
نقص الليثيوم يسبب الزهايمر والخرف
شملت الدراسة تحليل مستويات 30 عنصراً معدنياً في عينات دم وأدمغة أشخاص أصحاء وآخرين في مراحل مبكرة ومتقدمة من الزهايمر، وكان الليثيوم هو المعدن الوحيد الذي أظهر تغيراً ملحوظاً بين المجموعات.
وفي تجربة أجريت على الفئران، استخدم الباحثون مركباً جديداً من مركبات الليثيوم يعرف بـ«أوروتات الليثيوم»، نجح في استعادة الذاكرة ومنع التدهور المعرفي، بجرعات صغيرة تعادل واحداً من الألف (المستوى الطبيعي لمركبات الليثيوم في الدماغ).
وقال د. بروس يانكنر، الأستاذ بالجامعة، والباحث الرئيس في الدراسة: «يوجد الليثيوم في الدماغ بشكل طبيعي، ويؤدي دوراً جوهرياً في الحفاظ على صحة الخلايا العصبية ومنع تدهورها، فهو يشبه العناصر الغذائية التي نحصل عليها من البيئة مثل الحديد وفيتامين سي».
وتابع: «إن انخفاض مستويات المعدن، يحدث بسبب ضعف امتصاص الجسم له، أو ارتباطه بـاللويحات الأميلويدية، التي تعد من العلامات البارزة للإصابة بالزهايمر، ووجدنا أن هذا النقص يسهم في تسارع فقدان الذاكرة، سواء لدى البشر أو في النماذج الحيوانية»
ورغم أن مركبات الليثيوم تُستخدم منذ عقود لعلاج أمراض نفسية، فإن الجرعات العلاجية التقليدية غالباً ما تكون غير مناسبة لكبار السن، بسبب خطرها السمي، لكن النتائج الجديدة تشير إلى أن التركيزات المنخفضة جداً منه، آمنة وفعالة في دعم الوظائف المعرفية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
الحيوانات الأليفة تنذر أصحابها
كشفت دراسة حديثة من جامعة فرجينيا للتكنولوجيا أن الحيوانات الأليفة والكلاب التي تشرب من مياه الآبار الخاصة قد تتعرض لمستويات خطرة من المعادن الثقيلة السامة، وهو ما يهدد صحتها وصحة أصحابها معاً. وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة «بلوس ووتر»، وجدت أن 64% من عينات المياه التي تشرب منها الحيوانات الأليفة والكلاب في منازل تعتمد على آبار خاصة احتوت على مستويات مفرطة من معادن مثل الرصاص والزرنيخ والكبريت والحديد. وبما أن الحيوانات الأليفة تشارك بيئتها مع البشر، فإن ما تتعرض له قد يكون مؤشراً مبكراً لما قد يصيب أصحابها لاحقاً. تفتقر الآبار الخاصة للرقابة، ما يجعلها مصدر خطر خفي، خاصة في المناطق الريفية، وتظهر بيانات من ولاية فرجينيا أن 40% من أصحاب الآبار لا يملكون أنظمة لمعالجة المياه.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
الذكاء الاصطناعي يدرب الجراحين
في دراسة رائدة أجراها باحثون من مستشفى «ماونت سيناي»، أحد أقدم وأكبر المستشفيات التعليمية الأمريكية، أثبتت تجربة جديدة فاعلية استخدام الذكاء الاصطناعي وتقنية الواقع الممتد في تدريب الأطباء الجراحين على إجراء عمليات معقدة دون الحاجة لوجود مدرب بشري.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
المطبات الهوائية.. حقيقتها وتأثيرها في سلامة الركاب
بينما تُحلِّق الطائرة على ارتفاعات شاهقة وتبدو السماء من النوافذ هادئة وممتدة بلا نهاية، قد تشعر فجأة باهتزاز الطائرة أو تمايلها وكأنها فقدت توازنها للحظة، هذا الشعور المقلق، الذي يُشبه القيادة فوق طريق مملوء بالحفر، هو ما يُعرف بالمطبات أو الاضطرابات الهوائية، هو تجربة مألوفة لكل من اعتاد السفر جواً، حتى وإن كانت قصيرة. المطبات الهوائية تغيرات مفاجئة في حركة الهواء تُسبب اهتزازاً أو ارتجاجاً في الطائرة وتنتج عن عدة عوامل مثل تغيرات الضغط الجوي والتيارات النفاثة، أو مرور الطائرة فوق مناطق جبلية أو خلال عواصف رعدية ورغم أن هذه الاضطرابات قد تبدو مقلقة، إلا أنها في معظم الحالات ليست سبباً حقيقياً للذعر وفقاً لما نقلته صحيفة «إيه بي سي» نيوز الأمريكية عن المركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي التابع للمؤسسة الوطنية للعلوم. أنواع المطبات الهوائية المطبات الهوائية ليست جميعها بنفس الحدة ويمكن تصنيفها إلى ثلاث فئات رئيسية: - المطبات الخفيفة: تُسبب اهتزازاً طفيفاً لا يكاد يُذكر، وعادةً لا تؤثر في مسار الرحلة أو راحة الركاب بشكل ملحوظ. - المطبات المتوسطة: تُسبب تمايلاً أكثر وضوحاً، وتدفع الطاقم إلى مطالبة الركاب بربط أحزمة الأمان والحد من التنقل داخل الطائرة. المطبات الشديدة: وهي نادرة نسبياً، لكنها عنيفة لدرجة قد تُسبب إصابات إذا لم يكن الركاب وأفراد الطاقم مثبتين بأحزمة الأمان. وهو ما تعرضت له رحلة تابعة لشركة «دلتا» للطيران من مدينة سولت ليك سيتي بولاية يوتا الأمريكية إلى أمستردام الهولندية حيث تعرضت لاضطرابات جوية شديدة، ما أدى إلى إرسال 25 شخصاً إلى المستشفيات وإجبارهم على تحويل مسارهم إلى مينيسوتا. ويقول لاري كورنمان، البروفيسور في المركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي التابع للمؤسسة الوطنية للعلوم: «الارتفاع في حركة المرور الجوي الإجمالية، قد يؤدي إلى زيادة مواجهة المطبات الهوائية والمترافق مع زيادة عدد مسارات الطيران». والطائرات الحديثة مُصممة لتحمل هذه الاضطرابات، وهي تخضع لاختبارات صارمة تضمن قدرتها على مواجهة أقسى ظروف الطيران، كما أن الطيارين مدربون بدقة على كيفية التعامل مع المطبات الجوية واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على أمان الجميع على متن الرحلة. رغم أن معظم الاضطرابات ليست خطِرة، إلا أن بعض الظروف قد تجعلها مصدر قلق وأكثر إرباكاً، هي ما يُعرف بالمطبات الجوية الصافية وهي اضطرابات تحدث في أجواء تبدو مستقرة وواضحة، ما يجعل من الصعب على أنظمة الرادار التنبؤ بها، هذا النوع من المطبات قد يفاجئ الركاب والطاقم على حد سواء، خاصةً إذا لم يكونوا مستعدين. الخطر الأكبر يكمن في حالة عدم ربط أحزمة الأمان أثناء حدوث اضطرابات عنيفة. ففي مثل هذه الحالات، قد يُصاب الراكب بسبب اندفاعه من مقعده أو اصطدامه بمقعد أمامه أو بأحد أجزاء الطائرة. نصائح للسلامة لتقليل المخاطر إلى أدنى حد، من المفيد اتباع إرشادات السلامة الآتية: - إبقاء حزام الأمن مربوطاً: حتى لو كانت علامة حزام الأمان مطفأة، من الأفضل إبقاء الحزام مثبتاً أثناء الجلوس. - استمع لتعليمات الطاقم: لا تتردد في الالتزام السريع بأي تعليمات تُعطى من قبل طاقم الطائرة. - تجنب التجول أثناء الاضطرابات: حاول البقاء في مقعدك وتجنب الحركة داخل المقصورة عند الشعور بأي اهتزاز. ثبت الأغراض الشخصية: ضع الأجهزة المحمولة والحقائب بشكل آمن في أماكن التخزين المخصصة لها. المطبات الهوائية جزء طبيعي من تجربة الطيران، وهي نادراً ما تُشكل خطراً حقيقياً على سلامة الرحلة. وبفضل التقنيات المتطورة في تصميم الطائرات وتدريب الطيارين، يتم التعامل مع معظم هذه الاضطرابات بكفاءة وهدوء. ومع ذلك، فإن البقاء يقظاً واتباع تعليمات السلامة، خصوصاً أثناء الطيران في أجواء غير مستقرة، يُعد تصرفاً حكيماً يحميك ويُقلل من احتمالية التعرض لأي إصابة.