logo
انطلاق قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين على وقع مخاوف أوكرانية أوروبية

انطلاق قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين على وقع مخاوف أوكرانية أوروبية

الجزيرةمنذ 2 أيام
انطلقت في جزيرة ألاسكا – مساء اليوم الجمعة – قمة الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين ، ، وهي قمة قد تكون مفصلية في مسار الحرب في أوكرانيا التي تشدد مع حلفائها الأوروبيين على ضرورة عدم استبعادها من أي تسوية.
وتصافح ترامب وبوتين في مطار ألاسكا تمهيدا للقمة التي ستجمعهما.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن وزير الخارجية ماركو روبيو ومبعوث الرئيس الخاص ستيف ويتكوف، سينضمان إلى ترامب في اجتماعه مع بوتين.
وأضافت ليفيت أن اجتماعا لاحقا سيضم أيضا وزير الخزانة سكوت بيسنت، ووزير التجارة هوارد لوتنيك، ووزير الدفاع بيت هيجسيث، وكبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز.
واستبق ترامب القمة بالقول إنه يريد التوصل لوقف إطلاق النار اليوم، مضيفا في تصريحات لفوكس نيوز أنه سيغادر إذا لم يكن اللقاء مع بوتين جيدا.
وأضاف أنه لن يكون سعيدا إذا لم نتوصل لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، مشيرا إلى أن قمة اليوم ستهيئ الظروف لاجتماع ثان إذا سارت الأمور بشكل جيد وإلا فلن نعقد اجتماعات أخرى
وتابع " أعتقد أن الأمور ستسير على ما يرام في ألاسكا وسأعود إلى واشنطن بسرعة إذا لم تكن كذلك".
وقبل ذلك قال الرئيس الأميركي إنه يريد وقفا سريعا لإطلاق النار في أوكرانيا، وأضاف- للصحفيين على متن طائرة الرئاسة المتوجهة لمكان انعقاد القمة- إنه لا يعرف ما الذي سيجعل القمة التي سيعقدها مع نظيره الروسي ناجحة.
وتابع "أريد أن أرى وقفا سريعا لإطلاق النار… لن أكون سعيدا إذا لم نتوصل لذلك اليوم"، مضيفا أن أوروبا والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سينخرطان أيضا في الأمر.
كما قال للمراسلين في الطائرة الرئاسية إنّه يتقاسم مع بوتين "مستوى جيدا من الاحترام"، مضيفا "إنّه رجل ذكي. كان يفعل ذلك منذ فترة طويلة… لكن أنا أيضا… نتفق واحدنا مع الآخر. هناك مستوى جيد من الاحترام بيننا".
كما كتب ترامب على منصته تروث سوشال الجمعة قبل وقت قصير من صعوده إلى الطائرة الرئاسية أن "الكثير على المحك".
الموقف الروسي
من جهته، قدّر الكرملين الجمعة أن اللقاء قد يستمر "ست أو سبع ساعات على الأقل"، تشمل اجتماعهما والمؤتمر الصحافي المشترك.
ومع تحقيق روسيا مكاسب ميدانية في النزاع الذي أودى بحياة عشرات الآلاف، أوضح الكرملين الخميس أن القمة ستتضمن لقاء ثنائيا بين الزعيمين، ما عزز مخاوف القادة الأوروبيين من احتمال جرّ بوتين للرئيس الأميركي إلى تسوية تُفرض على أوكرانيا.
ورحّب بوتين الخميس بالجهود الأميركية الرامية إلى إنهاء النزاع وقال إن المحادثات قد تساعد أيضا على التوصل إلى اتفاق لضبط انتشار الأسلحة النووية.
وقال أثناء اجتماع لكبار المسؤولين في موسكو إن "الإدارة الأميركية… تبذل جهودا نشطة وصادقة لإنهاء القتال".
وتوجه بوتين الى ألاسكا التي باعتها روسيا للولايات المتحدة في القرن التاسع عشر، للقاء ترامب، في أول زيارة له الى دولة غربية منذ بدء غزو بلاده لأوكرانيا في فبراير/ شباط 2022.
وسبق لترامب أن أبدى إعجابه ببوتين، وواجه انتقادات شديدة عقب مؤتمرهما الصحافي المشترك بعد قمة هلسنكي 2018، حيث ساند الموقف الروسي المناقض لاستنتاجات أجهزة الاستخبارات الأميركية ، عبر قبوله نفي بوتين أي تدخل في انتخابات 2016 الرئاسية الأميركية التي أوصلته إلى السلطة.
وتعهد الرئيس الأميركي عشية القمة أنه لن يبرم مع بوتين أي اتفاق ثنائي بشأن تسوية نهائية للحرب في أوكرانيا، وسيشرك نظيره الأوكراني في أي قرار من خلال قمة ثلاثية تعقد بعد لقاء الجمعة.
وتباهى ترامب خلال حملته الانتخابية بقدرته على إنهاء حرب أوكرانيا في غضون 24 ساعة من عودته إلى السلطة، وكرر القول إن الحرب التي أمر بها بوتين، لم تكن لتبدأ لو كان هو رئيسا بدلا من سلفه الديموقراطي جو بايدن.
لكن دعواته لبوتين والضغوط الكبيرة التي مارسها على زيلينسكي للموافقة على تقديم تنازلات فشلت في إقناع الرئيس الروسي. وحذّر ترامب بالتالي من "عواقب وخيمة جدا" إذا واصل بوتين تجاهل مساعيه لإيقاف الحرب.
من جانبه، دعا زيلينسكي الجمعة ترامب إلى إقناع روسيا بوقف الحرب، وقال على مواقع التواصل الاجتماعي "حان الوقت لإنهاء الحرب، وعلى روسيا اتخاذ الخطوات اللازمة. نحن نعتمد على أميركا" لتحقيق ذلك.
والتقى زيلينسكي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في لندن الخميس حيث تلقى دعما متجددا من حليف غربي رئيسي، غداة محادثات أجراها الأربعاء في برلين.
وأكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن بوتين أمام "فرصة" للموافقة على وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
ويخشى زيلينسكي، الذي لم يُدعَ إلى المحادثات، وحلفاؤه الأوروبيون من أن ترامب قد يتخلى عن أوكرانيا بتجميد الصراع والاعتراف -ولو بشكل غير رسمي- بالسيطرة الروسية على
خُمس أراضيها.
لكن ترامب سعى إلى تهدئة هذه المخاوف في أثناء صعوده على متن الطائرة الرئاسية، موضحا أنه سيترك لأوكرانيا اتخاذ قرار بشأن أي تبادل محتمل للأراضي. وقال "لست هنا للتفاوض نيابة عن أوكرانيا، بل كي أجعلهم يجلسون إلى طاولة المفاوضات".
دبلوماسية غير مثمرة
وبُذلت العديد من الجهود الدبلوماسية منذ بدء الغزو، منها لقاءات مباشرة بين وفدين روسي وأوكراني في اسطنبول خلال الأشهر الماضية. لكن كل المحاولات فشلت في تحقيق أي تقدم ملموس باستثناء اتفاقات لتبادل الأسرى.
إعلان
وأعلنت موسكو وكييف الخميس أنهما تبادلتا 84 أسير حرب من كل طرف، بموجب اتفاق توسطت فيه الامارات.
ويكتسب مكان انعقاد القمة أهمية رمزية، إذ يعود تاريخ قاعدة إلمندورف ريتشاردسون الواقعة قرب أنكوريج، كبرى مدن ألاسكا، إلى مطلع الأربعينات من القرن الماضي.
وأدت القاعدة في البداية دورا حاسما في العمليات العسكرية الأميركية ضد اليابان خلال الحرب العالمية الثانية، لكن نشاطها بلغ ذروته بعد العام 1945 وحقبة الحرب الباردة بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أوكرانيا وروسيا تتبادلان هجمات بمسيّرات قبل اجتماع ترامب وزيلينسكي
أوكرانيا وروسيا تتبادلان هجمات بمسيّرات قبل اجتماع ترامب وزيلينسكي

الجزيرة

timeمنذ 40 دقائق

  • الجزيرة

أوكرانيا وروسيا تتبادلان هجمات بمسيّرات قبل اجتماع ترامب وزيلينسكي

شنت كييف وموسكو، اليوم الأحد، هجمات متبادلة بالمسيّرات في ظل لقاء مرتقب يجمع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، في إطار المساعي الأميركية لإنهاء الحرب المستمرة في أوكرانيا منذ أكثر من ثلاثة أعوام. وأفاد سلاح الجو الأوكراني بأن روسيا هاجمت أوكرانيا بـ60 مسيّرة من طراز "شاهد" ومسيرات أخرى، إضافة إلى صواريخ إسكندر. وقال حاكم منطقة دونيتسك في شرق البلاد فاديم فيلاشكين، إن الهجمات الروسية خلفت 5 قتلى السبت. وفي روسيا، أوردت وزارة الدفاع، أن كييف أطلقت 46 مسيرة غالبيتها على مناطق حدودية، فضلا عن منطقة نيزني نوفغورود الواقعة شرق موسكو وتبعد مئات الكيلومترات من أوكرانيا. كما أعلنت إسقاط 300 مسيّرة أوكرانية و4 قنابل جوية موجهة، مؤكدة قصف مواقع لتخزين صواريخ سابسان في أنحاء أوكرانيا. كما قالت إن قواتها تمركزت بشكل أفضل قرب حي زولوتي كولودياز في منطقة دونيتسك، على الرغم من أن خرائط من مصادر موالية لأوكرانيا أظهرت أن قوات كييف أوقفت التقدم الروسي، وفق وكالة رويترز. وأفاد حاكم منطقة كورسك الروسية الحدودية ألكسندر خينستين بأن مسيّرة أوكرانية أسفرت عن مقتل شخص كان داخل سيارته. وفي منطقة فورونيج الروسية، أصيب عامل بالسكك الحديدية وتضرر خط كهرباء بسبب هجوم بطائرات مسيّرة أوكرانية، بحسب حاكم المنطقة. ويتوجه زيلينسكي إلى واشنطن غدا الاثنين، بعد ثلاثة أيام من قمة ضمت ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا. وينظم قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا مؤتمرا بالفيديو الأحد لـ" تحالف الراغبين" لمناقشة سبل المضي قدما في تسوية الحرب في أوكرانيا بعدما استبعد الرئيس الأميركي السبت وقفا فوريا لإطلاق النار، مشيرا إلى أنه دفع مباشرة نحو "اتفاق سلام" غداة القمة التي عقدها مع نظيره الروسي.

صحف عالمية: الجوع دمر الطفولة بغزة والحرب عرّت نفاق الإعلام الغربي
صحف عالمية: الجوع دمر الطفولة بغزة والحرب عرّت نفاق الإعلام الغربي

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

صحف عالمية: الجوع دمر الطفولة بغزة والحرب عرّت نفاق الإعلام الغربي

تناولت صحف ومواقع عالمية في تقارير وافتتاحيات تداعيات الحرب الإسرائيلية على أطفال قطاع غزة ، وفشل الصحفيين الغربيين في الدفاع عن زملائهم في غزة، إضافة إلى نتائج قمة ألاسكا بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين. ونشرت صحيفة إندبندنت البريطانية تقريرا عن مخيم الأطفال في خان يونس جنوبي قطاع غزة، ونقلت عن ريم الرقب المشرفة في إدارة المخيم "إن الجوع سلب طفولتهم"، مضيفة "أن كثيرا من الأطفال متعبون للغاية وضعفاء ويعانون عاطفيا ولم تعد لديهم القدرة على اللعب". وأشارت ريم إلى أن هؤلاء الأطفال سيواجهون حياة مليئة بالصدمات والفقر إذا لم تقدم لهم مساعدات عاجلة، لكن الرقب تؤكد أن الأمل لا يزال قائما. ومن جهة أخرى، رأى مقال في صحيفة الغارديان البريطانية، أن الصحفيين الغربيين فشلوا تماما في الدفاع عن زملائهم في غزة، معتبرا أن "حرب غزة فضحت نفاق الإعلام الغربي". وأضاف المقال "ومع منع الصحفيين الأجانب من دخول غزة، تمكن صحفيون فلسطينيون مثل أنس الشريف من نقل قصة شعبهم مباشرة إلى العالم. وإسرائيل قتلهم عمدا بسبب ذلك، بينما يلتزم العديد من زملائهم الغربيين والمؤسسات الصحفية الدولية الصمت المخجل". انتصار دبلوماسي وعن قمة ألاسكا بين الرئيسين الأميركي والروسي، أورد تقرير في صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن "المسؤولين والمعلقين في روسيا يرَون أنها كانت انتصارا دبلوماسيا لنهج الرئيس بوتين، خصوصا بعد تخلي الولايات المتحدة عن مطلبها بوقف القتال في أوكرانيا". واعتبر المسؤولون والمعلقون الروس -يضيف التقرير- ما حدث بداية لتقارب أميركي روسي قد يُضعف التحالف الغربي، وأن القمة تجاوزت الصراع في أوكرانيا. ومن جهتها، قالت صحيفة وول ستريت الأميركية في افتتاحيتها إن "بوتين لم يقدم أي تنازلات ملموسة بشأن أوكرانيا، ويبدو أن أعمال القتل ستستمر"، مضيفة أن "بوتين لن يتراجع عن طموحاته في أوكرانيا إلا إذا رأى غربا موحدا عازما على حرمانه من تحقيق النصر، ومستعدا لدفع تكاليف باهظة إذا واصل مسيرته المميتة في أوكرانيا". ورأت الكاتبة تانيا لوكشينا في مجلة فورين أفيرز، أنه يتعيّن على الإدارة الأميركية الآن منح الأولوية في مفاوضاتها مع روسيا لإطلاق سراح الأوكرانيين المعتقلين وإعادتهم إلى أوطانهم، مضيفة أنها القضية الوحيدة التي يُمكن لجميع الأطراف الاتفاق عليها بسرعة، وشددت الكاتبة على أن روسيا لا تمتلك أي أساس قانوني لاحتجاز المدنيين الأوكرانيين.

هآرتس: أوقفوا الحرب وأنقذوا الأرواح
هآرتس: أوقفوا الحرب وأنقذوا الأرواح

الجزيرة

timeمنذ 3 ساعات

  • الجزيرة

هآرتس: أوقفوا الحرب وأنقذوا الأرواح

دعت صحيفة هآرتس الإسرائيلية في افتتاحيتها اليوم الأحد الإسرائيليين للخروج للشوارع "قبل أن يفوت الأوان"، قائلة: على كل شخص في إسرائيل مسؤولية التوقف عن روتينه اليومي والانضمام إلى مطلب واحد: أوقفوا الحرب وأنقذوا الأرواح. وقالت إن منظمي "إضراب الشعب" دعوا الإسرائيليين إلى التضامن مع عائلات الأسرى و"ضحايا الحرب الذين لم يعودوا قادرين على الاحتمال"، مضيفة أن ملايين الأشخاص يُدعون للانضمام والمطالبة جماعيا: "أعيدوهم الآن". وأضافت أن 681 يوما قد مرت منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ولا تزال اللافتات القديمة على الطرق تذكّر بعلامات 100 و200 و400 و600 يوم، كمحطات للفشل المستمر في الإفراج عن الأسرى. وأوضحت أنه من الصعب وصف هذا اليوم بأنه "يوم إضراب"، إذ إن كثيرا من الشركات والاتحاد العمالي " الهستدروت" لن يدخلوا في إضراب فعلي، بل سيسمحون فقط للموظفين الراغبين بالمشاركة. ومع ذلك، فقد جاء الرد قويا من شركات خاصة، ومجالس محلية، وجامعات ومؤسسات مالية أعلنت أنها ستمنح موظفيها حرية الانضمام إلى الاحتجاج. وستُنظم احتجاجات وعرقلة حركة في أنحاء البلاد كافة. وسيتوجه المتظاهرون إلى منازل الوزراء وأعضاء الكنيست من الائتلاف، كما سيُقام احتجاج في "ساحة الأسرى". ووجهت هآرتس انتقادات حادة للحكومة الإسرائيلية وخاصة رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ، قائلة إن هذه المبادرة المهمة هي أكثر من مجرد علامة على فشل نتنياهو. فهو المسؤول الأول عن إخفاق 7 أكتوبر/تشرين الأول، وكان عليه أن يستقيل فورا بعد تلك الكارثة، دون انتظار المطالبة بذلك من خلال لجنة تحقيق رسمية. جرائم حرب وتجويع مليوني إنسان لكن نتنياهو لم يستقل من منصبه، كما ورد في افتتاحية الصحيفة، بل على العكس، ظل يقود إسرائيل بوعي نحو أحلك ساعة في تاريخها، محولا إياها إلى دولة متهمة بارتكاب جرائم حرب خطيرة وتجويع سكان يبلغ عددهم مليوني إنسان، يسعى إلى ترحيلهم أو القضاء عليهم. وبالإضافة إلى هذه الفضيحة، تضيف هآرتس، فإن نتنياهو لا ينظر إلى قضية المدنيين والجنود المحتجزين في عهده إلا باعتبارها إزعاجا. فمن وجهة نظره، يشكّل الأسرى في غزة عقبة أمام تحقيق "النصر الكامل" الذي وعد به الإسرائيليين المرهقين مرارا وتكرارا، دون أي أساس. وختمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول إنه بدلا من جعل إعادة الأسرى المهمة الأهم التي يُشتق منها كل شيء آخر، يفضّل نتنياهو التشبث بمواقفه وتعريض حياتهم للخطر عبر خطط لاحتلال مدينة غزة"أما صدمة عائلات الأسرى وخوفهم الشديد من احتمال إلحاق الضرر بأحبّائهم، فلا تزعجه ولا تسلب منه النوم".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store