
مشتق من فيتامين B1 يعزّز اليقظة
جفرا نيوز -
درس فريق من الباحثين في جامعة تسوكوبا اليابانية تأثير مركب الثيامين (فيتامين B1) رباعي هيدروفورفوريل ثنائي الكبريتيد (TTFD)، أحد المشتقات الشائعة للثيامين، على نشاط الدماغ والجسم.
واكتشف الفريق أن TTFD يمتلك القدرة على تعزيز النشاط البدني وتحفيز حالات اليقظة، ما يشير إلى تأثيره المحتمل على مستويات الإثارة العصبية.
ويعد TTFD مركبا معدّلا كيميائيا لتحسين امتصاص الثيامين عبر الأنسجة، ويُستخدم اليوم على نطاق واسع كمكمل غذائي لدعم الطاقة، حتى في المجتمعات التي نادرا ما تعاني من نقص هذا الفيتامين.
وتعود أهمية الثيامين تاريخيا إلى ارتباط نقصه بحالات مرضية خطيرة، مثل "البري بري". وقد مثّل تطوير مشتقاته في خمسينيات القرن الماضي نقلة نوعية في علاج تلك الأمراض.
إقرأ المزيد
مكونات ضارة في الفيتامينات اليومية!
مكونات ضارة في الفيتامينات اليومية!
وفي الدراسة، قام الباحثون بحقن الفئران بمادة TTFD عبر الصفاق (الحقن مباشرة في تجويف البطن (intraperitoneal injection)، وهي طريقة شائعة في التجارب الحيوانية لإيصال الأدوية بسرعة إلى الجسم)، وقيّموا آثارها على النوم واليقظة والنشاط البدني، باستخدام تقنيات متقدمة مثل تخطيط كهربية الدماغ (EEG) وتخطيط كهربية العضل.
وأظهرت النتائج أن TTFD يعزز بشكل واضح من حالة اليقظة ويزيد من الحركة.
وكانت أبحاث سابقة قد بيّنت أن TTFD يرفع من مستويات الدوبامين في منطقة القشرة الجبهية الأمامية الإنسية لدى الفئران، وهي منطقة دماغية مرتبطة بالسلوك التحفيزي. ويرتبط هذا التأثير بتنشيط مناطق عصبية رئيسية مثل المنطقة السقيفية البطنية (VTA) والموضع الأزرق (Locus coeruleus)، وهي مراكز معروفة بدورها في تنظيم الإثارة والانتباه.
ويعتزم فريق البحث مواصلة دراسة الآليات العصبية الدقيقة وراء هذا التأثير، ما قد يفتح آفاقا لاستخدام TTFD في دعم مستويات الحيوية واليقظة في الحياة اليومية، وربما في معالجة بعض الاضطرابات العصبية مستقبلا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 30 دقائق
- جفرا نيوز
أسباب جفاف الشفاه
جفرا نيوز - تشير الدكتورة زاريما عمروفا أخصائية أمراض الجلدية والتجميل إلى أن تشقق الشفاه، وتقشرها يسبب عدم الراحة وقد يكون علامة على وجود مشكلات خطيرة في الجسم. وتقول: "تمثل الحافة الحمراء للشفاه منطقة انتقالية بين الجلد والغشاء المخاطي. لا توجد طبقة قرنية لحماية الشفاه، ولا توجد غدد عرقية أو دهون تحت الجلد، حيث تقع الغدد الدهنية حصريا في زوايا الفم. كل هذا يضعف قدرة بشرة الشفاه على الترطيب الطبيعي، ويجعلها عرضة للتأثيرات الخارجية والداخلية". ووفقا لها، العوامل الخارجية التي تساهم في جفاف الشفاه تشمل سوء العناية بها، وعادة لعق الشفاه وعضها، والجفاف، والتعرض للرياح، وانخفاض درجات الحرارة، والأشعة فوق البنفسجية. ولكن قد لا يكون جفاف الشفاه نتيجة لظروف خارجية، بل قد يكون علامة لأمراض جلدية مزمنة، مثل الأكزيما والتهاب الجلد والصدفية. وقد ترتبط الشفاه الجافة بخلل في الأعضاء الداخلية - الكلى والبنكرياس، أو اختلال التوازن الهرموني وداء السكري، الذي يسبب جفاف جلد الوجه والعطش المستمر. كما قد يشير جفاف الشفاه الشاحبة جدا إلى مشكلات في الكبد. وفي هذه الحالة، قد تظهر أعراض إضافية: طبقة بيضاء في زوايا الفم ورائحة كريهة. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تصاحب الشفاه الجافة أمراض التهابية في الجهاز الهضمي، مثل مرض كرون، والتهاب القولون التقرحي، وكذلك اضطرابات الجهاز العصبي. ومن الأسباب المحتملة الأخرى التهابات الفم، الناتجة عن تسوس الأسنان أو الحشوات غير الملائمة. كما أن التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية الحادة والحالات التحسسية الموسمية تصاحب جفاف الشفاه. وتلفت الطبيبة الانتباه إلى أنه بعد فترة الشتاء، غالبا ما يلاحظ نقص فيتامينات А، В12، C، E، والزنك والحديد، ما يؤدي إلى جفاف الشفاه وتشققات في زوايا الفم. وتوصي الطبيبة بضرورة استشارة الطبيب المختص في حالة استمرار أو تكرر جفاف الشفاه لتشخيص السبب وعلاجه. ووفقا لها، يمكن في حالة استبعاد امراض الجهازية استخدام مرهم ميثيل يوراسيل والمنتجات التي تحتوي على ديكسبانثينول كعلاج موضعي لتشققات الشفاه وجفافها الدائم. ولترطيب الشفاه بشكل إضافي وتحفيز تجديدها، ينصح بإجراء تنشيط حيوي باستخدام مستحضرات تحتوي على حمض الهيالورونيك.


جفرا نيوز
منذ 9 ساعات
- جفرا نيوز
ماذا يحدث لبشرتك في حال توقفت عن شرب الماء
جفرا نيوز - قد تظنين أن روتين العناية بالبشرة وكريمات الترطيب الفاخرة كفيلة بالحفاظ على نضارتك. لكن الحقيقة الصادمة: مهما كانت جودة المنتجات التي تستخدمينها، فإنّ عدم شرب الماء لمدة 7 أيام (أي 168 ساعة) يترك آثارًا مدمّرة لا يمكن إصلاحها بسهولة. إليك أبرز الأضرار المباشرة التي قد تصيب بشرتك خلال هذه الفترة: 1. جفاف حاد وفقدان المرونة في غياب الترطيب الداخلي، يفقد الجلد مرونته الطبيعية، ويصبح ملمسه خشنًا ومتقشرًا. تبدأ التشققات والاحمرار بالظهور، خاصةً حول المناطق الرقيقة كالعينين والفم، مما يعطي مظهرًا متعبًا وباهتًا للبشرة. 2. بهتان وفقدان النضارة نقص الماء يؤدي إلى انخفاض مستويات الأكسجين المُغذي لخلايا الجلد. النتيجة؟ بشرة باهتة، مرهقة، وخالية من الحيوية، وكأن الضوء انطفأ منها تمامًا. 3. تسارع ظهور التجاعيد البشرة الجافة بيئة خصبة للتجاعيد المبكرة. حتى لو كنتِ في العشرينات، ستبدأ الخطوط الدقيقة بالظهور، ما يجعلك تبدين أكبر سنًا مما أنتِ عليه بالفعل. 4. انسداد المسام وظهور الحبوب حين يشعر الجسم بالجفاف، يحاول التعويض بإفراز المزيد من الدهون. وهذا الخلل يؤدي إلى انسداد المسام وظهور الحبوب، الرؤوس السوداء، وحتى البثور المؤلمة، ما يُربك توازن البشرة الطبيعي. 5. بطء تجدد الخلايا بدون الماء، تتعطل الدورة الدموية الدقيقة في الجلد، ما يُبطئ عملية تجدد الخلايا. النتيجة؟ بطء في شفاء الجروح، وتراكم خلايا ميتة تُطفئ إشراقة الوجه. 6. حساسية وتهيّج مستمر يفقد الجلد قدرته الطبيعية على الدفاع عن نفسه، مما يجعله أكثر عرضة للتهيج. أي منتج بسيط قد يسبب احمرارًا، حكة، أو حتى التهابات مزعجة. بعد 7 أيام دون شرب الماء، حتى أغلى السيرومات والعلاجات لا يمكنها تعويض الضرر الحاصل. اشربي ما لا يقل عن لترين يوميًا، فالماء ليس مجرد حاجة داخلية، بل هو وقود جمالك الخارجي.


جفرا نيوز
منذ 12 ساعات
- جفرا نيوز
البوظة في الصيف…فوائد غير متوقعة
جفرا نيوز - تُعد البوظة من أكثر الأطعمة المحبّبة خلال فصل الصيف، فهي لا تقتصر فقط على كونها حلوى لذيذة ومُنعشة، بل تمتلك أيضًا آثارًا إيجابية قد لا يعرفها الكثيرون. إلى جانب دورها الأساسي في التبريد وتلطيف حرارة الجسم خلال الأيام الحارة، تساهم البوظة في تحسين المزاج بفضل مكوناتها التي تحفّز إفراز هرمون "السيروتونين'، المعروف بهرمون السعادة، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لمواجهة التقلبات المزاجية التي قد ترافق حرارة الصيف المرتفعة. كما تحتوي بعض أنواع البوظة على عناصر غذائية مفيدة مثل الكالسيوم والبروتين، خاصة تلك المصنوعة من الحليب الطبيعي، ما يجعلها تساهم في تقوية العظام والأسنان إذا تم تناولها باعتدال. ويشير اختصاصيو التغذية إلى أن تناول البوظة باعتدال يمكن أن يكون جزءًا من نظام غذائي متوازن، لا سيما إذا تم اختيار الأصناف قليلة السكر أو المصنوعة من الفواكه الطبيعية. في النهاية، تبقى البوظة إحدى متع الصيف البسيطة، تجمع بين الطعم اللذيذ والفائدة، شرط أن تُستهلك بوعي واعتدال.