
استقبال المشاركات في «مسابقة الكتابة الإبداعية» حتى 31 الجاري
يواصل المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، استقبال المشاركات في «مسابقة الكتابة الإبداعية» لعام 2025، التي تندرج ضمن حملة «اقرأ، احلم، ابتكر»، وتستهدف الأطفال واليافعين من عمر 6 إلى 18 عاماً في دولة الإمارات؛ بهدف تشجيعهم على التعبير عن أنفسهم من خلال كتابة القصص باللغة العربية وتطوير مهاراتهم الإبداعية في بيئة محفزة ومشجعة.
وتفتح المسابقة المجال أمام الجيل الجديد لاستكشاف قدراتهم السردية، وتمنحهم فرصة حقيقية للتفاعل مع عالم الأدب بطريقة عملية تدمج بين التخيّل والكتابة والتفكير النقدي، وتمثل هذه المسابقة خطوة أولى نحو بناء علاقة متينة بين الكُتّاب الصغار واللغة العربية تعزّز لديهم الشغف بالقراءة، وتدفعهم إلى مواصلة الاستكشاف الأدبي، وتوسيع آفاقهم الفكرية.
وتستمر فترة تقديم المشاركات حتى 31 يوليو الجاري، على أن تكون القصة مكتوبة باللغة العربية، ومن تأليف الطفل نفسه، ويمكن للمتسابق إرفاق رسوم توضيحية تدعم النص.
وتُقسم المسابقة إلى ثلاث فئات عمرية «من 6 إلى 9 أعوام، ومن 10 إلى 12 عاماً، ومن 13 إلى 18 عاماً»، حيث يحصل الفائز في كل فئة على جائزة مالية تبلغ 3000 درهم، بالإضافة إلى مجموعة من الكتب وشهادة تقدير مع نشر الأعمال الفائزة على المنصة الرقمية للحملة، احتفاء بالمواهب الواعدة وتشجيعاً لها على مواصلة الكتابة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
منذ 4 ساعات
- بلبريس
1,39 مليار درهم متوسط أرباح شركات المحروقات
أظهر تقرير صادر عن مجلس المنافسة أن متوسط النتيجة الصافية السنوية لاستثمارات تسع شركات تنشط في سوق المحروقات بالمغرب بلغ حوالي 1,39 مليار درهم خلال الفترة الممتدة من 2018 إلى 2024، مقابل متوسط استثمار سنوي مستقر في حدود 1,3 مليار درهم. التقرير الذي يغطي الربع الأول من سنة 2025، ويتناول تحليل مؤشرات الأداء المالي برسم سنة 2024 لشركات توزيع الوقود بالجملة المعنية باتفاقات الصلح مع المجلس، كشف أن الاستثمارات المنجزة سنة 2024 بلغت 1,3 مليار درهم، محققة نتيجة صافية قدرها 2,3 مليار درهم في السنة ذاتها. لكن الوثيقة سجلت تراجعا في متوسط النتيجة الصافية خلال الفترة 2022-2024 مقارنة بالفترة السابقة الممتدة من 2018 إلى 2021، حيث انخفض هذا المتوسط من 1,81 مليار درهم إلى 821 مليون درهم، في وقت حافظ فيه حجم الاستثمارات على استقراره النسبي (1,32 مليار درهم مقابل 1,26 مليار درهم). وسجلت سنة 2024 أداء ماليا متميزا مقارنة بالسنوات الماضية، حيث بلغت نسبة الربحية 3,5 في المائة، مقابل 1,3 في المائة سنة 2022 و0,7 في المائة سنة 2023. كما ارتفع العائد على رؤوس الأموال المستخدمة من 15 إلى 21 في المائة بين سنتي 2022 و2023، ليصل إلى 30 في المائة في 2024. وبلغ العائد على رؤوس الأموال الذاتية 29 في المائة خلال السنة نفسها، مقابل 13 و7 في المائة في السنتين السابقتين. وعند مقارنة الفترتين 2018-2021 و2022-2024، لاحظ المجلس تراجعا في مؤشرات المردودية، من بينها العائد على رؤوس الأموال الذاتية الذي انخفض من 24 إلى 17 في المائة، ونسبة الربح الصافي التي تقلصت من 3,7 إلى 1,8 في المائة. أما العائد على رؤوس الأموال المستخدمة، فقد ظل مستقرا عند مستوى 22 في المائة. أما فيما يخص نسبة توزيع الأرباح، فقد عرفت بدورها منحى تنازليا في سنة 2024، إذ بلغ المعدل العام 41 في المائة، مسجلا تراجعا واضحا مقارنة بالمتوسط المسجل خلال الفترة 2018-2021 (87 في المائة)، والفترة 2022-2024 (99 في المائة)، وكذا المتوسط العام الممتد من 2018 إلى 2024 والذي بلغ 92 في المائة.


الألباب
منذ 6 ساعات
- الألباب
مشاريع صحية وعمرانية تعزز البنية التحتية بإقليم السمارة
الألباب المغربية احتفاءً بالذكرى السادسة والعشرين لتربع جلالة الملك محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه الميامين، شهد إقليم السمارة، دينامية تنموية متجددة من خلال إطلاق وتدشين عدد من المشاريع ذات البعد الاجتماعي والخدمي، ترأسها عامل الإقليم الدكتور إبراهيم بوتوميلات، مرفوقًا بوفد رسمي هام ضم شخصيات مدنية وعسكرية، على رأسها قائد الحامية العسكرية، ورئيس المجلس الإقليمي، ورئيس جماعة السمارة، إلى جانب ممثلي السلطات المحلية والمنتخبين ووسائل الإعلام. وفي هذا الإطار، أعطيت انطلاقة أشغال مشروع تهيئة حي التقدم وسط المدينة، والذي يشمل مجموعة من التدخلات الحضرية من قبيل حفر الخنادق ومد شبكات الكهرباء، وتركيب أعمدة الإنارة العمومية، وإنجاز شبكات الري، وتطوير الأرصفة، وتهيئة المساحات الخضراء. ويمتد المشروع على فترة عشرة أشهر، بكلفة مالية تقدر بـ 3.225.624.00 درهم، في إطار مقاربة تروم تحسين جودة العيش وتعزيز البنية التحتية بالأحياء السكنية. كما تم بنفس المناسبة تدشين مركز الشيخ جبر بن جاسم بن جبر آل ثاني لتصفية الدم وأمراض الكلى بمدينة السمارة، المُقام على مساحة 3697 مترًا مربعًا، والمنجز بمبادرة كريمة من المحسن القطري جاسم بن جبر آل ثاني، في تجسيد واضح لقيم التضامن والتآزر الإنساني، وترجمة حقيقية لعمق الروابط الأخوية المتينة التي تجمع المملكة المغربية بدولة قطر الشقيقة. ويتوفر هذا المركز الطبي المتخصص على تجهيزات طبية حديثة، منها 20 آلة لتصفية الدم، وقاعة متقدمة لمعالجة المياه، وقاعة للعزل الطبي، وقاعتين للفحص، وصيدلية، ومطبخ، وأروقة للاستقبال، إضافة إلى مساكن وظيفية مخصصة للأطر الصحية، في إطار حرص واضح على توفير بيئة علاجية شاملة تضمن خدمات صحية ذات جودة عالية لمرضى القصور الكلوي بالإقليم. وسيتولى تسيير هذا المشروع الحيوي كل من المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية، بتنسيق مع جمعية الشيخ سيدي أحمد الركيبي للأعمال الخيرية الكبرى. وفي سياق دعم العرض الصحي وتعزيز التجهيزات الطبية، بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية أشرف عامل الإقليم على تسليم جهاز الفحص بالصدى (Échographie) لفائدة المندوبية الإقليمية للصحة، وسيارة إسعاف مجهزة لفائدة جماعة الجديرية، في خطوة تهدف إلى تعزيز تدخلات القرب وتحسين خدمات الطوارئ الصحية بالمجال القروي. هذه المشاريع تعكس إرادة قوية لدى السلطات الإقليمية لتسريع وتيرة التنمية المحلية، والارتقاء بجودة الخدمات الاجتماعية والصحية، انسجامًا مع التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى جعل المواطن محور السياسات العمومية.


الاتحاد
منذ 8 ساعات
- الاتحاد
مساعدات الإمارات إلى غزة تضامن إنساني والتزام أخلاقي
شعبان بلال، عبدالله أبو ضيف، أحمد عاطف (القاهرة) تواصل دولة الإمارات جهودها الإنسانية والإغاثية لدعم أهالي قطاع غزة، والتخفيف من تداعيات الأزمة الإنسانية، حيث تعمل على مدار الساعة لوقف الحرب، وحماية المدنيين، والسعي نحو إيجاد حل سلمي شامل. وتتمثل مساهمات الإمارات الداعمة لغزة في مبادرات عدة، أبرزها عملية «الفارس الشهم 3» التي أُطلقت بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حيث تشارك مختلف الهيئات والمؤسسات الإماراتية ضمن تحرك موحد لدعم الجهود الإنسانية في القطاع، في تجسيد حي للرسالة الإنسانية التي تحملها الدولة. وتتضمن المبادرة تقديم الرعاية الطبية للجرحى والمرضى عبر المستشفى الميداني الذي تم إنشاؤه، إلى جانب علاج مئات المصابين في المستشفيات الإماراتية، فيما لا تزال قوافل المساعدات تواصل طريقها ضمن عملية «الفارس الشهم 3»، والتي شملت إرسال آلاف الشحنات الإغاثية، ودعم تكيات الطعام، وصيانة آبار المياه لضمان توفير المياه الصالحة للاستعمال في ظل الظروف القاسية، إلى جانب تنفيذ أضخم مشروع لتوريد المياه المحلاة من مصر إلى جنوب القطاع، وبناء مستشفيات ميدانية، وخيام لإيواء النازحين. وبحسب بيانات رسمية، فإن الإنفاق الإماراتي في جهود الإغاثة داخل غزة، في أقل من عامين، بلغ نحو 2.5 مليار درهم، موجهة لمشاريع طبية، ومياه، ودعم غذائي، وبنية تحتية إغاثية متكاملة. دور بارز أوضح أستاذ العلوم السياسية في جامعة فلسطين، الدكتور تيسير أبو جمعة، أن المساعدات الإنسانية التي قدمتها الإمارات، على مدار الأشهر الماضية، لغزة شكلت جزءاً رئيسياً ومحورياً من الدعم الإقليمي والدولي. وقال أبو جمعة، في تصريح لـ«الاتحاد»: إن الدعم الإماراتي الدائم يأتي في لحظات فارقة يعيش فيها سكان غزة أوضاعاً مأساوية، حيث تنهار المنظومة الصحية بشكل خطير، وتنعدم مقومات الحياة الأساسية، وسط نزوح جماعي ودمار واسع للبنية التحتية. دعم مستمر من جهته، شدد المتحدث باسم البعثة الأوروبية في فلسطين، شادي عثمان، على أن إقدام الإمارات على الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية يُعد من أهم الخطوات للتخفيف من تداعيات الأزمة الإنسانية الطاحنة التي يعيشها قطاع غزة. وذكر عثمان، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن المساعدات الإماراتية تأتي في إطار التزام إنساني وأخلاقي مستمر بدعم الشعب الفلسطيني، والتخفيف من تداعيات الأزمة الإنسانية المتصاعدة في القطاع. وأفاد بأنه كان هناك اتفاق أوروبي إسرائيلي على إدخال كميات كبيرة من المساعدات وتحسين الوضع الإنساني بشكل جوهري في غزة، وقد نرى نتائج الاتفاق خلال الفترة المقبلة بشكل يضع حداً لحالة المجاعة في غزة. وأشار عثمان إلى أنه لا يمكن تحديد الكميات الكافية لإنهاء الأزمة الإنسانية في القطاع الذي يعانيها منذ فترة طويلة، مشدداً على ضرورة إدخال مزيد من المساعدات خلال الفترة المقبلة. حملات تنموية بدوره، قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة جورج واشنطن، الدكتور نبيل ميخائيل، أن الإمارات من أكثر الدول دعماً لأهالي غزة، وأهم ما يميز إسهاماتها التنظيم الدقيق والجيد لكل مجهود تنموي. وشدد ميخائيل، في تصريح لـ«الاتحاد»، على أن للإمارات دوراً محورياً في دعم القضية الفلسطينية، وهو ما يتمثل في عملية «الفارس الشهم 3» وما تضمنته من حملات تنموية ومساعدات كثيرة، من إقامة مستشفيات ميدانية ومتنقلة لعلاج الجرحى والمصابين من الشعب الفلسطيني، بخلاف استضافة المئات من الأطفال في المستشفيات الإماراتية لتوفير العلاج لهم. قدرات فائقة قال المهندس عائد أبو رمضان، رئيس غرفة تجارة وصناعة غزة، إن الإمارات نجحت في إدخال عشرات الأطنان من المساعدات الإنسانية خلال الآونة الأخيرة، خاصة المواد الغذائية الأساسية، مثل السكر والطحين وزيت الطهي وغيرها من السلع الضرورية. وأضاف أبو رمضان، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن هناك حاجة ماسة إلى خلايا شمسية وبطاريات لتوليد الطاقة وتوفيرها للمنازل والخيام والمستشفيات والمؤسسات العامة، مشيراً إلى أنه من الأولويات العاجلة أيضاً توفير قطع الغيار لمحطات تحلية المياه، إذ لا تتوفر في الوقت الحالي الفلاتر أو المرشحات اللازمة، فضلاً عن مواد التعقيم الأساسية التي تُستخدم لتطهير مياه الشرب، كما يمثل الماء والغذاء أولوية قصوى في ظل الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع. وأوضح أنه يوجد احتياج واسع إلى الخيام، لأن ما كان متاحاً منها قد تضرر واهترأ نتيجة تكرار النزوح، لافتاً إلى أن غزة تحتاج لكل شيء، من أبسط المستلزمات إلى أعقدها. وأكد أبو رمضان أن المساعدات الإنسانية وحدها لا تكفي، ويجب السماح للقطاع الخاص باستيراد البضائع والسلع الأساسية؛ لأنه يمثل الرافعة الأساسية لتشغيل العمال وتحريك عجلة الاقتصاد، حتى ولو بشكل محدود في ظل الأوضاع الراهنة، موضحاً أنه بعد أكثر من 80 يوماً من الإغلاق الكامل، أصبح القطاع خالياً من جميع المستلزمات، من الطعام والدواء إلى مستلزمات النظافة الشخصية والملابس وغيرها. مواقف فعالة أشاد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، بالجهود الإماراتية المستمرة والمكثفة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، منذ بداية الأزمة في السابع من أكتوبر 2023، مشيراً إلى أنه على مدار هذه الفترة الطويلة أسهمت الجهود الإماراتية في إدخال آلاف الأطنان الغذائية والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وأوضح الشوا، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن العدوان الإسرائيلي دمّر، بشكل ممنهج، البنى التحتية والاقتصادية مما أجبر السكان على الاعتماد الكامل على المساعدات الإنسانية، ويأتي على رأسها المساعدات القادمة من الإمارات، والتي تسهم بشكل فعال في تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان. وأشار إلى أن كل شيء في غزة أصبح أولوية، لكن الأولوية القصوى الآن هي وقف إطلاق النار، وفتح المعابر، وتأمين الغذاء والماء والدواء ومستلزمات الإيواء لأكثر من مليوني فلسطيني محاصر، موضحاً أن هذا الأمر وحده سيساعد في دخول 130.000 طن من المساعدات التي تنتظر الدخول إلى قطاع غزة. وطالب الشوا المنظمات الأممية بالعمل على فتح المخابز في قطاع غزة، خاصة مع عدم وجود منظومة غذاء للأطفال منذ أشهر عدة، وصعوبة الحياة على السكان بشكل كبير، واعتمادهم على وسائل ومنافذ للطعام غير صحية، ولا تعتمد على أي معايير للسلامة.