
موجات تشحن الأجهزة الطبية المزروعة بدون جراحة
وتعاني معظم الأجهزة المزروعة، مثل منظمات ضربات القلب والمحفزات العصبية، محدودية عمر البطارية، ما يفرض إجراء عمليات جراحية متكررة لاستبدالها، وهو ما يشكل عبئاً صحياً على المرضى. ويتألف النظام الجديد من طبقتين تلتقطان طاقة الموجات فوق الصوتية وتحولاها إلى كهرباء بكفاءة تفوق الأنظمة التقليدية بنسبة 20%.
ووصف البروفيسور جينهو تشانج التقنية بأنها خطوة مبتكرة نحو شحن آمن وفعال لأجهزة الزرع الطبية. وأكد أن الفريق يسعى لتسويقها مستقبلاً، بهدف تقليص الحاجة إلى العمليات الجراحية، وتمكين تصميم أجهزة مزروعة أصغر وأكثر ذكاءً واستدامة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
دواء للسمنة يتجنب آثار «أوزمبيك» الجانبية
في تطور علمي واعد، نجح باحثون أمريكيون من جامعة ولاية نيويورك في اكتشاف نهج جديد لكبح الشهية وإنقاص الوزن دون التسبب في الآثار الجانبية الشائعة المرتبطة بأدوية مثل «أوزمبيك» تحت الاسم التجاري «سيماجلوتايد» و«تيرزيباتيد»، والتي تشمل الغثيان والقيء وتدفع نحو 70% من المستخدمين إلى التوقف عن استخدامها خلال عام. الفريق البحثي من جامعة ولاية نيويورك الطبية، توصل إلى أن خلايا دعم الدماغ، وليس الخلايا العصبية التقليدية، قد تكون المفتاح لعلاج أكثر أماناً للسمنة. وركز الفريق على خلايا دبقية ونجمية في الدماغ الخلفي تنتج جزيئاً طبيعياً يُسمى ODN، الذي أظهر فعالية في تقليل الشهية وتحسين معالجة الجلوكوز عند حقنه مباشرة في أدمغة الفئران. ولجعل العلاج أكثر قابلية للاستخدام البشري، طور الفريق نسخة معدلة تُسمى TDN، يمكن إعطاؤها بحقن عادية. وفي تجارب على الفئران ساعدت على فقدان الوزن وتحسين حساسية الإنسولين دون التسبب في أي أعراض مزعجة. يعتمد العلاج الجديد على تنشيط خلايا داعمة تؤثر في مراكز الجوع، ما يوفر مساراً مختصراً وأكثر أماناً مقارنة بالأدوية الحالية التي تستهدف الخلايا العصبية.


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
«لهايات» البالغين ظاهرة تجتاح الصين
بدأ آلاف البالغين في الصين بالاعتماد على أسلوب غريب ومثير للجدل للتخلص من التوتر اليومي، وذلك عبر العودة لمرحلة الطفولة واستخدام المصاصات (اللهايات) المخصصة للبالغين لتخفيف أعراض التوتر مثل القلق والأرق. وذكرت وسائل إعلام صينية أن شعبية «اللهايات» المخصصة للبالغين تحولت إلى جنون تسويقي في الدولة الآسيوية، حيث ينفق آلاف الشباب ما بين 10 و500 يوان (1.40 و70 دولارًا) على «اللهايات» البلاستيكية. كما تمتلأ منصات التجارة الإلكترونية الصينية بعروض هذه «اللهايات»، وتبيع المتاجر الأكثر نجاحًا الآلاف منها شهريًا. ويفسر علماء النفس الصينيون الشعبية المتزايدة لـ«لهايات» الأطفال للبالغين من خلال مفهوم يُعرف باسم «ظاهرة الانحدار» والذي يفسر بأنه «عندما يواجه الناس ضغوطًا شديدة ومشاكل مستعصية، فإنهم يميلون لا شعوريًا إلى مرحلة مبكرة من النمو، وترمز المصاصة إلى الأمان والراحة في مرحلة الطفولة». ولإلقاء المزيد من الضوء على هذه الظاهرة الغريبة، نشر موقع «سوهو» الإخباري الصيني مؤخرًا تقريرًا عن حمى «اللهايات»، وحلل تعليقات وسائل التواصل الاجتماعي ومراجعات المنتجات المتعلقة بها. يبدو أن العديد من المستخدمين يدّعون أنهم «يشعرون بتوتر أقل عند عضّها أثناء العمل»، و«ينامون بشكل أفضل»، و«يشعرون بهدوء طفل صغير». مع ذلك، يحذر الخبراء من أن استخدام «اللهايات» لفترات طويلة قد يكون له عواقب صحية وخيمة، حيث حذّر تانغ كاومين، من كلية هواشي لطب الأسنان بجامعة سيتشوان، من أن «تركيبة فم البالغين يختلف تمامًا عن تركيبة فم الأطفال.» وأضاف«أن استخدام»اللهايات«لفترات طويلة قد يُسبب اضطرابًا في المفصل الصدغي الفكي، مما يُسبب ألمًا في المفاصل، وأصوات طقطقة، وحتى صعوبة في فتح الفم». وأضاف تانغ: «كما يُشكل ذلك خطرًا على الغشاء المخاطي للفم. فقد لا تكون مادة وتصميم»اللهايات«للبالغين مناسبين لبيئة فم البالغين، وقد يُسبب استخدامها لفترات طويلة تلفًا في الغشاء المخاطي وتقرحات. كما أن هناك مخاطر تتعلق بالسلامة عند استخدامها أثناء النوم. فإذا كنت تنام والمصاصة في فمك، فقد تُعيق التنفس، وفي أسوأ الأحوال، قد يُسبب ذلك اختناقًا».


البيان
منذ 11 ساعات
- البيان
مشهد كوني نادر يهز الفضاء.. ثقب أسود يمزق نجماً ويبتلعه
في مشهد كوني نادر التقطته تلسكوبات وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، استيقظ الثقب الأسود المعروف باسم HLX-1 بعد ملايين السنين من السكون، ليقوم بتمزيق نجم قريب وابتلاعه على نحو مروّع. الحدث، الذي وقع في مجرة بعيدة تبعد نحو 450 مليون سنة ضوئية عن الأرض، أطلق توهجًا ساطعًا من الأشعة السينية، ما أثار دهشة العلماء ودفعهم إلى الاعتقاد بأنهم قد يكونون أمام أول دليل فعلي على وجود ثقب أسود متوسط الكتلة — وهو لغز حيّر المجتمع العلمي لعقود. وأكدت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أن الثقب الأسود المعروف باسم HLX-1 قد خرج من حالة سكون استمرت ملايين السنين، ليقوم بابتلاع نجم قريب، ما تسبب في انبعاث توهج ضوئي هائل رُصد على بُعد نحو 450 مليون سنة ضوئية من كوكب الأرض. ويعد هذا الحدث من أبرز الظواهر الكونية التي شغلت علماء الفلك مؤخرًا، حيث يشير إلى احتمال وجود نوع نادر من الثقوب السوداء يُعرف بـ"الثقب الأسود متوسط الكتلة"، وهي الحلقة المفقودة التي لطالما سعى العلماء لاكتشافها. ظاهرة نادرة… وتوهج غير مسبوق كان HLX-1 قد تم رصده لأول مرة عام 2009 عبر انبعاثات قوية من الأشعة السينية. وفي عام 2012، ازداد سطوع هذه الأشعة بمعدل يفوق مئة مرة، قبل أن يتراجع تدريجيًا بحلول عام 2023، مما أثار تساؤلات حول طبيعة هذا الجسم الغامض. وبحسب تحليل فريق بحثي يقوده العالم يي تشي تشانغ، فإن مستوى الطاقة المنبعثة يشير إلى أن كتلة HLX-1 تتراوح بين 1000 و10,000 ضعف كتلة الشمس، وهو ما يستبعد أن يكون ثقبًا أسود صغيرًا أو هائلًا، ويرجّح كونه من النوع المتوسط. رغم أن البيانات الحالية لا تكشف بدقة عن مجريات الحدث، فإن العلماء يقدمون فرضيتين رئيسيتين لتفسير ما وقع: 1. أن HLX-1 ابتلع نجمًا بأكمله دفعة واحدة، ما أدى إلى الوهج الكثيف الذي تم رصده. 2. أن النجم كان في مدار حول الثقب الأسود، وكان يفقد جزءًا من كتلته مع كل دورة يقترب فيها من جاذبية HLX-1، ما أدى إلى توهجات دورية. وصرّح عالم الفلك روبرتو سوريا قائلاً: "علينا الاستمرار في مراقبة HLX-1 خلال الفترة المقبلة. فإما أن يشهد توهجات متكررة، أو أن يكون هذا الحدث ذروته الوحيدة قبل أن يخفت نهائيًا." تُعد الثقوب السوداء من أكثر الظواهر غموضًا في الكون، وتنقسم عادة إلى نوعين معروفين: ثقوب نجمية صغيرة (حتى 100 كتلة شمسية) و ثقوب هائلة الكتلة (بملايين أو مليارات الكتل الشمسية). غير أن العلماء طالما افترضوا وجود نوع ثالث متوسط الحجم، إلا أن رصد مثل هذه الحالات ظلّ نادرًا جدًا. إذا تأكد أن HLX-1 ينتمي لهذا النوع، فسيكون ذلك إنجازًا علميًا بالغ الأهمية، يُسهم في فهم كيفية تشكّل الثقوب السوداء الهائلة، ويملأ فجوة رئيسية في النموذج الكوني لتطور المجرات. يبقى على العلماء مواصلة مراقبة HLX-1 وتحليل التوهجات المستقبلية لتأكيد طبيعته، إذ أن فهم هذا الجسم الكوني النادر قد يغير الكثير مما نعرفه عن تطور الكون والبُنى الفلكية الكبرى.