
الخطوط القطرية تعلق رحلاتها من وإلى باكستان والهند
أعلنت الخطوط الجوية القطرية تعليق رحلاتها من وإلى باكستان والهند، بسبب استمرار التصعيد والقصف المتبادل بين الدولتين.
وحددت الخطوط القطرية مدة تعليق الرحلات خلال الفترة من 8 إلى 10 مايو، في الوقت الذي أغلقت السلطات الباكستانية والهندية، عشرات المطارات بسبب القصف المتبادل.
وبحسب بيان الخطوط القطرية، عبر حسابها في منصة 'إكس'، فقد شمل التعليق المؤقت الرحلات إلى المطارات التالية: 'إسلام آباد الدولي، ومطار علامة إقبال الدولي، ومطار ملتان الدولي، ومطار باجا خان الدولي، ومطار سيالكوت الدولي، ومطار سري غورو رام داس جي الدولي'.
ويوم أمس الأربعاء، قالت الخطوط القطرية إنها علقت رحلاتها الجوية إلى باكستان بسبب إغلاق المجال الجوي الباكستاني، مشيرةً إلى أنها تراقب الوضع عن كثب، مؤكدةً أن سلامة مسافريها وموظفيها من أهم أولوياتها.
وكانت طيران الإمارات والاتحاد الإماراتية هي الأخرى أوقفت رحلاتها من وإلى باكستان مؤقتاً حتى 10 مايو الجاري، على خلفية التوترات بين باكستان والهند.
وليل الأربعاء، شنت الهند قصفاً صاروخياً على عدة مواقع داخل باكستان ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات، لترد باكستان بقصف مماثل، وإسقاط عدد من الطائرات.
ولليوم الثالث على التوالي يستمر التصعيد بين الدولتين، ما دفعهما لإغلاق عشرات المطارات، وسط مخاوف دولية من اندلاع حرب شاملة بين الدولتين النوويتين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ يوم واحد
- رؤيا نيوز
الهند: لن تحصل باكستان على مياه أنهار نتمتع بحقوق استخدامها
قال رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، الخميس، إن باكستان لن تحصل على مياه من الأنهار التي تتمتع الهند بحقوق استخدامها. وجاءت تصريحات مودي بعد شهر من هجوم سقط فيه قتلى في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، ما دفع نيودلهي إلى تعليق معاهدة رئيسية لتقاسم مياه الأنهار بين الجارتين. وكان تعليق معاهدة مياه نهر السند، التي جرى التوصل إليها بوساطة ودور تفاوضي من البنك الدولي في 1960، ضمن سلسلة إجراءات اتخذتها الهند ضد باكستان الشهر الماضي بعد الهجوم الذي وقع في 22 أبريل وأسفر عن مقتل 26 شخصا، معظمهم من السياح الهندوس. وصرّح مودي، في فعالية عامة: 'ستدفع باكستان ثمنا باهظا لكل هجوم إرهابي… سيدفعه الجيش الباكستاني، وسيدفعه الاقتصاد الباكستاني'. واعتبرت نيودلهي أن الهجوم كان مدعوما من باكستان، وهو اتهام نفته إسلام آباد، واندلعت مواجهة عسكرية هي الأعنف بين الجارتين النوويتين منذ ما يقرب من ثلاثة عقود قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار في 10 مايو. وتوفر معاهدة نهر السند إمدادات المياه لنحو 80 بالمئة من مزارع باكستان عبر ثلاثة أنهار تتدفق من الهند، لكن وزير المالية الباكستاني قال خلال الشهر الجاري إن تعليقها لن يؤدي إلى 'تداعيات فورية'. واتفقت باكستان والهند على سحب القوات المنتشرة خلال اشتباكهما الأخير إلى مواقع وقت السلم، في خطوة نحو نزع فتيل التوتر بعد اتفاق وقف إطلاق النار، حسبما ذكرت مصادر استخباراتية باكستانية لوكالة الأنباء الألمانية يوم الثلاثاء. ووفقا للمصادر، ستعود الدولتان إلى مواقع الانتشار في وقت السلم على طول حدودهما وخط المراقبة (الحدود الفعلية التي تقسم كشمير) بحلول نهاية مايو الجاري.


رؤيا نيوز
منذ 2 أيام
- رؤيا نيوز
باكستان: مصرع 4 أطفال وإصابة 35 في هجوم على حافلة مدرسية
لقى أربعة أطفال على الأقل مصرعهم وأصيب 35 آخرون، في هجوم استهدف حافلتهم المدرسية جنوب غربى باكستان. وذكرت قناة 'جيو نيوز' الباكستانية، اليوم الأربعاء، أن الهجوم وقع في مقاطعة 'خوزدار' بإقليم بلوشستان، حينما انفجرت سيارة مفخخة بالحافلة المدرسية بينما كانت تقل الأطفال إلى مدرستهم . فيما لم تعلن بعد أي جهة مسئوليتها عن الهجوم. وتم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، بينما فرضت قوات الشرطة طوقا أمنيا على المنطقة لجمع الأدلة. من جانبه،دان وزير الداخلية الباكستاني محسن نقفي، الهجوم بشدة، معربا عن حزنه العميق وألمه إزاء سقوط ضحايا أبرياء، ووصف الهجوم بأنه مؤامرة دنيئة تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد. وأعرب الوزير عن تعازيه لأسر الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين، متعهدا بتقديم منفذي الهجوم إلى العدالة.


البوابة
منذ 2 أيام
- البوابة
باكستان: قتلى أطفال في هجوم على حافلة مدرسية
في هجوم انتحاري استهدف حافلة مدرسية في منطقة خُضدار بإقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان، قُتل خمسة أشخاص على الأقل، بينهم أربعة أطفال، وأصيب 38 آخرون بجروح، بعضهم في حالة حرجة. وقع الهجوم صباح اليوم (21 مايو 2025) عندما انفجرت سيارة مفخخة بالقرب من الحافلة، ما أسفر عن تدمير جزئي للحافلة وتدميرها بالكامل. اذ تُعد هذه الحادثة من أسوأ الهجمات على حافلات مدرسية في بلوشستان، حيث تستهدف الجماعات الانفصالية البلوشية المدنيين بشكل متزايد. حيث لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن السلطات الباكستانية تتهم جماعة "جيش تحرير بلوشستان" بالوقوف وراءه، وهي جماعة انفصالية مسلحة تُصنفها الولايات المتحدة منظمة إرهابية. وقد أدانت الحكومة الباكستانية هذا الهجوم بشدة، ووصفه وزير الداخلية بأنه "عمل همجي"، بينما اتهم رئيس الوزراء شهباز شريف الهند بدعم الإرهاب في بلوشستان، وهي اتهامات نفتها نيودلهي سابقًا. فيما تُظهر هذه الحادثة استمرار التحديات الأمنية في بلوشستان، حيث تستمر الجماعات الانفصالية في تنفيذ هجمات تستهدف المدنيين، بما في ذلك الأطفال، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني والإنساني في المنطقة.