السودان يملك عدة أوراق مهمة ومؤثرة في القرن الأفريقي
■ لا أسرار في فضاء علاقات السودان .. أثيوبيا.. أرتريا .. رجل المخابرات القوي في أثيوبيا جاء في زيارة علنية لأن المقصود من حضوره تلسيط الأضواء علي جوانب سياسية من خلال عدسة أمنية عالية الدقة ..
■ اثيوبيا الرسمية تتوجس من التحالف المرتقب بين إرتريا وجبهة التقراي وهو تحالف خطير لأن أطرافاً أخري تقف علي خط التماس تراقب تحركات لاعبي الإرتكاز وكيف يقومون بربط إيقاع اللعب بين خطي الدفاع والهجوم مع إتباع خطة اللعب بمهاجم وهمي إسماً لكنه الأكثر خطورة في الحركة مع وبدون الكرة !!
■ أبرز الواقفين الفاعلين علي خط التماس مصر .. وتركيا .. هنا تأتي زيارة مدير المخابرات الأثيوبي ليتعرف عن قرب علي موقف السودان والذي لم يجد حليفاً ولا مناصراً له في الحرب التي شنتها مليشيا التمرد وكلاب صيدها غير أرتريا ورئيسها أسياس أفورقي .. وبهذا فإن السودان ليس متفرجاً .. وبلغة المصالح فالسودان أيضاً صاحب مصلحة في وسط يسعي فيه الجميع نحو مصالحهم ..
■ القيادة الأمنية والعسكرية في أثيوبيا تعلم أن نظيرتها السودانية تقف علي أرضية معرفة أفقية ورأسية بتعقيدات الداخل الأثيوبي من جهة والأريتري من جهة أخري .. وتعلم أيضاً أن السودان يمسك بعود الثقاب و(تيلة) قنبلة القرنيت التي يمكن أن تشعل المنطقة بالكامل .. وفي أي لحظة .. ولهذا فإن أحاديث الغرف المغلقة لن تتجاوز قطعاً ما يطلبه السودان وتعرفه أثيوبيا..فقد إنتهي زمان الحديث العاطفي عن العلاقات الأزلية .. هذا زمان المصالح المباشرة ..
عبد الماجد عبد الحميد
script type="text/javascript"="async" src="https://static.jubnaadserve.com/api/widget.js" defer data-deferred="1"
إنضم لقناة النيلين على واتساب
مواضيع مهمة
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سودارس
منذ 39 دقائق
- سودارس
البرهان وعقار يؤديان صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد بورتسودان العتيق
أدى السيد رئيس مجلس السيادة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان ونائبه القائد مالك عقار صباح اليوم، صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد بورتسودان العتيق . و تبادل رئيس مجلس السيادة ونائبه التهاني مع المواطنين بهذه المناسبة المباركة. سونا script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

سودارس
منذ يوم واحد
- سودارس
سامي الرشيد يدعو حجاج السودان للدعاء والتضرع لنصرة القوات المسلحة
وقال سامي عقب خطبة صلاتي الظهر والعصر جمع تقديم بعرفات إلى أهمية الدعاء في يوم عرفة الذي يُعد من أعظم أيام العام، هو يوم تتنزل فيه الرحمات والمغفرة على العباد، وفيه يجتمع المسلمون من كل حدب وصوب متوجهين إلى الله بالدعاء والتضرع. وأكد الأستاذ سامي الرشيد أهمية استغلال هذا اليوم العظيم بالدعاء للسودان، ودعا جميع الحجاج السودانيين إلى التوجه لله بقلوب خاشعة طالبين العون والتمكين للقوات المسلحة السودانية التي تسعى للحفاظ على أمن واستقرار البلاد. وتشير سونا إلى أن الأوضاع الروحانية والصحية للحجاج السودانيين ممتازة، كما طمأن رئيس بعثة الحج السودانية جميع الأسر السودانية بأن حجاج السودان يؤدون مناسكهم وسط أجواء روحانية مفعمة بالإيمان، وأنهم يتمتعون بصحة جيدة ويتلقون أفضل الخدمات الصحية والمعيشية خلال رحلتهم المباركة. وأشار إلى أن البعثة السودانية تبذل جهودًا كبيرة لضمان راحة الحجاج وتوفير جميع التسهيلات التي تمكنهم من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة . ودعا سامي للتكاتف والتضرع في ظل الظروف التي يمر بها السودان، مشيرا إلى أن الدعوة بالدعاء جاءت لتؤكد أهمية الترابط والتلاحم بين أفراد الشعب السوداني والدعاء الجماعي كوسيلة للبحث عن الفرج والنصر. فالدعاء هو سلاح المؤمن ومنبر عرفة لطالما كان شاهدًا على الدعوات الصادقة التي تصعد إلى السماء بقلوب مؤمنة ويقين ثابت بأن النصر يأتي لمن يثبت ويصبر . وقال الرشيد أن وحدة المشاعر في هذه اللحظات الإيمانية تمثل فرصة لتعزيز روح الوحدة والتضامن بين السودانيين، حيث يجتمع المسلمون من شتى بقاع الأض في أعظم مشهد إيماني على صعيد عرفات ، متوجهين إلى الله تعالى بالدعاء والاستغفار. وأكد أن السودان سيظل قويًا بوحدة أبنائه، وأن الدعاء في هذا اليوم المبارك سيكون له أثر كبير في تعزيز روح الصمود والتفاؤل بالمستقبل. وأكد الأستاذ سامي الرشيد أن هذه الأيام المباركة ينبغي استثمارها في العبادة والطاعة والدعاء، فالعالم الإسلامي يجتمع في مشعر عرفات ليكون شاهدًا على لحظات الصفاء والتضرع التي تشهدها الأرض المقدسة، وهي فرصة عظيمة لطلب الرحمة والبركة للسودان وشعبه، وأن يكون دعاء الحجاج السودانيين هو دعاء النصر والتوفيق في كل خطوة يخطوها الوطن نحو الاستقرار والسلام. سونا script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة

سودارس
منذ يوم واحد
- سودارس
مسجد نمرة يستعيد مشهد الوداع ويحتضن جموع الحجيج في عرفات
ويقع المسجد في طرف عرفات ، ويُعرف تاريخيًا بعدة أسماء، منها: "مسجد النبي إبراهيم"، و"مسجد عرفة"، و"مسجد عُرنة"، و"مسجد الخليل"، إذ يعود تأسيسه إلى منتصف القرن الثاني الهجري في عهد الخلافة العباسية، بينما شهد أكبر توسعة له في تاريخه في العهد السعودي، ليغدو اليوم بمساحة تتجاوز (110) آلاف متر مربع، تستوعب نحو (350) ألف مصلٍ. ويتكوّن المسجد من ست مآذن يبلغ ارتفاع كل منها (60) مترًا، وثلاث قباب، و(10) مداخل رئيسية تحتوي على (64) بابًا، إضافة إلى غرفة بث إذاعي مجهزة لنقل خطبة عرفة وصلاتي الظهر والعصر مباشرة عبر الأقمار الصناعية. وضمن موسم حج هذا العام، فرشت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المسجد بسجاد فاخر على مساحة بلغت (125) ألف متر مربع، وشرعت في تنفيذ حزمة من المشاريع التطويرية النوعية، شملت تهيئة بيئة المسجد بما يعزز راحة الحجاج وسهولة أدائهم للمناسك، وتركيب (19) مظلة في الساحة الخلفية للمسجد، تسهم في خفض درجة الحرارة بمعدل (10) درجات مئوية، ودهان الأرضيات بمادة عاكسة لأشعة الشمس، إلى جانب تشغيل (117) مروحة ضباب موصولة بشبكات مياه عالية الضغط لتلطيف أجواء الساحات المحيطة، بما يسهم في خفض الحرارة بمعدل (9) درجات مئوية، بالإضافة إلى تحديث نظام التهوية والتكييف بنظام تحكم ذكي، يراقب جودة الهواء ومستويات ثاني أكسيد الكربون، ويتيح تجديد الهواء داخل المسجد بنسبة (100%) مرتين في الساعة، بما يضمن بيئة صحية وآمنة لضيوف الرحمن. وفي إطار الخدمات الصحية، تم تركيب (70) وحدة تبريد مياه بطاقة ألف لتر في الساعة للوحدة الواحدة، لخدمة نحو (140) ألف حاج في الساعة، ضمن مشروع شامل لترميم المسجد شمل معالجة (5,800) متر طولي من فواصل التمدد، واستبدال العزلين الحراري والمائي، وتحديث الأرضيات والدهانات، وتثبيت وحدات إنارة (LED)، وتطوير اللوحات الكهربائية ونظام تصريف الأمطار. كما دُعم المسجد بنظام صوتيات متقدم، وكاميرات مراقبة أمنية، إلى جانب تنظيم حركة الدخول والخروج عبر (72) بابًا رئيسيًا، بإشراف فرق تشغيل وصيانة تعمل على مدار الساعة لتقديم خدمات راقية تليق بضيوف الرحمن. وفي السياق ذاته، نفذت شركة كِدانة للتنمية والتطوير، بصفتها المطور الرئيس للمشاعر المقدسة، مشاريع مساندة لتعزيز راحة الحجاج في محيط مسجد نمرة، تضمنت تركيب (320) مظلة و(350) عمود رذاذ، وتشجير مساحات تقدر بنحو (290) ألف متر مربع تشمل أكثر من (20) ألف شجرة، في خطوة تسهم في إثراء التجربة الإيمانية والروحية للحجاج في مشعر عرفات. سونا script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة