
كيف تحمي صحة القلب قبل بلوغ الشيخوخة؟
أمراض القلب مسؤولة عن 32%من الوفيات حول العالم، وتمثل نسبة وفيات النوبة القلبية والسكتة الدماغية 87% منها، كما يقدر الخبراء أن 6 من كل 10 أشخاص سيصابون بحدث يتعلق بأمراض القلب قبل الوفاة.
لكن هناك أخبار جيدة تتعلق بطرق تقليل عوامل الخطر الخاصة بأمراض القلب، وبحسب "ستادي فايندز"، فإن الالتزام بالمبادئ التوجيهية لعوامل الخطر هذه يمكن أن يضيف سنوات إلى حياة الإنسان.
أهم 3 عوامل خطر
وقد تم تحديد أكبر 3 عوامل خطر لأمراض القلب في ستينيات القرن العشرين في دراسة شهيرة أجريت في جامعة ماساتشوستس، وما توصلت إليه هذه الدراسة لايزال سارياً إلى يومنا هذا.
العوامل الـ 3 هي التدخين، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول.
ويقول أخصائي القلب الأمريكي الدكتور دانييل ليفي: "إذا تمكنا من القضاء على تدخين السجائر وارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات الكوليسترول، فيمكننا القضاء على حوالي 9 من أصل 10 نوبات قلبية في بلدنا".
وقد كشفت الدراسات التالية عن عوامل خطر أخرى لأمراض القلب، بما في ذلك: السمنة، والسكري، وقلة النشاط البدني.
ماذا تفعل؟
الفحوصات الدورية مهمة، لأن أمراض القلب المبكرة لا تسبب عادة أي أعراض.
ويمكن أن تكون مستويات الكوليسترول وضغط الدم من العلامات المبكرة لأمراض القلب التي يجب أن تلفت انتباهنا. لذا، راجع طبيبك. تعرف على أرقام الكوليسترول وضغط الدم لديك. وتناول الأدوية، إذا لزم الأمر.
ويتبع ذلك فحوصات القلب الأخرى إذا أوصى الطبيب بها، مثل تخطيط كهربية القلب، ومخطط صدى القلب بالموجات فوق الصوتية.
التغذية
ومن أهم الإجراءات التي تحافظ على صحة القلب التغذية الصحية، والنشاط البدني، والحفاظ على وزن صحي، والابتعاد عن التدخين، بما في ذلك التدخين السلبي.
وللحصول على نظام غذائي صحي للقلب، يجب أن يكون نصف الوجبة من الفواكه والخضراوات، والربع من الحبوب الكاملة، والربع من البروتينات الخالية من الدهون مثل اللحوم الخالية من الدهون أو المأكولات البحرية.
وإذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم، فقد ترغب في اتباع نظام داش DASH الغذائي. ويركز هذا النظام على الفواكه والخضراوات والأطعمة المصنوعة من الحبوب الكاملة ومنتجات الألبان قليلة الدسم.
كما ينصح الأطباء أيضاً "بتجنب الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الملح. فالملح هو أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع ضغط الدم وخطر الإصابة بأمراض القلب".
السكري
يزيد مرض السكري من فرص إصابة الشخص بارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكوليسترول. وتعتبر إجراءات الوقاية من السكري ضرورية لحماية القلب أيضاً.
ويتضمن ذلك ضبط الوزن الزائد، والحد من السكريات والنشويات، وزيادة النشاط البدني والحركة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زهرة الخليج
منذ 7 ساعات
- زهرة الخليج
هذه الأطعمة قد لا تحتوي على الألياف كما تعتقدين
#تغذية وريجيم الأطعمة الغنية بالألياف تمنحكِ شعورًا أطول بالشبع، وتساعد على ضبط الشهية، وتقلل نوبات الجوع المفاجئة. كما أن لها دورًا مهمًا في خفض الكوليسترول الضار، وتعزيز صحة القلب. ومع كل هذه الفوائد، من المؤسف أن معظم البالغين لا يصلون إلى الكمية اليومية الموصى بها، وهي: 25 غرامًا للنساء، و38 غرامًا للرجال، بين عمر 19، و50 عامًا. فإذا كنتِ تحاولين زيادة استهلاككِ للألياف، فمن المحتمل أنك تُكثرين تناول الحبوب والفواكه والخضروات. وهذا تصرّف سليم من حيث المبدأ، لكنه لا يعكس الصورة كاملة، فحتى ضمن هذه الفئات الصحية، هناك العديد من الأطعمة، التي تبدو غنية بالألياف، لكنها في الواقع ليست كذلك، وقد لا تحصلين على كمية الألياف، التي تظنين أنك تستهلكينها يوميًا، وهو أمر يستحق التنبيه. هذه الأطعمة قد لا تحتوي على الألياف كما تعتقدين صحيح أن المكملات الغذائية قد تساعدك على الوصول إلى حاجتك اليومية من الألياف، لكن الطعام الحقيقي يظل الخيار الأفضل، لأنه يمنحك مغذيات أخرى أيضًا. لكن إن كنتِ تعتمدين على أطعمة معينة؛ باعتبارها «غنية بالألياف»، فمن الجيد أن نتحقق من محتواها الحقيقي؛ لأن بعض الأطعمة التي نظنها مفيدة في هذا الجانب قد لا تكون كذلك. وهذا لا يعني أنها سيئة أو يجب تجنبها، بل فقط يعني أن هناك بدائل أكثر فاعلية؛ إذا كان هدفك هو تعزيز كمية الألياف تحديدًا. إليك أبرز الأمثلة على الأطعمة المقصودة: - بعض أنواع خبز القمح: لا تنخدعي بالاسم؛ فليس كل خبز مكتوب عليه «قمح» يعني أنه غني بالألياف. فبعض الأرغفة، التي تبدو صحية بلونها البني، أو مظهرها المليء بالبذور، قد تكون مصنوعة أساسًا من دقيق أبيض مُدعّم، أي خالية تقريبًا من الألياف في الواقع، وبعض هذه الأنواع تحتوي على أقل من غرام واحد من الألياف في الشريحة الواحدة، ابحثي عن كلمات، مثل: «قمح كامل»، أو «خبز لم تُنزع منه النخالة، والجنين». - الملفوف: يظن كثيرون أن كل الخضروات غنية بالألياف، لكن الملفوف مثلًا لا يرتقي إلى هذه السمعة. فكوب واحد من الملفوف المطبوخ يمنحك حوالي 3 غرامات من الألياف فقط، أي أقل بكثير من الخضروات الصليبية، مثل: البروكسل (الملفوف الصغير: 6 غرامات)، أو البروكلي (5 غرامات). - حليب الشوفان: حليب الشوفان قد يبدو خيارًا صحيًا، خاصة أنه مصنوع من حبوب الشوفان الكاملة، التي تعتبر مصدرًا ممتازًا للألياف. لكن المفاجأة!.. إن معظم أنواع حليب الشوفان المتوفرة في السوق لا تحتوي إلا على كمية ضئيلة جدًا من الألياف، لماذا؟.. لأن عملية التصنيع تُزيل غالبية الألياف القابلة للذوبان الموجودة في الشوفان الأصلي. وطبعًا، بإمكانكِ دائمًا تناول الشوفان نفسه؛ لتحصلي على فائدة كاملة، فكوب من الشوفان المطبوخ يمنحك حوالي 4 غرامات من الألياف. هذه الأطعمة قد لا تحتوي على الألياف كما تعتقدين - عصير البرتقال: كوب من عصير البرتقال الطازج قد يكون غنيًا بفيتامين (C)، لكنه خالٍ تقريبًا من الألياف، إذ تُفقد معظم الألياف أثناء العصر. وعلى العكس من ذلك، فإن برتقالة كاملة (بحجم متوسط)، تحتوي على حوالي 3 غرامات من الألياف. وإذا كنتِ تحبين العصائر، فجربي تحضير عصير «سموثي» باستخدام الفاكهة الكاملة، بدلًا من تصفيتها، أو أضيفي بذور الشيا، أو الكتان؛ لزيادة محتوى الألياف بطريقة طبيعية. - زبدة الفول السوداني: زبدة الفول السوداني قد تبدو خيارًا غنيًا بالبروتين والدهون الصحية، لكنها ليست مصدرًا كبيرًا للألياف، كما يعتقد البعض. فملعقتان كبيرتان تحتويان فقط على حوالي غرامين من الألياف. إذا كنتِ تعتمدين عليها كثيرًا، فجرّبي مزجها مع شرائح التفاح، أو الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة؛ لزيادة كمية الألياف في وجبتكِ. - بعض أنواع حبوب الإفطار: صحيح أن بعض حبوب الإفطار الصباحية غنية بالألياف، لكن لا تنخدعي كثيرًا، فالطريقة الذكية لاختيار الحبوب، هي الحصول على الأنواع المصنوعة من القمح الكامل، مثل «Wheat Chex»، الذي يحتوي على حوالي 8 غرامات لكل كوب، أو تلك المعززة بمكونات طبيعية غنية بالألياف. هذه الأطعمة قد لا تحتوي على الألياف كما تعتقدين - الأرز البني: إذا كنت تفضلين الأرز البني على الأبيض؛ لأنك تعتقدين أنه يحتوي على ألياف أكثر، فلدينا خبر قد يخيب ظنك قليلًا. نعم، فالأرز البني يتفوق من حيث الألياف، لكنه لا يقدم الكمية المتوقعة: نصف كوب من الأرز البني المطبوخ، يحتوي فقط على حوالي 1.5 غرام من الألياف، مقابل أقل من 0.5 غرام في الأرز الأبيض. فإذا كنتِ تفضلين الأرز الأبيض، فلا مشكلة، فقط أضيفي خضارًا غنياً بالألياف، مثل: البروكلي، أو البازلاء؛ لتحصلي على توازن أفضل. ويعد الكينوا خياراً رائعاً، ويحتوي الكوب الواحد المطبوخ على نحو 5 غرامات من الألياف، ويمكن استخدامه في وصفات متعددة تمامًا كالأرز.


سبوتنيك بالعربية
منذ 3 أيام
- سبوتنيك بالعربية
دراسة: الأجساد الحية "تتوهج" بضوء خافت يختفي عند الموت
دراسة: الأجساد الحية "تتوهج" بضوء خافت يختفي عند الموت دراسة: الأجساد الحية "تتوهج" بضوء خافت يختفي عند الموت سبوتنيك عربي كشفت دراسة حديثة عن ارتباط وثيق بين "الانبعاث الفوتوني الضعيف جدًا" المنبعث من الكائنات الحية والحالة الحيوية لها، مما يفتح آفاقًا واعدة لتطبيقات طبية غير... 22.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-22T20:07+0000 2025-05-22T20:07+0000 2025-05-22T20:07+0000 مجتمع منوعات قام العلماء جامعة "كالغاري" الكندية بإجراء تجربة على فأر صغير في بيئة مظلمة تمامًا باستخدام كاميرا فائقة الحساسية، حيث رصدوا بقعًا من الضوء الخافت تتلألأ من جسمه، كأن الحياة نفسها تشع، لكن عندما توقف قلب الفأر، وتم تعريض جسده لنفس الظروف، اختفى الضوء تقريبا.وأكد العلماء أن النتيجة كانت زيادة انبعاث الضوء في المناطق المصابة، حتى قبل أن تظهر أي علامات مرئية، وكانت النباتات "تضيء" استجابة للضغط أو الإصابة، وكأنها تصدر صرخة صامتة من الضوء، لا تسمعها الأذن، ولا تراها العين المجردة.وأوضحت الدراسة التي نشرت قبل أيام أن هذا الضوء ينتج عن تفاعلات كيميائية حيوية تنطوي على الجذور الحرة، التي تطلق فوتونات عند حدوث اضطرابات إلكترونية بسبب الإجهاد أو الإصابة.وتعد هذه النتائج خطوة واعدة، إذ يمكن أن تسهم في تطوير تقنيات تصوير غير جراحية، مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية، للكشف المبكر عن الإجهاد الخلوي وإصابات الأنسجة، وربما رصد علامات المرض قبل ظهورها.ميكروبات "متطرفة" لا مثيل لها كانت مختبئة في مركبة لـ"ناسا" أرسلت إلى المريخ"سحب الماماتوس" لوحة فنية مضيئة في سماء أمريكا... فيديو سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي منوعات


البوابة
منذ 4 أيام
- البوابة
بعد ترويج " ترامب" للوجبات السريعة .. تعرف على مخاطر«الفاست فود» الصحية
يبدو أن الرئيس الأمريكي " دونالد ترامب" دائما يخرج على المألوف بتصريحات غربية لعل أخرها رده على منتقدي حبه للوجبات السريعة، قائلًا إن من نصحوه بالتوقف عن تناول البرجر والكولا دايت "رحلوا منذ زمن"، بينما لا يزال هو "موجودًا وبصحة جيدة". «البوابة نيوز» تناقش كيف تحول" الفاست فود" إلى عادة يومية، وتكشف المخاطر الصحية وأبرزها زيادة التوتر والإصابة بالسمنة و الشعور بالتخمة ناهيك عن كلفة اقتصادية تجاوز 30% عن الوجبات المنزلية بحسب الدراسات العلمية وأطباء التغذية. العين المجردة تكشف ازدحام شوارع المدينة ونواصي الجامعات والمصالح الحكومية التي تصطف طوابير طويلة أمام مطاعم الوجبات السريعة في مشهد يبدو عاديا لكنه يخفي وراءه قصة أكبر من مجرد شطيرة دجاج أو عبوة بطاطس فوسط إيقاع الحياة المتسارع تحولت هذه الوجبات إلى ملاذ شبه دائم لكثيرين لكنها أحيانا ما تكون بداية لمشاكل صحية ونفسية خطيرة. كيف تحولت الوجبات السريعة لعادة يومية؟ يرى البعض أن اللجوء إلى الوجبات السريعة لم يكن خيارا حرا بقدر ما كان فرضا فرضته ظروف الحياة فبين ضغط العمل وزحام المواصلات وطول اليوم الدراسي أو العملي لم يعد هناك وقت كاف لإعداد وجبة صحية في المنزل ،تقول «نورا» صاحبة الـ 25 عامًا: بعتمد بشكل يومي على الطعام الجاهز بسبب طبيعة عملها ودراستها إلى أن بدأت تعاني من مشاكل صحية مفاجئة. وتوضح لـ «البوابة نيوز»: «كنت أعاني من انقطاع في الدورة الشهرية يصل لثلاثة أشهر مع آلام حادة في البطن وشعور دائم بالتخمة وعندما زرت الطبيبة طلبت مني تحليلا لتكيس المبايض وأرجعت السبب إلى النظام الغذائي المعتمد على الدهون والأطعمة الجاهزة». هل الفاست فود رخيص فعلا؟ في وقت يبدو فيه "الفاست فود" خيارا اقتصاديا يرى أخرين غير ذلك، فيقول «أحمد حسن»، طالب جامعي: أنا اشتري ساندويتش يوميا بما لا يقل سعره عن 80 جنيها و"عندما بدأت أحضر وجباتي من المنزل وفرت تقريبا نصف ما كنت أنفته". جدير بالذكر، فأظهرت دراسات استهلاكية أن الاعتماد اليومي على الوجبات السريعة يرفع من الإنفاق الشهري بنسبة تصل إلى 30% مقارنة بالأكل البيتي خصوصا في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية الجاهزة. تأثير "الفاست فود" على الصحة النفسية والسلوك الغذائي لا يقتصر ضرر الأكل السريع على الجسد فقط بل يمتد إلى الحالة النفسية كذلك تكمل "نورا" حديثه، أنها لاحظت بعد توقفها عن الوجبات الجاهزة أن مزاجها أصبح أفضل وقل شعورها بالتوتر ، ما يتطابق مع أبحاث الدراسات العلمية الحديثة بأن الأطعمة المصنعة والمليئة بالسكريات قد تؤثر على كيمياء الدماغ وتزيد من معدلات القلق والاكتئاب على المدى الطويل. لا ضرر في السرعة.. ولكن بشروط بحسب الدكتور «حسام عبدالعزيز»، أخصائي التغذية العلاجية فإن المشكلة ليست في «السرعة» بل في «الاختيار» ويضيف أن «الوجبات السريعة ترفع من نسب الكوليسترول وتزيد احتمالات السمنة وأمراض القلب ومشاكل الجهاز الهضمي كما قد تؤثر على التوازن الهرموني خاصة لدى السيدات». ويؤكد أن بعض أنواع "الفاست فود" قد تتسبب في اضطرابات هرمونية مثل تكيس المبايض عند السيدات إذا كانت غنية بالدهون المهدرجة والسكريات وينصح بالاعتدال والوعي والبحث عن بدائل سريعة لكن صحية. البدائل: هل يمكن للأكل البيتي أن ينافس؟ تقول نورا إنها بدأت تعد وجبات صغيرة في المنزل وتأخذها معها إلى العمل. «الأمر لم يكن صعبا مجرد وجبة بسيطة من مكونات صحية أو سلطة أو فواكه مقطعة ،بعد أيام قليلة لاحظت فرقا كبيرا في صحتي ومعدتي ونفسيتي». وتدعو إلى نشر ثقافة الأكل البيتي خصوصا بين الفتيات العاملين والطلاب الذين خارج المنزل دائما لأنه لا يحتاج مجهودا كبيرا ويضمن تغذية صحية وآمنة.