logo
اليابان تسجل أعلى درجة حرارة في يوليو منذ 127 عاماً

اليابان تسجل أعلى درجة حرارة في يوليو منذ 127 عاماً

أعلنت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية أن شهر يوليو 2025 سجل أعلى متوسط لدرجات الحرارة في البلاد على الإطلاق منذ بدء تسجيل البيانات عام 1898، في ظل موجات حر شديدة يؤكد العلماء ارتباطها بالتغير المناخي العالمي.
ووفقاً للوكالة، تجاوز متوسط الحرارة المعدل الطبيعي بمقدار 2.89 درجة مئوية، محطماً الرقم القياسي السابق المسجل في يوليو من العام الماضي، ويمثل 2025 العام الثالث على التوالي الذي يسجل فيه الأرخبيل أعلى درجات حرارة لشهر يوليو في تاريخه.
وشهدت اليابان الأربعاء الماضي حرارة قياسية وصلت إلى 41.2 درجة مئوية في منطقة هيوغو الغربية، بعد أن شهدت البلاد في يونيو أعلى درجة حرارة مسجلة لمثل هذا الشهر.
وحذرت وكالة الأرصاد من استمرار موجات الحر الشديدة خلال الشهر المقبل، مشيرة إلى أن هذه الظواهر تأتي مصحوبة بتغيرات مناخية أخرى.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حكاية أقصر يوم في التاريخ.. هل نحن على أعتاب تغيرات كونية جوهرية؟
حكاية أقصر يوم في التاريخ.. هل نحن على أعتاب تغيرات كونية جوهرية؟

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

حكاية أقصر يوم في التاريخ.. هل نحن على أعتاب تغيرات كونية جوهرية؟

بفارق زمني يبلغ حوالي 1.25 ملي ثانية أقل من الـ86,400 ثانية المعروفة، فإن هذا التغير لا يثير ملاحظة فورية، لكنه يحمل في طياته دلائل على اتجاه غامض يُحيّر العلماء والمتخصصين، وهو أن الأرض تزداد سرعة في دورانها، بعد عقود من التباطؤ، وما زال سبب ذلك غير واضح تمامًا. فاليوم الحقيقي، وهو اليوم النجمي، يُعبر عنه بأنه الفترة الزمنية التي تستغرقها الأرض لإتمام دورة كاملة بمقدار 360 درجة بالنسبة للنجوم الثابتة في السماء، ويبلغ مدتها حوالي 23 ساعة، 56 دقيقة، و4.1 ثوانٍ، وفقًا لموقع EarthSky. هذا هو اليوم النجمي، الذي يفسر ظهور النجوم والكواكب في الأفق الشرقي قبل وقت معين من شروق الشمس، ويشرح أيضًا تغير مشهد السماء عبر الفصول، إذ أن الأرض، أثناء دورانها حول محورها، تسير أيضًا في مسارها المداري حول الشمس. ومع ذلك، فإن أقصر يوم على الإطلاق سُجل في 5 يوليو 2024، حين كان أقل بـ1.66 ملي ثانية عن الـ24 ساعة. وعلى الرغم من أن بعض النظريات تشير إلى أن ظاهرة الاحتباس الحراري قد يكون لها دور، إلا أن السبب الأكثر ترجيحًا هو تباطؤ حركة لب الأرض السائل، مما يجعل باقي الكوكب يدور بسرعة أكبر. ومن جانب اخر يشير العلماء إلى أن تسارع دوران الأرض يزيد من قوة الطرد المركزي، ما يؤدي إلى دفع مياه المحيطات من القطبين نحو خط الاستواء. وقد يؤدي ارتفاع طفيف في سرعة دوران الأرض بمقدار ميل واحد فقط في الساعة إلى ارتفاع منسوب المياه بعدة بوصات في المناطق الاستوائية، وهو ما قد يغرق المدن الساحلية المنخفضة التي تواجه أصلاً تهديدات من ارتفاع البحار. أما في السيناريوهات الأكثر تطرفًا، حيث تزيد سرعة دوران الأرض بمقدار 100 ميل في الساعة، فإن أجزاء واسعة من المناطق الاستوائية قد تُغمر بالكامل، نتيجة اندفاع المياه من القطبين نحو الجنوب. لا تقتصر التغيرات على الجغرافيا فقط، إذ إن تسارع دوران الأرض قد يؤدي إلى تقليص طول اليوم الشمسي إلى 22 ساعة، ما يعطل الإيقاع البيولوجي للإنسان، أو ما يُعرف بالساعة البيولوجية. وأكدت دراسات سابقة أن تغيرات طفيفة مثل التوقيت الصيفي ترتبط بزيادة معدلات النوبات القلبية، السكتات الدماغية، وحوادث السير، مما يشير إلى أن تغيّرات دائمة قد تكون أكثر خطورة. كما حذّر الدكتور ستين أودينوالد، عالم الفلك في وكالة ناسا، من أن الطقس سيزداد تطرفًا مع تسارع دوران الأرض، حيث ستزداد قوة تأثير "كوريوليس" المسؤول عن دوران العواصف، ما يؤدي إلى أعاصير أسرع وأكثر تدميرا. ويتم تتبع هذه التغيرات الدقيقة في دوران الأرض باستخدام الساعات الذرية، التي تعتمد على تذبذب الذرات في غرفة تفريغ لقياس الزمن بدقة بالغة، وتشكّل المرجع العالمي لتوقيت "UTC

موجات تشحن الأجهزة الطبية المزروعة بدون جراحة
موجات تشحن الأجهزة الطبية المزروعة بدون جراحة

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

موجات تشحن الأجهزة الطبية المزروعة بدون جراحة

في خطوة قد تُحدث ثورة في مجال الأجهزة الطبية القابلة للزرع، طور فريق بحثي بقيادة البروفيسور جينهو تشانج من معهد دايجو جيونجبوك للعلوم والتكنولوجيا بكوريا الجنوبية نظام شحن لاسلكي يعتمد على الموجات فوق الصوتية، قادراً على شحن بطاريات الأجهزة الطبية المزروعة بدون الحاجة إلى تدخل جراحي. وتعاني معظم الأجهزة المزروعة، مثل منظمات ضربات القلب والمحفزات العصبية، محدودية عمر البطارية، ما يفرض إجراء عمليات جراحية متكررة لاستبدالها، وهو ما يشكل عبئاً صحياً على المرضى. ويتألف النظام الجديد من طبقتين تلتقطان طاقة الموجات فوق الصوتية وتحولاها إلى كهرباء بكفاءة تفوق الأنظمة التقليدية بنسبة 20%. ووصف البروفيسور جينهو تشانج التقنية بأنها خطوة مبتكرة نحو شحن آمن وفعال لأجهزة الزرع الطبية. وأكد أن الفريق يسعى لتسويقها مستقبلاً، بهدف تقليص الحاجة إلى العمليات الجراحية، وتمكين تصميم أجهزة مزروعة أصغر وأكثر ذكاءً واستدامة.

كائنات حية تتغذى على «الزلازل» في أعماق الأرض
كائنات حية تتغذى على «الزلازل» في أعماق الأرض

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

كائنات حية تتغذى على «الزلازل» في أعماق الأرض

كشف باحثون صينيون من معهد قوانغتشو للجيوكيمياء، أن الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في أعماق الأرض، تحصل على طاقتها من الشقوق الصخرية الناتجة عن الزلازل، من دون الحاجة إلى ضوء الشمس. وأظهرت الدراسة أن الانشقاقات القشرية الناتجة عن النشاط الزلزالي، تنتج مركبات غنية بالطاقة، مثل غاز وبيروكسيد الهيدروجين، وهي مركبات تغذي أنظمة بيئية ميكروبية تعيش على أعماق سحيقة من سطح الأرض، حيث تغيب الشمس وتنعدم المغذيات التقليدية، وفقاً لصحيفة «ساوث تشاينا مورنينغ بوست». وقال الباحثون إنهم قاموا بمحاكاة هذه الشقوق في المختبر باستخدام معدن الكوارتز، ونجحوا في إعادة إنتاج نوعين من الكسور الصخرية، الأولى هي الكسور التمددية، حيث تتشقق الصخور وتكشف أسطح جديدة للماء، والثاني القصية، حيث تعمل الصدوع على طحن الصخور باستمرار في الماء. وأثبتت التجارب أن تكسير الصخور يؤدي إلى تفتيت جزيئات الماء لتكوين جزيئات شديدة التفاعل تسمى الجذور الحرة، التي تنتج بدورها جذوراً عالية التفاعل، تشكل مركبات تدعم تفاعلات أكسدة واختزال نشطة، ما يخلق سلسلة من التفاعلات الكيميائية التي تدعم عملية التمثيل الغذائي الميكروبي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store