة معيشية تجمع بين الذكاء والاستدامة، وتحتفي بالترابط الإنساني، وتعكس فلسفة التصميم الهادف، وتجسد انسجاماً عميقاً مع البيئة، وستمتد المدينة على مساحة 1.5 كيلومتر، وستضم 1,500 وحدة سكنية متاحة للتملك الحر، ووحدات تجارية ومساحات مخصصة للثقافة والترفيه، كما ستضم المدينة المقر الرئيس لـ «بيئة» والحاصل على شهادة الريادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED) من الفئة البلاتينية. وتجول سمو نائب حاكم الشارقة بعد الحفل في المنصات التي تستعرض تفاصيل مشروع مدينة خالد بن سلطان، متعرفاً سموه على أبرز ما تضمه المدينة، والتي تأتي وفق توجيهات ورؤية من سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مجلس إدارة «بيئة»، بتحقيق منظومة صفر نفايات، والارتكاز على أربعة عناصر رئيسة وهي: الاستدامة، والتكنولوجيا، والثقافة، والتواصل الإنساني. وفي نهاية الجولة، تسلم سمو نائب حاكم الشارقة درعاً تذكارياً يحمل تصميم مدينة خالد بن سلطان، تقديراً وعرفاناً من مجموعة «بيئة» على تشريف سموه للحفل.