
سعيد: انتظروا الذهب.. وكريستيانو مثلي الأعلى
خطف أبو بكر سعيد، مدافع المنتخب السعودي تحت 17 عامًا لكرة القدم، الأنظار عندما أحرز أهم ركلة جزاء في مشوار الأخضر في كأس آسيا بشباك كوريا الجنوبية عند الدقيقة 99 من عمر مباراة نصف النهائي لبطولة كأس آسيا، الخميس الماضي.
ويلعب الأخضر نهائي كأس آسيا في الطائف أمام أوزبكستان، الأحد.
سعيد المولود في 18 فبراير 2008، خريج مدرسة براعم القادسية، ومدافع فئاته السنية، تحدث لـ«الرياضية» في هذا الحوار عن النهائي القاري وآماله المستقبلية.
01
كيف ترى مباراة الأخضر أمام أوزبكستان في نهائي كأس آسيا الأحد؟
مباراة صعبة للغاية، وكل اللاعبين لم ينسوا خسارة دوري المجموعات، لذلك كلنا تصميم ورغبة أكيدة في رد الاعتبار والفوز على المنتخب الأوزبكي، ورفع كأس آسيا عاليًا، هديتنا لجماهيرنا الغالية قبل المشاركة بكأس العالم في قطر.
02
ماذا عن أداء المنتخب السعودي في دوري المجموعات؟
قدمنا عرضًا رائعًا أمام الصين، وفزنا 2ـ1، وتخطينا تايلاند 3ـ1 بعد مستوى مميز للاعبينا، وخسرنا من أوزبكستان بثلاثية غير مستحقة، لأننا أضعنا العديد من الأهداف إلى جانب إهدارنا ركلة جزاء.
03
مباراتا اليابان وكوريا الجنوبية في الأدوار الإقصائية.. كيف استطعتم تجاوزهما؟
بعد الخسارة من أوزبكستان تعاهدنا جميعًا أن نلتهم كل المنتخبات التي تقابلنا، وبدأنا بالمنتخب الياباني، حامل اللقب، الذي تفوقنا عليه طوال المباراة، ونجحنا في إقصائه من البطولة، وكررنا التفوق على المنتخب الكوري، بعد أن تعادلنا بهدف في الدقيقة 9 من الوقت بدل الضائع.
04
من أين اكتسبت الثقة أثناء تسديدك ركلة الجزاء المصيرية التي قادت الأخضر للتعادل أمام كوريا الجنوبية؟
الوقت كان قاتلًا، والجماهير تنتظر دخول الكرة إلى شباك الحارس الكوري، وأحلام زملائي اللاعبين ترائي أمامي وقت التسديد، فتوكلت على الله وأرسلت الكرة بقوة إلى شباك الحارس، لنلجأ إلى ركلات الجزاء الترجيحية، ونفوز في النهاية.
05
ماذا عن مشاركة الأخضر بكأس العالم في قطر هذا العام؟
لن نكون ضيوفًا في مونديال قطر، بل سنقدم نموذجًا مشرفًا للكرة السعودية.
06
طموحاتك الكروية على مستوى الأندية.. ما سقفها؟
أتمنى أن أخوض تجربة الاحتراف في الدوري الإنجليزي على الرغم من عشقي لريال مدريد.
07
من نجمك المفضل ومثلك الأعلى؟
نجمي المفضل محمد كنو، ومثلي الأعلى كريستيانو رونالدو.
08
لكن رونالدو مهاجم وأنت تلعب في خط الدفاع؟
ما يفعله كريستيانو في الكرة ليس له علاقة بمركز اللعب، فمثلي آلاف المدافعين يتخذونه مثلًا أعلى وشخصية كروية فريدة غير مسبوقة.
09
ما أمنيتك؟
أن أحمل كأس آسيا الأحد، وأنضم للمنتخب الأول، وأكون ضمن التشكيلة الأساسية للأخضر في كأس العالم 2034.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
أفراح "العميد" ببطولة "روشن" تتواصل
بلان: علينا إيقاف الأفراح والتفكير في القادسية البيشي: جمهورنا خلف الإنجاز وبنزيما احتوى الجميع تزينت عروس البحر الأحمر جدة مساء الخميس الماضي بالمقلم الأصفر والأسود بعد أن أطلق الحكم السلوفاني راد اوبرينوفيتش صافرة نهاية مباراة الاتحاد والرائد ضمن مباريات الجولة 32 من مسابقة دوري "روشن" للمحترفين والتي أقيمت على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة وسط حضور جماهيري غفير والتي انتهت بنتيجة 3-1 سجلها ستيفن بيرجيون ودانيلو بيريرا وعبدالرحمن العبود وحسم فريق الاتحاد بتحقيقه بطولة دوري "روشن" للمحترفين 2025 قبل نهاية الدوري بجولتين والوصول للنقطة 78، وتوجهت الجماهير الاتحادية مباشرة صوب مقر النادي بشارع الصحافة للاحتفال داخل الملعب الرديف حتى ساعات الصباح الأولى على أنغام أهزوجة "يا اتي ماشاء الله" والألعاب النارية، ووصلت بعثة الفريق عند الساعة الرابعة فجرا إلى مدينة جدة عبر طائرة خاصة وكان في استقبالهم رئيس النادي لؤي مشعبي. وتحدث المدرب الفرنسي لوران بلان في المؤتمر الصحفي بعد المباراة قائلا: "أنا سعيد وفخور بلاعبي الفريق وحسمهم بطولة الدوري وقدم شكره للجمهور الاتحادي الذي وقف وساند ودعم الفريق وكذلك أعضاء الجهازين الفني والإداري على كل مجهوداتهم التي قدموها طوال الموسم". وعن مشاركة حارس المرمي الصربي رايكوفيتش قال: "تمت بعد أن تم منحه الضوء الأخضر من قبل الجهاز الطبي لكنه تعرض للإصابة في بداية المباراة وخرج متاثرا منها وكان هناك مخاطرة صغيرة لأنه تنتظره عملية جراحية ونحن على علم بذلك وأشكره على مشاركته رغم الإصابة". وتذكر لوران بلان أول مباراة له هذا الموسم ضد فريق الخلود على نفس الملعب وأضاف: "تحدثت مع اللاعبين بأننا حققنا بطولة الدوري والآن نفكر ببطولة كاس الملك". من جهته عبر لاعب الفريق عبدالعزيز البيشي عن سعادته بتحقيق فريقه لقب بطولة دوري "روشن" للمحترفين وقدم التهنئة للجمهور الاتحادي الذي وصفه بأنه هو الوقود الحقيقي لهم داخل المستطيل الاخضر، وأنهم داعمون ومساندون دائما في كل الملاعب وقال: "هذا الجمهور يستحق أكثر والحمد لله أننا حسمنا البطولة قبل نهاية الدوري بجولتين وبإذن الله عقبال بطولة كاس خادم الحرمين الشريفين، نحن داخل الفريق كنا طوال الموسم أسرة واحدة وعلى قلب واحد وكانت روح الاتحاد حاضرة معنا وكل شخص لديه إحساس بالمسؤولية ووجود نجوم كبار مع الفريق كقائد الفريق كريم بنزيما والفرنسي انغولو كانتي كان تأثيرهم إيجابي قوي على الفريق". فرحة اتحادية الرئيس يهنئ القائد من الاحتفالات بنزيما


حضرموت نت
منذ ساعة واحدة
- حضرموت نت
مبابي يُسيطر على المقدمة.. تفوق على محمد صلاح في سباق الحذاء الذهبي الأوروبي
نجح النجم الفرنسي كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد في التفوق على كل منافسيه في سباق الحذاء الذهبي، حيث يُعد أبرز منافسيه هو النجم المصري محمد صلاح جناح ليفربول. مبابي يُشعل السباق بهدفين في الليلة الختامية في أمسية كروية ساحرة، اختتم كيليان مبابي موسمه مع ريال مدريد بطريقة مثالية، مسجلاً هدفين في شباك ريال سوسييداد في الجولة الأخيرة من الليجا، ليقود فريقه للفوز ويُعزز رصيده التهديفي إلى 31 هدفًا. هذا الرقم منحه 62 نقطة في صدارة ترتيب سباق الحذاء الذهبي، بحساب معامل الدوريات الكبرى الذي يمنح نقطتين لكل هدف في الدوريات الخمسة الكبرى. مبابي، الذي خاض موسمه الأول بقميص ريال مدريد بعد انتقاله من باريس سان جيرمان، قدم أداءً مذهلًا من حيث التهديف والحسم، ليبعث برسالة واضحة: 'أنا هنا لقيادة الملكي إلى المجد الأوروبي والمحلي'. وبأهدافه الحاسمة، أنهى مبابي موسمه في قمة الترتيب، منتظرًا ما سيحدث في الليلة الأخيرة من الدوري الإنجليزي. صلاح والفرصة الأخيرة.. هل يصنع التاريخ في أنفيلد؟ على بعد خطوة من المجد، يقف محمد صلاح على أعتاب التاريخ، حيث تنتظره مواجهة حاسمة مع فريقه ليفربول ضد كريستال بالاس غدًا الأحد في ختام الدوري الإنجليزي الممتاز. صلاح يحتل المركز الثالث في الترتيب برصيد 28 هدفًا، ما يمنحه 56 نقطة، مع فرصة واقعية لتجاوز مبابي في حال تسجيله أربعة أهداف أو أكثر. ورغم صعوبة المهمة، لا يُمكن استبعاد المفاجآت من نجم يُلقّب بـ'الملك المصري'، والذي سبق وأن خطف الأضواء في الليالي الكبرى. صلاح، الذي يبلغ من العمر 32 عامًا، يعيش واحدة من أكثر مواسمه نضجًا، ويُدرك أن هز الشباك الليلة قد لا يمنح ليفربول فوزًا فحسب، بل ربما يُهديه هو شخصيًا الحذاء الذهبي الثاني في مسيرته بعد إنجازه الأول عام 2018. صراع ثلاثي.. وجيوكيريش يُهدد من بعيد ورغم أن الصدارة محصورة بين مبابي وصلاح، إلا أن هناك اسمًا ثالثًا يُزاحم بهدوء: فيكتور جيوكيريش مهاجم سبورتينج لشبونة. النجم السويدي أنهى موسمه بـ39 هدفًا في الدوري البرتغالي، لكن معامل الدوري الأقل (1.5 نقطة لكل هدف) جعله يتوقف عند 58.5 نقطة، ليحتل المركز الثاني في الترتيب مؤقتًا خلف مبابي. ورغم انتهاء موسمه، إلا أن أرقام جيوكيريش المذهلة تستحق الإشادة، لا سيما أنه يتفوّق تهديفيًا على الجميع من حيث عدد الأهداف المسجلة، حتى لو لم تُترجم بالكامل إلى نقاط بفعل تصنيف الدوري البرتغالي. قراءة في الأرقام: الفاعلية قبل الكمية ما يميز صراع هذا العام على الحذاء الذهبي هو التنوّع في الأساليب والمدارس الكروية. مبابي، لاعب مركز المهاجم الصريح، أظهر قوة تهديفية هائلة في الليجا مع فريق يعج بالنجوم. أما صلاح، الجناح المتقدّم الذي يصنع ويسجل، فاعتمد على مهاراته الفردية وحركته الذكية داخل منطقة الجزاء ليبقى دائمًا في قلب الحدث. وعلى الجانب الآخر، فإن جيوكيريش يُجسّد ظاهرة الهدافين في الدوريات الأقل تصنيفًا، والذين يتجاوزون حاجز الـ35 هدفًا في موسم واحد رغم قلة الأضواء المسلطة عليهم. هل يفعلها صلاح؟ ليلة الحسم في أنفيلد كل الأنظار ستتجه مساء الأحد نحو ملعب أنفيلد، حيث سيُطلق محمد صلاح رصاصته الأخيرة في صراع شرس على لقب فردي يُعد الأهم للمهاجمين في أوروبا. المهمة تبدو شبه مستحيلة، لكن 'الفرعون المصري' اعتاد على صناعة المعجزات في الأوقات الحرجة. إذا سجل صلاح أربعة أهداف، فسيصل إلى 32 هدفًا، أي 64 نقطة، متفوقًا على مبابي، ويتوج بالحذاء الذهبي لموسم 2024-2025. وإذا اكتفى بثلاثية، فسيتساوى مع مبابي بالنقاط، وحينها ستكون الأفضلية لمن لعب عدد مباريات أقل أو سجل أهدافًا أكثر من اللعب المفتوح. ترتيب سباق الحذاء الذهبي


حضرموت نت
منذ 2 ساعات
- حضرموت نت
'محمد صلاح' الأسطورة الذي لا ينحني
في عالم كرة القدم، نادرًا ما يتحول التشكيك إلى حافز، وقليلون فقط هم من يمتلكون القدرة على الرد على الانتقادات بالأرقام والذهب. فمحمد صلاح، النجم المصرى، أحد أولئك القلائل الذين لا يكتفون بالإجابة داخل المستطيل الأخضر، بل يجعلون من كل موسم شهادة ميلاد جديدة لأسطورتهم الخاصة والسير بثبات منقطع النظير وتطور رائع. فقبل انطلاق الموسم، علت أصوات كثيرة من محللين بالدوري الإنجليزي تتساءل عن جدوى بقاء 'مو' داخل أسوار آنفيلد وانتقادات لاذعة لمطالبه المشروعة للتجديد لليفربول وذهب البعض يطرح سيناريوهات عن رحيله المحتمل إلى باريس سان جيرمان، بينما انجرف آخرون في خيال انتقاله إلى الدورى السعودى وتحديدًا الهلال. كما أننا رأينا مثالًا حيًا لذلك عندما جيمي كاراجر، أسطورة فريق ليفربول عدة انتقادات لمحمد صلاح وقتها ثم تراجع أمام الجميع لصيف صلاح ضمن أفضل خمسة لاعبين في تاريخ ليفربول على الإطلاق. وكالعادة، لم يُجب صلاح بكلمة، بل تحدث بلغة لا يفهمها إلا العظماء: لغة الانجازات وتحطيم الأرقام. هذا الموسم لم يكن فقط عن الأهداف التي سجّلها، ولا عن الحذاء الذهبى الذي اقتنصه بـ28 هدفًا، بل عن الرسالة التي وجّهها للجميع: 'ما زلت هنا، ما زلت في القمة'. لم يكتفِ صلاح بأن يكون هداف الدوري الإنجليزي، بل انتزع أيضًا جائزة أفضل لاعب من رابطة الأندية للمرة الثانية، وجائزة رابطة الكتاب للمرة الثالثة، مؤكدًا أنه لا يعيش على ذكريات الماضي بل يصنع مستقبله كل يوم. تبدو رحلة صلاح داخل الدوري الإنجليزي كقصة أسطورية ستُروى للأجيال. فالشاب القادم من قرى مصر لم يكتفِ بإبهار الجماهير حول العالم، بل بات في نظر أساطير اللعبة رمزًا للثبات والتطور. حتى إيان راش، أيقونة ليفربول التاريخية، لم يتردد في وصفه بالأسطورة الحقيقية للنادي، مشيرًا إلى أن القيمة التي يمثلها صلاح تتجاوز ما هو مكتوب في سجلات الأهداف. ومع اقترابه من عامه الثالث والثلاثين، يبدو أن محمد صلاح لم يصل إلى ذروة مجده بعد. فحلمه بالحصول على الكرة الذهبية، تلك الجائزة المرموقة التي تمنحها 'فرانس فوتبول'، لا يزال حاضرًا في ذهنه، ويزداد توهجًا مع كل موسم. كيف لا؟ وهو اللاعب الذي لم يترك جائزة فردية إلا وتنافس عليها، ولم يكتفِ بتسجيل الأهداف، بل صنعها، وقاد فريقه للفوز بلقب الدوري قبل نهايته بأسابيع. ولعلّ الحلم الآخر الذي لا يفارقه هو التتويج مع منتخب مصر بلقب قاري طال انتظاره. مرتان صعد فيهما صلاح إلى نهائي كأس الأمم الإفريقية، ومرة قاد فيها أحلام المصريين إلى كأس العالم. والآن، عينه على التأهل مجددًا إلى مونديال 2026، ليس فقط لمجرد الظهور، بل لإثبات أن مصر تملك لاعبًا من طينة الكبار، قادرًا على التأثير في أكبر المحافل العالمية. المثير في تجربة محمد صلاح أنه لم يكن نجمًا استثنائيًا منذ اللحظة الأولى. لقد بُني مجده بالعرق، وبالالتزام والعقلية الفذة، وبالإصرار على تجاوز كل عائق يقف أمامه. ومن يظنون أن صلاح بلغ نهايته، لا يعرفون كم مرة ظنوا ذلك في الماضي، وكم مرة خيب ظنونهم بإنجاز جديد في النهاية يجب القول أن محمد صلاح هو أسطورة حقيقية لا تنحني للانتقادات أو الضغوط أو الشكوك مهما كانت قوتها بل يجعل خصومه هم من ينحنون في النهاية.