
مسؤولون إسرائيليون: ترامب يقترب من إيعاز الجيش الأميركي بالانضمام إلى الحرب على إيران
بيت لحم -معا- نقلت القناة 13 عن مسؤولين إسرائيليين يجرون محادثات مع إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في اليوم الأخير، قولهم إن الأخير يقترب من إيعاز الجيش الأميركي بالانضمام إلى الحرب على إيران.
وترجح إسرائيل اتخاذ القرار في الأيام القريبة على الرغم من إعلان البيت الأبيض بأن ترامب سيتخذ قرارا خلال أسبوعين، فيما أشار مسؤولون في الجيش الإسرائيلي إلى أن هناك "خطوات أولية" من جانب الأميركيين وتنسيق أكبر بين الجانبين؛ حسبما أوردت القناة 13 الإسرائيلية في نشرتها مساء الجمعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


قدس نت
منذ 5 ساعات
- قدس نت
ترامب يمنح إيران مهلة أسبوعين للحوار المباشر أو مواجهة تصعيد عسكري واسع
قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب اليوم في سلسلة تصريحات بارزة: 'سنتحدث مع إيران وسنرى ما الذي يمكن أن يحدث بعد ذلك'، ممهلاً طهران 'أسبوعين كحد أقصى' لاستئناف العقلانية والعودة إلى طاولة الحوار. وأضاف: 'إيران لا تريد الحديث مع أوروبا بل معنا'، محذراً من أن بلاده 'كانت على بعد أسابيع من امتلاك سلاح نووي' قبل تدخل واشنطن. وتابع ترامب: 'لا يمكنني حسم القرار بشأن إيران الآن'، مستدركاً بأن 'إيران هي التي تعاني حالياً ولا أعرف كيف يمكن وقف القتال'، ومثنياً في الوقت نفسه على أداء إسرائيل العسكري بقوله: 'إسرائيل تبلي بلاءً حسنًا عسكريًا، وإيران تعاني ولا أرى سبيلاً لوقف القتال'. وأشار إلى أنه 'قد يدعم وقف إطلاق النار حسب ما تسمح به الظروف'، لكنه اعتبر أن 'من الصعب تقديم طلب لإسرائيل لوقف الغارات الجوية في إيران'. أعلنت الخارجية الأميركية، الجمعة، أن جلسات محادثات جنيف مع إيران 'مسألة تخص الأوروبيين'، على خلفية النقاشات الجارية بين طهران ودول الترويكا (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) ومنسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس. وفي تصريحات لـ'سي إن إن' عن مسؤول غربي، أكّد الإيرانيون أنّهم 'لن يلتقوا بوفد أميركي لمحادثات مباشرة ما دامت الضربات الإسرائيلية مستمرة على البلاد'، فيما أوضح الأوروبيون لإيران بأن واشنطن 'لا تملك سلطة وقف العمل العسكري الإسرائيلي'، وناقلين رسالة تطلب من طهران الموافقة المسبقة على تعليق تخصيب اليورانيوم كشرط أساسي لأي جولة تفاوضية مستقبلية. وحسب المصادر الغربية نفسها، فإن المسؤولين الإيرانيين أبلغوا نظراءهم بأنهم 'سيحيلون المقترحات المقدمة إلى قيادتهم العليا للنظر في إمكانية وقف الهجمات على إسرائيل'. على الصعيد الدبلوماسي الآسيوي، نشرت 'فايننشال تايمز' أن طوكيو ألغت اجتماعاً كان مقرراً في الأول من يوليو مع نظيرَيها الأميركيين لوزيري الخارجية والدفاع، بعد مطالبة واشنطن اليابان بزيادة إنفاقها الدفاعي إلى 3.5٪ من الناتج المحلي. وفي الشمال الغربي لإيران، أفادت وكالة مهر بأن منظومات الدفاع الجوي الإيرانية تصدّت لمسيرات إسرائيلية صغيرة فوق أجواء مدينة تبريز، في مؤشر على توسيع رقعة الصراع خارج الحدود الإقليمية التقليدية. من جهة أخرى، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر عسكري استعداد إسرائيل لضرب 'المنشأة النووية الرئيسية' في إيران، بانتظار قرار واشنطن بالانضمام عسكرياً إلى القتال. ونقلت 'سي إن إن' عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن العملية العسكرية ضد أهداف إيرانية نفذتها إسرائيل بمعزل عن موافقة أو مشاركة أميركية، وكان الاعتقاد السائد لدى تل أبيب أن نجاحاتها الميدانية قد تغري إدارة ترمب بالتدخل. ومع ذلك، أشار المسؤولون إلى أن 'تراجع وتيرة العمليات العسكرية قد يزيد من احتمال وقوع خطأ قد يتطور إلى مواجهة أوسع'. واختتم تقريرٌ لصحيفة 'نيويورك تايمز' بأن الدبلوماسيين البريطانيين غادروا اجتماعاً جمعتهم الجمعة مع مبعوثين أميركيين وإسرائيليين بتفاؤلٍ حذر بأن إدارة ترمب، في حال عودته، قد تُفضّل خيار الحل الدبلوماسي على الانخراط في حرب شاملة. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - واشنطن


معا الاخبارية
منذ 6 ساعات
- معا الاخبارية
انتهاء محادثات جنيف بلا اختراق وإيران تتمسك بشروطها
جنيف- معا- اختُتمت في جنيف اليوم الجمعة، جولة محادثات بين إيران ووزراء خارجية دول الترويكا الأوروبية (فرنسا وألمانيا وبريطانيا) بمشاركة مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، وسط أجواء مشحونة بفعل التصعيد العسكري المتواصل بين إيران وإسرائيل. وأكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي استعداد بلاده لمواصلة المسارات الدبلوماسية، لكنه جدّد رفض طهران أي تفاوض عن قدراتها العسكرية أو أنظمتها الدفاعية، مشدداً على ضرورة حصر المحادثات في الملف النووي فقط. في المقابل، اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أنه "لا حل عسكرياً للأزمة النووية الإيرانية"، معتبراً أن "الحوار هو المسار الوحيد القادر على ضمان نتائج طويلة الأمد". أما نظيره الألماني يوهان فاديفول فشدد على ضرورة إشراك الولايات المتحدة مباشرة في أي مفاوضات مقبلة، مؤكداً أن "مشاركة واشنطنأصبحت حاسمة لكسر الجمود". ورحّب بيان مشترك لوزراء خارجية الترويكا الأوروبية والاتحاد الأوروبي بـ"الجهود الأميركية المستمرة لإيجاد حل تفاوضي"، مؤكداً "الاستعداد للقاء مجدداً في المستقبل القريب"، وشدد البيان على "الحاجة الملحّة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي"، معبّراً عن "القلق المتواصل من توسّع البرنامج النووي الإيرانيبما يتجاوز الأغراض المدنية الموثوقة". وأكدت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن "الحفاظ على قنوات الاتصال مع إيران ضرورة إستراتيجية"، وأن "إغلاق باب الحوار سيفتح أبواباً لا يمكن السيطرة عليها". ويأتي هذا اللقاء بعد أسبوع من تبادل الضربات بين إيران وإسرائيل، وسط تحذيرات أممية من تدهور الأوضاع إلى مواجهة إقليمية أوسع. ومع تصاعد التوتر، أجمعت الدول الأوروبية المشاركة في محادثات جنيف على ضرورة "الامتناع عن أي خطوات تؤدي إلى مزيد من التصعيد"، بحسب البيان الختامي. وفي واشنطن، قال مسؤول في البيت الأبيض، إن المبعوث الأميركي الخاص لإيران، ستيف ويتكوف، يجري محادثات منتظمة مع المسؤولين الإيرانيين مباشرة وغير مباشرة، موضحاً أن قطر تلعب دور الوسيط بين الجانبين.


معا الاخبارية
منذ 6 ساعات
- معا الاخبارية
5 مدمرات أميركية في المنطقة لحماية إسرائيل و"نيميتز" تصل خلال ساعات
واشنطن- معا- وصلت مدمرة أميركية إلى شرق البحر المتوسطلتنضم إلى 3 مدمرات أخرى هناك واثنتين في البحر الأحمر، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال، في سياق حشد أميركي للقدرات العسكرية من أجل مساندة إسرائيل التي تشن حربا على إيران منذ أسبوع. في الوقت نفسه، شارفت حاملة الطائرات الأميركية "نيميتز" على الوصول إلى الشرق الأوسط بعدما غادرت بحر جنوب الصين، ومن المتوقع أن تصل غدا السبت أو بعد غد الأحد، وفقا لما نقلته قناة "فوكس نيوز" عن مسؤول أميركي. يأتي هذا في وقت يبحث فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتخاذ قرار بالدخول المباشر في الحرب إلى جانب إسرائيل، وقد أعلن البيت البيض أمس الخميس أن الرئيس سيحسم الأمر خلال أسبوعين. ونقلت وول ستريت جورنال، اليوم الجمعة، عن مسؤول دفاعي أميركي قوله إن "مدمراتنا على مقربة من إسرائيل بما يسمح لها باعتراض صواريخ إيران". ووفقا لما أوردته الصحيفة، فإن إسرائيل قد تستنفد مخزونها من صواريخ "آرو 3" (حيتس) الاعتراضية إذا واصلت إيران إطلاق الصواريخ. وتشن إسرائيل حربا على إيران منذ 13 يونيو/حزيران الجاري، حيث استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية واغتالت قادة عسكريين كبارا -بينهم قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان- وعلماء نوويين بارزين، وردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية التي خلفت دمارا غير مسبوق في عدة مدن إسرائيلية.