أنصار بوتين بعد قمة ألاسكا... انتصرنا!...
كما تواعدا على لقاء ثانٍ قد يعقد ربما في موسكو، على الرغم من أن القمة لم تفضِ إلى إعلان عن وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
لكن بعيدا عن ألاسكا، احتفى العديد من أنصار بوتين بهذا "النصر" كما وصفوه، ورأوا فيه باباً مهماً لعودة العلاقات الروسية الأميركية.
وفي السياق، قال أندريه غوروليوف، الجنرال المتقاعد والنائب في البرلمان الروسي حاليًا إن "تصريحات بوتين أظهرت أن موقف الكرملين ثابت.
واعتبر غوروليوف، في منشور عبر قناته على تيليجرام، أن الاجتماع يُمكن اعتباره إنجازاً، لأن بوتين استطاع أن يشرح "وجهًا لوجه" لترامب أسباب الحرب. وأردف أن حصول "لقاء بين رئيسي روسيا والولايات المتحدة يُعد إنجازًا بالفعل بعد كل ما حدث".
من جهته، رأى ألكسندر دوغين، الفيلسوف والباحث السياسي الروسي الذي يوصف بعقل بوتين أن اللقاء كان ممتازًا. وكتب في تغريدة على حسابه بمنصة "إكس": "أفضل نتيجة يمكننا توقعها!".
في المقابل لم تكن أجواء الفرح طاغية في أوكرانيا التي لم يَكُن رئيسها فولوديمير زيلينسكي حاضرا في القمة.
إذ اعتبر أوليكساندر ميريزكو، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوكراني، أن الاجتماع كان بمثابة انتصار في العلاقات العامة لبوتين، الذي ظهر نداً لترامب، و"استغله ليُظهر أنه ليس معزولاً".
اشارة إلى أن لقاء أمس في ألاسكا، كان الاجتماع السابع على الأقل وجهاً لوجه بين الرئيسين الأميركي والروسي، والأول في فترة ولاية ترامب الثانية.
كما كانت أول زيارة لبوتين إلى الولايات المتحدة منذ عقد من الزمن.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 29 دقائق
- ليبانون 24
بين بوتين زيلينسيكي وترامب.. من الرابح والخاسر والخاسر الأكبر؟
أجمعت معظم وسائل الإعلام على إبراز الانتصار الساحق الذي حققه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من "قمة ألاسكا" التي جمعته يوم الجمعة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب وبالنسبة لوسائل الإعلام الغربية، فإنه أمكن للزعيم الروسي العودة إلى وطنه وهو يعلم أن دونالد ترامب قد منحه مكافأة دعائية، مشددة على أنه أفلت من العقاب مجددا، باعتباره مطلوباً للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، على خلفية ترحيل مئات الأطفال من أوكرانيا ، وهي مزاعم تنفيها موسكو ، التي تعتبر مذكرة التوقيف "باطلة". وأكدت وسائل الإعلام الغربية على أن هناك منتصر واضح في ألاسكا ألا وهو فلاديمير بوتين ، ومن ملاح هذا الانتصار: -يومٌ تحت الأضواء العالمية -مكانةٌ متساويةٌ مع زعيمٍ دولة عظمى حقيقي. -استقبالٌ حافلٌ. -الأهم من ذلك كله، أنه لا يحتاج إلى الموافقة على وقف إطلاق النار. -يمكنه العودة إلى وطنه وهو يعلم أن دونالد ترامب قد منحه مكافأةً دعائية. وأشارت إلى أن وسائل الإعلام الروسية ستتباهى لأسابيع مقبلة، مستغلةً صور بوتين وهو يضحك في مقعد سيارة الرئاسية "كاديلاك وان" أو "السيارة الوحش". والأهم من ذلك أيضا، أن بوتين أفلت من العقاب مجددًا، الذي كان حتى قبل أسبوعين يواجه تهديد عقوباتٍ صارمةٍ وشيكةٍ كان من شأنها أن تُلحق الضرر باقتصاده من خلال استهداف صناعة النفط الحيوية. وألمحت وسائل الإعلام الغربية إلى أن ترامب، على ما يبدو هو الخاسر من هذا اللقاء إذ لم يحصل على أي مقابلٍ لبذله كل ما في وسعه للترحيب بالزعيم الروسي. فقد قال ترامب إنه لن يكون سعيدا إذا لم توافق روسيا على وقف إطلاق النار وفشلت في تأمينه. غير أن الرئيس الأميركي لن يرى الأمر بهذه الطريقة، فهو يتوق إلى الاهتمام واللحظات التلفزيونية المهمة، وقد حقق أمس ما يصبو إليه. بالنسبة لوسائل الإعلام الغربية فالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والأوكرانيين الذين لم تتم دعوتهم خاسرون أيضا. هذا يعني أن القصف والهجمات بطائرات مسيرة مستمرة. سيموت الكثير منهم. اشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي في أوكرانيا غضبًا مع ظهور الصور الاستثنائية من ألاسكا. هذا الصباح، نشر الفنان الأوكراني البارز نيكيتا تيتوف صورةً لافتةً تلخص النظرة العالمية التي يعتقد الكثيرون أنها ناشئة من ألاسكا. المطرقة والمنجل الشيوعيان، ولكن مع استبدال ربطة العنق الحمراء التي يشتهر بها دونالد ترامب بالمطرقة. لو كان ترامب صادقًا في رغبته في إنهاء القتل، لكان قد لجأ إلى وسائل أكثر فعالية بكثير من مؤتمرات القمة غير الحاسمة. إن فرض عقوبات ثانوية على صناعة النفط الروسية وأولئك الذين يتعاملون فيها سيكون أمراً يتعين على بوتين أن يفكر فيه. (سكاي نيوز)


النهار
منذ 32 دقائق
- النهار
إجلاء 250 شخصاً من غليبولي التركية بسبب حرائق الغابات
أجلت السلطات التركية، فجر الأحد، 250 من سكان شبه جزيرة غليبولي المطلة على مضيق الدردنيل بغرب تركيا فيما تستمر محاولات إخماد حرائق الغابات، وفقاً لمصدر مسؤول. واندلعت النيران في محافظة تشاناكالي شمال غرب البلاد السبت، وانتشرت سريعاً إلى التلال المتاخمة لغليبولي بسبب سرعة الرياح. وقال محافظ تشاناكالي عمر ترامان في منشور على منصة "إكس" إنه "تم إجلاء 251 من سكان خمس قرى كإجراء احترازي" مشيراً إلى أنه تم نقلهم إلى "مناطق آمنة". مضيق الدردنيل الذي يربط بين بحري إيجه ومرمرة يعد مقصداً سياحياً معروفاً كونه يضم آثار مدينة طروادة. وفي تموز/يوليو قضى عشرة من حراس الغابات وطواقم الإغاثة في حريق قرب مدينة إسكي شهر في غرب تركيا. وتقول السلطات إن خطر اندلاع الحرائق سيبقى مرتفعاً حتى تشرين الأول/أكتوبر. وأوضح ترامان أن تشاناكالي عانت "جفافاً شديداً" طوال العام الماضي، علما أنها تضم رفات آلاف الجنود الذين قضوا في معارك غليبولي بالحرب العالمية الأولى. وبحسب السلطات التركية، شاركت 12 طائرة و18 مروحية إلى جانب 900 عنصر إطفاء في جهود إخماد الحرائق منذ ساعات الصباح الأولى. وأعلنت الهيئة المسؤولة عن النصب التذكارية للحرب إغلاق المواقع التاريخية في غليبولي "بسبب حرائق الغابات المستمرة". وأجبر حريق على الجانب الآخر من مضيق الدردنيل، الأسبوع الماضي، ألفي شخص على الفرار، فيما تلقى 80 منهم العلاج بعد تنشق الدخان. شهدت تركيا 192 حريقاً في غاباتها هذا العام، طالت أكثر من 110 آلاف هكتار، بحسب النظام الأوروبي لمعلومات حرائق الغابات. ويقول علماء إن التغيّر المناخي الناجم عن النشاط البشري يزيد احتمال اندلاع الحرائق وشدّتها، داعين تركيا إلى اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة المشكلة.

المركزية
منذ 38 دقائق
- المركزية
ترامب يشيد بـ"تقدم كبير" بشأن روسيا.. هل اقترب الاتفاق؟
أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، بـ"تقدم كبير" أُحرز في ما يتعلق بروسيا، وذلك بعد أيام من لقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ولاية ألاسكا، في قمة وُصفت بأنها عالية المخاطر وتهدف إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا. وكتب ترامب على منصته "تروث سوشال": "تقدم كبير بشأن روسيا. ترقّبوا!"، من دون أن يقدم أي تفاصيل إضافية. وامتدت قمة ترامب وبوتين في ولاية ألاسكا، بشأن الحرب الروسية في أوكرانيا، إلى ثلاث ساعات، الجمعة، إذ سعى الرئيسان إلى إيجاد طريقة لإنهاء أكثر الصراعات دموية في أوروبا منذ 80 عاما. لم تسفر القمة بين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين عن أي اتفاق للتوصل إلى حل أو لوقف الحرب في أوكرانيا، على الرغم من أن الزعيمين وصفا المحادثات بأنها "مثمرة". وذكرت تقارير صحفية أن الرئيس الروسي عرض، خلال قمة ألاسكا، التنازل عن بعض المطالب الإقليمية، مقابل السيطرة على إقليم دونيتسك. من جهته قال ترامب إن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي سيزور البيت الأبيض يوم الإثنين. وأضاف: "إذا سارت الأمور على ما يرام فسنحدد موعدا لعقد اجتماع مع الرئيس بوتين". ويتكوف: بوتين وافق على بند دفاعي من جانبه، صرّح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لشبكة CNN بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وافق على السماح ببند دفاعي مشترك لأوكرانيا في أي اتفاق سلام مستقبلي. قال ويتكوف إن البند - المشابه لاتفاقية الناتو "المادة 5" التي تنص على أن أي هجوم على أحد الأطراف هو هجوم على الجميع - كان وسيلة للالتفاف على إصرار روسيا على عدم تمكن أوكرانيا من الانضمام إلى الناتو. وقال ويتكوف:"لقد توصلنا إلى اتفاق يسمح للولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى بتقديم صيغة مشابهة للمادة 5 لتغطية ضمان أمني". وقال بوتين إن انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو يُمثل خطرًا. لذا، كنا نناقش افتراض صمود ذلك، وافتراض موافقة الأوكرانيين عليه وتقبلهم له - وكل شيء سيكون وفقًا لما يرضيهم - ولكن بافتراض قدرتهم على ذلك، فقد تمكنا من الحصول على التنازل التالي، وهو أن الولايات المتحدة يمكن أن تقدم حمايةً تُشبه المادة الخامسة، على حد قوله. وقال ويتكوف إنها "المرة الأولى التي نسمع فيها موافقة الروس" على إدراج مثل هذا البند في اتفاق سلام.