logo
تحت درجة حرارة 39 مئوية.. خطابات المواطنين في يد وزير التربية

تحت درجة حرارة 39 مئوية.. خطابات المواطنين في يد وزير التربية

كانت المواطنة السبعينية تتحدث مع وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي الدكتور محمد بن مبارك جمعة صباح أمس قبل ركوبه سيارته ومغادرة البوابة الأولى في مجمع السيف بعد افتتاح ملتقى الجامعات الذي نظمته 'البلاد' صباح أمس، لكن الوزير منحها بطيب خاطر الوقت كما منحه لغيرها من أولياء أمور وطلبة التقوا به خارج المجمع.
حديث 'الجدة'
على حد التقريب، كانت الساعة تشير إلى الحادية عشرة إلا عشر دقائق عندما رافق رئيس مجلس إدارة مؤسسة 'البلاد' الإعلامية عبدالنبي عبدالله الشعلة ورئيس التحرير مؤنس المردي وعدد من رؤساء ومسؤولي الجامعات ومسؤولين من وزارة التربية والتعليم الوزير وأسرة 'البلاد' بعد افتتاح النسخة الرابعة من 'معرض البلاد جامعة' بمشاركة 13 مؤسسة من مؤسسات التعليم العالي الخاصة في البحرين تحت شعار 'طريقك نحو المستقبل'، وسنحت الفرصة لعدد من أولياء الأمور والطلبة للتحدث مع الوزير، وبالعودة إلى المواطنة السبعينية، فإن اللحظات التي أوصلت فيها رسالة حفيدها المتفوق خريج الثانوية العامة الذي يعد العدة كغيره من خريجي الثانوية لبدء الحياة الجامعية والحصول على بعثة أو منحة، كانت تلك اللحظات صادقة التعبير بالدعاء فيما اختصرت المواطنة وصفها بأن 'أبناءنا في أيدي أمينة'، مثنيةً على اهتمام الوزير وعمله المخلص، لا سيما وأن والدة الطالب توفيت رحمها الله قبل أن تفرح بتخرج ابنها، فيما فاجأ الوزير من حوله في رده على المواطنة بأنه يعرف اسم الطالب وعائلته وقصته وبشرها 'خيرًا'.
الأثر الطيب
وجسد المشهد روح المسؤولية والتواضع، فتحت أشعة الشمس التي بلغت قرابة 39 درجة مئوية قضى الوزير وقتًا في التحدث إلى المواطنين واستلام خطاباتهم التي تنوعت بين طلبات البعثات والمنح وإجراءات التسجيل الجامعي وكذلك بعض طلبات التوظيف، فيما كانت مدير إدارة الاتصال والملحقيات شذى المرادي تتابع مع أصحاب الطلبات وتتسلم الخطابات وتدون معلومات أصحابها حتى بعد مغادرة الوزير.
وترك هذا المشهد أثرًا طيبًا في نفوس الحضور من باب التواصل المباشر الفعال في الميدان التربوي، علاوة على تأكيد التزام الوزارة بالشفافية والانفتاح، وحرصها على أن يكون صوت الطالب وولي الأمر مسموعًا في كل الظروف.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرئيس الإيراني: ردنا القوي سيجعل إسرائيل تندم
الرئيس الإيراني: ردنا القوي سيجعل إسرائيل تندم

الوطن

timeمنذ 5 ساعات

  • الوطن

الرئيس الإيراني: ردنا القوي سيجعل إسرائيل تندم

بعد ساعات من الهجوم الإسرائيلي على إيران، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم الجمعة أن الرد المشروع والقوي لإيران سيجعل إسرائيل تندم. وقال في كلمة له: شهدنا في منتصف الليلة الماضية عدواناً إسرائيليا استهدف طهران وعدداً من المدن الأخرى في البلاد، ما أسفر عن مقتل عدد من الأطفال والنساء، ومجموعة من المواطنين الأبرياء، إلى جانب قادة عسكريين وعلماء في المجال النووي. وأضاف لكن الشعب الإيراني ومسؤولي البلاد لن يقفوا صامتين أمام هذه الجريمة، وإن الرد المشروع والقوي للجمهورية الإسلامية الإيرانية سيجعل العدو يندم على فعلته. ووجّه بزشكيان دعوة إلى الشعب الإيراني النبيل والمقاوم للحفاظ على وحدته وتماسكه وتضامنه، وعدم الالتفات إلى الشائعات أو الأخبار المضللة التي يروّج لها العدو في إطار حربه النفسية، والوقوف إلى جانب المسؤولين ودعمهم، من أجل تمكين البلاد من عبور هذه المرحلة بقوة أكبر. كما طمأن الشعب بأن الحكومة ستواصل بكل طاقتها وجهودها تقديم الخدمة للأمة العزيزة، ولن يحدث أي تعطيل في مسار الحياة العامة. ودعا الشعب إلى الوحدة قائلاً: اليوم، الشعب الإيراني بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى التكاتف والثقة والوحدة والتفاهم، وبعون الله العزيز، وبهذه الروح الوطنية، سيأتي الرد الصلب والحكيم والقوي على إسرائيل، وسيخرج الشعب الإيراني من هذا الامتحان العسير مرفوع الرأس وبعزّة، تحت قيادة القائد العام للقوات المسلحة. واعتبرت إيران، الجمعة، الهجوم الإٍسرائيلي على منشآتها العسكرية والنووية بمثابة "إعلان حرب"، بحسب ما نشر على موقع "إكس". وقالت طهران إن الهجمات الإسرائيلية على منشآتها العسكرية والنووية الجمعة هي "إعلان حرب"، ودعت مجلس الأمن الدولي إلى التحرك. وفي رسالة إلى الأمم المتحدة، وصف وزير الخارجية عباس عراقجي الهجوم بأنه "إعلان حرب"، ودعا "مجلس الأمن إلى التحرك على الفور"، وفقا للوزارة.

العفو الملكي السامي يبهج قلوب النزلاء ويمنحهم بداية جديدة
العفو الملكي السامي يبهج قلوب النزلاء ويمنحهم بداية جديدة

الوطن

timeمنذ 17 ساعات

  • الوطن

العفو الملكي السامي يبهج قلوب النزلاء ويمنحهم بداية جديدة

سيد حسين القصاب أبهج المرسوم الملكي السامي الصادر عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، بالعفو الخاص والإفراج عن 209 نزيلاً محكومين في قضايا مختلفة، قضوا فترة من العقوبات الصادرة بحقهم، بالإضافة إلى عدد ممن تم تطبيق العقوبات البديلة عليهم، وذلك بمناسبة عيد الأضحى المبارك، قلوب النزلاء ومنحهم بداية جديدة. وقال النزلاء المعفو عنهم إن العفو الملكي السامي، يجسّد الرؤية الإنسانية للقيادة الحكيمة وحرصها على لمّ شمل الأسر البحرينية في هذه المناسبة المباركة، وتعزيز قيم التسامح والعفو والفرص الثانية. وأوضح محمد خليل إبراهيم، الذي كان محكوماً بالسجن عشر سنوات، وقضى منها 5 سنوات، أن التجربة التي مر بها خلال فترة محكوميته كانت مليئة بالتأمل والمراجعة، قائلاً: «الدرس الذي تعلمته خلال هذه السنوات غيّرني من الداخل، واستشعرت فيه نعمة الحرية كما لم أفعل من قبل، واليوم، بعد صدور العفو الملكي عني، أعد الجميع بأن تكون هذه بداية جديدة التزم فيها بالمسؤولية تجاه نفسي وأسرتي والمجتمع». ووجّه الشكر والامتنان إلى حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وإلى وزير الداخلية، على هذه المبادرة الكريمة التي وصفها بأنها «بداية جديدة». من جهته، بيّن إبراهيم محمد، وهو أحد المفرج عنهم، أن مشاعره لحظة سماع خبر الإفراج عنه لا يمكن وصفها، مؤكداً أن الفرحة غمرت عائلته بالكامل، وأن عيد الأضحى هذا العام سيكون مختلفاً تماماً عن أي عيد سابق. وأضاف محمد، أن هذه نعمة من الله ثم من جلالة الملك المعظم، وسأجعل من هذه اللحظة منطلقاً لحياة جديدة أكون فيها إنساناً أفضل وأكثر وعياً. بدوره أعرب يوسف البلوشي عن سعادته الغامرة، مشيراً إلى أن الإفراج عنه في هذا التوقيت الخاص من العام أدخل البهجة إلى قلبه وقلوب أحبائه. وقال: «فرحتي لا توصف، وسأقضي العيد مع عائلتي وأنا حر»، مقدماً شكره إلى جلالة الملك المعظم وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء ووزير الداخلية، على هذه اللفتة النبيلة التي أعادت لي الحياة والأمل. من جانبه، أكد حسين حبيب أن قرار العفو الملكي لم يكن مجرد خروج من السجن، بل كان باباً يُفتح مجدداً نحو المستقبل. وقال: «هذه النعمة الكبيرة التي منّ الله بها علي، لا يمكن أن أنساها ما حييت»، مقدماً شكره من القلب إلى جلالة الملك المعظم وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وكل من ساهم في منحي هذه الفرصة لأبدأ مجدداً، وأرد الجميل للوطن والمجتمع. بدوره، أوضح علي جناحي أن قرار العفو كان له أثر بالغ في النفوس، مبيناً أن العفو لفتة كريمة تزرع الأمل في جميع المفرج عنهم، وتحثهم على الالتزام والانطلاق نحو حياة مسؤولة وسليمة، متأملاً أن يتم الإفراج عن بقية زملائه في المستقبل لتكتمل الفرحة. ويؤكد المفرج عنهم أن هذه المبادرة الكريمة تمثل نقطة تحول محورية في حياتهم، وتعكس الحرص الكبير من جلالة الملك المعظم على دمجهم في المجتمع، ومنحهم فرصة ثانية لبناء مستقبل جديد، قائم على التوبة والإصلاح والعمل الصالح. ويُجسد هذا العفو الملكي الكريم في عيد الأضحى المبارك الأبعاد الإنسانية العميقة التي تعزز من قيم التراحم والتكافل الاجتماعي، حيث يعود النزلاء المفرج عنهم إلى أحضان أسرهم حاملين مشاعر الامتنان والعزم على التغيير الإيجابي.

المردي: وقوف 'البلاد' مع خريجي الثانوية واجب وطني
المردي: وقوف 'البلاد' مع خريجي الثانوية واجب وطني

البلاد البحرينية

timeمنذ 19 ساعات

  • البلاد البحرينية

المردي: وقوف 'البلاد' مع خريجي الثانوية واجب وطني

أكد رئيس تحرير صحيفة 'البلاد' مؤنس المردي، أن ملتقى 'البلاد جامعة' يمثل منصة وطنية فريدة تجمع بين مؤسسات التعليم العالي وطلبة المرحلة الثانوية، مشددا على أهمية استمرار تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تسهم في بناء جسور التواصل بين الطلبة والجامعات، وتساعدهم على اتخاذ قرارات مصيرية تتعلق بمستقبلهم الأكاديمي والمهني. وقال المردي، في تصريح له، خلال افتتاح النسخة الرابعة من الملتقى: 'البلاد حريصة دائمًا على أن تكون جزءًا من المسؤولية المجتمعية، ونحن نؤمن أن خدمة الطلبة والوقوف معهم في هذه المرحلة المهمة من حياتهم هو واجب وطني. مضيفًا أن ملتقى (البلاد جامعة) لم يأتِ من فراغ، بل هو ثمرة جهود متواصلة لإيجاد مساحة يلتقي فيها الطالب مباشرة مع مؤسسات التعليم العالي، ليطرح أسئلته ويستفسر عن التخصصات والمجالات المتاحة أمامه، بدلًا من أن يعتمد فقط على ما يسمعه من الآخرين أو ما يقرأه عبر الإنترنت'. وأوضح: 'هذه السنة هي النسخة الرابعة من تنظيم الملتقى، وقد لاحظنا منذ انطلاقته الأولى مدى تفاعل الطلبة وأولياء الأمور، وهو ما شجعنا على الاستمرار وتوسيع المشاركة عامًا بعد عام. معظم الجامعات في مملكة البحرين تشارك في هذا الملتقى، وهذا دليل على إيمانها بأهمية التواصل المباشر مع الطلبة، وحرصها على تعريفهم ببرامجها وخططها الأكاديمية'. وتابع المردي: 'أنا فخور جدًا بهذا العمل الجماعي الذي يترجم روح التعاون بين الإعلام، ومؤسسات التعليم، والمجتمع. كما أود أن أتوجه بالشكر الجزيل للجامعات التي تحرص سنويًا على الحضور والمشاركة، وتقديم كل ما من شأنه أن يساعد الطالب على بناء قراره بثقة. والشكر موصول كذلك إلى سعادة وزير التربية والتعليم د. محمد بن مبارك جمعة، الذي شرفنا بحضوره ودعمه الدائم لهذه المبادرات الهادفة'. واختتم المردي تصريحه بالقول: 'نحن في (البلاد) نؤمن بأن الإعلام لا يقتصر فقط على نقل الأخبار، بل يتعدى ذلك إلى المبادرة والفعل والمشاركة في التنمية. وسنواصل بإذن الله تقديم كل ما فيه فائدة لأبناء الوطن، خاصة في قطاع التعليم الذي نعتبره حجر الأساس لأي تقدم وتطور'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store