
فضيحة تجسس في جامعة ميشيغان.. محققون سريون يلاحقون مؤيدي فلسطين
كشفت صحيفة الجارديان البريطانية، عن قيام جامعة ميشيغان الأمريكية بالاستعانة بمحققين خاصين سريين لتعقّب ومراقبة الطلاب المؤيدين للقضية الفلسطينية داخل الحرم الجامعي وخارجه.
وبحسب التقرير، فقد قام هؤلاء المحققون بالتنصت على محادثات الطلاب وتسجيلها دون علمهم، في تحركات وصفت بأنها "انتهاك صارخ للحريات الأكاديمية وحقوق الطلاب".
وأفاد عدد من الطلاب الذين خضعوا للمراقبة بأن هؤلاء العناصر اعتمدوا أساليب ترهيبية، وتعرضوا لهم بالشتائم والتهديدات، مما خلق أجواء من الخوف داخل المجتمع الطلابي.
وتشير سجلات اطلعت عليها الصحيفة إلى أن المحققين السريين يعملون لحساب شركة أمن خاصة مقرها مدينة ديترويت، وأن الأدلة التي جمعوها استخدمت لاحقاً من قبل الادعاء العام لتوجيه اتهامات جنائية لبعض الطلاب، وصل بعضها إلى أحكام بالسجن.
وكشف التقرير أن جامعة ميشيغان دفعت ما لا يقل عن 800 ألف دولار لهذه الشركة الأمنية خلال الفترة الممتدة من يونيو 2023 حتى سبتمبر 2024.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
مشاجرة بين الملياردير إيلون ماسك ووزير الخزانة الأمريكي.. تنتهي بلكمة في البيت ألأبيض
كشفت صحيفة واشنطن بوست عن تفاصيل مشاجرة جسدية غير معتادة وقعت داخل أروقة البيت الأبيض في أبريل الماضي، بين الملياردير الأمريكي إيلون ماسك ووزير الخزانة سكوت بيسنت، على خلفية خلاف حاد بشأن ترشيحات داخل مصلحة الضرائب الأمريكية، وتبادل الطرفان الإهانات والضربات قبل أن يغادرا المكتب البيضاوي. مشاجرة بين الملياردير إيلون ماسك ووزير الخزانة الأمريكي إيلون ماسك يحذف تغريدات هاجم فيها ترامب على منصة إكس بعد خلافة مع ماسك.. ترامب يخطط لبيع سيارة تسلا موديل S وبحسب ما نقلته الصحيفة عن مصادر مطلعة، فقد تطور الخلاف بين ماسك وبيسنت بعد اجتماع رسمي، حيث بدأ الطرفان تلاسنا في الردهة المؤدية من المكتب البيضاوي. ووفقًا لوصف المصدر، "ضرب ماسك كتفه بصدر بيسنت على طريقة لاعبي الركبي، ما دفع الوزير إلى الرد بضربة مباشرة". الخلاف اندلع أساسًا بسبب مرشح لمنصب رفيع في مصلحة الضرائب، حيث اتهم وزير الخزانة الملياردير ماسك بالفشل في الالتزام بتعهد سابق قدمه للرئيس ترامب بالكشف عن مخططات وصفها بـ"الاحتيالية" في الإنفاق الفيدرالي، تفوق قيمتها تريليون دولار.


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
رغم إصرار ترامب على السيطرة عليها.. الرئيس الفرنسي يزور جزيرة جرينلاند
يزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جرينلاند يوم 15 يونيو الجاري، رفقة رئيسة الوزراء الدنماركية، حسبما جاء في بيان رسمي اليوم السبت. ومن المقرر أن يناقش الرئيس الفرنسي ورئيسة الوزراء الوضع الأمني في شمال المحيط الأطلسي والقطب الشمالي مع رئيس وزراء جريلاند ينس فريدريك نيلسن، إضافة إلى قضايا أخرى مثل التنمية الاقتصادية والتغير المناخي والطاقة المتجددة. وتأتي هذه الزيارة في ظل إصرار ترامب وإعلانه لأكثر من مرة رغبة واشنطن في السيطرة على جرينلاند. وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه لا يستبعد اللجوء إلى القوة العسكرية لضم جزيرة جرينلاند، مشيرًا إلى أن ذلك أمر يمكن أن يحدث في المستقبل، مضيفا أن الولايات المتحدة بحاجة ماسة إلى جرينلاند لأسباب تتعلق بالأمن الدولي، مشددًا على أن سكان الجزيرة سيكونون موضع رعاية واهتمام في حال انضمامها إلى الولايات المتحدة. وقال ترمب للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية في وقت سابق: أعتقد أننا سنحصل على جرينلاند - لأن الأمر يتعلق حقًا بحرية العالم، لا علاقة له بالولايات المتحدة، بخلاف أننا الوحيدون القادرون على توفير الحرية، هم (الدنمارك) لا يستطيعون. واعترف وزير الدفاع الدنماركي، بأن بلاده لم تفعل ما يكفي لحماية أراضيها المستقلة في جرينلاند، لكنه كشف عن خطط لإنفاق 1.5 مليار دولار على سفينتي تفتيش جديدتين وطائرتين بدون طيار ودوريتين للزلاجات التي تجرها الكلاب بعد أن جدد ترمب اهتمامه بشراء الجزيرة والسيطرة عليها. ترامب: لا أستبعد استخدام القوة العسكرية لضم جزيرة جرينلاند للسيطرة على الجزيرة.. ترامب يعرض 10 آلاف دولار سنويًا لكل مواطن في جرينلاند


بوابة الأهرام
منذ 5 ساعات
- بوابة الأهرام
الجامعات الأمريكية.. نماذج مشرقة
الحملة التى يشنها الرئيس الامريكى دونالد ترامب على جامعة هارفارد تتجاهل أن الجامعة هى اعرق جامعة امريكية، وان من خريجيها واعضاء هيئة التدريس بها 116 ممن حصلوا على جائزة نوبل وعلى مدى عقود كانت هارفارد احد مقومات المكانة الامريكية فى العالم. ومن المشجع ان إدارة هارفارد لا تستسلم لتهديداًت ترامب، ويكفى ان مئات الأكاديميين بكلياتها هم ضد الحرب الإسرائيلية على غزة، ومنهم 116 من اساتذه كليات وجامعات فى معظم ولايات الولايات المتحدة وقعوا على بياناً يرفضون فيه التدخل فى الحياة الجامعية. وواضح ان الدعم المطلق الذى تتلقاه اسرائيل على مدى الإدارات الأمريكية، والذى بلغ ذروته فى إدارة بايدن ـ يقف وراءه اللوبى اليهودى فى الولايات المتحدة والذى تجسده منظمة إيباك التى توغلت فى كل مفاصل السياسة الامريكية ومؤسساتها. ولعل هذا ما دفع عالمين مرموقين فى جامعتى هارفارد وكولومبيا لاصدار دراسة مستفيضة فى التسعينيات تحت عنوان The American Policy and the Influence of Jewish lobby فى هذه الدراسة يعتقد العالمان أنه على مدى العقود الماضية خاصة بعد حرب 1967 شكلت العلاقة مع إسرائيل مركز السياسة الأمريكية فى الشرق الأوسط، وأدى التأييد الأمريكى الذى لا يهتز لإسرائيل إلى إشعال الرأى العام العربى والإسلامى وعرض للخطر ليس فقط الأمن الأمريكى ولكن أيضاً بقية العالم، وهذا الوضع ليس له مثيل فى التاريخ الأمريكي. وتتساءل الدراسة عن السبب الذى جعل الولايات المتحدة تنحى أمنها وأمن الكثير من حلفائها من أجل مصالح دولة أخرى؟. وتجيب الدراسة بأن الرابطة بين البلدين قد تكون مؤسسة على مصالح إستراتيجية مشتركة أو ضرورات أخلاقية ملزمة، ولكن كلا الافتراضين لا يفسران المستوى الفائق للتأييد المادى والدبلوماسى الذى تقدمه الولايات المتحدة لإسرائيل. وتعدد الدراسة مستوى التأييد المادى الذى قدمته الولايات المتحدة لإسرائيل منذ حرب 1973 والذى بلغ 140 مليار دولار، هذا على الرغم من أن إسرائيل دولة صناعية غنية بمعدل دخل فردى يوازى كوريا الجنوبية أو إسبانيا, وما يميز المساعدات الأمريكية لإسرائيل أن المتلقين الآخرين للمساعدات الأمريكية يتلقونها على دفعات ولكن إسرائيل تتلقاها دفعة واحدة مع بداية كل عام مالى، كذلك فإنه يتطلب من كل المتلقين للمساعدة العسكرية الأمريكية أن ينفقوها جميعها فى الولايات المتحدة فيما عدا إسرائيل المسموح لها باستخدام 25٪ من المساعدات لدعم صناعتها العسكرية، وهى الدولة الوحيدة التى لا يطلب منها أن تقدم تفسيرا حول كيفية صرف المساعدات الآمريكية، الأمر الذى يجعل من المستحيل منعها من استخدام المعونة فى أغراض تعارضها الولايات المتحدة مثل بناء المستوطنات فى الضفة الغربية. وعن الدعم السياسى والدبلوماسى توضح الدراسة أنه منذ عام 1982 استخدمت الولايات المتحدة حق الفيتو 32 مرة ضد قرارات تنتقد إسرائيل، كما عرقلت جهود الدول العربية لوضع الترسانة النووية الإسرائيلية على جدول أعمال الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتستخلص الدراسة من استعراض هذا الدعم أن مثل هذا السخاء قد يكون مفهوما إذا ما كانت إسرائيل تمثل رصيداً إستراتيجيا حيوياً للولايات المتحدة أو أن هناك شيئًا أخلاقيا ملزما للدعم الأمريكي، إلا أنه فى رأى الدراسة، أن أيا من هذه التفسيرات غير مقنع، وقد يجادل البعض بأن إسرائيل كانت رصيدا خلال الحرب الباردة، ولكن تأييد إسرائيل لم يكن رخيصاً فقد عقدت علاقات أمريكا بالعالم العربي، حيث دعمت الولايات المتحدة إسرائيل خلال حرب أكتوبر بـ 2.2 بليون دولار فى صورة إعانة عسكرية طارئة، مما أشعل الحظر البترولى الذى ألحق خسائر بالغة بالاقتصادات الغربية، كما كشفت حرب الخليج الأولى المدى الذى أصبحت فيه إسرائيل عبئا إستراتيجيا، وإذا كانت أحداث 11 سبتمبر قد استخدمت لإحداث توافق بين الولايات المتحدة وإسرائيل فى محاربة الإرهاب وأطلقت يد إسرائيل فى التعامل مع الفلسطينيين، ولكن الحقيقة أنها أصبحت عبئا فى الحرب على الإرهاب، وعلى الجهد الأوسع فى التعامل معه. وتضيف الدراسة إلى هذه الاعتبارات التى لا تجعل إسرائيل ذات قيمة إستراتيجية حيوية أن إسرائيل لا تتصرف دائما كحليف، فدائما ما يتجاهل الإسرائيليون الرسميون الطلبات الأمريكية وتتراجع عن وعودها بما فيها الكف عن بناء المستوطنات، ووفقاً لما كشفت عنه وكالات أمريكية فإن إسرائيل تدير أكثر عمليات التجسس عدوانية ضد الولايات المتحدة، كما تقدم إسرائيل تكنولوجيا عسكرية حساسة لمنافسين محتملين مثل الصين. وتتساءل الدراسة أنه إذا لم تكن الحجج الإستراتيجية أو الأخلاقية تقدم تفسيرا للتأييد الأمريكى لإسرائيل، فكيف يمكن تفسير هذا التأييد؟ وتجيب بأنه يكمن فى قوة الوبى اليهودى التى لا تجاريها قوة أخرى، وتعدد الدراسة مظاهر هذه القوة وأدواتها ومن أبرزها التأثير فى الانتخابات الأمريكية باستخدام المال، والعمل على إسقاط أى مرشح يصدر عنه أى خلاف مع إسرائيل مثلما حدث مع السيناتور بيرسى وغيره. ولكن العنصر الجديد هو تحالف اللوبى اليهودى مع المسيحيين الأصوليين الذين يعتقدون أن ميلاد إسرائيل هو تحقيق لنبوءة الإنجيل، ويؤيدون برنامجها التوسعي. وتركز الدراسة على المكانة التى أصبحت لمنظمة إيباك سواء فى الحياة السياسية الأمريكية أو بالنسبة لإسرائيل. تبدو قيمة هذه الدراسة فى تركزها على تراجع مكانة أمريكا بين المجتمعات الاسلامية والعربية بسبب انحيازها لإسرائيل وتذكر انه رغم هذا الانحياز، فإن اسرائيل تتجاهل المصالح الامريكية وترفض نصائح واشنطن وهو ما بدا واضحاً خلال حرب اسرائيل النازية على غزة.