
دواء للسمنة يتجنب آثار «أوزمبيك» الجانبية
الفريق البحثي من جامعة ولاية نيويورك الطبية، توصل إلى أن خلايا دعم الدماغ، وليس الخلايا العصبية التقليدية، قد تكون المفتاح لعلاج أكثر أماناً للسمنة. وركز الفريق على خلايا دبقية ونجمية في الدماغ الخلفي تنتج جزيئاً طبيعياً يُسمى ODN، الذي أظهر فعالية في تقليل الشهية وتحسين معالجة الجلوكوز عند حقنه مباشرة في أدمغة الفئران.
ولجعل العلاج أكثر قابلية للاستخدام البشري، طور الفريق نسخة معدلة تُسمى TDN، يمكن إعطاؤها بحقن عادية. وفي تجارب على الفئران ساعدت على فقدان الوزن وتحسين حساسية الإنسولين دون التسبب في أي أعراض مزعجة.
يعتمد العلاج الجديد على تنشيط خلايا داعمة تؤثر في مراكز الجوع، ما يوفر مساراً مختصراً وأكثر أماناً مقارنة بالأدوية الحالية التي تستهدف الخلايا العصبية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
علماء بريطانيون يكتشفون جينات مرتبطة بمتلازمة التعب المزمن
اكتشف باحثون في جامعة إدنبرة اختلافات في الحمض النووي لأشخاص يعانون متلازمة التعب المزمن، وهو أمر من شأنه أن يساعد على تبديد تصور بأن هذه الحالة نفسية أو نتيجة للكسل. ووجدت دراستهم ثماني مناطق من الشفرة الوراثية تختلف لدى الأشخاص المصابين بالتهاب الدماغ والنخاع العضلي، المعروف بمتلازمة التعب المزمن، عنها لدى المتطوعين الأصحاء. وقال الباحثون، في بيان، إن هذا الاكتشاف يقدّم أول دليل على أن الجينات تسهم في فرصة إصابة الشخص بالمرض، فيما تشمل السمات الرئيسة للحالة تفاقم التعب والألم، وتشوش الدماغ بعد القيام بنشاط بدني أو ذهني بسيط. ويعتقد الباحثون أن هذه الحالة تؤثر في نحو 67 مليون شخص في جميع أنحاء العالم. وحللت الدراسة عينات الحمض النووي من 15 ألفاً و579 شخصاً، أبلغوا عن إصابتهم بالمتلازمة في استبيان، و259 ألفاً و909 أشخاص لا يعانون هذه الحالة، وجميعهم من أصل أوروبي. وتحدث الباحثون عن منطقتين من مناطق الجينات المرتبطة بالحمض النووي، على الأقل، تتعلقان بكيفية استجابة الجسم للعدوى، وهو ما يتماشى مع تقارير تفيد بأن الأعراض غالباً ما تبدأ بعد الإصابة بمرض معدٍ. وسبق أن حدد الباحثون منطقة جينية أخرى لدى الأشخاص الذين يعانون الألم المزمن، وهو عَرَض شائع آخر للحالة.


خليج تايمز
منذ 12 ساعات
- خليج تايمز
دبي: مطعم يقدم قائمة طعام لمتناولي أدوية إنقاص الوزن
لكل من يستخدم "أوزمبيك"، أو "مونجارو"، أو أي من حقن إنقاص الوزن من الجيل الجديد، قد يبدو تناول الطعام بالخارج في دبي وكأنه لعبة من السياسات المحرجة حول حصص الطعام. أنت ترغب في أن تكون اجتماعياً، وتستمتع بساحة المطاعم المذهلة في المدينة، لكنك لا تريد الجلوس وتتلاعب بطبق كامل بينما يتناول الجميع أطباقهم الرئيسية وثلاثة مقبلات ومشروبات. هنا يأتي دور "ذا ميني بانسر" (The Mini Bancer). يغيّر مطعم "ذا بانك"، أحد أحدث الأماكن في وسط مدينة دبي، طريقة تناولنا للطعام بالخارج — خاصة إذا كنت تستخدم أدوية كبح الشهية. بعد تجربته بنجاح في فرعه بلندن، تم إطلاق هذا المفهوم في الإمارات هذا الشهر. فكّر فيه كقائمة طعام سرية داخل القائمة الرئيسية — نفس النكهات المتوسطية الجريئة، ولكن أُعيد تقديمها في أطباق أصغر وأخف وزنًا عن قصد. من الأطباق القائمة على البروتين مثل سمك الدنيس المشوي بنصف الحجم ودجاج باربكيو بالجبنة، إلى المقبلات المصغرة مثل تارتار لحم الواغيو وجمبري النمر، فإن القائمة المصغرة لا تقتصر على تقليل السعرات الحرارية فحسب، بل تحررك من الضغوط الاجتماعية لتناول طعام أكثر مما يمكن لجسمك تقبله. حتى الحلويات تلعب دورها، مع قطع البقلاوة الصغيرة وشرائح فطيرة التفاح التي تسمح لك بالانغماس في الحلوى دون الحاجة إلى قيلولة بعد الوجبة. يعكس هذا التحول أيضًا آدابًا اجتماعية متزايدة حول كيفية تناول الطعام اليوم. فمع تغيير أدوية إنقاص الوزن لطريقة تناول الناس للطعام — والأهم من ذلك، شعورهم حيال تناول الطعام في الأماكن العامة — تستجيب مطاعم مثل "ذا بانك" لهذه اللحظة الثقافية. وأضاف كان توبكو، المؤسس المشارك لمطعم "ذا بانك": "بعض رواد المطاعم لا يريدون الاعتراف بأنهم يتلقون الحقنة. يطلبون مجموعة كبيرة من الأطباق، ويقومون بتحريك الطعام في طبقهم على أمل أن يتولى شخص آخر مهمة تناوله. الشيء المضحك هو أن نصف الطاولة ربما يفعل الشيء نفسه – لذلك ينتهي بك الأمر بكمية كبيرة من الطعام وهدر غير ضروري. نهجنا يسهل على الجميع تناول الطعام بالطريقة التي يريدونها، دون ضجة." سواء كنت تستخدم "مونجارو" أو لم تكن في مزاج لتناول وجبة ماراثونية، فإن "ذا ميني بانسر" هو تطور دقيق ولكنه ذكي لمشهد الطعام في دبي القابل للتكيف دائمًا.


صحيفة الخليج
منذ 14 ساعات
- صحيفة الخليج
نقص الليثيوم يسبب الزهايمر والخرف
كشف باحثون أمريكيون من كلية الطب بجامعة هارفارد، أن نقص معدن الليثيوم في الدماغ، يعد من المؤشرات البيولوجية المرتبطة بمرض الزهايمر والخرف، ما يشير إلى إمكانية استخدامه في التشخيص المبكر، والوقاية من المرض مستقبلاً. شملت الدراسة تحليل مستويات 30 عنصراً معدنياً في عينات دم وأدمغة أشخاص أصحاء وآخرين في مراحل مبكرة ومتقدمة من الزهايمر، وكان الليثيوم هو المعدن الوحيد الذي أظهر تغيراً ملحوظاً بين المجموعات. وفي تجربة أجريت على الفئران، استخدم الباحثون مركباً جديداً من مركبات الليثيوم يعرف بـ«أوروتات الليثيوم»، نجح في استعادة الذاكرة ومنع التدهور المعرفي، بجرعات صغيرة تعادل واحداً من الألف (المستوى الطبيعي لمركبات الليثيوم في الدماغ). وقال د. بروس يانكنر، الأستاذ بالجامعة، والباحث الرئيس في الدراسة: «يوجد الليثيوم في الدماغ بشكل طبيعي، ويؤدي دوراً جوهرياً في الحفاظ على صحة الخلايا العصبية ومنع تدهورها، فهو يشبه العناصر الغذائية التي نحصل عليها من البيئة مثل الحديد وفيتامين سي». وتابع: «إن انخفاض مستويات المعدن، يحدث بسبب ضعف امتصاص الجسم له، أو ارتباطه بـاللويحات الأميلويدية، التي تعد من العلامات البارزة للإصابة بالزهايمر، ووجدنا أن هذا النقص يسهم في تسارع فقدان الذاكرة، سواء لدى البشر أو في النماذج الحيوانية» ورغم أن مركبات الليثيوم تُستخدم منذ عقود لعلاج أمراض نفسية، فإن الجرعات العلاجية التقليدية غالباً ما تكون غير مناسبة لكبار السن، بسبب خطرها السمي، لكن النتائج الجديدة تشير إلى أن التركيزات المنخفضة جداً منه، آمنة وفعالة في دعم الوظائف المعرفية.