
السلطات الصحية الأميركية تحقق في تفشي السالمونيلا المرتبطة بالخيار
قالت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إنها تحقق في تفشي عدوى السالمونيلا التيفيموريوم المرتبطة بتناول الخيار في ولايات عدة.
ويرتبط تفشي العدوى بالخيار الأميركي الذي تزرعه شركة أغروغاتو في سونورا بالمكسيك.
وجرى الإبلاغ عن 68 شخصا مصابا بسلالة السالمونيلا من 19 ولاية اعتبارا من 26 نوفمبر/ تشرين الثاني. ومن بين الأشخاص الـ50 الذين تتوفر معلومات عنهم، نُقل 18 منهم إلى المستشفى. ولم ترد أنباء عن أي حالة وفاة.
وتتسبب بكتيريا السالمونيلا في الإصابة بالإسهال والحمى وآلام المعدة. ومن بين 33 شخصا أجريت معهم مقابلات، أفاد 27 شخصا بأنهم تناولوا الخيار.
وبدأت شركات صن فيد بروديوس وبالويان فارمز وروس ديفيز عمليات سحب طوعية لشحنات من الخيار.
وتتعاون إدارة الأغذية والعقاقير مع الشركات التي بدأت في عمليات سحب الخيار ومع عملائها المباشرين لتحديد ما إذا كانت عمليات سحب إضافية ستكون ضرورية، كما تتعاون الإدارة أيضا مع مستوردين إضافيين حصلوا على الخيار الذي تزرعه شركة أغروغاتو.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- الجزيرة
ألوان الأمان في مطبخك.. طريقة ذكية لضمان سلامة الطعام
في ظل تزايد الوعي بالصحة والسلامة الغذائية، أصبح من الضروري اتباع ممارسات غذائية آمنة. يعتبر المطبخ، باعتباره مكانًا لإعداد الطعام، أحد أكثر الأماكن التي تتطلب أعلى معايير النظافة لضمان سلامة ما نتناوله. ومن أهم الطرق الفعالة لتحقيق ذلك هو نظام "ترميز أدوات المطبخ وألواح التقطيع"، الذي يعتمد على تخصيص أدوات تقطيع منفصلة لكل نوع من الطعام، مما يقلل من خطر التلوث التبادلي ويحمي من انتقال البكتيريا بين الأطعمة النيئة مثل الدواجن واللحوم والأطعمة الجاهزة مثل الخضراوات والمخبوزات. لماذا يجب استخدام ألواح تقطيع متنوعة؟ يعد استخدام ألواح تقطيع متنوعة أمرا ضروريا للحد من التلوث التبادلي، وهو انتقال البكتيريا الضارة مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية من الأطعمة النيئة إلى الأطعمة الجاهزة للأكل. هذا الخطر يتفاقم عند استخدام نفس الأدوات دون تنظيفها جيدا. بحسب وزارة الزراعة الأميركية، فإن التلوث التبادلي من الأسباب الرئيسية للأمراض المنقولة عبر الطعام، حيث يصاب ملايين الأشخاص سنويًا بهذه العدوى. لذا، فإن تخصيص لوح تقطيع لكل نوع من الطعام (كاللحوم، الدواجن، الخضراوات) يُعد خطوة بسيطة لكنها فعالة في تعزيز سلامة الغذاء وحماية صحة الأسرة من الأمراض. أهمية ترميز أدوات التقطيع بالألوان يعتمد نظام الترميز اللوني العالمي على تخصيص ألوان محددة لأنواع مختلفة من الأطعمة، مما يسهل التعرف عليها ويقلل من فرص الخطأ البشري. إليك التفاصيل: يخصص هذا اللون للحوم البقر والضأن وغيرها من اللحوم الحمراء. هذه اللحوم غالبا ما تحمل بكتيريا خطيرة مثل الإشريكية القولونية، لذا يجب عزل أدوات تقطيعها. الدواجن النيئة (الدجاج، الرومي) معروفة باحتمالية احتوائها على السالمونيلا. استخدام لوح أصفر مخصص يمنع انتقال هذه البكتيريا إلى أطعمة أخرى. المأكولات البحرية النيئة قد تحتوي على بكتيريا وفيروسات مختلفة. اللوح الأزرق يحصر هذه الملوثات ويقلل من خطر التسمم الغذائي. رغم أن الخضروات أقل خطورة من اللحوم، إلا أنها قد تحمل بقايا مبيدات أو تربة ملوثة. تخصيص لوح أخضر يحافظ على نظافتها. مثل الخبز، الجبن، والأطعمة المطبوخة التي لا تحتاج إلى طهي إضافي. هذه الأطعمة معرضة للتلوث بسهولة لأنها لا تمر بمرحلة طهي تقتل البكتيريا. يستخدم للأطعمة التي تم طهيها مسبقًا وتحتاج إلى تقطيع قبل التقديم، مثل اللحوم المطبوخة. طبِّقي نظام الترميز اللوني على السكاكين كما هو الحال مع ألواح التقطيع، أو تأكدي من غسلها جيدا بين استخدام الأطعمة المختلفة. احرصي على تخزين الألواح بشكل عمودي في مكان جاف لتجنب تراكم الرطوبة. لا تنسي تدريب أفراد أسرتك على أهمية هذا النظام لضمان سلامة الطعام. وإذا لم تتوفري على ألواح ملونة، يمكنكِ استخدام ملصقات أو علامات لتسهيل التمييز بينها بفاعلية. اختيار ألواح التقطيع المناسبة لا يقتصر اختيار لوح التقطيع المناسب على الشكل أو اللون فقط، بل هو قرار يؤثر مباشرة على نظافة المطبخ وسلامة الطعام. فليست كل الألواح متساوية، وهناك عدة عوامل يجب مراعاتها لضمان الأداء الفعّال والوقاية من التلوث . البلاستيك: يعد الخيار المثالي لنظام الترميز اللوني، حيث يتميز بسطحه غير المسامّي وسهولة تعقيمه. كما يتوفر بجميع الألوان المخصصة لكل نوع من الطعام، مما يجعله عمليًا وسهل الاستخدام في المطبخ. تأكدي من اختيار البلاستيك الصحي الذي لم يتم إعادة تدويره لضمان سلامته. الخشب: يتمتع بجمالية طبيعية وأناقة في المطبخ، لكنه مسامي وقد يحتفظ بالبكتيريا داخل الخدوش الصغيرة. إذا قررتِ استخدامه، يفضل تخصيص لوح خشبي لكل نوع من الطعام مع الاهتمام بتنظيفه جيدًا وتجفيفه بعد كل استخدام. الزجاج أو الرخام: كلاهما غير مسامي وسهل في التنظيف، لكنهما قد يتسببان في تلف شفرات السكاكين بسرعة، مما يجعلهما غير مثاليين للاستخدام المتكرر في التقطيع. اختاري ألواحًا ذات سطح أملس ومقاوم للخدوش، لأن الخدوش العميقة توفر بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا. الألواح السميكة أكثر متانة وتدوم لفترة أطول، مما يجعلها استثمارًا جيدًا على المدى البعيد. سهولة الصيانة والتنظيف: تعد سهولة تنظيف الألواح من العوامل المهمة للحفاظ على سلامة الغذاء. تأكدي من أن الألواح البلاستيكية قابلة للغسل في غسالة الصحون دون أن تتشوه، وأنها تتحمل درجات الحرارة العالية اللازمة للتعقيم. تنظيف الألواح خطوة حاسمة لسلامة طعامك حتى مع تطبيق نظام الترميز اللوني، يظل التنظيف السليم لألواح التقطيع أمرا أساسيا لضمان سلامة الطعام. يجب غسل الألواح فورًا بعد كل استخدام، خاصة بعد تقطيع اللحوم النيئة، باستخدام ماء ساخن (60 درجة مئوية على الأقل) وصابون. بعد الغسل، ينصح بتعقيم الألواح بنقعها لمدة دقيقة في محلول مبيض مخفف (ملعقة صغيرة من الكلور لكل لتر ماء)، ثم شطفها جيدا. ولمنع نمو البكتيريا، يجب تجفيف الألواح تماما قبل تخزينها، ويفضل تجفيفها في الهواء الطلق. كما يُستحسن فحص الألواح بانتظام والتخلص من أي لوح يظهر عليه خدوش عميقة يصعب تنظيفه. تبني نظام الترميز اللوني لألواح التقطيع ليس مجرد ممارسة احترافية للمطاعم، بل هو عادة ذكية لكل منزل يهتم بصحة أفراده. بتكلفة بسيطة نسبيًا يمكنك تقليل خطر الأمراض المنقولة بالغذاء بشكل كبير.


الجزيرة
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- الجزيرة
هل تخزن طعامك بأمان؟ دليلك للوقاية من التسمم الغذائي
مع نمط الحياة السريع، أصبح الاعتماد على الأطعمة الجاهزة والمبردة أمرا شائعا فلم يعد هناك متسع للتسوق أو الطبخ بصورة يومية. ومع ذلك، فإن تخزين الطعام بطريقة صحيحة يظل ضروريا لتجنب الأمراض المنقولة بالغذاء والحفاظ على نضارة وجودة الأطعمة. وسواء تم حفظه في الثلاجة، أو الفريزر، أو الخزائن، يمكننا تقليل مخاطر التلوث وضمان سلامة الطعام من خلال اتباع ممارسات تخزين آمنة وبسيطة. هل تخزّن الطعام بشكل آمن؟ تخزين الطعام بطريقة صحيحة ليس مجرد خطوة إضافية في الروتين اليومي، بل هو أساس للحفاظ على صحة الأسرة والوقاية من الأمراض المنقولة بالغذاء. حيث إن سوء تخزين الأطعمة، خاصة القابلة للتلف، يعد أحد أبرز أسباب التسمم الغذائي، الذي قد يؤدي في بعض الحالات إلى مضاعفات خطيرة، خاصة لدى الأطفال وكبار السن وذوي المناعة الضعيفة. أساسيات التخزين الآمن التبريد الفوري من أساسيات تخزين الطعام الآمن، تبريد أو تجميد الأطعمة القابلة للتلف فورا مثل اللحوم، الدواجن، البيض، والمأكولات البحرية. ويجب عدم تركها خارج الثلاجة لأكثر من ساعتين، أو ساعة واحدة إذا تجاوزت الحرارة 32 درجة مئوية، إذ إن البكتيريا الضارة مثل السالمونيلا والليستيريا تنمو سريعا في درجات الحرارة المرتفعة، وهذا يزيد خطر التسمم الغذائي. ضبط درجات حرارة الأجهزة الثلاجة والفريزر ليسا فقط لتبريد الطعام، بل لحمايتك من الأمراض. ولضمان سلامة الغذاء، اضبط حرارة الثلاجة عند 4 درجات مئوية أو أقل، والفريزر عند (-18). واستخدم مقياس حرارة داخلي وتحقق أسبوعيا من درجات الحرارة، خصوصا في الطقس الحار أو بعد انقطاع الكهرباء، لضمان بقاء الطعام في النطاق الآمن. قراءة ملصقات الأطعمة يغفل الكثيرون أهمية المعلومات الموجودة على ملصقات المنتجات الغذائية. بعض الأطعمة التي لا تبدو قابلة للتلف، مثل أنواع معينة من الصلصات أو العصائر أو المخبوزات، قد تتطلب التبريد بعد الفتح. وتجاهل هذه التعليمات يمكن أن يؤدي إلى تلف الطعام من دون ملاحظة فورية، ما يسبب خطرا صحيا عند تناوله لاحقا. سرعة استهلاك الأطعمة الجاهزة الأطعمة الجاهزة، مثل اللحوم الباردة أو السلطات المُعدّة مسبقا، أكثر عرضة لنمو بكتيريا خطيرة مثل الليستيريا، حتى في درجات التبريد. لذلك، يُوصى باستهلاك هذه الأطعمة في أقرب وقت ممكن بعد فتحها أو شرائها. كما يجب الانتباه إلى تاريخ انتهاء الصلاحية وعدم تجاوز فترة الاستخدام الموصى بها. علامات فساد الطعام استخدم حواسك لاكتشاف فساد الطعام: تغيّر اللون، اللزوجة، أو الروائح الكريهة كلها إشارات واضحة. الحليب المتخثر، العفن على الجبن أو الخبز، واللحوم ذات الرائحة أو الملمس الغريب تستدعي التخلص الفوري. والبيض الفاسد يطفو في الماء، والعلب المنتفخة أو التي تُصدر صوتا عند فتحها قد تعني تلوثا خطيرا. في حال الشك.. تخلص من الطعام فورا لا تعتمد على الشكل أو الطعم فقط، فبعض الأطعمة تفسد من دون علامات واضحة. القاعدة الذهبية: إذا شككت، تخلص منه. فالبكتيريا الضارة قد تكون غير مرئية لكنها خطيرة، خصوصا على الأطفال وكبار السن وذوي المناعة الضعيفة. سلامتك أهم من أي طعام. التخزين السليم أكثر من مجرد تبريد تخزين الطعام لا يقتصر على وضعه في الثلاجة، بل يحتاج إلى خطوات مدروسة تضمن الحفاظ على جودته وسلامته لأطول مدة ممكنة وبأفضل شكل. تنظيم الثلاجة تكديس الثلاجة يعيق توزيع الهواء البارد ويخلق مناطق دافئة. اترك فراغات بين الأطعمة، وتجنب التغليف المحكم. افصل اللحوم النيئة عن المطبوخة لتفادي انتقال البكتيريا. سلامة العبوات والتغليف قبل وضع الأطعمة في الثلاجة أو الفريزر، تأكد من أن عبواتها ليست تالفة أو منتفخة. الانتفاخ قد يكون دليلا على نشاط بكتيري داخل العبوة، وهو مؤشر على تلوث خطير. كما يجب استخدام حاويات صحية محكمة الإغلاق لحفظ الطعام وتجنب انتقال الروائح أو تسرب السوائل، خصوصا من اللحوم النيئة. مدة صلاحية التخزين حتى عند التبريد أو التجميد، لا تدوم الأطعمة إلى الأبد. لكل نوع مدة تخزين آمنة تختلف حسب طبيعة المنتج ودرجة الحرارة. على سبيل المثال، يمكن تجميد اللحوم النيئة لمدة تتراوح من 4 إلى 12 شهرا حسب نوعها، بينما يُفضل استهلاك بقايا الطعام المطهو خلال 3 إلى 4 أيام من حفظها في الثلاجة. نصائح إضافية لتخزين آمن: لا تُجمد الطعام مرتين: إعادة تجميد الطعام المذاب يزيد من خطر التلوث وفقدان الجودة. برد الأطعمة الساخنة بسرعة: لا تضع الأطعمة الساخنة مباشرة في الثلاجة، ولكن لا تنتظر أيضا حتى تبرد تماما في درجة الغرفة. قم بتبريدها خلال ساعتين على الأكثر. استخدم نظام "الأقدم أولا": رتب الأطعمة بحيث تُستخدم القديمة قبل الحديثة، لتجنب النسيان والهدر. وضع العلامة والتاريخ: ضع علامة على الأطعمة مع تاريخ التحضير أو الشراء لتتبع نضارتها. نظافة الثلاجة والمجمد: تنظيف الأجهزة بانتظام يمنع تراكم البكتيريا والروائح غير المرغوب فيها. تخزين الطعام بشكل آمن ليس مهمة معقدة، بل هو سلسلة من العادات البسيطة التي تُحدث فرقا كبيرا في حماية صحتك وصحة من تحب. من خلال التبريد الفوري، ضبط درجات الحرارة، الالتزام بالتعليمات، والانتباه إلى التفاصيل الصغيرة، يمكنك تقليل خطر الأمراض المنقولة بالغذاء والاستمتاع بوجباتك براحة واطمئنان.


الجزيرة
٠٣-١٢-٢٠٢٤
- الجزيرة
السلطات الصحية الأميركية تحقق في تفشي السالمونيلا المرتبطة بالخيار
قالت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إنها تحقق في تفشي عدوى السالمونيلا التيفيموريوم المرتبطة بتناول الخيار في ولايات عدة. ويرتبط تفشي العدوى بالخيار الأميركي الذي تزرعه شركة أغروغاتو في سونورا بالمكسيك. وجرى الإبلاغ عن 68 شخصا مصابا بسلالة السالمونيلا من 19 ولاية اعتبارا من 26 نوفمبر/ تشرين الثاني. ومن بين الأشخاص الـ50 الذين تتوفر معلومات عنهم، نُقل 18 منهم إلى المستشفى. ولم ترد أنباء عن أي حالة وفاة. وتتسبب بكتيريا السالمونيلا في الإصابة بالإسهال والحمى وآلام المعدة. ومن بين 33 شخصا أجريت معهم مقابلات، أفاد 27 شخصا بأنهم تناولوا الخيار. وبدأت شركات صن فيد بروديوس وبالويان فارمز وروس ديفيز عمليات سحب طوعية لشحنات من الخيار. وتتعاون إدارة الأغذية والعقاقير مع الشركات التي بدأت في عمليات سحب الخيار ومع عملائها المباشرين لتحديد ما إذا كانت عمليات سحب إضافية ستكون ضرورية، كما تتعاون الإدارة أيضا مع مستوردين إضافيين حصلوا على الخيار الذي تزرعه شركة أغروغاتو.