logo
ناسا تقدم تحديثًا مهمًا بشأن الكويكب الذي أرعب العالم

ناسا تقدم تحديثًا مهمًا بشأن الكويكب الذي أرعب العالم

المدى٢٥-٠٢-٢٠٢٥

قدمت وكالة الفضاء الأميركية 'ناسا' تحديثا مهما بشأن الكويكب 2024 YR4، الملقب بـ'قاتل المدن'، والذي يعتقد أنه يشكل تهديدا محتملا للأرض.
وبعد أشهر من الترقب، كشفت الوكالة أن فرص اصطدام الكويكب بالأرض في عام 2032 أصبحت ضئيلة للغاية.
ووفقا لنظام مراقبة الاصطدامات Sentry التابع لناسا، فإن احتمالية اصطدام الكويكب بالأرض في 22 ديسمبر 2032، انخفضت إلى 1 من بين 26 ألف احتمال. وهذا يعني أن هناك احتمالا بنسبة 99.9961% أن يمر الكويكب بسلام دون أن يتسبب بأي أضرار.
وجاء هذا التحديث ليطمئن منظمات الدفاع الكوكبي حول العالم، التي كانت تستعد لاتخاذ قرارات بشأن ما إذا كان الكويكب يشكل خطرا كبيرا يتطلب اتخاذ إجراءات لتحويل مساره.
وكان الكويكب 2024 YR4 قد أثار القلق في الأسابيع الماضية، حيث وصلت احتمالية اصطدامه بالأرض إلى ذروة بلغت 1 من بين 32 احتمالا، أي ما يعادل 3.1%.
وقد حصل الكويكب على تصنيف نادر على مقياس 'تورينو' للخطر، حيث سجل درجة 3، ما جعله واحدا من أكثر الكويكبات خطورة التي تم اكتشافها على الإطلاق.
ولكن مع التحديث الأخير، انخفض تصنيف الكويكب على مقياس 'تورينو' إلى الصفر، ما يعني أنه لم يعد يعتبر خطرا على الأرض.
واكتشف الكويكب في ديسمبر الماضي، وسرعان ما تصدر قائمة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية للأجسام الفضائية الخطرة. وأظهرت الحسابات الأولية أن هناك احتمالا ضئيلا لمروره بالقرب من الأرض في العقد المقبل.
وبحلول 27 يناير 2024، أصبح الكويكب 2024 YR4 الجسم الوحيد الكبير الذي تزيد احتمالية اصطدامه بالأرض عن 1%. واستمرت هذه الاحتمالية في الارتفاع حتى وصلت إلى ذروتها الأسبوع الماضي.
ويقدر قطر الكويكب بنحو 54 مترا، ولو اصطدم بالأرض، كان من الممكن أن يتسبب في انفجار يعادل قوة 8 ملايين طن من مادة 'تي إن تي' (TNT)، أي أكثر من 500 مرة قوة القنبلة الذرية التي أُلقيت على هيروشيما.
ومع تزايد الملاحظات الفلكية، انخفضت احتمالية الاصطدام بشكل كبير. فبحلول 21 فبراير، انخفضت الاحتمالية إلى 1 من بين 360، أي 0.28%. ومع استمرار الرصد، انخفضت الاحتمالية أكثر لتصل إلى 0.0039% فقط.
وقال البروفيسور ريتشارد بينزل، عالم الكواكب في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومبتكر مقياس 'تورينو'، إن انخفاض تصنيف الكويكب إلى الصفر يعني أن خطر اصطدامه بالأرض أصبح أقل من عتبة 1 من بين 1000 احتمال، وهو ما يعد 'إشارة واضحة بعدم وجود خطر'.
وأضاف بينزل أن الانخفاض السريع في احتمالية الاصطدام هو 'النتيجة المتوقعة' لكويكبات مثل 2024 YR4. فعندما يتم رصد الكويكبات لأول مرة، يكون هناك هامش خطأ كبير في حساب مسارها، ومع تزايد الملاحظات، يتقلص هذا الهامش، وتنخفض احتمالية الاصطدام بشكل سريع.
ويدور الكويكب 2024 YR4 حول الشمس في مدار إهليلجي، ويقع حاليا على بعد نحو 30 مليون ميل من الأرض. ومن المتوقع أن يقترب من الأرض في ديسمبر 2032، ولكن مع انخفاض احتمالية الاصطدام إلى مستويات ضئيلة، لم يعد الكويكب يشكل تهديدا.
وأشار البروفيسور بينزل إلى أن اكتشاف أجسام مشابهة لـ2024 YR4 سيصبح أكثر شيوعا في المستقبل، ليس لأن الأرض في خطر أكبر، ولكن لأن التلسكوبات الجديدة ستكون أكثر قدرة على رصد الأجسام القريبة من الأرض.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كويكب بحجم منزل يقترب من الأرض
كويكب بحجم منزل يقترب من الأرض

الرأي

timeمنذ 2 أيام

  • الرأي

كويكب بحجم منزل يقترب من الأرض

من المتوقع أن يمر كويكب جديد بحجم منزل قرب الأرض اليوم بتوقيت الولايات المتحدة، حيث سيتجاوز مسافة قريبة ولكن غير مؤذية بالنسبة للأرض، بحسب موقع "سبيس". وسيحدث هذا الاقتراب القريب في حوالي الساعة 1:30 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (17:30 بتوقيت غرينتش) في 21 مايو، حيث سيمر الكويكب، الذي يحمل التسمية 2025 KF، على بعد 71700 ميل (115000 كيلومتر) من الأرض، وفقا لوكالة ناسا. وأثناء مروره، سيسافر الكويكب بسرعة 25880 ميلا في الساعة (41,650 كيلومترا في الساعة) بالنسبة للأرض. ومن المتوقع أن يمر الكويكب بالقرب من القطب الجنوبي لكوكبنا قبل أن يواصل مداره الطويل حول الشمس. وتم اكتشاف هذا الجسم الصخري في 19 مايو من قبل علماء الفلك في مشروع MAP بصحراء أتاكاما في تشيلي، حسبما ذكر مركز الكواكب الصغيرة، وذلك قبل أيام قليلة فقط من اقترابه القريب. ويُقدر قطر الكويكب 2025 KF بين 32 و75 قدما (10 - 23 مترا)، مما يجعله بحجم منزل تقريبا. وحتى لو واصل الكويكب مساره نحو الأرض، فإن حجمه الصغير يعني أنه من المحتمل أن يحترق في الغلاف الجوي، دون أن يشكل تهديدا لأي شخص على كوكبنا، وفقا لما ذكرته "ناسا". وقامت ناسا بتوثيق ما يقرب من 40000 كويكب قريب من الأرض منذ أن بدأت بمراقبة السماء للكشف عن الأجرام السماوية المهددة في صيف عام 1998. ومن بين هذه الأجرام، يُصنف حوالي 4700 كويكب على أنه كويكبات خطيرة محتملة، على الرغم من أن العلماء في مركز دراسة الأجسام القريبة من الأرض قد صرحوا أنه من غير المرجح أن يصطدم أي كويكب قادر على التسبب في أضرار واسعة النطاق بالأرض خلال المئة عام القادمة. جدير بالذكر أن اقتراب الكويكب 2025 KF لا يقترب حتى من تحطيم الرقم القياسي لأقرب مرور كويكب بالأرض، والذي حدث في 2020 عندما مرّ كويكب بحجم سيارة على بعد 1830 ميلا (2950 كيلومترا) من سطح كوكبنا.

«جيمس ويب» يكشف تفاصيل غير مسبوقة حول الشفق القطبي للمشتري
«جيمس ويب» يكشف تفاصيل غير مسبوقة حول الشفق القطبي للمشتري

الرأي

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الرأي

«جيمس ويب» يكشف تفاصيل غير مسبوقة حول الشفق القطبي للمشتري

كشفت تلسكوب جيمس ويب الفضائي، التابع لوكالة «ناسا»، عن تفاصيل غير مسبوقة للشفق القطبي على كوكب المشتري تظهر العروض الضوئية في غلافه الجوي أكثر ديناميكية وقوة مما كان يعتقد سابقا. وكشفت الملاحظات، التي رصدت في 25 ديسمبر 2023 بواسطة كاميرا الأشعة تحت الحمراء القريبة تحت قيادة العالم جوناثان نيكولز من جامعة ليستر البريطانية، أن شفق المشتري يزيد سطوعا بمئات المرات عن الشفق الأرضي، كما أنه يحمل طاقة أعلى بكثير. وتحدث الظاهرة عندما تدخل جسيمات مشحونة عالية الطاقة الغلاف الجوي بالقرب من قطبية المغناطيسيين وتتصادم مع الغازات الجوية، مما يخلق عروضا ضوئية مبهرة. وبينما ينتج الشفق الأرضي (المعروف باسم الأضواء الشمالية والجنوبية) عن العواصف الشمسية، فإن شفق المشتري يحصل على مصدر طاقة إضافي من قمره البركاني النشط «آيو». ووفرت القدرات الفريدة لتلسكوب جيمس ويب رؤى جديدة حول الشفق القطبي للمشتري. وقالت «ناسا» إن حساسية التلسكوب العالية تسمح لعلماء الفلك برصد الملامح المتغيرة بسرعة للشفق القطبي.

«ناسا» تتسلم مركبة «Orion» لإرسال رواد إلى مدار القمر
«ناسا» تتسلم مركبة «Orion» لإرسال رواد إلى مدار القمر

كويت نيوز

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • كويت نيوز

«ناسا» تتسلم مركبة «Orion» لإرسال رواد إلى مدار القمر

تسلمت وكالة «ناسا» مركبة Orion الفضائية التي سترسل فيها روادا إلى مدار القمر. وجاء في منشور لصحيفة «SpaceNews»: «سلمت شركة Lockheed Martin وكالة ناسا مركبة أوريون التي ستستخدم في مهمة أرتميس 2، والتي سيتم خلالها إرسال أربعة رواد فضاء في رحلة تستغرق عشرة أيام إلى مدار القمر». وتبعا للصحيفة، فإن المركبة وصلت إلى مركز كينيدي الفضائي في فلوريدا في الأول من مايو الجاري. وسيتم في المركز تزويدها بالوقود وإخضاعها لاختبارات للتحقق من عمل نظام الطوارئ الخاص بها، قبل تركيبها على رأس الصاروخ الفضائي SLS فائق الثقل، الذي سيحملها في رحلتها نحو القمر. ويشير الخبراء إلى أن نقل المركبة من شركة Lockheed Martin إلى وكالة ناسا سيساعد الوكالة في ضبط الجدول الزمني لمهمة أرتميس 2، حيث من المخطط إطلاق المركبة نحو مدار القمر قبل نهاية أبريل 2026. وفي مارس الماضي، ذكرت مجلة «Ars Technica» أن وكالة ناسا تستعد لمهمة أرتميس 2، حيث قام المختصون في مركز كينيدي الفضائي بنقل المرحلة الأساسية للصاروخ SLS وتركيبها بين المعززين الجانبيين للصاروخ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store