
سفارة هولندا: دعم أمن المياه والتجارة بالأردن في الصدارة
هلا أخبار – أكدت السفارة الهولندية في عمان ان الدعم الهولندي لأمن المياه والتجارة في الأردن في الصدارة .
وقالت السفارة في بيان صحافي، اليوم السبت، إن سفير مملكة هولندا لدى الأردن، هاري فيرفاي، اختتم زيارة إلى مدينة العقبة، أكد خلالها الشراكة القوية والمتنامية بين هولندا والأردن في عدد من القطاعات الحيوية.
وأشارت السفارة الى ان فيرفاي عقد اجتماعات رفيعة المستوى مع رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة،نايف الفايز والرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة حسين الصفدي ركزت على مناقشة الخطط الاستراتيجية لتنمية العقبة، وتعزيز العلاقات الاقتصادية، واستكشاف فرص توسيع التعاون في عدد من المجالات الأساسية.
ولفتت السفارة الى زيارة السفير، برفقة مدير وحدة إدارة المشروعات في وزارة المياه والري صدام خليفات، لموقع المأخذ التابع لمشروع تحلية ونقل مياه العقبة – عمان ،مشيرة الى أن هذه الزيارة تأتي في ضوء التزام هولندا المتواصل بدعم أمن المياه في الأردن، حيث أعلنت اخيرا عن تقديم منحة بقيمة 31 مليون يورو للمساهمة في تنفيذ هذا المشروع الحيوي، الذي يعد من الركائز الأساسية للبنية التحتية والتنمية المستدامة في المملكة.
وقال السفير فيرفاي: 'كان من دواعي سروري زيارة الموقع في العقبة شخصيا للاطلاع عن كثب على تصميم عملية المأخذ والتحلية في مشروع العقبة – عمان، ولتأكيد التزام هولندا المستمر بهذا المشروع الحيوي الذي يعد أساسيا لضمان أمن المياه في الأردن على المدى الطويل.'
وفي سياق زيارته، قام السفير بجولة ميدانية في محطة الحاويات ومرافق ميناء العقبة، حيث تؤدي الخبرات الهولندية دورا محوريا في دعم وتطوير العمليات التجارية واللوجستية في المدينة.
وتدار محطة الحاويات من قبل شركة 'APM Terminals' الهولندية بموجب اتفاقية بناء وتشغيل ونقل مدتها 25 عاما، وقعت مع شركة تطوير العقبة في عام 2006.
ونالت الشركة، أخيرا ، موافقة رسمية على تمديد الامتياز القائم لمدة 15 عاما إضافية، ليبقى ساريا حتى عام 2046.
كما قدم الرئيس التنفيذي لمحطة الحاويات خلال الجولة، هارالد نيجهوف، إحاطة شاملة حول أبرز الإنجازات في الأداء التشغيلي، ورفع معايير السلامة، إضافة إلى الخطط الطموحة لتحقيق الحياد الكربوني الكامل بحلول عام 2040.
وفي ميناء العقبة، تقدم شركة العقبة لخدمات الموانئ البحرية (APMSCO) ، وهي مشروع مشترك هولندي-أردني، خدمات بحرية حيوية مثل القطر والإرشاد الملاحي والربط والخدمات ذات الصلة منذ عام 2007.
بدوره ، قدم المدير العام لشركة العقبة لخدمات الموانئ البحرية، فريدريك راتجرز، للسفير عرضا شاملا حول عمليات الشركة وآخر التطورات، مبينا دورها الحيوي في ضمان حركة بحرية آمنة وفعالة في ميناء العقبة.
وأضاف السفير فيرفاي: 'أشعر بالفخر لرؤية الشركات الهولندية تلعب دورا رئيسيا في دعم التجارة والبنية التحتية البحرية في الأردن من خلال العقبة، أن شراكاتها طويلة الأمد مع الحكومة الأردنية لا تجسد فقط متانة العلاقات الثنائية بين بلدينا، بل تسهم كذلك بشكل ملموس في تطوير العقبة كمركز إقليمي للوجستيات والتجارة'.
واختتم السفير زيارته بزيارة مركز العقبة الرقمي، حيث قدم الرئيس التنفيذي للمركز، السيد إياد أبو خرمة، عرضا للرؤية الاستراتيجية للشركة، وقاد جولة في مرافقها التقنية الحديثة التي تم الانتهاء منها مؤخرا.
وقالت السفارة إن هذه الزيارة تعكس التزام هولندا بتعميق شراكتها مع الأردن، من خلال دعم مشروعات البنية التحتية الحيوية لمستقبل المملكة، واستمرار استكشاف فرص التعاون في مختلف القطاعات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
خسارة أوروبية تفاقم أزمات مانشستر يونايتد المالية
عمون - من المتوقع أن تكون العواقب المالية لخسارة مانشستر يونايتد الإنجليزي نهائي بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم مؤلمة، وربما ستؤثر على النادي لعدة سنوات. وأهدر مانشستر يونايتد فرصة التتويج بالدوري الأوروبي، ومن ثم المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وخوض كأس السوبر الأوروبي في أغسطس القادم، عقب خسارته صفر / 1 أمام مواطنه توتنهام هوتسبير، في نهائي المسابقة القارية، أول أمس الأربعاء، ليخرج دون أي عائد مادي. وقدم يونايتد أداء باهتا في اللقاء، الذي جرى بملعب (سان ماميس) بمدينة بلباو الإسبانية، رغم أن قدراته المالية أعلى من توتنهام، وإنفاقه يزيد بنسبة 64 بالمئة عن النادي اللندني، فيما يتعلق برواتب اللاعبين الذين ضمهم الفريق بمبالغ أعلى، كما أشار خبير تمويل كرة القدم كيران ماجواير أمس الخميس. وكتب ماجواير على حسابه الخاص بموقع (إكس) "لو كنت أُقوم بتدريس هذا في كلية إدارة الأعمال، لاستنتجت وجود خلل خطير في ثقافة المؤسسة التي تحددها الإدارة العليا". إلى جانب فقدان الفرص الرياضية والسمعة المرموقة، يواجه النادي المملوك لعائلة جليزر الأميركية والملياردير البريطاني جيم راتكليف ضربات مالية قصيرة وطويلة المدى. إن عدم المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل يعني خسارة فورية لا تقل عن 80 مليون يورو (90 مليون دولار)، وتقترب من 150 مليون يورو (169 مليون دولار) في حال التأهل إلى الأدوار الإقصائية بالمسابقة الأهم والأقوى على مستوى الأندية في القارة العجوز. كما سيخسر يونايتد 4 ملايين يورو (5ر4 مليون دولار) سيحصل عليها توتنهام من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) لخوضه كأس السوبر الأوروبي ضد الفائز بلقب دوري الأبطال هذا الموسم. وبعد تتويجه بالدوري الأوروبي، يلعب توتنهام كأس السوبر الأوروبي في 13 أغسطس القادم بملعب أودينيزي في إيطاليا، مع الفائز من نهائي دوري الأبطال، الذي يقام في 31 مايو الجاري بين باريس سان جيرمان الفرنسي وإنتر ميلان الإيطالي. وفي حال فوزه بالسوبر الأوروبي، سيحصل توتنهام أيضا على جائزة قدرها مليون يورو (1.1 مليون دولار). وبعد فشله في التأهل لكأس العالم للأندية هذا العام، التي تبلغ مجموع جوائزها مليار دولار من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والتي من المتوقع أن يجني الفريق الأوروبي الناجح من وراءها أكثر من 100 مليون دولار، أصبح يونايتد يواجه الآن صعوبة في التأهل لنسخة عام 2029 من المونديال، لاسيما مع عدم مشاركته في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وتتأهل الفرق الأوروبية لمونديال الأندية فقط من خلال التواجد في دوري أبطال أوروبا، إما بالفوز باللقب أو تحقيق نتائج جيدة على مدار أربعة مواسم. وسيغيب يونايتد بالفعل عن النصف الأول من فترة التصفيات المؤهلة لمونديال الأندية في الفترة ما بين عامي 2024 و2028، ومن الصعب التنبؤ بقدرة الفريق، الذي فاز بالدوري الإنجليزي الممتاز آخر مرة قبل 12 عاما، على التأهل إلى دوري أبطال أوروبا ثم الفوز به في غضون ثلاث سنوات. وتبدو أحد الحلول الواضحة للمشاكل المالية المتفاقمة والقدرة على الامتثال لقواعد الدوري الإنجليزي الممتاز هو بيع أفضل لاعبي النادي، مثل البرتغالي برونو فرنانديز، قائد الفريق، والمهاجم ماركوس راشفورد، الذي لم يعد يحظى بشعبية كبيرة، أو الاستغناء عن أحد اللاعبين الواعدين، خاصة وأن بعضهم يتقاضى بالفعل رواتب عالية، مما يمثل مشكلة للمشترين المحتملين. وينذر استنزاف تلك المواهب بتسريع دوامة التراجع داخل الملعب وخارجه إذا تم ترك البرتغالي روبن أموريم، مدرب يونايتد، يحاول إعادة البناء بمجموعة أضعف من اللاعبين المتاحين الآن. وبينما لا يزال يونايتد أحد أعلى الأندية ربحا في أوروبا، يظهر البحث السنوي الصادر عن يويفا أن تلك الميزة آخذة في التراجع، رغم أن الإيرادات حققت رقما قياسيا للنادي بلغ حوالي 662 مليون جنيه إسترليني (887 مليون دولار) العام الماضي. وأظهر بحث يويفا أنه على مدار خمس سنوات، ما بين عامي 2019 و2024 قبل جائحة كوفيد-19 وحتى فترة التعافي في صناعة كرة القدم بعد الجائحة، نمت إيرادات يونايتد بمعدل أبطأ من جميع منافسيه الإنجليز الكبار باستثناء تشيلسي. وتواجه الإيرادات الآن خطر الانخفاض، ويواجه النادي انخفاضا آخر في الإيرادات نتيجة هبوطه للمركز السادس عشر في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز حاليا مع تبقي جولة واحدة فقط على نهاية الموسم بعد غد الأحد. ويتم منح جوائز الدوري الإنجليزي الممتاز المالية، بناء على المركز النهائي لكل فريق في الترتيب، ويعني التراجع من المركز الثامن الموسم الماضي إلى المركز السادس عشر، أن المبلغ الذي سيحصل عليه يونايتد سيقل عن الموسم الماضي بفارق 22 مليون جنيه إسترليني (29.5 مليون دولار). كل هذا يضاف إلى موسم خاسر آخر بعد عجز مالي قدره 113.2 مليون جنيه إسترليني (152 مليون دولار) في الموسم الماضي، ليصل إجمالي الخسائر في السنوات الثلاث الماضية إلى 236 مليون جنيه إسترليني (316 مليون دولار). وتسمح قواعد الربح والاستدامة الخاصة بالدوري الإنجليزي للأندية بخسارة 105 ملايين جنيه إسترليني (141 مليون دولار) على مدى ثلاث سنوات أو مواجهة عقوبات، على الرغم من أن يونايتد يمكنه الاستشهاد ببعض الاستثناءات. ويعتبر راتكليف، الذي يتحكم في العمليات رغم كونه مساهما بحصة الأقلية في النادي، هو بالفعل الوجه العلني للتخفيضات التي جرت في أجور الموظفين وعدم منح مزايا للموظفين غير المرغوب فيهم، وارتفاع أسعار تذاكر المشجعين.


خبرني
منذ 2 ساعات
- خبرني
بعد خسارة (اليوروبا ليغ).. عواقب مالية مؤلمة على يونايتد
خبرني - من المتوقع أن تكون العواقب المالية لخسارة مانشستر يونايتد الإنجليزي نهائي بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم مؤلمة، وربما ستؤثر على النادي لعدة سنوات. أهدر مانشستر يونايتد فرصة التتويج بالدوري الأوروبي، ومن ثم المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وخوض كأس السوبر الأوروبي في أغسطس (آب)، عقب خسارته 0-1 أمام مواطنه توتنهام هوتسبير، في نهائي المسابقة القارية، ليخرج دون أي عائد مادي. وقدم يونايتد أداءً باهتاً في اللقاء، الذي جرى بملعب سان ماميس بمدينة بلباو الإسبانية، رغم أن قدراته المالية أعلى من توتنهام، وإنفاقه يزيد بنسبة 64% عن النادي اللندني، فيما يتعلق برواتب اللاعبين الذين ضمهم الفريق بمبالغ أعلى، كما أشار خبير تمويل كرة القدم كيران ماغواير. وكتب ماغواير على حسابه الخاص عبر إكس: "لو كنت أقوم بتدريس هذا في كلية إدارة الأعمال، لاستنتجت وجود خلل خطير في ثقافة المؤسسة التي تحددها الإدارة العليا". إلى جانب فقدان الفرص الرياضية والسمعة المرموقة، يواجه النادي المملوك لعائلة جليزر الأمريكية والملياردير البريطاني جيم راتكليف ضربات مالية قصيرة وطويلة المدى. وعدم المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل يعني خسارة فورية لا تقل عن 80 مليون يورو، وتقترب من 150 مليون يورو في حال التأهل إلى الأدوار الإقصائية بالمسابقة الأهم والأقوى على مستوى الأندية في القارة العجوز. كما سيخسر يونايتد 4 ملايين يورو سيحصل عليها توتنهام من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لخوضه كأس السوبر الأوروبي ضد الفائز بلقب دوري الأبطال هذا الموسم. وبعد تتويجه بالدوري الأوروبي، يلعب توتنهام كأس السوبر الأوروبي في 13 أغسطس (آب) القادم بملعب أودينيزي في إيطاليا، مع الفائز من نهائي دوري الأبطال، الذي يقام في 31 مايو (أيار) الجاري بين باريس سان جيرمان الفرنسي وإنتر ميلان الإيطالي. وفي حال فوزه بالسوبر الأوروبي، سيحصل توتنهام أيضاً على جائزة قدرها مليون يورو. وبعد فشله في التأهل لكأس العالم للأندية هذا العام، التي تبلغ مجموع جوائزها مليار دولار من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، والتي من المتوقع أن يجني الفريق الأوروبي الناجح من وراءها أكثر من 100 مليون دولار، أصبح يونايتد يواجه الآن صعوبة في التأهل لنسخة عام 2029 من المونديال، لاسيما مع عدم مشاركته في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وتتأهل الفرق الأوروبية لمونديال الأندية فقط من خلال التواجد في دوري أبطال أوروبا، إما بالفوز باللقب أو تحقيق نتائج جيدة على مدار أربعة مواسم. وسيغيب يونايتد بالفعل عن النصف الأول من فترة التصفيات المؤهلة لمونديال الأندية في الفترة ما بين عامي 2024 و2028، ومن الصعب التنبؤ بقدرة الفريق، الذي فاز بالدوري الإنجليزي الممتاز آخر مرة قبل 12 عاماً، على التأهل إلى دوري أبطال أوروبا ثم الفوز به في غضون ثلاث سنوات. وتبدو أحد الحلول الواضحة للمشاكل المالية المتفاقمة والقدرة على الامتثال لقواعد الدوري الإنجليزي الممتاز هو بيع أفضل لاعبي النادي، مثل البرتغالي برونو فرنانديز، قائد الفريق، والمهاجم ماركوس راشفورد، الذي لم يعد يحظى بشعبية كبيرة، أو الاستغناء عن أحد اللاعبين الواعدين، خاصة وأن بعضهم يتقاضى بالفعل رواتب عالية، مما يمثل مشكلة للمشترين المحتملين. وينذر استنزاف تلك المواهب بتسريع دوامة التراجع داخل الملعب وخارجه إذا تم ترك البرتغالي روبن أموريم، مدرب يونايتد، يحاول إعادة البناء بمجموعة أضعف من اللاعبين المتاحين الآن. وبينما لا يزال يونايتد أحد أعلى الأندية ربحاً في أوروبا، يظهر البحث السنوي الصادر عن "يويفا" أن تلك الميزة آخذة في التراجع، رغم أن الإيرادات حققت رقما قياسيا للنادي بلغ 661.8 مليون جنيه إسترليني العام الماضي. وأظهر بحث "يويفا" أنه على مدار خمس سنوات، ما بين عامي 2019 و2024 قبل جائحة كوفيد19 وحتى فترة التعافي في صناعة كرة القدم بعد الجائحة، نمت إيرادات يونايتد بمعدل أبطأ من جميع منافسيه الإنجليز الكبار باستثناء تشيلسي. وتواجه الإيرادات الآن خطر الانخفاض، ويواجه النادي انخفاضا آخر في الإيرادات نتيجة هبوطه للمركز 16 في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز حالياً مع تبقي جولة واحدة فقط على نهاية الموسم بعد غد الأحد. ويتم منح جوائز الدوري الإنجليزي الممتاز المالية، بناء على المركز النهائي لكل فريق في الترتيب، ويعني التراجع من المركز الثامن الموسم الماضي إلى المركز 16، أن المبلغ الذي سيحصل عليه يونايتد سيقل عن الموسم الماضي بفارق 22 مليون جنيه إسترليني. كل هذا يضاف إلى موسم خاسر آخر بعد عجز مالي قدره 113.2 مليون جنيه إسترليني في الموسم الماضي، ليصل إجمالي الخسائر في السنوات الثلاث الماضية إلى 236 مليون جنيه إسترليني. وتسمح قواعد الربح والاستدامة الخاصة بالدوري الإنجليزي للأندية بخسارة 105 ملايين جنيه إسترليني على مدى ثلاث سنوات أو مواجهة عقوبات، على الرغم من أن يونايتد يمكنه الاستشهاد ببعض الاستثناءات.


جفرا نيوز
منذ 3 ساعات
- جفرا نيوز
الاقتصاد الألماني ينمو في الربع/1 بمثلي التوقعات
جفرا نيوز - كشف تقدير ثان نشر اليوم الجمعة أن الاقتصاد الألماني سجل نموا في الربع الأول يزيد كثيرا عما كان متوقعا بفضل تطورات اقتصادية جيدة في مارس آذار. وقال مكتب الإحصاء الألماني إن اقتصاد البلاد نما 0.4 بالمئة في الربع الأول من عام 2025 مقارنة بالربع السابق، ليعدل بذلك قراءة أولية كانت عند 0.2 بالمئة. ولم يسجل الاقتصاد الألماني نموا بهذه الوتيرة منذ الربع الثالث من عام 2022، عندما نما 0.6 بالمئة. وجاء النمو مدفوعا بالتجارة والاستهلاك. وذكرت روت براند رئيسة المكتب أن الصادرات وناتج الصناعات التحويلية سجلا نموا أكبر مما كان متوقعا في مارس آذار. وزادت الصادرات 3.2 بالمئة مقارنة بالربع السابق لأن المستوردين الأمريكيين عجلوا بالمشتريات تحسبا للرسوم الجمركية. وسجل استهلاك الأسر نموا أقوى مقارنة بالأرباع السابقة وارتفع 0.5 بالمئة. على الجانب الآخر، انخفض الإنفاق الحكومي 0.3 بالمئة في الربع الأول مقارنة بالربع السابق. وأرجع مكتب الإحصاء سبب ذلك إلى الموازنة المؤقتة. ومن المتوقع أيضا أن تتأثر ألمانيا بشدة بالرسوم الجمركية لأن اقتصادها معتمد على التصدير. وكانت الولايات المتحدة أكبر شريك تجاري لألمانيا في عام 2024، وبلغ إجمالي حجم تجارة السلع بينهما 253 مليار يورو (286.40 مليار دولار).