
الصحة: البعثة الطبية مستعدة بـ29 عيادة للحجاج خلال موسم الحج.. فيديو
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن هناك بعض الاشتراطات والنصائح الصحية يمكن للحجاج الاستفادة منها خلال أدائهم لشعائر الحج لعام 2025، مشيرًا إلى أن الاستطاعة كانت شرط أساسي من الله لأداء تلك الفريضة والتي من بينها الاستطاعة الصحية.
وقال "عبد الغفار" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح"، على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الأربعاء، أنه أبرز هذه الاشتراطات الصحية هي تطبيق الإجراءات الصحية المفروضة من قبل السلطات الصحية السعودية، مشددًا على ضرورة الكشف الطبي والتطعيمات المقررة قبل السفر إلى الأراضي المقدسة.
وتابع، أن الظروف الجوية الحارة في المملكة العربية السعودية تتطلب من الحجاج تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس قدر الإمكان، بالإضافة إلى الابتعاد عن الأماكن المزدحمة إلا في الحالات الضرورية"، مشددًا على ارتداء الكمامات كإجراء وقائي في حال التواجد في أماكن مكتظة.
وأردف، المتحدث باسم وزارة الحصة، أنه عند وصول الحاج إلى مكة والمدينة، يجب أن يلتزم بعدد من القواعد الصحية لضمان سلامته أثناء الحج، خاصة أصحاب الأمراض المزمنة الذين عليهم العودة للطبيب قبل السفر للتأكد من مواعيد العلاج وأدوية الجرعات الخاصة بهم".
وأكد "عبد الغفار" أن البعثة الطبية المصرية مستعدة بـ 29 عيادة للحجاج في مناسك الحج، وذلك في ظل الأجواء الحارة بالمملكة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 5 ساعات
- الاتحاد
الخصوبة في الإمارات.. دعم من الولادة لبناء وطن قوي متماسك
الخصوبة في الإمارات.. دعم من الولادة لبناء وطن قوي متماسك عندما يتحدث سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عن موضوع الخصوبة، فإن هذا لا يعني مجرد تصريح عابر، بل يعكس بوضوح حجم القلق العميق، الذي يحمله سموه تجاه مستقبل الوطن. فعندما ينشغل القائد بهذا الملف تحديداً، فنحن أمام قضية استراتيجية من الطراز الأول، تتعلق ببقاء المجتمع وتماسكه. وما يقلق سموه، يجب أن يقلقنا جميعاً، نحن أبناء هذا الوطن، الذين نؤمن بأن مستقبل الإمارات يبدأ من الأسرة، وأن كل طفل يُولد فيها هو بذرة في أرض هذا الوطن، تستحق أن تُرعى وتُثمر. ومن هذا الإدراك العميق لقيمة الأسرة والطفل، يأتي القلق الحقيقي من تراجع معدل الخصوبة بين المواطنين الإماراتيين، الذي انخفض من ستة أبناء في السبعينات، إلى أربعة في التسعينات، ثم إلى 3.7 في 2015، ووصل إلى 3.1 فقط في عام 2022. هذا الانخفاض ليس مجرد تغير إحصائي، بل يعكس خللاً بنيوياً في ثقافة المجتمع وظروف معيشته، ويدق ناقوس الخطر بشأن قدرة الأسر على الاستمرار في أداء دورها المحوري في بناء الدولة. فالأسرة اليوم لم تعُد قادرة بنفس القوة على التمدد والنمو كما كانت في السابق، وسط تصاعد الضغوط الاقتصادية والاجتماعية التي تثقل كاهلها. إن الأسباب متعددة ومعروفة: ارتفاع تكاليف الحياة، تغير أولويات الجيل الجديد، استسهال الطلاق، تأخر الزواج، وزيادة الضغوط النفسية والمادية. لكن خلف كل هذه المظاهر، تكمن حقيقة جوهرية نغفل عنها في كثير من السياسات: أن الطفل الإماراتي ليس فقط مسؤولية أسرته، بل هو مشروع وطني متكامل، تضع عليه الدولة رهانها في المستقبل. فالأسرة حين تربي وتنفق وتوجّه، فإنها في الحقيقة تساهم في صياغة ملامح الإمارات القادمة، وفي بناء الإنسان الذي سيحمل رايتها غداً. ولهذا، يجب أن تكون الدولة شريكاً مباشراً وفعّالاً في هذه الرحلة، منذ اللحظة الأولى لولادة الطفل، عبر دعم مالي ومعنوي وخدمي حقيقي. دعمٌ يُعين الأسرة على مواجهة التحديات، ويمنحها الثقة بأن مشروعها الأسري مدعوم ومرحب به. فحين تشعر الأسرة بأن الدولة تقف إلى جانبها من البداية، تكون أكثر استعداداً لخوض تجربة التوسع العائلي دون تردد أو قلق. الدعم لا بد أن يبدأ من الطفل الأول، دون تأخير أو شروط معقدة. يجب أن يكون مبلغاً شهرياً مجزياً يغطي الاحتياجات الأساسية من رعاية وتعليم وصحة، ليمنح الأسرة شعوراً بالاطمئنان والتمكين. فالتجربة الأولى للإنجاب هي الأصعب، وإذا كانت هذه البداية سلسة ومؤمنة، فإنها تفتح الباب أمام المزيد من الأبناء، وتؤسس لأسرة واثقة مستقرة. ويجب أن نغيّر نظرتنا إلى هذا الدعم: هو ليس صدقة، ولا مكافأة، بل استثماراً حقيقياً في رأس المال البشري. كما نستثمر في الطرق والموانئ والفضاء والتكنولوجيا، يجب أن نستثمر في المواطن منذ نعومة أظفاره، ليكون هو البنية التحتية الأولى، والعنصر الأهم في معادلة التقدم الوطني. وفي هذا الإطار، لا يمكن الحديث عن دعم الأسرة دون التطرق إلى السكن، كأحد أهم دعائم الاستقرار الأسري. فالدستور الإماراتي، في مادته السابعة عشرة، ينص على أن «المجتمع يكفل للمواطنين السكن والمعونة في حالات العجز والشيخوخة أو العجز عن العمل»، وهذا النص ليس شعارات بل التزاماً وطنياً حقيقياً، يجب أن يُترجم إلى برامج إسكان سريعة وشاملة، خاصة في بداية الحياة الزوجية، عبر حلول مرنة وميسرة تمكّن الشباب من بناء أسرهم بثقة وأمان. ولكي تتحول هذه الرؤية إلى واقع ملموس، لا بد أن تتضمن الاستراتيجية الوطنية للخصوبة عدداً من السياسات العملية، أبرزها: صرف بدل شهري من الطفل الأول، يغطي احتياجاته الفعلية، ويرتفع تدريجياً مع عدد الأبناء، وإعفاء جزئي من القروض السكنية للأسر الكبيرة، مع تقديم أراضٍ أوسع أو وحدات سكنية أكبر، إجازة وضع مدفوعة لمدة 6 أشهر للأم، تليها سنة عمل عن بُعد، لدعم التوازن الأسري، وتوسيع عدد الحضانات والمدارس الحكومية قرب الأحياء السكنية، ومنح الأب امتيازات وظيفية أو راتباً تقاعدياً أعلى عند إنجاب عدد أكبر من الأبناء، وتوسيع منحة الزواج لتشمل المزيد من المواطنين، وربطها بتوفير السكن المبكر، ومراجعة نظام ساعات العمل اليومية وساعات الدراسة الطويلة للأطفال، بما يسمح بتوزيع أكثر عدلاً للوقت بين الوظيفة والأسرة، ويتيح للآباء والأمهات القيام بأدوارهم الحقيقية، ويراعي الطفولة واحتياجاتها. فنحن لا نسعى إلى صناعة نخبة فحسب، بل نبني مجتمعاً متكاملَ الأركان، تشارك فيه كل الفئات في حمل أمانة الوطن وبناء مستقبله. الكم أصبح ضرورة، وليس خياراً، لأن التوازن السكاني شرط أساسي لاستقرار الدولة واستمرار هويتها. ومع تقدم الحياة، تتعاظم التحديات: ارتفاع الأسعار، ضغوط العمل، متطلبات الأبناء، والأعباء النفسية والمادية. المواطن العادي هو من يدفع الثمن الأكبر. إننا بحاجة إلى مواطنين كُثُر، لا إلى «مواطن مثالي» فقط. فالوطن لا يُبنى بالنخبة وحدها، بل بقاعدة شعبية متماسكة، وإذا أردنا أن نصل إلى «الرقم السحري» في عدد الأبناء، فعلينا أن نوفّر كل أدوات النجاح للأسرة. شعار «بناء الإنسان» لم يُهمل أبداً، لكن ربما نحتاج اليوم أن نراه من زواياه كلها، لا من زاوية واحدة. لقد ركزنا على القادرين والمتميزين، ونسينا أن الغالبية لا تقل أهمية. الوطن لا يحتاج فقط إلى النخبة، بل إلى كل فرد فيه. يجب أن نعيد النظر في معاييرنا، ونمنح كل إنسان فرصته وفق ما أنعم الله عليه به، لا وفق ما نريد نحن أن نراه فيه. هكذا كان زايد، الوالد المؤسّس، يرى في المواطن البسيط ركيزة للأمة، ويوفّر له العمل، والسكن، والكرامة، ليبني عائلة تصنع المستقبل. واليوم، أنتم يا أبناء زايد، تحملون رسالته، وتُكملون مسيرته، وتمضون بالإمارات إلى العلا. استمروا… وشعبكم خلفكم، دائماً. *لواء ركن طيار متقاعد


البوابة
منذ 9 ساعات
- البوابة
وزير الصحة يبحث التوسع فى تدريب الأطباء وإرسال وفود لألمانيا لصقل مهاراتهم
عقد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعًا، مع ممثلي شركتي تكنوويف، وkls martin Group الألمانية للأجهزة الطبية، التوسع في برامج تدريب الكوادر الطبية، وكذلك التباحث حول تنفيذ آليات لتبادل الدعم بتوافر أجهزة ومستلزمات طبية مختلفة، مما يؤتي بثماره في الإرتقاء بالمنظومة الصحية. يأتي الإجتماع في إطار خطة الدولة المصرية، التي طالما تهتم وتدعم الملف الطبي والاستثمار في رأس المال البشري، والذي يعد محورًا أساسيًا في تطوير المنظومة الصحية، وتبادل الخبرات مع الدول التي تشهد نجاحًا حقيقيًا بالأنظمة الصحية، فضلًا عن توفير كافة ما يحتاجه الطبيب المصري من تدريب مهني ومستلزمات وأدوات طبية تضمن استمرار ونجاح المنظومة الصحية المصرية. وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن اللقاء شهد الإتفاق حول تنفيذ آليات للبدء في تدريب الكوادر الطبية بمختلف التخصصات، حيث سيتم البدء بإرسال فريق طبي مكون من طبيبي أسنان وإرسالهم إلى دولة ألمانيا، للاستفادة من خبرات الدولة الألمانية بمجال طب و جراحة الفم والأسنان، الأمر الذي يساهم في رفع كفاءة ومهارات الأطباء، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين. واستكمل أن الاجتماع، تطرق إلى تدريب الأطباء على إمكانية استخدام أحدث الأجهزة والآلات الطبية المختلفة لمواكبة التكنولوجيا الحديثة بالمجال الصحي. ومن جانبهما أعرب ممثلي الشركتين عن حرصهما على تعزيز التعاون المستدام مع وزارة الصحة، مشيدين بجهود الدولة المصرية في تطوير القطاع الصحي، كما أكدا التزامهما بتقديم كافة اوجه الدعم في مجالات التدريب ونقل المعرفة، بما يُسهم في تحسين الخدمات الطبية والإرتقاء بمستوى الرعاية الصحية في مصر. حضر الاجتماع من جانب وزارة الصحة والسكان، الدكتور أنور إسماعيل مساعد الوزير للمشروعات القومية، والدكتور بيتر وجيه مساعد الوزير للطب العلاجي، والدكتور أحمد مصطفى رئيس هيئة التأمين الصحي، والدكتور محمد عبدالفتاح رئيس قطاع تنمية المهن الطبية، والدكتور أحمد الجوهري مستشار الوزير للمعاهد الفنية، والدكتور محمد عبدالحكيم رئيس الإدارة المركزية للشؤون العلاجية، والدكتورة غادة مرعي مدير عام إدارة الأسنان، ومن جانب شركة تكنوويف المهندس محمد خضر رئيس مجلس إدارة شركة تكنوويف، والسيد مانفريد سير نائب رئيس مجلس إدارة شركة مارتن، والمهندس محمد عبدالمصور مدير منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لشركة مارتن الألمانية. IMG-20250529-WA0047 IMG-20250529-WA0050 IMG-20250529-WA0048 IMG-20250529-WA0046 IMG-20250529-WA0049


البوابة
منذ 10 ساعات
- البوابة
وزير الصحة يبحث مع "سترايكر" تعزيز التعاون في تقنيات الذكاء الاصطناعي والجراحة الروبوتية
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اليوم الخميس، ممثلي شركة سترايكر 'Stryker' إحدى الشركات العالمية المتخصصة في الأجهزة الطبية وجراحة العظام، لبحث تعزيز سبل التعاون الثنائي والتوسع في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي، وذلك في إطار حرص الدولة المصرية على مواكبة التطور العلمي والتكنولوجي في قطاع الرعاية الصحية. وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استهل الاجتماع بالترحيب بالحضور، مؤكداً على أهمية تعزيز سبل التعاون المشترك بين الجانبين لتحقيق رؤية الدولة في تعزيز القطاع الصحي. تصنيع وتطوير المعدات الطبية والجراحية وتابع المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول استعراض عرض مفصلاً عن أنشطة الشركة، والتي تشمل تصنيع وتطوير المعدات الطبية والجراحية، وتقنيات جراحات العظام، والأعصاب، والعمود الفقري، بالإضافة إلى عرض تفصيلي حول نتائج العمليات الناجحة التي تم تنفيذها باستخدام روبوت الجراحة 'Mako'، والذى يعد احد ابرز الابتكارات الحديثة في هذا المجال. وقال "عبدالغفار" إن الاجتماع بحث سبل التعاون لتوفير روبوت الجراحة الذكي 'Mako' داخل مستشفيات وزارة الصحة، بهدف تطوير خدمات جراحة المفاصل باستخدام التكنولوجيا المتقدمة، مع التركيز على أهمية تخصيص مراكز تدريب متخصصة لتأهيل وتدريب القوى البشرية على استخدام هذه التقنية بدقة وكفاءة عالية، وذلك في إطار حرص الدولة على الاستثمار في رأس المال البشري والسعي نحو صقل مهارات القوي البشرية. توفير المفاصل الصناعية بمستشفيات الوزارة وأضاف "عبدالغفار" أن الاجتماع تناول ايضاً تعزيز الشراكة في مجال توفير المفاصل الصناعية بمستشفيات الوزارة، إلى جانب بحث آليات دعم استخدام الحلول التكنولوجية المتقدمة وإدخال أحدث التقنيات المبتكرة ضمن استراتيجية الوزارة بما يسهم في النهوض بالمنظومة الصحية ورفع جودة الخدمات وتحسين نتائج العلاج للمرضى. وأشار "عبدالغفار" إلى تأكيد وزير الصحة خلال الاجتماع أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير الأداء الطبي من خلال التوسع في استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الجراحية الحديثة، مع التركيز على بناء القدرات البشرية وتدريب الكوادر الطبية بما يتماشى مع المعايير العالمية. دعم قطاع الرعاية الصحية في مصر من جانبهم، أعرب ممثلو شركة 'سترايكر' عن تطلعهم لتعزيز التعاون مع وزارة الصحة والمساهمة في نقل الخبرات والمعرفة، وتقديم أحدث الحلول التكنولوجية لدعم قطاع الرعاية الصحية في مصر، بما يسهم في تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين. جاء ذلك بحضور الدكتور هشام ستيت رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية ،والدكتور بيتر وجيه مساعد وزير الصحة لشؤون الطب العلاجي، والدكتور محمد فوزي مستشار الوزير للاشعة، والدكتور أحمد مصطفي رئيس هيئة التأمين الصحي، والدكتور محمد العقاد رئيس المجالس الطبية المتخصصة، والدكتور محمد عبدالحكيم رئيس الإدارة المركزية الطب العلاجي، ومن جانب شركة سترايكر السيدة فيوليتا فان المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والدكتور خالد النقيب المدير العام لشركة سترايكر، والسيد سيد عارفي مسئول الشؤون الحكومية بالشركة ،والدكتور محسن مرغني رئيس مجلس إدارة الشركة الأهلية للرعاية الصحية والسيد أمجد فرح مدير وحدة الأعمال بشركة الأهلية للرعاية الصحية ، والدكتور يوسف المرغني المدير التجاري للشركة والسيد باسل أمير مدير التقنيات التمكينية. IMG-20250529-WA0044 IMG-20250529-WA0045 IMG-20250529-WA0043 IMG-20250529-WA0042 IMG-20250529-WA0041