
هل تعتبر ضربات ترامب على الحوثيين مجرد مساومة ؟ وماهي الرسائل الأمريكية ؟
كشف محرر الشئون اليمنية في قناة الجزيرة الصحفي أحمد الشلفي عن ملاحظات ونظرة حول الهجمات الأمريكية على الحوثيين عقب يومين من إنطلاقها .
جاء ذلك في منشوراً له في صفحته على " فيس بوك " رصده " اليوم برس " ، حيث قال : ملاحظات على الاستدارة الأمريكية بشأن الهجمات على الحوثيين بعد يومين من إطلاقها :
1. جاءت تصريحات وزير الدفاع الأمريكي بعد ساعات من انطلاق الهجمات على صنعاء وصعدة ومأرب وغيرها، لتؤكد أن العمليات لا ترتبط بالوضع الأمني الداخلي في اليمن، بل تقتصر أهدافها على حماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
2. المتحدث باسم البنتاغون أوضح لاحقاً أن الهجمات الأمريكية 'ليست بلانهاية'، لكنها لا تهدف إلى إسقاط نظام الحوثيين، ومع ذلك وصفها بـ'المميتة'، وهو تناقض يثير التساؤلات حول طبيعة العمليات وحدودها.
3. رغم إعلان واشنطن عن سقوط قتلى من قيادات الحوثي في هذه الهجمات، خرج عبد الملك الحوثي سريعاً ليلقي خطاباً رداً على الضربات، في مؤشر واضح على محدودية تأثير الهجوم على مستوى القيادة الحوثية.
4. هذا التراجع في حدة الموقف الأمريكي يعيد إلى الأذهان تراجعات إدارة ترامب في ملفات سابقة، أبرزها تراجعه عن التهديدات ضد غزة، ما يعزز الانطباع بأن واشنطن تميل إلى المناورة أكثر من الحسم.
5. الرسائل الأمريكية لم تكن موجهة حصراً إلى الحوثيين، بل اتخذت طابع استعراض القوة تجاه إيران أيضاً، وهو ما تكرر في تصريحات عدة لمسؤولين أمريكيين.
6. استمرار هذا النمط من المواجهة (ضربات محدودة وردود سريعة من الحوثيين) قد يُظهر الحوثيين كطرف صامد ومستفيد، خاصة مع غياب أي مؤشرات على نية واشنطن الحسم العسكري الكامل.
7. من غير المرجّح أن يحقق ترامب أي اختراق نوعي عبر هذه الهجمات، فهو رئيس يميل إلى المساومة والصفقات أكثر من اعتماده على القوة العسكرية لحسم النزاعات.
8. لا يمكن القول إن الحوثيين خرجوا سالمين تماماً من هذه الجولة، فالأيام المقبلة قد تحمل تطورات مفاجئة سواء على صعيد الهجمات الأمريكية أو في ساحات إقليمية أخرى، إلا أن ما يبدو مؤكداً حتى الآن أن هذا العام لا يحمل الكثير من المكاسب للحوثيين.( حسب ما جاء في منشوره) .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 5 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
تقرير: زيادة الرسوم الأمريكية 50% قد تكلف ألمانيا 200 مليار يورو
برلين – سبأ: حذر معهد الاقتصاد الألماني (IW)، اليوم السبت، من أن فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوما على الواردات الأوروبية بقيمة 50% قد يكبد اقتصاد ألمانيا 200 مليار يورو. جاء ذلك بعد تصريحات ترامب التي أعلن فيها عن نيته فرض هذه الرسوم بدءا من أول يونيو المقبل، واصفا المفاوضات التجارية مع الاتحاد الأوروبي بأنها غير مجدية، وفق وكالة نوفستي الروسية. وتوقع المعهد انخفاض الناتج المحلي الإجمالي الألماني بنسبة 0.1% هذا العام مع احتمال زيادة الخسائر في السنوات التالية، كما قد يصل الانكماش السنوي إلى 1.1% بين عامي 2025 و2028 ويمكن أن تزيد الخسائر إلى 250 مليار يورو في حال فرض الاتحاد الأوروبي رسوما مماثلة. وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة ستتأثر أيضا بهذه الإجراءات بسبب اعتمادها على بعض الواردات الألمانية مثل الرافعات الآلية التي تشكل 95% من واردات الولايات المتحدة في هذا القطاع. يذكر أن ترامب كان وقع في أبريل الماضي مرسوما بفرض رسوم على الواردات بدأت بنسبة 10% ثم رفعت لبعض الدول بناء على العجز التجاري قبل أن يعلن تعليق الزيادة لمدة 90 يوما بعد طلب أكثر من 75 دولة إجراء مفاوضات.


26 سبتمبر نيت
منذ 6 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
تقرير: زيادة الرسوم الأمريكية 50% قد تكلف ألمانيا 200 مليار يورو
حذر معهد الاقتصاد الألماني (IW)، اليوم السبت، من أن فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوما على الواردات الأوروبية بقيمة 50% قد يكبد اقتصاد ألمانيا 200 مليار يورو. حذر معهد الاقتصاد الألماني (IW)، اليوم السبت، من أن فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوما على الواردات الأوروبية بقيمة 50% قد يكبد اقتصاد ألمانيا 200 مليار يورو. جاء ذلك بعد تصريحات ترامب التي أعلن فيها عن نيته فرض هذه الرسوم بدءا من أول يونيو المقبل، واصفا المفاوضات التجارية مع الاتحاد الأوروبي بأنها غير مجدية، وفق وكالة نوفستي الروسية. وتوقع المعهد انخفاض الناتج المحلي الإجمالي الألماني بنسبة 0.1% هذا العام مع احتمال زيادة الخسائر في السنوات التالية، كما قد يصل الانكماش السنوي إلى 1.1% بين عامي 2025 و2028 ويمكن أن تزيد الخسائر إلى 250 مليار يورو في حال فرض الاتحاد الأوروبي رسوما مماثلة. وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة ستتأثر أيضا بهذه الإجراءات بسبب اعتمادها على بعض الواردات الألمانية مثل الرافعات الآلية التي تشكل 95% من واردات الولايات المتحدة في هذا القطاع. يذكر أن ترامب كان وقع في أبريل الماضي مرسوما بفرض رسوم على الواردات بدأت بنسبة 10% ثم رفعت لبعض الدول بناء على العجز التجاري قبل أن يعلن تعليق الزيادة لمدة 90 يوما بعد طلب أكثر من 75 دولة إجراء مفاوضات.


المشهد اليمني الأول
منذ 7 ساعات
- المشهد اليمني الأول
اليمن ينتصر لغزة.. ويثأر لكرامة الأمة
لم يكن مفاجئًا إعلان القوات المسلحة اليمنية توسيع الحظر على كيان العدو 'الإسرائيلي' المجرم، لا سيما وقد أوغل هذا العدو في سفك الدم، وارتكاب المجازر والتهجير، وتفاقمت تداعيات الحصار على غزة، بشكل لم يعد يحتمل، حتى لقد تداعت أوروبا بمواقف أكثر قوة من المواقف العربية الهزيلة ـ مع الأسف الشديد ـ ورفعت صوتها في وجه قادة مجرمي الحرب الصهاينة، وهددت باتخاذ خطوات ملموسة. إن قرار الحظر اليمني يكتسب أهمية خاصة، لا سيما أنه يأتي في ظل التخاذل العربي الذي وصل حد التآمر على غزة، وعبرت عنه العبارات المنتقاه في البيان الختامي لقمة بغداد ـ مع الأسف الشديد ـ والتي لم تغادر مربع التمني والمطالبة، والتي توجهت للمجتمع الدولي، دون أن يكون هناك أية عبارة على الأقل تشبه بيانات الأوروبيين، والتي بدأت في بيان مشترك وقع عليه قادة آيسلندا وإيرلندا ومالطا وإسبانيا وسلوفينيا، بعبارة 'لن نصمت أمام الكارثة الإنسانية'. يكتسب أهمية خاصة، أيضًا، كونه يمثل الرد السريع على تبرير ترامب لحرب نتنياهو الأخيرة المسماة بـ'مركبات جدعون'، عندما أعرب أن المجرم نتنياهو في موقف صعب، مذكرًا في مقابلة مع 'فوكس نيوز'، بما حصل في السابع من أكتوبر، في سياق تبرير ما يقوم به نتنياهو من إجرام. هذا القرار هو تذكير للأمة الإسلامية والعربية، بأن الوسائل ليست منعدمة للضغط على كيان العدو، وإجباره على وقف العدوان ورفع الحصار في الحد الأدنى، فما يقوم به اليمن من نجاح في فرض الحصار الجوي، ووقف الملاحة الصهيونية في البحر الأحمر العربي وخليج عدن، مثال على ما يمكن للأمة فعله، وأن العدو قابل للهزيمة، وليس قدرًا أن يبقى محتلًا لأرض عربية، مهما كانت الأسباب والتداعيات للمواجهة. هذا بالنسبة للأسباب والتداعيات والدوافع والظروف، أما بالنسبة للتنفيذ والنتيجة، فمطالعة نتائج العمليات اليمنية في البحر والنجاح في إغلاق ميناء 'إيلات' (أم الرشراش)، واستمرار العمليات في عمق العدو، فإنها تحمل مؤشرات القدرة على التنفيذ، و أيضاً على النتائج التي يمكن تصورها من خلال ما جرى لمطار 'بن غوريون'، مع تواصل تعليق رحلات كبريات الشركات العالمية الأوروبية والأمريكية، لمدد مختلفة، على سبيل المثال مددت 'لوفتهانزا' تعليق رحلاتها اليوم لأسبوعين إضافيين. وما أقدمت عليه الشركة الألمانية يعد مؤشرًا تبني عليه معظم الشركات الدولية. أما التنفيذ من الناحية العسكرية، فقد كانت منطقة حيفا مسرحًا لعدد كبير من العمليات اليمنية، وكان أول استهداف لمينائها في يونيو 2024، بعمليتين عسكريتين، تلاهما في ذات الشهر، عملية عسكرية مشتركة مع 'المقاومة الإسلامية في العراق' استهدفت أربع سفن في ميناء حيفا بطائرات مسيرة، وكانت الثالثة على هدف حيوي بصواريخ مجنحة، في حين تمثلت الرابعة باستهداف سفينة نفطية، والخامسة ضربت هدفًا حيويًا بصواريخ مجنحة، وكلها في نفس الشهر، من العام الماضي. بالإضافة إلى ذلك تم استهداف سفن في المتوسط، ثلاث مرات بعمليات مشتركة مع المقاومة العراقية، وفي عام 2025 افتتحت القوات المسلحة اليمنية شهر يناير بصاروخ فرط صوتي استهدف محطة كهرباء جنوب حيفا، وفي الشهر الماضي أيضاً استهدفت هدفًا حيويًا بصاروخ فرط صوتي، ثم في الخامس من مايو الجاري كان صاروخ 'فلسطين 2 ' الفرط الصوتي قد حط رحاله في قاعدة 'رامات ديفيد' شرق حيفا. إن امتلاك اليمن للقوة العسكرية إلى جانب قوة الإرادة والتصميم، على إسناد غزة، والتطور الحاصل في ترسانة القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير، كل ذلك يجعل اليمن قادرًا على فرض الحصار جوًّا وبحرًا، بشكل أو بآخر، وهذا بفضل الله وعونه، يأتي من منطلقات إيمانية إنسانية. ـــــــــــــــــــــــــــــــــ علي الدرواني