
سوسيداد يترنح.. وإشبيلية يصعد 3 مراكز
واصل فريق ريال سوسيداد الأول لكرة القدم الترنح بالخسارة «0-1»على ملعبه ووسط جماهيره أمام إشبيلية، الأحد، ضمن منافسات الجولة 27 بالدوري الإسباني.
ولم يستغل سوسيداد أربع فرص خطيرة في الشوط الأول للاعبيه أوري أوسكارسون ونايف أكرد وشيرالدو بيكر، بينما تصدى أوناي ماريرو حارس الفريق الباسكي لفرصة محققة أمام أدريا بيدروسا، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني، خطف إشبيلية نقاط المباراة بهدف سجله النيجيري شيديري إيجوكي في الدقيقة 46.
بهذا الفوز قفز إشبيلية ثلاث خطوات إلى الأمام، ليحتل المركز العاشر برصيد 36 نقطة، بعدما كسر سلسلة من تعادلين متتاليين في الجولتين الماضيتين.
أما سوسيداد بقى عاجزًا عن تحقيق الانتصارات للمباراة الثالثة على التوالي وسط جماهيره بعد الخسارة بهدف أمام ريال مدريد في ذهاب قبل نهائي كأس ملك إسبانيا.
كما تعادل سوسيداد أمام مانشستر يونايتد بنتيجة «1ـ1» في ذهاب دور الـ16 لبطولة الدوري الأوروبي ليعقد فرصه في التأهل لدور الثمانية قبل لقاء الإياب على ملعب أولد ترافورد، الخميس المقبل.
وبخلاف النتائج السلبية على ملعبه، فإن سوسيداد تلقى خسارته الثانية على التوالي في بطولة الدوري بعد السقوط برباعية دون رد أمام برشلونة في الجولة الماضية.
وتجمد رصيد ريال سوسيداد عند 34 نقطة ليتراجع للمركز الـ11 في جدول الترتيب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياضية
منذ 11 ساعات
- الرياضية
أنشيلوتي: البرازيل أنقذتني من خيانة الريال
أكد الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب فريق ريال مدريد الإسباني الأول لكرة القدم، أن توليه مسؤولية المنتخب البرازيلي أنقذته من خيانة ريال مدريد، الذي سيرحل عنه بالدموع، ليبدأ مغامرة أخرى وبروح جديدة. وأوضح أنشيلوتي في مؤتمر صحافي الجمعة، نشر على موقع النادي، قبل مباراته الأخيرة مع الفريق أمام ريال سوسيداد السبت:«عندما تنتهي رحلة ما، يكون الأمر مؤثرًا، لكنني لست حزينًا على الإطلاق.. إنها نهاية فترة بالغة الأهمية في حياتي. لقد بذلت قصارى جهدي من أجل هذا النادي، وحققنا معًا نجاحًا باهرًا». وأضاف:«رحلتي انتهت بسلام.. لم يحدث أي خلاف مع رئيس النادي، ولم يكن الأمر ليتغير في أيامي الأخيرة.. الآن أبدأ فصلًا جديدًا بالرغبة والحماس نفسهما اللذين شعرت بهما عندما وصلت إلى هنا». ومازح أنشيلوتي الصحافيين قائلًا:«حضوري أكثر من 700 مؤتمر معكم يعد نجاحًا باهرًا ويستحق لقبًا بحد ذاته.. لقد استمتعنا بوقت ممتع أيضًا، لكن الأمر لم يكن سهلًا، ولم تكن أسئلتكم دائمًا لطيفة». وقال المدرب الإيطالي، الذي سيتولي قيادة المنتخب البرازيلي بدءًا من الإثنين المقبل: «أنا رجل عاطفي، تمامًا مثل والدي وجدي.. ليس لدي أي مشكلة في ذرف الدموع، ولن أخفي ذلك. سيكون يومًا مميزًا وسأشاركه مع لوكا مودريتش، الذي كان دعمًا رائعًا لي في هذه الفترة. إنه لاعب رائع وأسطورة.. أعتقد أنه من الجميل أن أقول وداعًا بجانبه». وعن أفضل لياليه في سانتياجو برنابيو: «من الصعب اختيار مباراة واحدة، لكن أعتقد أن العودة أمام باريس سان جيرمان وتشيلسي ومانشستر سيتي لا تزال عالقة في أذهان الجميع. إنه شيء ما زلنا لا نستطيع تفسيره.. سأستمر في عيش هذه الذكريات، وجميع الألقاب والنهائيات التي فزنا بها». وعن تجربته الدولية الأولى مع المنتخب البرازيلي أوضح: «إنه شعور رائع، وفرصة لتجنب خيانة ريال مدريد بالانتقال إلى نادٍ آخر.. قيادة المنتخب الأكثر شهرة في كرة القدم، وأبطال العالم خمس مرات تحدٍ كبير، وسأستمتع بفرصة الاستعداد لكأس العالم.. إنها تجربة جميلة حقًا بالنسبة لي». وحول نصائحه لتشابي ألونسو خليفته في قيادة الفريق أوضح أنشيلوني: «لا أريد تقديم نصائح، فلكل شخص أفكاره الخاصة عن كرة القدم. كل ما أستطيع قوله هو أنه محظوظ للغاية لكونه مدربًا لريال مدريد. أتمنى له كل التوفيق في كأس العالم للأندية. أعتقد أنه يمتلك الصفات اللازمة لتولي هذه المسؤولية. آمل أن يستمتع بذلك».


حضرموت نت
منذ 12 ساعات
- حضرموت نت
مؤتمر أنشيلوتي كاملا في ليلة وداع ريال مدريد ولقطة مؤثرة من الصحفيين (فيديو)
عقد الإيطالي كارلو أنشيلوتي مؤتمره الصحفي الأخير كمدرب لريال مدريد، قبل مواجهة الفريق أمام ريال سوسيداد في الجولة الـ38 والأخيرة من الدوري الإسباني، في ليلة من المنتظر أن تكون تاريخية داخل أسوار 'سانتياجو برنابيو'. 'لحظة مميزة… ومشاعر كثيرة' قال أنشيلوتي في بداية حديثه: 'الغد سيكون مميزًا للغاية، لأنها مباراتي الأخيرة. دائمًا ما تكون نهاية المراحل مصحوبة بالكثير من المشاعر، وهذا ما أشعر به الآن. لست حزينًا، بل سعيد وممتن. قدمت كل ما أستطيع، وسأغادر وأنا راضٍ. عاجلًا أم آجلًا كان لا بد أن تأتي هذه اللحظة'. وأضاف: 'أنا ممتن للنادي، للرئيس، للاعبين… لقد عشت فترة مليئة بالحب والدعم. لقد كانت مرحلة طويلة، لكنها انتهت بطريقة جميلة. لم أتشاجر يومًا مع الرئيس، ولن أفعل، حتى في يومي الأخير هنا'. 'الوداع سيكون مؤثرًا' وعن توقعاته لوداع الغد، قال أنشيلوتي: 'سيكون وداعًا جميلًا. تحدثت كثيرًا مع اللاعبين ومع العديد من العاملين في النادي، علاقتي بالجميع كانت ممتازة. أشكر حتى من كان يطبخ لي طبق الكاربونارا قبل المباريات!' وبصوت يملؤه التأثر، تابع: 'الخروج من البرنابيو للمرة الأخيرة… أمر مؤثر جدًا. وإن بكيت، فليكن. مودريتش سيكون بجانبي، لقد كان شخصًا رائعًا وداعمًا لي دائمًا. أسطورة حقيقية، وسأكون فخورًا بتوديعه غدًا'. 'تكريم نادر… وفخر كبير' أعرب المدرب الإيطالي عن فخره بالتكريم الذي ناله، مشيرًا إلى أنه أمر نادر في ريال مدريد، قائلاً: 'فخور أنني نلت هذا التقدير. منذ عام 2013، قدمت كل ما لدي، واليوم أقول وداعًا بكل محبة للنادي'. نصيحة للمدرب القادم وقال المدرب الإيطالي: 'لن أقدم نصائح، فلكل مدرب أسلوبه الخاص، لكن ما أقوله لتشابي ألونسو: استمتع بريال مدريد. لديه القدرة على النجاح، وأتمنى له التوفيق من كل قلبي'. ليالٍ لا تُنسى في البرنابيو عن أفضل ليلة عاشها في البرنابيو، قال: 'الريمونتادا هي الأجمل. مباريات باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي وتشيلسي ستبقى في الذاكرة للأبد. كانت ليالٍ لا يمكن تفسيرها'. كيف يريد أن يُتذكره الجميع في ريال مدريد؟ أجاب: 'أتمنى أن يتذكرني الناس كمدرب جيد. ما أشعر به الآن من حب الجماهير يجعلني سعيدًا للغاية. وهذا يكفيني'. الانتقال للبرازيل… والعودة؟ عن تجربته القادمة، قال: 'أشعر بسعادة كبيرة لأنني لم أرحل إلى نادٍ آخر، بل إلى منتخب البرازيل، صاحب التاريخ الكبير. سأحظى بفرصة الاستعداد لكأس العالم، وهذا تحدٍ رائع'. وعن إمكانية عودته في المستقبل، أجاب مبتسمًا: 'لا أعلم. لا أرغب في تدريب نادٍ آخر بعد ريال مدريد، هذا ما أشعر به الآن. المستقبل؟ لا أحد يعرف'. كرة القدم تتطور… وأنا معها تحدث أنشيلوتي عن تغير اللعبة: 'كرة القدم تطورت كثيرًا، وأدركت أنني إن لم أتطور، فلن أحقق شيئًا. أصبحت المباريات تُحلل بشكل أدق، وهناك تفاصيل لم تكن تؤخذ بالحسبان قبل 20 عامًا. لحسن الحظ، كان لدي طاقم تدريبي شاب ومتحمس ساعدني على التكيف'. ماذا عن الفريق بعد رحيله؟ رفض أنشيلوتي الخوض في تفاصيل التغيير داخل الفريق، لكنه أشار إلى قوة النادي قائلاً: 'ريال مدريد لديه كل الأدوات للمنافسة على أعلى مستوى. وغدًا سأودّع مودريتش، ذلك اللاعب الذي جمع بين الجودة والروح… وهذا ما يصنع الأساطير'. هل يشعر بالندم؟ واصل مجيبا: 'لا. ارتكبت العديد من الأخطاء، نعم، لكن لا يوجد شيء ندمت عليه لدرجة أنه أبقاني مستيقظًا ليلًا'. 'أنا لست مدربًا فقط… أنا شخص يعمل مدربًا' اختتم أنشيلوتي تصريحاته بتواضعه المعهود، قائلاً: 'لا أعلم كيف سيذكرني الناس، لكنني لست فقط مدربًا، أنا شخص يؤدي هذا الدور. بعضهم سيحب عملي، وآخرون قد لا يعجبهم، وهذا طبيعي. فقط لا أريد أن أُتذكر كشخص سيء'. نهاية جيل؟ وأتم حديثه: 'ربما تقترب نهاية الجيل الذهبي برحيل مودريتش، وقد سبقهم كريستيانو، كاسيميرو، راموس، وبنزيما. لكن ريال مدريد سيبقى دائمًا… أفضل نادٍ في العالم'. لحظة مؤثرة من الصحفيين تجاه أنشيلوتي

سعورس
منذ 14 ساعات
- سعورس
ريال مدريد يعلن رحيل أنشيلوتي رسميا
وفي بيان مقتضب، نشره ريال مدريد على موقعه الإلكتروني الرسمي، اليوم الجمعة، أعرب النادي الملكي عن مودته وامتنانه لأنشيلوتي، الذي وصفه ب"أحد أكبر أساطير ريال مدريد وكرة القدم العالمية". وقاد أنشيلوتي ريال مدريد خلال واحدة من أروع الفترات في تاريخ عملاق كرة القدم العالمية، حيث أصبح المدرب الذي حقق أكبر عدد من الألقاب في الفريق الأبيض. وفاز الريال مع أنشيلوتي بثلاثة ألقاب في كل من دوري أبطال أوروبا، وكأس العالم للأندية، وكأس السوبر الأوروبي، كما توج بالدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا وكأس السوبر الإسباني مرتين. وفي المجمل، حقق المدير الفني المخضرم 15 لقباً خلال المواسم الستة التي قضاها مع فريق العاصمة الإسبانية. وقال رئيس نادي ريال مدريد ، فلورنتينو بيريز: "كارلو أنشيلوتي أصبح الآن جزءاً لا يتجزأ من عائلة ريال مدريد الكبيرة. نحن فخورون بمدرب ساعدنا على تحقيق كل هذا النجاح، وقام بتمثيل قيم نادينا على أكمل وجه". ومن المقرر أن يحتفل ملعب (سانتياجو برنابيو) بالمباراة الأخيرة لكارلو أنشيلوتي كمدير فني لريال مدريد ، خلال لقائه مع ضيفه ريال سوسييداد غدا السبت في المرحلة الأخيرة للدوري الإسباني. وفي نهاية بيانه، أعرب الريال عن تمنياته لأنشيلوتبي وجميع أفراد عائلته كل التوفيق في هذه المرحلة الجديدة من حياتهم. يذكر أن الريال توج هذا الموسم بلقبي كأس السوبر الأوروبي وكأس القارات للأندية (كأس إنتركونتيننتال)، فيما فشل في الاحتفاظ بلقب الدوري الإسباني، الذي توج به في الموسم الماضي، لمصلحة غريمه التقليدي برشلونة. كما أخفق الريال أيضا في الفوز بلقبي كأس ملك إسبانيا والسوبر الإسباني، عقب خسارته أمام برشلونة في نهائي كلتا المسابقتين، كما ودع بطولة دوري أبطال أوروبا من دور الثمانية على يد أرسنال الإنجليزي.