
متاعب صحية منذ 12 سنة.. ماذا حدث للبطلة نهلة رمضان؟
تصدر اسم البطلة نهلة رمضان محركات البحث جوجل وذلك بعد تفاقم أزمتها الصحية الأخيرة والتى عانت من بدايتها منذ عام 2017، حيث كانت تعاني من نزيف في الفم، وشخصت إصابتها بحمى البحر المتوسط، والذئبة الحمراء التي أدت لـ تيبس المفاصل، فما القصة.
مستجدات الأزمة الصحة لنهلة رمضان
وكشفت وزارة الشباب والرياضة مستجدات الحالة الصحية للرباعة المصرية نهلة رمضان، حيث أنها تعانى مرض في الدم منذ فترة طويلة، وتوجد متابعة على أعلى مستوى لها أنه لا داعي للسفر للخارج، وحاليا نتابع بين المستشفى العسكري والدكتور محمد شعبان من الوزارة، ونحن هنا ومعها". وفقا لما أوضحه وزير الرياضة أشرف صبحي.
من هى نهلة رمضان؟
وتعتبر نهلة رمضان، من بين الأسماء البارز فى عالم رفع الأثقال حيث أن نهلة رمضان التى ولدت فى الإسكندرية 18 أغسطس 1987 بطلة مصر في رفع الأثقال.
لعبت نهلة رمضان باسم مصر في منافسات رفع الأثقال وحصلت علي المركز الخامس في أولمبياد لندن 2012 رغم كسر الركبة التي تعاني منه، كما حصلت علي ميدالية ذهبية في بطولة العالم للسيدات في فانكوفر بكندا وهي أول ميدالية ذهبية لمصر منذ خمسينيات القرن الماضي.
وكانت توجت نهلة رمضان بميداليتين فضيتين وبرونزية في بطولة العالم التي أقيمت بالتشيك عام 2002، ثم توجت بثلاث ميداليات ذهبية في بطولة العالم للكبار بكندا عام 2003، وكان عمرها 16 عام.
كما توجت نهلة رمضان بالميدالية البرونزية في بطولة العالم 2006، ثم تعرضت لموقف صعب بوفاة والدتها، بمرض السرطان في فبراير 2008، قبل أولمبياد بكين.
وتقدمت نهلة رمضان بعد عدة سنوات للمركز الرابع لوزن فوق 75 كجم في أولمبياد لندن، بعدما قرر الاتحاد الدولي لرفع الأثقال إلغاء نتائج الأرمينية هريسيم كاشيردان.
وتعرضت نهلة رمضان خلال مسيرتها للإيقاف من قبل الاتحاد الدولي عام 2013، قبل أن يبعدها المرض عن ممارسة رياضة رفع الأثقال واعتزال اللعبة.
12 عام على الأزمة الصحية
وتعاني نهلة رمضان من أزمتها الصحية منذ 12 عام حيث كانت تعاني من نزيف في الفم، وشخصت إصابتها بحمى البحر المتوسط، والذئبة الحمراء التي أدت لتيبس المفاصل، وفقدانها القدرة على الحركة فضلا عن ضمور بالعضلات.
و تتابع اللجنة الطبية العليا بتكليف من وزير الشباب والرياضة حالة نهلة رمضان الصحية حيث تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة من خلال برتوكول تتحمل الدولة بموجبه كافة النفقات الخاصة بتلقيها العلاج بمستشفي مصطفى كامل وتحت رعاية وعناية كاملة من كبار الاستشاريين.
وهناك مجموعة من الضوابط والإجراءات للسفر للخارج لتلقي العلاج، من بينها عدم توفر الخدمة الطبية المطلوبة داخل مصر، حيث تتوفر العلاجات المطلوبة بالمعهد القومي للأورام والمستشفيات الجامعية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة النبأ
منذ يوم واحد
- شبكة النبأ
كم من الأطفال يجب أن يَـقـتُـل الذكاء الاصطناعي؟
كل انتهاك لحقوق الإنسان يجب أن يُنظر إليه على أنه غير مقبول أخلاقيا. فإذا تسبب روبوت دردشة يعمل بالذكاء الاصطناعي ويحاكي الحياة في وفاة مراهق، فلا يجوز لنا أن نعتبر قدرة الذكاء الاصطناعي على الاضطلاع بدور في تطوير الأبحاث الطبية تعويضا عن ذلك. روبوتات الدردشة الآلية التابعة للمنصة استغلت أطفالهم... بقلم: بيتر جي. كيرشلاجر زيوريخ ــ في الثامن والعشرين من فبراير 2024، أقـدَمَ سيويل سيتزر الثالث، صبي ذو أربعة عشر ربيعا من فلوريدا، على قتل نفسه تحت إلحاح من إحدى شخصيات الذكاء الاصطناعي الـمُـحاكية للحياة والمولدة بواسطة المنصة التي يُـقال إنها تستضيف أيضا روبوتات دردشة الذكاء الاصطناعي الداعمة لاختلال فقدان الشهية والتي تشجع على أنماط مُـخـتَـلّة في تناول الطعام بين الشباب. من الواضح أن الحاجة ماسة إلى اتخاذ تدابير أكثر قوة لحماية الأطفال والشباب من الذكاء الاصطناعي. بطبيعة الحال، حتى من الناحية الأخلاقية البحتة، ينطوي الذكاء الاصطناعي على إمكانات إيجابية هائلة، من تعزيز صحة الإنسان وكرامته إلى تحسين الاستدامة والتعليم بين الفئات السكانية المهمشة. لكن هذه الفوائد الموعودة ليست مبررا للاستخفاف بالمخاطر الأخلاقية والتكاليف الواقعية أو تجاهلها. فكل انتهاك لحقوق الإنسان يجب أن يُنظر إليه على أنه غير مقبول أخلاقيا. فإذا تسبب روبوت دردشة يعمل بالذكاء الاصطناعي ويحاكي الحياة في وفاة مراهق، فلا يجوز لنا أن نعتبر قدرة الذكاء الاصطناعي على الاضطلاع بدور في تطوير الأبحاث الطبية تعويضا عن ذلك. مأساة سيتزر ليست حالة معزولة. ففي ديسمبر/كانون الأول الماضي، رفعت عائلتان في تكساس دعوى قضائية ضد وداعمتها المالية، شركة جوجل، زاعمة أن روبوتات الدردشة الآلية التابعة للمنصة استغلت أطفالهم في سن المدرسة جنسيا وعاطفيا إلى الحد الذي أسفر عن وقوع حالات إيذاء النفس والعنف. لقد شاهدنا هذا الفيلم من قبل، فقد ضحينا بالفعل بجيل من الأطفال والمراهقين على مذبح شركات التواصل الاجتماعي التي تستفيد من الإدمان على منصاتها. لم ننتبه إلى الأضرار الاجتماعية والنفسية التي تسببها "وسائط التواصل غير الاجتماعي" إلا ببطء شديد. والآن، بدأت بلدان عديدة تحظر أو تقيد الوصول إلى هذه المنصات، ويطالب الشباب أنفسهم بضوابط تنظيمية أقوى. ولكن لا يمكننا الانتظار لكبح جماح قوى التلاعب الكامنة في الذكاء الاصطناعي. فبسبب الكميات الهائلة من البيانات الشخصية التي جمعتها منا صناعة التكنولوجيا، بات بوسع أولئك الذين يعملون على بناء منصات مثل إنشاء خوارزميات تَـعرِفنا بشكل أفضل مما نعرف أنفسنا. الواقع إن إمكانية الاستغلال عميقة. فالذكاء الاصطناعي يعلم على وجه التحديد أي الأزرار التي ينبغي له الضغط عليها لاستغلال رغباتنا، أو لحملنا على التصويت بطريقة معينة. كانت روبوتات الدردشة المؤيدة لفقدان الشهية على منصة مجرد المثال الأحدث والأكثر فظاعة. ولا يوجد أي سبب وجيه قد يمنعنا من حظرها على الفور. لكن الوقت ينفد سريعا، لأن نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي تتطور بشكل أسرع من المتوقع ــ وهي تتسارع في عموم الأمر في الاتجاه الخطأ. يواصل "الأب الروحي للذكاء الاصطناعي"، عالم العلوم الإدراكية الحائز على جائزة نوبل جيفري هينتون، التحذير من أن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى انقراض البشر: "أخشى أن اليد الخفية لن تُـبقي علينا سالمين. وعلى هذا فإن ترك الأمر برمته لدافع الربح الذي يحرك الشركات الكبرى لن يكون كافيا للتأكد من تطويرها إياه بأمان. الشيء الوحيد الذي قد يجبر هذه الشركات الكبرى على إجراء مزيد من الأبحاث حول السلامة هو التنظيم الحكومي". ونظرا لفشل شركات التكنولوجيا الكبرى المستمر في الالتزام بالمعايير الأخلاقية، فمن الحماقة أن نتوقع من هذه الشركات أن تضبط نفسها بنفسها. في عام 2024، ضخت شركة جوجل استثمارات قيمتها 2.7 مليار دولار في تطبيق على الرغم من مشاكله المعروفة. ولكن على الرغم من الاحتياج الواضح إلى التنظيم، فإن الذكاء الاصطناعي ظاهرة عالمية، وهذا يعني أننا يجب أن نسعى جاهدين إلى وضع تنظيم عالمي، يرتكز على آلية إنفاذ عالمية جديدة، مثل وكالة دولية للأنظمة القائمة على البيانات (IDA) في الأمم المتحدة، كما اقترحتُ شخصيا. إن كون الشيء في حكم الممكن لا يعني أنه مرغوب. يتحمل البشر مسؤولية تحديد أي التكنولوجيات والإبداعات وأشكال التقدم يجب تحقيقها وتوسيع نطاقها، وأيها لا ينبغي له أن يتحقق. وتقع على عاتقنا مسؤولية تصميم، وإنتاج، واستخدام، وإدارة الذكاء الاصطناعي بطرق تحترم حقوق الإنسان وتسهل تحقيق مستقبل أكثر استدامة للبشرية والكوكب. يكاد يكون من المؤكد أن سيويل كان ليظل على قيد الحياة لو كنا نعتمد على تنظيم عالمي لتعزيز "الذكاء الاصطناعي" القائم على حقوق الإنسان، ولو كنا أنشأنا مؤسسة عالمية لمراقبة الإبداعات في هذا المجال. يستلزم ضمان احترام حقوق الإنسان وحقوق الطفل حوكمة دورة حياة الأنظمة التكنولوجية بأكملها، بدءا من التصميم والتطوير إلى الإنتاج، والتوزيع، والاستخدام. وبما أننا نعلم بالفعل أن الذكاء الاصطناعي من الممكن أن يَـقـتُـل، فليس لدينا أي عذر يسمح لنا بالبقاء مكتوفي الأيدي في حين يستمر تقدم التكنولوجيا، مع إطلاق مزيد من النماذج غير المنظمة للجمهور كل شهر. مهما كانت الفوائد التي قد توفرها هذه التكنولوجيات يوما ما، فإنها لن تكون قادرة أبدا على التعويض عن الخسارة التي عانى منها بالفعل جميع من أحبوا سيويل. * بيتر جي. كيرشلاجر، أستاذ الأخلاق ومدير معهد الأخلاق الاجتماعية في جامعة لوسيرن، هو أستاذ زائر في المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ.


النهار
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- النهار
دراسة جريئة في لندن... هل الدورة الشهرية تضعف الركبة وتعرّض اللاعبات للإصابة؟
ستقوم دراسة غير مسبوقة تجريها جامعة كينغستون ويمولها الاتحاد الدولي (فيفا) بالبحث فيما إذا كانت التغيرات الهرمونية أثناء فترة الدورة الشهرية يمكن أن تساهم في زيادة مثيرة للقلق في إصابات الركبة التي تهدد المسيرة المهنية في كرة القدم النسائية. وتأتي الدراسة البحثية بعد معاناة لاعبات، بينهن بيث ميد لاعبة أرسنال وفيفيان ميديما لاعبة مانشستر سيتي وسام كير لاعبة تشيلسي، من إصابات خطيرة في الرباط الصليبي الأمامي الذي يمتد بشكل قطري في منتصف الركبة. وتغيب الأسترالية كير عن الملاعب منذ أكثر من 15 شهراً بسبب تمزق في الرباط الصليبي الأمامي للركبة. وتجرى الدراسة على مدار عام في جامعة كينجستون قرب لندن ويقودها طالب الدكتوراه بليك ريفرز إلى جانب فريق من الخبراء في علوم الرياضة. وستحلل عينات من دم لاعبات كرة قدم محترفات وغير محترفات لمعرفة تركيزات الهرمونات خلال فترات الدورة الشهرية لديهن. وقال سايمون أوغوستوس كبير المحاضرين في الميكانيكا الحيوية الرياضية: "نريد دراسة ما إذا كانت الرياضيات أكثر عرضة للإصابات بسبب التغيرات الوظيفية في تركيبهن البنيوي ووظائف أعضاء أجسامهن خلال فترة الدورة الشهرية". وأضاف: "نعلم أن الهرمونات تتغير خلال مراحل مختلفة من الدورة الشهرية لكننا لا نعرف بعد مدى تأثير ذلك على خطر الإصابة". سيراقب فريق البحث تحديداً مستويات الأستروجين والبروجسترون، وهما هرمونان ارتبطا سابقاً بزيادة ارتخاء الأربطة وانخفاض زمن الاستجابة العصبية العضلية، مع مقارنة بيانات الأداء البدني. وستنظم الدراسة اعتباراً من حزيران / يونيو زيارات منتظمة للحرم الجامعي للاعبات من أندية لندن، من بينها تشيلسي وفولهام، لإجراء فحوص للدم واختبارات للأداء البدني. ويمكن أن تسمح نتائج الدراسة للمدربين بتعديل أحمال التدريب أو البرامج الفردية بناء على مراحل الدورة الشهرية.


النهار
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- النهار
اللحوم خارج قائمة الطعام للنرويجيين في الصين بسبب مخاوف المنشطات
نصحت الهيئة المسؤولة عن تدريب أبطال النخبة في النرويج الرياضيين بعدم تناول أي نوع من اللحوم خلال المنافسة في الصين بسبب مخاوف من السقوط في اختبارات منشطات. وذكرت مؤسسة أولمبياتوبن التابعة للجنة الأولمبية والبارالمبية النرويجية أن تناول اللحوم قد يؤدي إلى ظهور آثار مواد محظورة رياضياً عن غير قصد في عينات الرياضيين مما يهدد بمعاقبتهم. وستقام سلسلة سباقات التتابع العالمية 2025 أوائل مايو في قوانغتشو بينما من المقرر أن يقام لقاء الدوري الماسي في شنغهاي في الثالث من مايو حيث من المقرر أن يتنافس العديد من الرياضيين النرويجيين. وقالت مؤسسة أولمبياتوبن في توصياتها التي اطلعت عليها "رويترز" "أظهرت دراسات أن الرياضيين تعاطوا مادة كلينبوتيرول دون قصد بسبب تناولهم اللحوم في الصين إذ يتم تزويد بعض الحيوانات بهرمونات لتعزيز النمو. في حال تناول وجبة أساسها اللحوم قبل اختبار المنشطات، قد تظهر نتيجة إيجابية". وأضافت "لذلك تنصح مؤسسة أولمبياتوبن الرياضيين بتجنب جميع أنواع اللحوم أثناء وجودهم في الصين". وقال الاتحاد الدولي لألعاب القوى إن هذه المشكلة تحدث في العديد من البلدان غير الصين. وأضاف "الرياضيون والفرق يدركون بالفعل المشكلات المتعلقة بوجود مادة كلينبوتيرول في اللحوم في مناطق معينة من العالم - وهذا ليس أمرا مقتصرا على الصين. "على جميع الرياضيين اتخاذ الاحتياطات اللازمة عند الحاجة واتباع نصائح فرقهم". واتصلت رويترز بالاتحاد الصيني لألعاب القوى للحصول على تعليق. وأكدت الرياضية النرويجية هنريت ياجر الفائزة بالميدالية البرونزية في سباق 400 متر في بطولة العالم داخل القاعات هذا العام والتي ستتنافس قريباً في الصين أنها ستتبع الإرشادات. وقالت لهيئة الإذاعة والتلفزيون النرويجية "أستمتع حقا بتناول اللحوم، فهي مفيدة جدا للجسم عند المشاركة في المنافسات. لكن يجب الاستماع لنصائح الخبراء". وتأخذ زميلتها الرياضية جوزفين تومين إريكسن النصيحة على محمل الجد أيضاً. وقالت "لا أريد أن أكون نباتية. تحتاج إلى القليل من البروتين، لذا سأحضر بعض البروتين من النرويج وربما بعض لحم البقر المجفف أيضاً". .