
إحساسان في المعدة ينذران بالإصابة بسرطان القولون.. احذر هذه الأطعمة
يعد سرطان الأمعاء، وخاصة سرطان القولون والمستقيم، من الأمراض التي قد تنمو بصمت لفترات طويلة قبل أن يتم اكتشافها. وفقًا لموقع Times Now News، فإن الأعراض المبكرة قد تكون خفية، لذا من الضروري الانتباه لأي تغيرات غير طبيعية في الجسم.
كيف يتطور سرطان القولون؟
بحسب تقرير مستشفى سيدار سيناي في الولايات المتحدة، فإن سرطان القولون يبدأ في الطبقات الداخلية لجدار الأمعاء، ثم ينتشر تدريجيًا إلى:
1. الطبقات الخارجية للأمعاء.
2. الغدد الليمفاوية والأوعية الدموية المحيطة بالقولون.
3. الأعضاء البعيدة، مثل الكبد.
يتم تشخيص المرض من خلال تحاليل الدم، الأشعة السينية للصدر، والأشعة المقطعية للبطن لتحديد مرحلته ومدى انتشاره.
العلامات المبكرة التي قد تشير إلى سرطان الأمعاء
وفقًا لـ هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS)، هناك علامتان تحذيريتان رئيسيتان:
1. الإحساس بعدم الإخلاء الكامل بعد التبرز: الشعور بعدم القدرة على تفريغ الأمعاء تمامًا قد يكون إشارة مبكرة.
2. عدم الراحة بعد تناول الطعام: قد يشعر المصاب بامتلاء المعدة سريعًا أو بآلام مشابهة للانتفاخ بعد الأكل، مما قد يدفعه لتقليل كمية الطعام، وبالتالي فقدان الوزن.
أعراض أخرى قد تستدعي الانتباه
بحسب مستشفى One Ashford في المملكة المتحدة، قد تتشابه بعض الأعراض مع مشكلات صحية أخرى مثل البواسير، لكن من المهم مراجعة الطبيب عند ملاحظة أي من هذه العلامات:
• تغير في عادات الأمعاء، مثل الإسهال أو الإمساك المستمر.
• تغير مفاجئ في قوام البراز أو لونه، خاصة إذا كان يحتوي على دم.
• ألم مستمر في البطن، مثل التقلصات أو الشعور بالانتفاخ.
• الإرهاق المستمر وضعف عام في الجسم.
• ضيق التنفس نتيجة انخفاض مستويات خلايا الدم الحمراء.
• فقدان الوزن غير المبرر وضعف الشهية.
• وجود كتلة في البطن أو المستقيم، والتي يمكن للطبيب اكتشافها أثناء الفحص.
متى يجب زيارة الطبيب؟
إذا استمرت هذه الأعراض أو تفاقمت بمرور الوقت، فمن الضروري استشارة طبيب مختص لإجراء الفحوصات اللازمة. الفحص المبكر يزيد من فرص العلاج والشفاء، لذا لا يجب التهاون مع أي إشارات تحذيرية.
تزيد بعض الأطعمة من خطر الإصابة بسرطان القولون. من أبرز هذه الأطعمة:
اللحوم الحمراء: تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء، مثل لحم البقر والضأن، قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
-اللحوم المصنعة: تشمل النقانق، اللحم المقدد، والسلامي. تحتوي هذه اللحوم على مواد حافظة مثل النترات والنيتريت، والتي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. 
الأطعمة المقلية: تحتوي على مواد قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون. 
-الأطعمة الغنية بالسكريات والحلويات: قد يؤدي استهلاكها المفرط إلى السمنة، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ 2 أيام
- المصري اليوم
السِمنة قد تصيب طفلك بأنواع من السرطان (تفاصيل)
قال المعهد الاتحادي للصحة العامة بألمانيا، إنه يتم تشخيص السِمنة لدى الأطفال والمراهقين إذا كان مؤشر كتلة الجسم (BMI) لديهم يبلغ 30 أو أعلى. وأوضح المعهد، أن السِمنة تشكل خطرًا جسيمًا على الأطفال والمراهقين؛ حيث إنها ترفع خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة مثل مرض السكري وهشاشة العظام وأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية. كما ترفع السِمنة خطر الإصابة بالكبد الدهني وحصى المرارة وحتى أنواع معينة من السرطان مثل سرطان الثدي أو سرطان القولون أو سرطان البنكرياس، فضلا عن الأمراض النفسية مثل الاكتئاب. ولتجنب هذه المخاطر الجسيمة، ينبغي مواجهة السِمنة لدى الأطفال والمراهقين على وجه السرعة، وذلك من خلال اتباع نمط حياة صحي يقوم على التغذية الصحية والمواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية. وإذا لم يفلح تغيير نمط الحياة في محاربة السِمنة، فيمكن حينئذ اللجوء إلى الأدوية وجراحات السِمنة. وقد ترجع السِمنة أيضًا إلى أمراض نفسية مثل اضطراب نهم الطعام «Binge Eating»، والذي يتميز بتناول كميات كبيرة وغير اعتيادية من الطعام وبسرعة كبيرة وحتى في حال عدم الشعور بالجوع، والشعور بالذنب أو الاشمئزاز أو الاكتئاب بعد الإفراط في تناول الطعام. وفي هذه الحالة ينبغي اللجوء إلى العلاج النفسي، كالعلاج السلوكي المعرفي، والذي يتعلم فيه المريض استراتيجيات لمواجهة الإفراط في تناول الطعام.


الوفد
منذ 2 أيام
- الوفد
نصائح غذائية بسيطة تخفف من أعراض الاكتئاب والقلق
استكشف باحثو جامعة بوند في كوينزلاند، أستراليا، خفايا العلاقة بين النظام الغذائي والصحة النفسية، ضمن مراجعة علمية واسعة شملت 25 دراسة تضمنت بيانات أكثر من 57 ألف شخص بالغ. وخلصت المراجعة إلى أن تعديلين بسيطين في النظام الغذائي، وهما تقليل السعرات الحرارية وخفض استهلاك الدهون، قد يكون لهما تأثير إيجابي على أعراض الاكتئاب والقلق، خاصة لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل مرضى السمنة ومقاومة الإنسولين. ويشير النظام الغذائي منخفض الدهون إلى أن أقل من 30% من إجمالي الطاقة المستهلكة يوميا تأتي من الدهون، وهو ما يتماشى مع توصيات منظمة الصحة العالمية. أما النظام المُقيد للسعرات، فيعتمد على تناول حوالي 1500 سعرة حرارية يوميا، مع الابتعاد عن الأطعمة المعالجة والسكريات. ورغم أن نتائج الدراسة، المنشورة في مجلة "حوليات الطب الباطني"، تظهر اتجاها واعدا، إلا أن الباحثين شددوا على أن جودة الأدلة ما تزال منخفضة، مؤكدين ضرورة استشارة مختصي الرعاية الصحية قبل إجراء أي تغييرات في النظام الغذائي لأسباب نفسية. وتشير أدلة متزايدة إلى وجود علاقة وثيقة بين النظام الغذائي والمزاج. ففي السابق، أظهرت دراسة نشرت في مجلة BMC Medicine أن المصابين بالاكتئاب الذين اتبعوا نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي لمدة 3 أشهر، أظهروا تحسنا نفسيا أكبر مقارنة بمن استمروا على أنظمتهم الغذائية المعتادة. وتقوم حمية البحر الأبيض المتوسط على تناول كميات وفيرة من الفواكه والخضروات، والحبوب الكاملة والبقوليات والأسماك، مع تقليل اللحوم الحمراء والسكريات. وتشير أبحاث إلى أن الألياف قد تلعب دورا مهما في تحسين الحالة النفسية عبر دعم "ميكروبيوم الأمعاء" (المجتمع الدقيق من البكتيريا والفيروسات والفطريات في الجهاز الهضمي). ففي مراجعة لـ18 دراسة نُشرت عام 2023، وجد باحثو جامعة أديلايد أن زيادة استهلاك الألياف بمقدار 5 غرامات يوميا يقلل خطر الاكتئاب بنسبة 5% لدى الفئات المعرضة للخطر. وتوصي هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) بتناول 30 غراما من الألياف يوميا على الأقل. وفي المقابل، تحذر دراسات حديثة من تأثير الأطعمة الفائقة المعالجة (مثل المشروبات الغازية والآيس كريم ورقائق البطاطا) على الصحة النفسية. ووفقا لدراسة نُشرت في مجلة Clinical Nutrition، فإن كل زيادة بنسبة 10% من هذه الأطعمة في النظام الغذائي تقابلها زيادة بنسبة مماثلة في خطر ظهور أعراض الاكتئاب. ورغم تزايد الأدلة على العلاقة بين الغذاء والمزاج، إلا أن الخبراء يؤكدون أن الرابط ليس بالضرورة سببيا، فقد تتداخل عوامل مثل قلة النشاط البدني والسمنة والتدخين.


نافذة على العالم
منذ 2 أيام
- نافذة على العالم
صحة وطب : إضافة بسيطة إلى نظامك الغذائي تقلل خطر الإصابة بسرطان القولون
الأربعاء 21 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - في السنوات الأخيرة، شهدت معدلات الإصابة بسرطان القولون ارتفاعًا ملحوظًا، خصوصًا بين فئة الشباب تحت سن الخمسين، مما أثار قلق الأطباء والمتخصصين في الصحة العامة. ويُعد هذا النوع من السرطان الآن من أكثر أنواع السرطان انتشارًا في المملكة المتحدة، حيث ازدادت حالات التشخيص بنسبة تصل إلى 50% خلال الثلاثين عامًا الماضية ، وذلك وفقا لموقع express. وفي ضوء هذه الأرقام المتزايدة، حذّر طبيب متخصص في أمراض الجهاز الهضمي من أن نقص الألياف في النظام الغذائي قد يكون أحد العوامل الرئيسية المسببة لهذا الارتفاع. تلك الموجودة في الحبوب الكاملة، الفواكه، الخضراوات، والبقوليات، تلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وحماية القولون من الأمراض الخطيرة. يشرح الطبيب أن الألياف لا تعمل فقط على تحسين حركة الأمعاء بل تسهم أيضًا في تغذية البكتيريا المفيدة في الأمعاء، التي تنتج أحماضًا دهنية قصيرة السلسلة مثل "بيوتيرات" التي تحمي بطانة القولون من الالتهابات والتغيرات السرطانية. ويؤكد أن تناول كمية كافية من الألياف يُعد أداة وقائية قوية ضد تطور سرطان القولون. رغم أن الحكومة البريطانية توصي بتناول 30 جرامًا من الألياف يوميًا، إلا أن معظم البالغين يستهلكون متوسط 20 جرامًا فقط، وهو ما قد يفسر جزئيًا ارتفاع معدلات المرض. ويشدد الخبراء على أهمية زيادة تناول الخضراوات الطازجة، الفواكه، الحبوب الكاملة، والبقوليات مثل العدس والفاصوليا. ختامًا، يعد تعديل النظام الغذائي لإضافة المزيد من الألياف خطوة بسيطة لكنها فعالة للوقاية من أمراض مزمنة، بما في ذلك سرطان القولون، خاصة لفئات الشباب الذين يعتقدون أن هذه الأمراض تخص كبار السن فقط.