
الجيش الإسرائيلي: منفذ عملية حيفا مواطن يحمل الهوية الإسرائيلية
من جهتها، ذكرت الشرطة الإسرائيلية أنها تجري تحقيقات لمعرفة ما إذا كان الرجل الذي قُتل خلال العملية قد أصيب عن طريق الخطأ بنيران قوات الأمن.
وأسفر الحادث عن مقتل شخص وإصابة 4 آخرين بينهم 3 أشخاص بحالة خطيرة، ووقعت عملية الطعن بمحطة الحافلات المركزية "ليف همفراتس" في مدينة حيفا.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، نقلاً عن مدير مستشفى "رمبام"، أن أحد المصابين في العملية أصيب بطلق ناري. كما أشارت القناة 13 الإسرائيلية، إلى أن القتيل الوحيد في العملية هو رجل يبلغ من العمر 70 عامًا، قُتل على ما يبدو بعد أن ظن أحد الحراس أنه منفذ العملية.
وتواصل الجهات الأمنية الإسرائيلية التحقيق في تفاصيل الحادث، الذي أثار حالة من الذعر في المنطقة، مع تعزيز الإجراءات الأمنية لمنع أي أعمال مشابهة في المستقبل.
وفي وقت سابق، قالت حركة حماس الفلسطينية، مساء الخميس الماضي، إن عملية الدهس والطعن في منطقة كركور بالقرب من الخضيرة، "تؤكد أن ضربات المقاومة متواصلة، رغم إرهاب الاحتلال وإجراءاته الأمنية المشددة".
وأضافت، في بيان لها، أن "عملية الدهس والطعن، التي وقعت عصر اليوم في منطقة كركور بالقرب من الخضيرة، هي رد طبيعي، بطولي على ما يرتكبه الاحتلال من عدوان غاشم وجرائم متواصلة في الضفة الغربية المحتلة وخاصة في محافظاتها الشمالية، ومن استمرار عمليات التهويد ومحاولة السيطرة على المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي ومقدساتنا الإسلامية".
وتابعت "حماس"، أن "هذه العملية تمثّل رسالة لحكومة الاحتلال المتطرفة ووزرائها، بأن في الضفة والداخل المحتل وكل أرض فلسطين مقاومون أبطال وثوار أحرار لن يفرطوا بحقهم، وأن المقاومة مستمرة حتى زوال الاحتلال عن كامل أرضنا".
ودعت الحركة الفلسطينية، في بيانها، " الشعب الفلسطيني لمزيد من الثبات والتصدي وتصعيد المقاومة، ولإشعال حالة الاشتباك عبر العمليات الموجعة داخل أرضنا المحتلة، وإفقاد المحتل ومستوطنيه الأمن والأمان حتى التحرير والعودة".
وأصيب 10 أشخاص في عملية دهس وقعت، يوم الخميس الماضي، عند مفرق كركور جنوب حيفا ، بينهم شخصان بحالة حرجة، فيما تم تحييد منفذها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
مستوطنون ينظمون مسيرات استفزازية في القدس المحتلة
شهدت مدينة القدس المحتلة، أمس السبت، سلسلة من المسيرات الاستفزازية التي نظمها مستوطنون في مناطق متفرقة من المدينة، وسط إجراءات مشددة من قبل شرطة الاحتلال. وأفادت مصادر محلية بأن مجموعات من المستوطنين نفذت مسيرات استفزازية في منطقة طريق الواد داخل البلدة القديمة، رددوا خلالها هتافات عنصرية وأدوا رقصات على أنغام موسيقى صاخبة، في ذكرى احتلال الشطر الشرقي من المدينة عام 1967.وانطلقت مسيرة أخرى من باب الخليل، حيث جابت أزقة البلدة القديمة وصولًا إلى باحات المسجد الأقصى، وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال التي أمنت المسيرة وأعاقت في المقابل حركة الفلسطينيين في المنطقة.كما شهدت بلدتا شعفاط وبيت حنينا شمال القدس المحتلة فعاليات مشابهة، شارك فيها عشرات المستوطنين، ورافقها أجواء احتفالية استفزازية طغت عليها مظاهر الغناء والرقص.وتزامنت هذه المسيرات مع قيام شرطة الاحتلال بنصب حواجز عسكرية في محيط المناطق المستهدفة، ما تسبب في إعاقة تنقل الفلسطينيين ومنع عدد منهم من الوصول إلى منازلهم أو أماكن عملهم.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
توتر غير مسبوق في الداخل الإسرائيلي بسبب الرهائن وطلب عاجل من عائلات الأسرى
كشفت القناة 12 الإسرائيلية، في تقرير لها أمس السبت، عن تصاعد التوتر بشكل غير مسبوق بين دافيد زيني، رئيس جهاز الشاباك الجديد، ورئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي، على خلفية إدارة ملف الأسرى لدى "حماس". توتر متصاعد بين رئيس الشاباك ورئيس الأركان الإسرائيليوجاء في تقرير القناة أن زيني أدلى بتصريحات حادة خلال اجتماع مغلق في هيئة الأركان العامة، حيث قال: "أنا ضد صفقات الرهائن، هذه حرب أبدية"، وهو ما أثار موجة من الاستياء في أوساط عائلات المختطفين.وأشار التقرير إلى أن هذه التصريحات لم تكن الأولى من نوعها، فقد نقل عن مشاركين في اجتماع سابق عُقد في القيادة الجنوبية أن زيني وجه انتقادا صريحا لهاليفي، قائلًا: "أنت تعطي الأولوية لإعادة الرهائن على تدمير "حماس"، مما أدى إلى نشوب مشادة كلامية بين الطرفين، وفق التقرير. زيني لا يهتم بملف الرهائنوأعربت مصادر أمنية مطلعة عن قلقها من توجهات زيني، مشيرة إلى أنه "لا يأخذ قضية الرهائن بالحسبان"، في تناقض مع نهج الجيش القائم على التوازن بين الضغط العسكري والحفاظ على حياة المختطفين.وقال أحد المسئولين الأمنيين للقناة 12 إن "زيني كان من بين الأقلية في هيئة الأركان التي عارضت صفقات تبادل الأسرى، ولم يكن لصوته تأثير يُذكر حتى الآن. لكن تعيينه رئيسا للشاباك قد يغير هذا الواقع". عائلات الأسرى: تصريحات زيني خطيرة وتستوجب الإدانةمن جانبها، جاءت ردود الفعل الغاضبة من عائلات المختطفين، حيث طالبت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة بتوضيح عاجل من الحكومة، معتبرة أن تصريحات زيني "خطيرة وتستوجب الإدانة".وجاء في بيان لعائلات الأسرى: "إذا كانت هذه التصريحات صحيحة، فهي تمثل خرقا أخلاقيا يمسّ بالقيم الإنسانية ويسيء إلى الشعب الإسرائيلي بأسره. نطالب بإعادة النظر فورا في تعيينه".رئيس حزب إسرائيلي: ديفيد زيني غير مناسب لمنصب رئيس الشاباكبعد ساعات من تعيينه، رئيس أركان الاحتلال يستدعي رئيس الشاباك الجديد ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
«العمى العظيم» والمقاومة تحت السيطرة!
فى كتابه الذى نشر أول مرة عام 2009، تحت عنوان «العمى العظيم» وأعيد طباعته مؤخرا، يشرح تشارلز إندرلان مراسل التليفزيون الفرنسى فى اسرائيل 25 عاماً، كيف ان بنيامين نيتانياهو شخص يحب اللعب بالنار. ويواصل استراتيجية أسلافه منذ عودته إلى السلطة عام 2009، فى منع إنشاء دولة فلسطينية، وهى سياسة وافقت هوى الراديكالية اليهودية وقادة الاستيطان، وقادت إسرائيل إلى أكبر هزيمة عسكرية وسياسية منذ إنشائها بعد هزيمة السادس من أكتوبر 1973. الكتاب يشمل عددا ضخما من المواقف والقصص الحصرية التى عايشها شخصياً المؤلف توضح الحسابات الخاطئة، و»العمى» الذى أصاب القادة الإسرائيليين فى مواجهة العدو، الذى أسسوا قواعده، وبدأ العمى عندما اعتقد الإسرائيليون أن الشيخ أحمد ياسين، مؤسس حماس عام 1987، يمكن أن يكون «الترياق لمنظمة التحرير الفلسطينية»، تماماً كما كانت وكالة المخابرات المركزية فى واشنطن مقتنعة بأن أسامة بن لادن وطالبان يمكن أن يكونا بمثابة حصن ضد الشيوعية. وبمنتهى الصراحة فى 2019 أعلن نيتانياهو أمام نوابه أن أى شخص يريد منع قيام دولة فلسطينية عليه أن يدعم تقوية حماس وتحويل الأموال إليها، وعندما اجتمع رئيس مكافحة أموال الإرهاب بوزارة الخزانة الأمريكية مع مسئول الملف بالحكومة الإسرائيلية، وأخبره بأننا نهتم بأموال حماس فيرد المسئول الإسرائيلى بأنه ليس لديه الحق فى أطلاعه على البيانات، لكن الموساد اكتشف عام 2014 أن حماس لديها شركة عقارية عملاقة فى إسطنبول تجنى أموالاً طائلة ومدرجة فى البورصة، ولكن نيتانياهو منعهم من الإعلان عنها، ويأخذ الأمريكيون المعلومة، كما اكتشف الإسرائيليون فى أحد الأنفاق ملايين اليوروهات والدولارات، وأوراقا توضح أن ميزانية بناء نفق خرسانى بطول 1 كم، تبلغ 100 ألف دولار وقتها، وكان يحيى السنوار قد أوضح لاحقاً أن لديه 500 كيلومتر من الانفاق، نيتانياهو ترك كل هذا يحدث على نطاق واسع، فهو بالفعل ومنذ بداية التسعينيات تحالف مع أعداء عملية أوسلو، وفى عام 1994 يغتال الإرهابى جولدشتاين 29 مسلما يصلون فى الحرم الإبراهيمي، وانفجرت حملة انتحارية إنتقامية، وأدت سياسة إسحاق رابين المرنة ضد المتطرفين اليهود، إلى اغتياله على يد متطرف صهيونى عام 1995، وانحدرت عملية السلام إلى الجحيم. وقامت الجماعات الجهادية بهجمات انتحارية حولت الجمهور الإسرائيلى إلى معارضة أوسلو. وأضافت فكرة آرييل شارون الانسحاب الأحادى من غزة، صورة انتصار حماس، من ثم كانت فكرة الانتخابات التشريعية الفلسطينية، وتساءل الجميع، هل نسمح لحماس بتقديم مرشحين؟ وقال رجال شارون لندع حماس تقدم مرشحين للإنتخابات وكأننا ندعم عملية أوسلو، وسُمح لهم بالتقدم رغم ان استطلاعات وصلت لشارون بأن حماس ستفوز بالانتخابات، لكنه تركهم، بل وساهم فى نجاح انقلاب حماس على السلطة فى غزة 2007 وقُتل مئات من مسلحى فتح والسيطرة على كل مواقع السلطة الفلسطينية. والعقلية الاسرائيلية كانت دائماً تعتبر السلطة الفلسطينية هى العدو وليس حماس، وبالتالى استطاع شارون النجاح فى تعزيز الانقسام. يختتم الكتاب على قدوم 7 أكتوبر لتحدث حالة من الارتباك فى الدولة الإسرائيلية الذى بدأ عام 2018، مع صدور قانون نيتانياهو «إسرائيل أمة الشعب اليهودي» العنصرى ضد المجتمعات غير اليهودية فى إسرائيل، والذى شكل حدثاً كارثيا، كونه يمنع الطوائف غير اليهودية فى إسرائيل من التمتع بنفس حقوق اليهود، ومنها البناء على أرض إسرائيل، وإعطاء الأولوية للمستوطنات فى إسرائيل نفسها، دون التحدث عن الأراضى الفلسطينية، التى اصبحت متاعا بلا صاحب! هذا القانون مر فى صمت عالمى كامل لم تعلق عليه أى حكومة أو مؤسسة حقوقية!. ثم جاءت المظاهرات المضادة للحكومة الراديكالية وتجاوزات نيتانياهو، وجاء دور جنود الاحتياط الذين هددوا بعدم خدمة حكومة اليمين المتطرف الحالية، ضاربين فى عمق فكرة أن تحتفظ إسرائيل بجيش قوي، متعللين بانه فى وقت ليس على الجميع نفس الالتزامات، والجيش يؤثر عليهم بطريق مختلفة، ولا يجب مطالبتهم بالخدمة الالزامية، ومع فقدان الجيش الإسرائيلى منذ بداية الحرب عشرات الآلاف من الرجال، سواء وفيات او إصابات أو أشخاص احتياطيين لا يريدون الانضمام، فالشاب الإسرائيلى على سبيل المثال الذى أكمل 3 أو 4 سنوات من الخدمة العسكرية، والذى يتم تعبئته اليوم 3 أشهر و3 أشهر أخرى يترك عمله جانبًا، وعائلته ويدفع الضرائب، ويرى أن هذا تمييز فى المجتمع الإسرائيلي، على الجانب الآخر هناك 160 ألف من المتشددين الذين لا يخدمون فى الجيش فحسب، بل يدفعون ضرائب قليلة جدًا، بل يساهمون فى انهيار التعليم العلمانى الذى يتلقى ميزانية أقل من التعليم أو الديني، هذا المستوى من التفاوت ربما يكون أحد أكبر المخاطر التى تواجه إسرائيل. كتاب العمى العظيم، كتاب غربي، يعترف بالحقائق والأرقام أن الإرهاب فى المنطقة صناعة إسرائيلية برعاية أمريكية، ويؤكد عدم الاعتقاد بأن إيران وحزب الله وحماس يمثلون تهديدا وجوديا لإسرائيل لكن الوضع الداخلى هو الأخطر، ففى عام 2023، غادر55 ألف إسرائيلى ولم يعودوا، خروج هؤلاء الأشخاص عالى التأهيل من أطباء ومهندسين،من الدولة سيساهم فى تحولها لبلد متدينة صغيرة فى حالة حرب مع الجيران، بالتأكيد هذا الوضع يحتاج استراتيجيات جديدة مع شركاء جدد، لمواجهة هذا الخطر الدائم الذى تظهرلنا اليوم صورته الوحشية الدنيئة أكثر وضوحاً، والأمر لم يعد متروكا للمجتمع الدولى بل لنا نحن أصحاب المواجهة مع هذه الدولة، لوقف هذه المسيرة الحمقاء نحو مآس جديدة. ----------------- ◙ أستاذ ريادة الأعمال