
أكبر وأقوى حاملات الطائرات في العالم على أعتاب إيران.. معلومات عن العملاقة النووية الأمريكية «كارل فينسون»
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية إرسال حاملة طائرات ثانية "يو إس إس كارل فينسون" إلى منطقة الشرق الأوسط.
وبحسب شبكة «العربية»، قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في بيان، إن الوزير بيت هيجسيث أمر بنشر طائرات حربية إضافية لتعزيز الأصول البحرية للبنتاجون في الشرق الأوسط، وسط حملة قصف في اليمن وتصاعد التوتر مع إيران.
التوترات بين واشنطن وطهران
وتأتي التعزيزاتُ العسكرية الأمريكية في المنطقة في ذروة التوترات بين واشنطن وطهران، وتزامنا مع تعرض القطع الأمريكية في البحر الأحمر لهجمات من الحوثيين.
ووسط كل هذه التهديدات تحشد واشنطن مزيدا من القوات والعتاد العسكري في الشرق الأوسط. إذ قال المتحدث باسم البنتاجون شون بارنيل في بيان، إن حاملة الطائرات "كارل فينسون" ستنضم إلى حاملة الطائرات "هاري إس. ترومان" من أجل "مواصلة تعزيز الاستقرار الإقليمي، وردع أيّ عدوان، وحماية التدفق الحر للتجارة في المنطقة".
وتبرز حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسون" كعملاق بحري لا يُضاهى. إنها ليست مجرد سفينة، بل هي قلب نابض للقوة الأمريكية في البحار.
تمثل "كارل فينسون" القوة العسكرية في أبهى صورها، فهي واحدة من أكبر وأقوى حاملات الطائرات في العالم، مصممة لتكون أكثر من مجرد أداة قتالية، بل قوة إستراتيجية متحركة تفرض هيبتها في أرجاء البحر.
مواصفات "يو إس إس كارل فينسون"؟
وتعتبر "كارل فينسون" أضخم السفن الحربية في العالم وثالث حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية ضمن فئة نيميتز "Nimitz".. تمتلك نظام دفع يعتمد على مفاعلين نوويين يمنحاها قدرة تشغيلية غير محدودة تقريبا يسمح لها بالبقاء في البحر لفترات طويلة دون الحاجة للتزود بالوقود.
وتتمتع ببنية هندسية متطورة تُمكّنها من استيعاب أكثر من 5000 فرد، ويتألف طاقمها من حوالي 3000 بحار مسؤولين عن تشغيل السفينة وصيانتها، بينما يضم الجناح الجوي نحو 2000 فرد يتولون مسؤولية تشغيل وصيانة الطائرات.. تستطيع حمل أكثر من 60 طائرة مقاتلة وهجومية
من أبرز مهامها، توفير غطاء جوي للقوات البحرية والبرية وتنفيذ الضربات الجوية الاستراتيجية فضلا عن قدرتها على دعم عمليات الإجلاء الطارئ عند الحاجة.
وتعد قاعدة إستراتيجية يمكنها تنفيذ ضربات جوية دقيقة، مع القدرة على التدخل في أي وقت لتأمين المناطق البحرية وحماية التجارة العالمية.
إيران تهدد بقصف قواعد أمريكية بريطانية
والأسبوع الماضي، قالت هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية، في بيان صادر عنها: وصلنا مرحلة الردع العسكري المؤثر ولن نتردد في مواجهة التهديدات.
وأضافت هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية، في بيانها: " نرصد كل تحركات العدو ومستعدون للتضحية حفاظا على كرامة البلاد ومكانتها".
وهددت إيران بضرب قاعدة دييجو جارسيا البريطانية الأمريكية المشتركة، إذا تعرضت لهجوم عسكري من الولايات المتحدة.
وقال مسئول عسكري إيراني بارز لصحيفة "تليجراف" البريطانية: إن طهران سوف تستهدف القاعدة الواقعة في المحيط الهندي "ردا على أي هجوم أمريكي محتمل".
وأضاف المسئول الذي لم تذكر الصحيفة اسمه: "لن يكون هناك تمييز في استهداف القوات البريطانية أو الأمريكية إذا هوجمت إيران من أي قاعدة في المنطقة، أو ضمن مدى الصواريخ الإيرانية".
وأضاف: "عندما يحين الوقت، لن يهم إن كنت جنديا أمريكيا أو بريطانيا أو تركيا. ستُستهدف إذا استخدم الأمريكيون قاعدتك".
وحذرت إيران من أنها "تمتلك أسلحة كافية لمثل هذا الهجوم من أراضيها، مثل الإصدارات الأحدث من صاروخ (خرمشهر) التي تتمتع بمدى متوسط، والطائرة المسيّرة الانتحارية (شاهد 136 بي)، بمدى 4 آلاف كيلومتر".
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدولة الاخبارية
منذ 11 ساعات
- الدولة الاخبارية
6 مليارات دولار فى 3 سنوات.. الجيش الأمريكى يعزز الإنفاق على التجنيد
الأحد، 25 مايو 2025 05:53 مـ بتوقيت القاهرة أنفق الجيش الأمريكى أكثر من 6 مليارات دولار على مدى السنوات الثلاث الماضية لتجنيد أفراد الخدمة والاحتفاظ بهم، فى حملة متنامية لمواجهة نقص التجنيد. ووفقا لتقرير لوكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، فإن الحوافز المالية لإعادة التجنيد فى الجيش والبحرية والقوات الجوية ومشاة البحرية الأمريكية زادت بشكل كبير من عام 2022 حتى العام الماضي، حيث تفوقت البحرية فى الإنفاق بشكل كبير على غيرها، وفقًا لإجمالى التمويل المقدم من القوات. كما ارتفع إجمالى مكافآت التجنيد بشكل مطرد، مدفوعًا بقفزات كبيرة فى إنفاق الجيش ومشاة البحرية. وعلى الرغم من أن القوات العسكرية عملت على ضخ الأموال فى مكافآت التجنيد والاحتفاظ بالقوات على مر السنين، إلا أن إجمالى الإنفاق ارتفع بشكل حاد مع محاولة قادة البنتاجون عكس انخفاض أعداد التجنيد، لاسيما مع القيود التى فرضت بسبب وباء كورونا على المعارض والزيارات المدرسية التى اعتمد عليها المجندون للقاء الشباب. وإلى جانب مجموعة من البرامج الجديدة وزيادة عدد المجندين، وتعديلات على متطلبات التجنيد، ساعدت الحوافز الإضافية القوات المسلحة على تجاوز النقص. وقد حققت جميع القوات، باستثناء البحرية، أهدافها فى التجنيد العام الماضي، ومن المتوقع أن تحققها جميعها هذا العام. ورغم أن الرئيس دونالد ترامب ووزير الدفاع بيت هيجسيث أشارا مرارًا وتكرارًا إلى أن انتخاب ترامب سبب لانتعاش التجنيد، لكن زيادات التجنيد بدأت قبل نوفمبر الماضى بوقت طويل، وفقا لأسوشيتدبرس، وربطها المسئولون بشكل مباشر بالإصلاحات الشاملة التى أجرتها القوات المسلحة، بما فى ذلك زيادة الحوافز المالية. أنفق الجيش، أكبر قطاع فى القوات المسلحة الأمريكية أكثر من غيره على مكافآت التجنيد فى عامى 2022 و2024. لكن البحرية تفوقت عليه بشكل كبير فى الإنفاق فى عام 2023، عندما كانت القوات البحرية تكافح للتغلب على عجز كبير فى التجنيد. ونتيجة لذلك، وعلى الرغم من أن البحرية أصغر حجمًا، إلا أنها أنفقت بشكل عام خلال السنوات الثلاث أكثر مما أنفقه الجيش.


24 القاهرة
منذ 2 أيام
- 24 القاهرة
بصفقة بلغت 500 مليون إسترليني.. تليجراف تنتقل إلى ملكية أمريكية بمشاركة إماراتية جزئية
في خطوة أنهت جدلًا واسعًا استمر لعدة أشهر، وافقت شركة الاستثمار الأمريكية ريدبيرد كابيتال بارتنرز على الاستحواذ على مجموعة تليجراف ميديا، المالكة لصحيفة ديلي تليجراف البريطانية الشهيرة، مقابل صفقة بلغت 500 مليون جنيه إسترليني. تليجراف تنتقل إلى ملكية أمريكية بمشاركة إماراتية جزئية وتأتي هذه الصفقة بعد أن كانت محاولة سابقة لشراء الصحيفة في عام 2024 من قِبل تحالف ضم ريدبيرد وشركة الاستثمارات الإعلامية الدولية (IMI) الإماراتية قد قوبلت بالرفض من قبل الحكومة البريطانية، نتيجة مخاوف تتعلق بحرية الإعلام وتأثير النفوذ الأجنبي في الصحف الوطنية، ووقتها أعلنت الكثير من المصادر السياسية وأعضاء البرلمان عن توجسهم من انتقال ملكية التليجراف لشركة عربية، إلا أن المؤيدين للصفقة قالوا إن صحيفة إنديبندنت لم تتأثر ولم يتغير خطها التحريري مع امتلاك السعودية لأسهم بها. وبموجب الاتفاق الجديد، ستحتفظ شركة IMI الإماراتية، المملوكة للشيخ منصور بن زايد آل نهيان، بحصة أقلية لا تتجاوز 15%، وذلك التزاما بالقوانين البريطانية التي تحد من حجم الملكية الأجنبية في المؤسسات الإعلامية. تليجراف البريطانية تبرز تغطية القاهرة 24 لأزمة نادي داجنهام الإنجليزي وسحب استثمارات مصرية بسبب فلسطين ليسوا بشرا.. تليجراف تهاجم قسم BBC العربي بسبب تصريحات صحفي فلسطيني مسيئة للإسرائيليين وتهدف شركة ريدبيرد من خلال هذه الخطوة إلى توسيع الحضور الدولي للصحيفة، مع التركيز على التحول الرقمي، وتعزيز الاستثمار في التكنولوجيا، وزيادة قاعدة القراء والمشتركين حول العالم.


المصري اليوم
منذ 2 أيام
- المصري اليوم
لـ «حماية المعلومات السرية».. البنتاجون يتخذ قرارا بشأن الصحفيين المعتمدين
أصدر وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، أوامر تلزم الصحفيين بأن يكون معهم مرافقون رسميون داخل جزء كبير من مبنى وزارة الدفاع «البنتاجون»، بحسب ما «نقلته سكاي نيوز عربية»، اليوم السبت. وتمنع هذه الإجراءات، التي دخلت حيز التنفيذ على الفور، الصحفيين المعتمدين من دخول معظم مقرات وزارة الدفاع في أرلينجتون بولاية فرجينيا، ما لم يكن لديهم موافقة رسمية ومرافق. وقال وزير الدفاع الأمريكي في مذكرة «بينما تظل الوزارة ملتزمة بالشفافية، فإنها ملزمة بنفس القدر بحماية المعلومات المخابراتية السرية والمعلومات الحساسة، والتي قد يؤدي الكشف عنها غير المصرح به إلى تعريض حياة الجنود الأمريكيين للخطر»، مردفا أن حماية المعلومات المخابراتية الوطنية السرية وأمن العمليات «أمر لا غنى عنه بالنسبة للوزارة». هجوم مباشر على حرية الصحافة في المقابل، اعتبرت «رابطة صحافة البنتاجون»، وهي منظمة بها أعضاء تمثل مصالح الصحفيين المسؤولين عن تغطية الأنباء المتعلقة بالجيش، أن القواعد الجديدة تبدو كما لو كانت «هجوما مباشرا على حرية الصحافة». وقالت في بيان «يقال إن القرار يستند إلى مخاوف بشأن أمن العمليات، ولكن كان بوسع السلك الصحفي في البنتاجون الوصول إلى الأماكن غير المؤمنة وغير السرية هناك على مدى عقود، في عهد إدارات جمهورية وديمقراطية، وفي أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001، دون أي قلق بشأن أمن العمليات من قيادة وزارة الدفاع». ومنذ عودة ترامب إلى الرئاسة في يناير، بدأت وزارة الدفاع الأمريكية، تحقيقا في تسريبات مما أسفر عن منح 3 مسؤولين إجازة إدارية. كذلك تم الطلب من مؤسسات إعلامية قديمة، مثل صحيفتي «نيويورك تايمز» و«واشنطن بوست» وشبكتي «سي إن إن» و«إن بي سي نيوز»، إخلاء مكاتبها في البنتاجون في نظام تناوب جديد جلب مؤسسات أخرى، منها وسائل إعلام صديقة بوجه عام لإدارة ترامب مثل «نيويورك بوست» و«برايتبارت» و«ديلي كولر» و«شبكة وان أميركا نيوز». وتقول إدارة ترامب إن الهدف من تلك الخطوة هو إتاحة الفرصة لوسائل الإعلام الأخرى لإعداد تقاريرها بينما تحظى بصفة أعضاء مقيمين في السلك الصحفي. وأمس الجمعة، أفادت وكالة «رويترز» أن إدارة ترامب نشرت أجهزة كشف الكذب للتحقيق في تسريب المعلومات غير المصنفة على أنها سرية، وتم إبلاغ بعض مسؤولي وزارة الأمن الداخلي بأنهم معرضون للفصل من العمل لرفضهم الخضوع لاختبارات كشف الكذب.