
رغم إصرار ترامب على السيطرة عليها.. الرئيس الفرنسي يزور جزيرة جرينلاند
يزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جرينلاند يوم 15 يونيو الجاري، رفقة رئيسة الوزراء الدنماركية، حسبما جاء في بيان رسمي اليوم السبت.
ومن المقرر أن يناقش الرئيس الفرنسي ورئيسة الوزراء الوضع الأمني في شمال المحيط الأطلسي والقطب الشمالي مع رئيس وزراء جريلاند ينس فريدريك نيلسن، إضافة إلى قضايا أخرى مثل التنمية الاقتصادية والتغير المناخي والطاقة المتجددة.
وتأتي هذه الزيارة في ظل إصرار ترامب وإعلانه لأكثر من مرة رغبة واشنطن في السيطرة على جرينلاند.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه لا يستبعد اللجوء إلى القوة العسكرية لضم جزيرة جرينلاند، مشيرًا إلى أن ذلك أمر يمكن أن يحدث في المستقبل، مضيفا أن الولايات المتحدة بحاجة ماسة إلى جرينلاند لأسباب تتعلق بالأمن الدولي، مشددًا على أن سكان الجزيرة سيكونون موضع رعاية واهتمام في حال انضمامها إلى الولايات المتحدة.
وقال ترمب للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية في وقت سابق: أعتقد أننا سنحصل على جرينلاند - لأن الأمر يتعلق حقًا بحرية العالم، لا علاقة له بالولايات المتحدة، بخلاف أننا الوحيدون القادرون على توفير الحرية، هم (الدنمارك) لا يستطيعون.
واعترف وزير الدفاع الدنماركي، بأن بلاده لم تفعل ما يكفي لحماية أراضيها المستقلة في جرينلاند، لكنه كشف عن خطط لإنفاق 1.5 مليار دولار على سفينتي تفتيش جديدتين وطائرتين بدون طيار ودوريتين للزلاجات التي تجرها الكلاب بعد أن جدد ترمب اهتمامه بشراء الجزيرة والسيطرة عليها.
ترامب: لا أستبعد استخدام القوة العسكرية لضم جزيرة جرينلاند
للسيطرة على الجزيرة.. ترامب يعرض 10 آلاف دولار سنويًا لكل مواطن في جرينلاند

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد العربي
منذ 21 دقائق
- المشهد العربي
ترامب يأمر بنشر الحرس الوطني في لوس انجليس لهذا السبب
أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنشر ألفي عنصر من الحرس الوطني في شوارع لوس أنجليس السبت في مسعى للسيطرة على ما وصفها البيت الأبيض بـ"الفوضى"، بعدما اندلعت احتجاجات اتسمت بالعنف أحيانا على خلفية عمليات دهم لتنفيذ قوانين الهجرة. وأعلن الرئيس الأميركي السيطرة الفدرالية على جيش ولاية كالفورنيا لإدخال الجنود إلى ثاني كبرى مدن البلاد حيث يمكن أن يخوضوا مواجهة ضد المحتجين، في خطوة نادرة من نوعها وصفها حاكم الولاية غافين نيوسوم بأنها "تحريضية". جاء ذلك بعد يومين على مواجهات أطلق خلالها عناصر فدراليون القنابل الصوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه حشد خرج للتعبير عن غضبه حيال توقيف عشرات المهاجرين في المدينة التي تضم جالية لاتينية كبيرة. وأظهرت تسجيلات مصوّرة سيارة أضرمت فيها النيران عند أحد التقاطعات بينما أظهر مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي رجلا يضع خوذة وهو يلقي الحجارة على مركبات فدرالية مسرعة. كما شوهد متظاهرون وهم يرمون المفرقعات باتّجاه عناصر قوات إنفاذ القانون المحلية الذين تم استدعاؤهم لتهدئة الوضع. وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن "الرئيس ترامب وقّع مذكرة رئاسية لنشر ألفي عنصر من الحرس الوطني للتعامل مع حالة الفوضى التي سُمح لها بالتفاقم"، محمّلة المسؤولية لقادة كالفورنيا الديموقراطيين "عديمي الفائدة"، على حد قولها. وأكدت أن "إدارة ترامب لديها سياسة صفر تسامح إزاء السلوك الإجرامي والعنف، خصوصا عندما يستهدف هذا العنف ضباط إنفاذ القانون الذين يحاولون القيام بوظائفهم". وتتم الاستعانة عادة بالحرس الوطني (وهم عناصر احتياط في الجيش) لدى وقوع كوارث طبيعية على غرار حرائق لوس أنجليس، وأحيانا في حالات الاضطرابات المدنية، لكن يتم الأمر دائما تقريبا بموافقة السياسيين المحليين. لكن الوضع لم يكن كذلك السبت. وندد نيوسوم، خصم الرئيس الجمهوري، بأمر البيت الأبيض السبت. وكتب على منصة إكس "هذه الخطوة تحريضية بشكل متعمد ولن تؤدي إلا إلى تصعيد التوترات". وأضاف "تسيطر الحكومة الفدرالية على حرس كالفورنيا الوطني وتنشر ألفي جندي في لوس أنجليس، ليس بسبب النقص في قوات إنفاذ القانون، بل لأنهم يسعون إلى عرض. لا تعطوهم ذلك. لا تستخدموا العنف إطلاقا. احتجوا بشكل سلمي". وقال المدعي العام الأميركي للمنطقة المركزية في كالفورنيا بيل عسيلي بأنه سيتم نشر الحرس "في غضون الساعات الـ24 المقبلة". من جهته، هدد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث بتصعيد التوتر أكثر، محذّرا من أن قوات عسكرية عادية قريبة قد تتدخل. وأفاد على وسائل التواصل الاجتماعي "إذا تواصل العنف، فستتم الاستعانة بمشاة البحرية ممن هم في الخدمة في معسكر بندلتن. إنهم في حالة تأهب".


وكالة نيوز
منذ 22 دقائق
- وكالة نيوز
واشنطن بوست: ماسك ووزير الخزانة تبادلا اللكمات بالبيت الأبيض
ووفقاً للصحيفة، 'تسبّبت تكتيكات ماسك الوحشية، ونقص الحنكة السياسية، والخلافات الأيديولوجية مع قاعدة 'اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى' في تدهور علاقته بكبار مسؤولي الإدارة، وفي النهاية مع الرئيس'. ومع ذلك، 'على الرغم من التوتر، انحاز ترامب ونائب رئيس موظفيه، ستيفن ميلر، إلى جانب ماسك'. وفي 2 أبريل/نيسان الماضي، عندما طرح ترامب 'الرسوم الجمركية التي تهدف إلى إعادة تشكيل الاقتصاد العالمي، لجأ ماسك إلى منصة إكس للتعبير عن استيائه من الرسوم'، بينما 'في الخاص، قدم ماسك نداءات شخصية لترامب لعكس الرسوم الجمركية. ولم يمتثل ترامب، ولم يتراجع إلا بعد أيام من انخفاض حاد في أسواق السندات'. وفي منتصف أبريل/نيسان، أدت الخلافات حول تفضيلاتهما لمفوض دائرة الإيرادات الداخلية بالإنابة إلى تبادل اللكمات بين ماسك وبيسنت. وبعد أن غادرا المكتب البيضاوي، حيث دعم ترامب اختيار بيسنت، بدأ الرجلان في تبادل الإهانات، حيث دفع ماسك كتفه في قفص بيسنت الصدري، ورد بيسنت بضربه ووصفه بأنه 'محتال'. ووفقاً لبانون، تدخل عدة أشخاص لفضّ الشجار. وفي وقت لاحق، علق ترامب على الحادث قائلاً إن 'هذا كثير جداً'.


الدستور
منذ 26 دقائق
- الدستور
كولومبيا: إصابة مرشح رئاسي برصاصة في رأسه
أصيب السيناتور المحافظ ميجيل أوريبي، المرشح لرئاسة كولومبيا في انتخابات مايو 2026، برصاصة في رأسه بالعاصمة بوجوتا. ووصفت حكومة البلاد هذا الحادث بأنه "هجوم". تفاصيل الحادث وذكرت قناة "فرانس 24" الإخبارية، اليوم الأحد، أن مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة يظهر السياسي البالغ من العمر 39 عاما وهو يلقي خطابا في تجمع انتخابي غرب العاصمة، حين دوت طلقات نارية. وأضافت القناة، أن السياسي اليميني أصيب مرتين في الرأس ومرة في الركبة، وفقا للمسعفين، مشيرة إلى أن المرشح الرئاسي نقل جوا إلى عيادة "سانتا" بالعاصمة، وهو "في حالة حرجة" ويخضع لجراحة أعصاب. من جهتها؛ كتبت زوجة السياسي الكولومبي- على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "إكس"- "إنه يصارع الموت الآن". وأفادت الشرطة المحلية، بأن شخصين آخرين؛ رجل وامرأة، أصيبا أيضا، وتم العثور على مسدس ولم تحدد دوافع الهجوم على الفور. بدورها، أكدت وزارة الدفاع في كولومبيا، أن أجهزة الأمن تبذل قصارى جهدها لكشف ملابسات الحادث. وأدانت حكومة الرئيس اليساري "جوستافو بيترو" "بشدة وحزم" هذا الهجوم. وأكدت الرئاسة- في بيانها- أن "هذا العمل العنيف لا يشكل اعتداء على سلامة السيناتور الجسدية فحسب، بل أيضا على الديمقراطية وحرية الفكر والممارسة السياسية المشروعة في كولومبيا". وكتب "بيترو"- في تغريدة- أن "احترام الحياة خط أحمر. ويجب ألا تقتل كولومبيا أطفالها". وأدان وزير الدفاع "بيدرو سانشيز" هذا الهجوم، وأعلن على منصة "إكس"، أن السلطات تعلن عن مكافأة تقدر بنحو 725 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تفضي إلى القبض على المسئولين. كما أدان أيضا مكتب الأمم المتحدة في كولومبيا الهجوم بشدة:"نحن واثقون من أن السلطات ستسلط الضوء على الحقائق وتعاقب الجناة". وأعرب رئيس الإكوادور المجاورة دانييل نوبوا، وزعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، عن دعمهما لأسرة السيناتور.