
ريال مدريد "يحدّد مطالبه" لإصلاح التحكيم في إسبانيا
حدّد ريال مدريد مطالبه، من أجل إصلاح قطاع التحكيم في إسبانيا.
خاض النادي الأبيض جدلاً محموماً بشأن التحكيم في الأسابيع الماضية، إذ يشكو ممّا يعتبر تحيّزاً ضده.
وسيشارك ريال مدريد الأربعاء، في اجتماع دعا إليه الاتحاد الإسباني لكرة القدم مع لجنة التحكيم.
ريال مدريد الذي سيمثله المدير التنفيذي خوسيه أنخيل سانشيز، سيستمع إلى اقتراحات تحسين نظام التحكيم، خلال اجتماع يشارك فيه لويس ميدينا كانتاليخو وكارلوس كلوس غوميز من "اللجنة الفنية للحكام"، وأندية أخرى، بينها ريال بيتيس وإشبيلية، إضافة إلى رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم رافاييل لوزان، الذي قد يرافقه خافيير تيباس، نائب رئيس الاتحاد رئيس رابطة الدوري الإسباني، كما أوردت صحيفة "أس".
تقييم أداء الحكام
وأشارت إلى أن الاتحاد الإسباني لكرة القدم يدرس تغيير نظام التحكيم، ربما على شكل الدوري الألماني والدوري الإنجليزي الممتاز.
في إنجلترا، ينتمي الحكام إلى هيئة مستقلة، لكنها مموّلة من الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم ورابطة الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأضافت الصحيفة أن التحوّل الرئيسي في ما يتعلّق بالنظام الإسباني، يتمثل في أن كل تحكيم يُراجَع لاحقاً من مسؤول تحكيمي، يُعدّ قائمة بالأخطاء والنجاحات ثم يقيّم الحكام.
هذا التقييم يُسجّل في نظام كمبيوتر، يتم من خلاله تحديد صعود الحكام إلى دوري الدرجة الأولى أو هبوطهم إلى دوري الدرجة الثانية، في نهاية الموسم.
الحكام الأعلى أجراً في أوروبا
الصحيفة ذكرت أن "اللجنة الفنية للحكام" مرتبطة عضوياً بالاتحاد الإسباني لكرة القدم، رغم أن رواتب الحكام تُدفع من الاتحاد وأندية الدرجة الأولى، التي تسدّد لهم نحو مليون يورو سنوياً.
يتقاضى الحكم في إسبانيا نحو 265 ألف يورو سنوياً، وهذا مبلغ يتجاوز 300 ألف يورو إذا كان حكماً دولياً.
يعني ذلك أنهم الحكام الأعلى أجراً في أوروبا، إذ أن حكام إنجلترا ينالون نحو 195 ألف يورو، و190 ألف يورو في ألمانيا.
ومع ذلك، فإن "اللجنة الفنية للحكام" هي الأقلّ استقلالية، إذ تقع مكاتبها في مقرّ الاتحاد الإسباني لكرة القدم، وترفع تقاريرها مباشرة إلى رئيسه، الذي يعيّن أعضاءها.
"أس" أوردت أن ريال مدريد "سيحضر الاجتماع بهدف الاستماع والتعاون، ويؤيّد كل ما يتعلّق باستقلال التحكيم، ولكن بشكل كامل، من دون الارتباط العضوي أو الاقتصادي بالاتحاد الإسباني لكرة القدم أو رابطة الدوري الإسباني".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ ساعة واحدة
- صدى الالكترونية
قائد ريال مدريد لوكا مودريتش يختتم مسيرته المحلية بممر شرفي مؤثر
ودع النجم الكرواتي لوكا مودريتش، قائد ريال مدريد، جماهير الفريق اليوم السبت في مباراة وداعية على ملعب سانتياغو برنابيو، بعد مسيرة حافلة استمرت من 2013 حتى 2025. وجاء هذا الوداع في إطار لقاء الفريق أمام ريال سوسيداد ضمن منافسات الدوري الإسباني، الذي شهد فوز ريال مدريد بهدفين دون رد سجلهما كيليان مبابي. شارك مودريتش، البالغ من العمر 39 عامًا، كأساسي وحمل شارة القيادة، قبل أن يخرج في الدقيقة 85 وسط تصفيق حار وممر شرفي نظمته الجماهير واللاعبون، مع توقف المباراة لعدة دقائق لتكريم أسطورة الفريق. وقد عكس مشهد بكاء مودريتش عاطفة الجماهير واللاعبين، حيث كان وداعه لحظة مؤثرة تليق بمسيرته الكروية. لعب مودريتش مع ريال مدريد 393 مباراة في الليغا، سجل خلالها 30 هدفًا، وتوج بلقب الدوري الإسباني ثلاث مرات، كان آخرها في الموسم الماضي. وسيشارك مودريتش مع ريال مدريد في بطولة كأس العالم للأندية التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية بين 15 يونيو و13 يوليو المقبل، حيث وقع الفريق في المجموعة الثامنة إلى جانب الهلال السعودي، باتشوكا المكسيكي، وسالزبورغ النمساوي. يُعد مودريتش واحدًا من أبرز نجوم كرة القدم في العصر الحديث، وقد ترك إرثًا كبيرًا في ريال مدريد والكرة الإسبانية، ليبدأ فصلًا جديدًا في مسيرته الاحترافية بعد الرحيل عن القلعة الملكية.


حضرموت نت
منذ ساعة واحدة
- حضرموت نت
مبابي يُسيطر على المقدمة.. تفوق على محمد صلاح في سباق الحذاء الذهبي الأوروبي
نجح النجم الفرنسي كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد في التفوق على كل منافسيه في سباق الحذاء الذهبي، حيث يُعد أبرز منافسيه هو النجم المصري محمد صلاح جناح ليفربول. مبابي يُشعل السباق بهدفين في الليلة الختامية في أمسية كروية ساحرة، اختتم كيليان مبابي موسمه مع ريال مدريد بطريقة مثالية، مسجلاً هدفين في شباك ريال سوسييداد في الجولة الأخيرة من الليجا، ليقود فريقه للفوز ويُعزز رصيده التهديفي إلى 31 هدفًا. هذا الرقم منحه 62 نقطة في صدارة ترتيب سباق الحذاء الذهبي، بحساب معامل الدوريات الكبرى الذي يمنح نقطتين لكل هدف في الدوريات الخمسة الكبرى. مبابي، الذي خاض موسمه الأول بقميص ريال مدريد بعد انتقاله من باريس سان جيرمان، قدم أداءً مذهلًا من حيث التهديف والحسم، ليبعث برسالة واضحة: 'أنا هنا لقيادة الملكي إلى المجد الأوروبي والمحلي'. وبأهدافه الحاسمة، أنهى مبابي موسمه في قمة الترتيب، منتظرًا ما سيحدث في الليلة الأخيرة من الدوري الإنجليزي. صلاح والفرصة الأخيرة.. هل يصنع التاريخ في أنفيلد؟ على بعد خطوة من المجد، يقف محمد صلاح على أعتاب التاريخ، حيث تنتظره مواجهة حاسمة مع فريقه ليفربول ضد كريستال بالاس غدًا الأحد في ختام الدوري الإنجليزي الممتاز. صلاح يحتل المركز الثالث في الترتيب برصيد 28 هدفًا، ما يمنحه 56 نقطة، مع فرصة واقعية لتجاوز مبابي في حال تسجيله أربعة أهداف أو أكثر. ورغم صعوبة المهمة، لا يُمكن استبعاد المفاجآت من نجم يُلقّب بـ'الملك المصري'، والذي سبق وأن خطف الأضواء في الليالي الكبرى. صلاح، الذي يبلغ من العمر 32 عامًا، يعيش واحدة من أكثر مواسمه نضجًا، ويُدرك أن هز الشباك الليلة قد لا يمنح ليفربول فوزًا فحسب، بل ربما يُهديه هو شخصيًا الحذاء الذهبي الثاني في مسيرته بعد إنجازه الأول عام 2018. صراع ثلاثي.. وجيوكيريش يُهدد من بعيد ورغم أن الصدارة محصورة بين مبابي وصلاح، إلا أن هناك اسمًا ثالثًا يُزاحم بهدوء: فيكتور جيوكيريش مهاجم سبورتينج لشبونة. النجم السويدي أنهى موسمه بـ39 هدفًا في الدوري البرتغالي، لكن معامل الدوري الأقل (1.5 نقطة لكل هدف) جعله يتوقف عند 58.5 نقطة، ليحتل المركز الثاني في الترتيب مؤقتًا خلف مبابي. ورغم انتهاء موسمه، إلا أن أرقام جيوكيريش المذهلة تستحق الإشادة، لا سيما أنه يتفوّق تهديفيًا على الجميع من حيث عدد الأهداف المسجلة، حتى لو لم تُترجم بالكامل إلى نقاط بفعل تصنيف الدوري البرتغالي. قراءة في الأرقام: الفاعلية قبل الكمية ما يميز صراع هذا العام على الحذاء الذهبي هو التنوّع في الأساليب والمدارس الكروية. مبابي، لاعب مركز المهاجم الصريح، أظهر قوة تهديفية هائلة في الليجا مع فريق يعج بالنجوم. أما صلاح، الجناح المتقدّم الذي يصنع ويسجل، فاعتمد على مهاراته الفردية وحركته الذكية داخل منطقة الجزاء ليبقى دائمًا في قلب الحدث. وعلى الجانب الآخر، فإن جيوكيريش يُجسّد ظاهرة الهدافين في الدوريات الأقل تصنيفًا، والذين يتجاوزون حاجز الـ35 هدفًا في موسم واحد رغم قلة الأضواء المسلطة عليهم. هل يفعلها صلاح؟ ليلة الحسم في أنفيلد كل الأنظار ستتجه مساء الأحد نحو ملعب أنفيلد، حيث سيُطلق محمد صلاح رصاصته الأخيرة في صراع شرس على لقب فردي يُعد الأهم للمهاجمين في أوروبا. المهمة تبدو شبه مستحيلة، لكن 'الفرعون المصري' اعتاد على صناعة المعجزات في الأوقات الحرجة. إذا سجل صلاح أربعة أهداف، فسيصل إلى 32 هدفًا، أي 64 نقطة، متفوقًا على مبابي، ويتوج بالحذاء الذهبي لموسم 2024-2025. وإذا اكتفى بثلاثية، فسيتساوى مع مبابي بالنقاط، وحينها ستكون الأفضلية لمن لعب عدد مباريات أقل أو سجل أهدافًا أكثر من اللعب المفتوح. ترتيب سباق الحذاء الذهبي


المدينة
منذ 3 ساعات
- المدينة
الهلال ينتظر رد إنزاجي على عرضه الأخير
كشفت صحيفة «ليكيب» الفرنسية، أن نادي الهلال أرسل عرضًا لمدة عامين للتعاقد مع الإيطالي سيموني إنزاجي، المدير الفني لفريق انتر ميلان الإيطالي براتب سنوي يصل إلى 50 مليون يورو، وينتظر الهلاليون رد إنزاجي النهائي.وتسعى إدارة الهلال إلى حسم ملف بديل البرتغالي خورخي جيسوس المدرب السابق للأزرق.ليكون المدرب الجديد جاهزا قبل انطلاق بطولة كأس العالم للأندية، الشهر المقبل، في مدينة ميامي الأمريكية.وأكدت الصحيفة الفرنسية أن إ دارة الهلال جهزت قائمة بأسماء أخرى في حال فشل المفاوضات مع إنزاجي.