
بمشاركة أفضل ستة لاعبين في العالم.. ويانيك سينر يستعد للدفاع عن لقبهعودة بطولة Six Kings Slam إلى موسم الرياض
وقد شهدت نهائيات النسخة الماضية في الرياض فوز المصنف الأول عالميًا وبطل أستراليا المفتوحة، يانيك سينر، بعد أن قلب تأخره بمجموعة إلى انتصار على بطل رولان غاروس 2025، كارلوس ألكاراز، الفائز بخمسة ألقاب كبرى.
وقد تم تأكيد مشاركة كلا اللاعبين في النسخة الثانية، التي ستُقام خلال الفترة من 15 إلى 18 أكتوبر.
وينضم إليهما أسطورة التنس نوفاك دجوكوفيتش، الفائز بـ24 لقبًا في بطولات الغراند سلام لفئة الفردي -وهو رقم قياسي- والذي حلّ ثالثًا في بطولة العام الماضي بعد فوزه في مباراة مشحونة عاطفيًا على غريمه التاريخي رافاييل نادال، في ما كان آخر لقاء بينهما قبل اعتزال اللاعب الإسباني.
وتكتمل قائمة هذا العام بثلاثة لاعبين يشاركون للمرة الأولى في بطولة Six Kings Slam، وهم: ألكسندر زفيريف، الحائز على الميدالية الذهبية في أولمبياد طوكيو 2020 وثلاث مرات وصيف بطولات كبرى، بالإضافة إلى البريطاني جاك دريبر، والأميركي تايلور فريتز (الذي بلغ نهائي بطولة أمريكا المفتوحة العام الماضي)، المصنفين حاليًا في المركزين الرابع والخامس عالميًا على التوالي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
الرياضات الإلكترونية اقتصاد وطني قادم
تَشهد العاصمة السعودية الرياض هذه الأيام، فعاليات النسخة الثانية من بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، في حدث عالمي يُعد الأكبر والأبرز من نوعه عالميًا على مستوى عدد المشاركين وقيمة الجوائز. ستستمر فعاليات بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية لمدة سبعة أسابيع، من 7 يونيو حتى 24 أغسطس 2025، بمشاركة أكثر من 2000 لاعب محترف و200 نادٍ من أكثر من 100 دولة، يتنافسون في 25 بطولة موزعة على 24 لعبة متنوعة، في حين تبلغ قيمة الجوائز المالية أكثر من (70) مليون دولار أمريكي، ستُوزع على عدة فئات. استضافة المملكة للمرة الثانية على التوالي لبطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، يُجسد اهتمام الحكومة السعودية الذي توليه لقطاع الرياضة عمومًا والرياضات الإلكترونية خصوصًا، في إطار رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى تعزيز مكانة المملكة على خارطة الرياضات العالمية، وبالذات الرياضات الإلكترونية. ويأتي تركيز الاهتمام على الرياضات الإلكترونية، كونها باتت تحظى بشعبية واسعة، خاصة في ظل التركيبة الديموغرافية الشابة للمجتمع السعودي، حيث يُشكل الشباب تحت سن 35 عامًا ما نسبته 64 % من المواطنين، وما يقارب 63 % من المقيمين غير السعوديين، مما يعزز من رواج هذا النوع من الرياضات في المملكة وبغيرها، كونها أن محبيها ومتابيعها الذي بلغ عددهم على مستوى العالم وفقًا لمصادر ChatGPT 640 مليون شخص، مقسمين إلى 318 مليوناً من المتابعين المتخصصين، و322 مليون متابعين عرضيين، في حين تقدر القيمة السوقية للقطاع في عام 2025 بحوالي 2.9 مليار دولار أمريكي. في ظل النمو الهائل في أعداد محبي ومتابعي الألعاب الإلكترونية حول العالم، والتي يُتوقّع أن تصل إلى نحو 3.5 مليار لاعب نشط في عام 2025، تُواصل المملكة العربية السعودية تعزيز حضورها في هذا القطاع الديناميكي، مُستندةً إلى رؤية استراتيجية وطنية طموحة، تسعى للتوسع في هذا النوع من الرياضات. يًذكر أن من بين أبرز وأهم مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية، السعي للتأثير الإيجابي على المواطنين والمقيمين، وكذلك المهتمين بهذا القطاع على الصعيد العالمي من خلال التركيز على رفع جودة الحياة عبر تطوير تجربة اللاعبين، وابتكار فرص ترفيهية جديدة ذات قيمة عالية. كما وتسعى المملكة من خلال الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية، إلى تحقيق أثر اقتصادي مباشر وغير مباشر عبر القطاع، يُسهم في الناتج المحلي بما يُقدّر بنحو 50 مليار ريال بحلول عام 2030، إلى جانب استحداث أكثر من 39 ألف فرصة عمل في مختلف مجالات صناعة الألعاب والترفيه الرقمي. هذا التوجه يَعكس قدرة السعودية على تحويل الشغف بالألعاب إلى فرص اقتصادية واجتماعية حقيقية، تُواكب تطلعات الشباب وتدعم الاقتصاد الوطني في مسيرته نحو التنويع والاستدامة، سيما وأن الاستراتيجية تستهدف توفير البيئة التأسيسية لتطوير الكفاءات والوصول إلى الريادة العالمية، وتسعى في ذات الوقت إلى تعزيز مكانة السعودية عالميًّا من خلال إنتاج أكثر من 30 لعبة منافسة عالميًّا في استوديوهات السعودية، وأن تصبح السعودية من بين أفضل ثلاث دول في عدد اللاعبين المحترفين للرياضات الإلكترونية. يَعكس تركيز المملكة الكبير على تطوير قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية نقلة نوعية غير مسبوقة، من خلال إطلاق وتنفيذ 86 مبادرة استراتيجية بإشراف وتعاون 20 جهة حكومية وخاصة، تستهدف بناء منظومة متكاملة تدعم نمو هذا القطاع الواعد. وتشمل المبادرات إطلاق حاضنات أعمال متخصصة، واستضافة فعاليات عالمية كبرى، وتأسيس أكاديميات تعليمية تُعنى بتطوير الكفاءات، إلى جانب صياغة وتحديث لوائح تنظيمية محفزة تُسهم في استدامة النمو وتحفيز الاستثمار. هذا الاهتمام المكثف لا يقتصر على تحسين جودة الحياة، بل يُعزز أيضًا من الإيرادات غير النفطية ويدعم تنويع مصادر الاقتصاد الوطني، لترسيخ مكانة المملكة كلاعب عالمي مؤثر في صناعة الرياضات الإلكترونية. كما أن هذا التركيز على الألعاب والرياضات الإلكترونية محليًا وعالميًا، سيكون عامًلا محفزًا ومشجعًا على جذب واستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، عبر تبني مشاريع نوعية تشمل النوادي والأكاديميات وتطوير الأجهزة والألعاب والخدمات الرقمية المرتبطة بها. بهذا التكامل محليًا ودوليًا، ستُعزز المملكة موقعها الريادي في صناعة الترفيه الرقمي، وتُجسد نموذجًا مستدامًا يجمع بين الابتكار، الاستثمار، وتنمية المجتمع. لا يفوتني في الختام الإشادة بالجهود الكبيرة التي يبذلها صندوق الاستثمارات العامة في سبيل توطين وتعزيز مكانة قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية في المملكة، وذلك من خلال مجموعة ساڤي للألعاب الإلكترونية، التي أطلقها الصندوق كذراع استثماري إستراتيجي في هذا القطاع الواعد. وقد تمثلت هذه الجهود في عدد من الاستحواذات البارزة، مثل الاستحواذ على شركة "سكوبلي" بقيمة 4.9 مليار دولار، إلى جانب تشكيل مجموعة ESL وFACEIT، التي تسهم "ساڤي" من خلالها في دفع نمو تجارب الرياضات الإلكترونية الرائدة على المستوى العالمي. كما استطاعت المجموعة رفع عدد موظفيها إلى أكثر من 3,500 موظف في 22 دولة، مما يعكس التوسع العالمي المدروس والفعّال في هذا المجال من الرياضات. وفي ذات السياق، لا يسعني إلا أن أشيد بالدور الحيوي الذي يقوم به الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية منذ تأسيسه في عام 2017، حيث عمل بشكل مستمر على تطوير منظومة الألعاب والرياضات الإلكترونية في المملكة، بدءًا من تمكين اللاعبين على المستوى المجتمعي، وصولًا إلى إعداد رياضيين محترفين قادرين على المنافسة عالميًا. كما ساهم الاتحاد في تحفيز القطاع وجذب استثمارات نوعية من القطاع الخاص، وتنظيم بطولات وفعاليات محلية ودولية بمعايير عالمية، فضلًا عن شراكاته المثمرة مع مطورين دوليين للمساهمة في تطوير محتوى محلي سعودي يعكس هوية المملكة ويواكب تطلعات شبابها.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
فلتهنأ ساحة أرينا في قلب بوليفارد الرياض..
نتفيأ ظلال رؤية قديرة مسنودة بفكر ووعي مبدعها الأمير محمد بن سلمان، بكل ما تحمله من طموحات وآمال ومستقبل زاهر بالعطايا، جنينا من طرحها رطباً جنياً تذوقنا حلاوته وعشنا مكامن جماله منذ إشراقها وحتى اليوم، ولولا هذه الرؤية وما قدمته لعشنا في مستنقع الصحوة وفكرها الآسن. عشنا جودة الحياة، تذوقنا صحوة الجمال في كل منافذ الحياة، حق نستقبل به أيامنا بكل روح العزم، وبكل طاقة الفرح، مدركين أن مواكبة العصر أمر حتمي في عجلة الزمن، بعيداً عن سنوات النكد وخيال الصحوة المريض التي ذهبت بلا رجعة. نحن أبناء اليوم نعيش في جو بديع ووديع وآمن ومستقر وكأنه همس نبض رقيق لقلب اللحظة التي نعيشها. على إيقاع الحفلات الموسيقية الصاخبة بقيادة العالمي بوست مالون، ودوي الألعاب النارية وتحليق الدرون ومشاركة مئات الشركات في بوليفار سيتي الرياض، دُشنت منافسات بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، بشعار يجسد رسالتها الأساسية، المتمثلة في معاني التحدي والشغف الجماهيري وروح المنافسة والسعي نحو القمة، بحضور الآلاف ومتابعة الملايين من خلف الشاشات. شغف يمتد لمدة 7 أسابيع بجوائز مالية تقدر بـ70 مليون دولار، هي الأعلى قيمة في تاريخ الرياضات الإلكترونية. تسمرت أمام الشاشة؛ لأشهد ليلة استثنائية من الموسيقى والترفيه والأجواء النابضة بالحياة على أكبر مسرح للرياضات الإلكترونية عالميّاً وطربت للأغنية الرسمية للبطولة بعنوان «حتى تنزف أصابعي»، مزيج من موسيقى الكي بوب والهيب هوب والروك، لتعكس حماس وأجواء أكبر للحدث. عبّر رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإليكترونية الأمير فيصل بن بندر بن سلطان عن فرحته وشعوره بالامتنان؛ لكونه جزءاً من هذا الفريق، الذي يقوم بشيء يجلب الفرح لحياة الناس، ويجمعهم معاً. استضافت البطولة 2,000 رياضي، و200 فريق، وأكثر من 100 لاعب محترف. وزار الموقع أكثر من 2.6 مليون شخص. شهدت الرياضات الإلكترونية قصة نجاحٍ مميزة منذ تأسيس الاتحاد السعودي لها في عام 2017 لرعاية وتنمية مجتمع الألعاب الإلكترونية في المملكة، وخلق بيئة تساعد في تطوير نخبة الرياضيين السعوديين، للمنافسة في البطولات العالمية. وتأكد دور السعودية الريادي والحيوي في هذا القطاع الرياضي في النسخة الافتتاحية عام 2024 بالرياض. قال وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز الفيصل إن إعلان استضافة المملكة هذا الحدث العالمي هو امتداد وتجسيد للدعم غير المسبوق الذي تحظى به الرياضة من قِبل قيادة الوطن، والدعم والمتابعة المستمرين من قبل الأمير محمد بن سلمان، الذي مكّننا من المضي قدماً في الاستمرار في استضافة مثل هذه الأحداث الدولية الكبرى، وأن المملكة باتت موطناً للرياضات يشهده العالم أجمع. هذه الاستضافة وما فيها من فعاليات وأحداث وإثارة تثبت للعالم أننا نحلم ونحقق وتؤكد مكانة المملكة وثقلها العالمي المسطر في كراسة الأيام، وأنها لقادرة على استضافة أكبر الأحداث الكروية وغيرها من أحداث العالم، فهي الملاذ الأمن والجدار المتين. فلتهنأ ساحة أرينا في قلب بوليفارد رياض سيتي وروادها بصخب منافسات بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 واحداثها. قال الرئيس التنفيذي للعمليات في مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية مايك ماكيب إنها تمثل احتفالاً عالميّاً بروح المجتمع، حيث يلتقي الإبداع والثقافة والألعاب على أكبر منصة في العالم، وأضفت الموسيقى الرسمية للبطولة في تناغمها مع حفل الافتتاح بعداً خاصّاً لهوية الحدث، معبّرةً عن روح الشغف والأجواء الحماسية التي تجمع بين الموسيقى والرياضات الإلكترونية، ما يمهد لصيف حافل لا يُنسى. على شطّ بحر الرؤية المتلاطم بخوارق المدهشات أقف عاجزاً عن تحرير لفظ واصف، وتحرير معنًى يقارب، وتسطير حروف تفي. فلا يسعفني من ذلك إلا انعقاد اللّسان دهشة، واستحسان الصمت تعبيراً، وتأمّل صنيع ولي العهد الأمين، الذي قَلَب الموازين، وغيّر المفاهيم، وحرّك الساكن، وأعاد ترتيب حياتنا وفق «رؤية» راسخة كـ«طويق»، ومستشرفة بهمة لا ترضى إلا بالقمّة.


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
فعاليات نوعية تُثري تجربة الزوّار في كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025
يواصل كأس العالم للرياضات الإلكترونية (2025) المقام في بوليفارد رياض سيتي، ترسيخ مكانته كأكبر بطولة من نوعها في العالم، من خلال تقديم تجربة متكاملة تتجاوز حدود المنافسة. وتقدّم البطولة، إلى جانب منافساتها الرياضية، مجموعة من الفعاليات الثقافية، الترفيهية، والتقنية المصممة لإثراء تجربة الزوّار من مختلف الأعمار، منها منطقة صُنّاع المحتوى، التي استقطبت المؤثرين في مجال الألعاب الإلكترونية لتقديم عروض وتحديات جماهيرية، وجناح "وِرث الفن" الذي يلاقي اهتمامًا واسعًا، إذ مزج بين التراث السعودي والتقنيات الحديثة عبر معرض رقمي وورش عمل تعليمية مخصصة لجميع الفئات العمرية. واستفادت البطولة من بنية رقمية متقدمة عبر تطبيقات مخصصة وخريطة تفاعلية ذكية، ساعدت الزوار على التنقل بين المناطق الرئيسية، منها ألعاب الواقع الافتراضي والمحاكاة، مهرجان الأطعمة والضيافة السعودية، وجلسات سينمائية، وتجارب حسّية متعددة. وأوضح الرئيس التنفيذي للرياضات الإلكترونية فيصل بن حمران, أن النسخة الثانية من الحدث العالمي الضخم حققت نجاحًا باهرًا منذ انطلاقتها، مشيرًا إلى أن الحضور الجماهيري كبير مقارنة بالأسبوع الأول من السنة الماضية، مضيفًا أن التنظيم وتنوع الفعاليات يعكس تطور الحدث وتحقيقه لتطلعات الجماهير بشكل متصاعد.