
النفط يهبط دولاراً بعد تقارير عن سعي إيران لهدنة مع إسرائيل
الشارقة 24 - رويترز:
تراجعت العقود الآجلة لخام برنت، يوم الاثنين، دولاراً أو 1.35% إلى 73.23 دولار للبرميل عند التسوية، ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.21 دولار بما يعادل 1.66% إلى 71.77 دولار للبرميل.
وذلك بعد تقارير تفيد بسعي إيران إلى إنهاء الأعمال القتالية مع إسرائيل، مما يزيد من إمكان التوصل إلى هدنة، ويهدئ المخاوف إزاء تعطل إمدادات الخام من المنطقة.
وقال مصدران إيرانيان وثلاثة مصادر إقليمية يوم الاثنين إن طهران طلبت من قطر والسعودية وسلطنة عُمان الضغط على الرئيس الأميركي دونالد ترامب لاستخدام نفوذه للضغط على إسرائيل للموافقة على وقف فوري لإطلاق النار مقابل أن تبدي إيران مرونة في المفاوضات النووية.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" ذكرت في وقت سابق أن إيران تسعى إلى هدنة.
وقال روبرت يوجر المحلل لدى شركة "ميزوهو" إن المتعاملين قللوا من الرهانات على أن القصف من الجانبين قد يتحول إلى حرب إقليمية أوسع نطاقاً من شأنها أن تهدد البنية التحتية للطاقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 42 دقائق
- العين الإخبارية
قفزة جديدة تفوق 2%.. النفط يواصل المكاسب بفعل التوترات
ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 2% في تداولات الثلاثاء، مدفوعة بتصاعد التوتر العسكري بين إيران وإسرائيل. كما تأتي وسط تحذيرات من اضطرابات محتملة في إمدادات الخام من الشرق الأوسط، المنطقة التي توفر نسبة كبيرة من احتياجات الطاقة العالمية. وسجّل خام برنت القياسي ارتفاعًا بمقدار 1.17 دولار، أو 1.6%، ليصل إلى 74.40 دولارًا للبرميل عند الساعة 00:05 بتوقيت غرينتش، بينما قفز خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.34 دولار، أو 1.87%، ليُتداول عند 73.11 دولارًا للبرميل. وكان كلا الخامين قد سجّلا مكاسب تفوق 2% في وقت سابق من الجلسة، قبل أن يحد من مكاسبهما بعض الترقب في الأسواق بشأن مسار الأزمة. تصعيد يزيد هشاشة السوق وتجددت المخاوف بشأن تعطل محتمل للإمدادات بعد أن شهدت العاصمة الإيرانية طهران انفجارات وإطلاق نار كثيف من الدفاعات الجوية، وفقًا لوسائل إعلام رسمية، بالتزامن مع إطلاق صواريخ من إيران نحو إسرائيل، حيث دوت صفارات الإنذار في تل أبيب ومناطق أخرى. وتُعد إيران ثالث أكبر منتج في منظمة أوبك، وأي تهديد مباشر لمنشآتها أو لتدفق صادراتها عبر مضيق هرمز يمكن أن يخلق أزمة عرض عالمية ويدفع الأسعار إلى مستويات أعلى. تحذيرات تزيد التقلبات السوق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أطلق تحذيرًا مفاجئًا مساء الاثنين، دعا فيه إلى «إخلاء طهران فورًا»، وهو ما فُسّر على أنه مؤشر لاحتمال تصعيد عسكري واسع النطاق. وأعقب ذلك إعلان عن أضرار جسيمة طالت منشآت حساسة داخل إيران، ومحطة تخصيب اليورانيوم في نطنز، بحسب تقارير دولية. وفي الوقت الذي كانت فيه الأسواق تأمل في إشارات على تهدئة، ساهم هذا التصعيد في تعزيز المخاوف من أن الأزمة قد تمتد إلى منشآت الطاقة أو طرق الشحن الحيوية في المنطقة. ترقب لاتفاق نووي ورغم التصعيد، تحدّثت مصادر دبلوماسية عن جهود خلف الكواليس لوقف إطلاق النار، حيث قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن ترامب أبلغ زعماء مجموعة السبع بوجود مناقشات محتملة لتهدئة بين إسرائيل وإيران. وفي حال نجحت هذه الجهود وتم استئناف المفاوضات النووية، قد يؤدي ذلك إلى تخفيف العقوبات على طهران، ما يسمح بزيادة صادراتها النفطية، وهو سيناريو من شأنه أن يضغط على الأسعار في المدى المتوسط. ويرى محللون أن السوق باتت أكثر حساسية لأي تطور سياسي أو أمني في المنطقة، وأن التوازن بين التصعيد العسكري والجهود الدبلوماسية سيكون العامل الأهم في تحديد اتجاه الأسعار خلال الأيام المقبلة. aXA6IDg0LjMzLjMwLjE1MyA= جزيرة ام اند امز IT


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
"سي بي إس": الولايات المتحدة ترفض الانضمام هجوميًا لإسرائيل.. والسفارة الصينية تدعو مواطنيها لمغادرة تل أبيب.. وترامب يحمل طهران مسؤولية التصعيد
في ظل تصاعد التوترات العسكرية بين إسرائيل وإيران، شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا غير مسبوقًا في منطقة الشرق الأوسط، حيث تعرضت مدينة تل أبيب لهجوم صاروخي إيراني تسبب في تفعيل صفارات الإنذار ودخول السكان للملاجئ. يأتي هذا التصعيد في وقت تؤكد فيه وسائل إعلام أمريكية أن الولايات المتحدة لم تشارك هجوميًا في العملية العسكرية الإسرائيلية، رغم تعزيزها لقواتها الدفاعية في المنطقة. وفي ظل تصاعد التوتر، دعت السفارة الصينية مواطنيها إلى مغادرة إسرائيل فورًا. "سي بي إس": الولايات المتحدة ترفض الانضمام هجوميًا لإسرائيل نقلت شبكة "سي بي إس" الإخبارية، اليوم الثلاثاء، عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الولايات المتحدة لن تشارك هجوميًا إلى جانب إسرائيل في عمليتها العسكرية الحالية. أعلنت وكالة «رويترز»، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن رصده إطلاق صواريخ من إيران باتجاه تل أبيب، داعيًا السكان إلى دخول الملاجئ فورًا. كما كشفت الجبهة الداخلية الإسرائيلية عن دوي صفارات الإنذار في مدينة تل أبيب، بالتزامن مع الهجوم الصاروخي. السفارة الصينية في تل أبيب تدعو مواطنيها بمغادرة إسرائيل دعت السفارة الصينية في تل أبيب مواطنيها إلى مغادرة إسرائيل أو العودة إلى الوطن في أسرع وقت ممكن، وذلك عبر المعابر الحدودية البرية، نظرًا لتدهور الوضع الأمني واستمرار إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي. وقالت السفارة، عبر منشور لها على منصة "وي تشات"، أن الصراع بين إسرائيل وإيران يشهد تصعيدًا متواصلًا، ما أسفر عن تضرر منشآت مدنية وارتفاع في عدد الضحايا المدنيين، وهو ما يجعل الأوضاع الأمنية أكثر خطورة. ترامب يطلب من مجلس الأمن القومي الاستعداد للاجتماع في غرفة العمليات قالت وسائل إعلام أمريكية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلب من مجلس الأمن القومي الاستعداد للاجتماع في غرفة العمليات، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل. وأعلن البيت الأبيض، أن ترامب سيقطع زيارته لقمة زعماء مجموعة السبع ويعود إلى العاصمة واشنطن، بسبب تطورات وصفها بـ"العديدة والمهمة. ترامب يحمل طهران مسؤولية التصعيد الأخير حمل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران مسؤولية التصعيد الأخير في المنطقة، معتبرًا أن طهران فرطت في فرصة كانت ستجنبها إزهاق الأرواح. وقال ترامب، في تغريدة نشرها عبر منصته "تروث سوشال"، إن "إيران كان ينبغي أن توقع على الاتفاق الذي طلبتُ منهم توقيعه، يا له من عار، ويا له من إهدار للأرواح البشرية". كما جدد الرئيس الأمريكي تأكيده على رفض امتلاك إيران للسلاح النووي، مشددًا: "ببساطة، لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي، وقد قلت ذلك مرارًا وتكرارًا!". ودعا ترامب إلى إخلاء العاصمة الإيرانية، قائلًا: "على الجميع إخلاء طهران فورًا"، دون أن يوضح ما إذا كانت هذه الدعوة مرتبطة بتحرك عسكري محتمل أو بإجراء آخر. البيت الأبيض ينفي شن هجوم على إيران ويؤكد تمسك القوات الأمريكية بالوضع الدفاعي أكد البيت الأبيض على أن الأخبار التي تداولت حول قيام الولايات المتحدة بشن هجوم على إيران غير صحيحة، مشددًا على أن القوات الأمريكية ملتزمة بالبقاء في الوضع الدفاعي في المنطقة. وأفادت مصادر رسمية أن واشنطن تركز جهودها على خفض التوتر ومنع انزلاق الصراع إلى مواجهة عسكرية أوسع، في ظل التوترات المتصاعدة بين إيران وإسرائيل. وزير الدفاع الأمريكي يُعلن إرسال تعزيزات عسكرية إلى الشرق الأوسط لحماية إسرائيل أعلن وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، إصدار تعليمات بنشر قدرات دفاعية إضافية في منطقة الشرق الأوسط، في ظل تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، وارتفاع منسوب القلق من اندلاع مواجهة عسكرية أوسع، وذلك بحسب ما نقلته وكالة "رويترز". ورغم أن هيجسيث لم يحدد طبيعة هذه القدرات العسكرية، فإن تقارير "رويترز" أفادت في وقت سابق بأن واشنطن أرسلت عددًا من طائرات التزويد بالوقود إلى المنطقة، كما قامت بنقل حاملة طائرات إلى مياه الشرق الأوسط.


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
رويترز: صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب بعد رصد صواريخ إيرانية
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الثلاثاء، نقلًا عن وكالة «رويترز»، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن رصده إطلاق صواريخ من إيران باتجاه تل أبيب، داعيًا السكان إلى دخول الملاجئ فورًا. وفي السياق ذاته، كشفت الجبهة الداخلية الإسرائيلية عن دوي صفارات الإنذار في مدينة تل أبيب، بالتزامن مع الهجوم الصاروخي. يأتي هذا في خضم تصعيد عسكري غير مسبوق بين طهران وتل أبيب، حيث تبادل الطرفان الضربات الصاروخية والغارات الجوية خلال الأيام الماضية. وقد استهدفت الهجمات الإسرائيلية مواقع داخل إيران، بما في ذلك منشآت عسكرية ومراكز بحثية، وردّت إيران بهجمات صاروخية ومسيرات طالت مناطق عدة داخل إسرائيل. ترامب يطلب من مجلس الأمن القومي الاستعداد للاجتماع في غرفة العمليات كشف إعلام أمريكي، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلب من مجلس الأمن القومي الاستعداد للاجتماع في غرفة العمليات، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل. وفي وقت سابق من اليوم، أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيقطع زيارته لقمة زعماء مجموعة السبع ويعود إلى العاصمة واشنطن، بسبب تطورات وصفها بـ"العديدة والمهمة". وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي "سيعود الرئيس ترامب إلى واشنطن الليلة حتى يتمكن من متابعة العديد من الأمور المهمة". وأشارت ليفيت،، إلى التصعيد المتزايد في الشرق الأوسط بين إسرائيل وإيران، وسط مخاوف متصاعدة من تحول المواجهة إلى صراع إقليمي واسع النطاق. وأضافت: "كان للرئيس ترامب يوم ناجح في قمة مجموعة السبع، حيث وقّع اتفاقًا تجاريًا كبيرًا مع المملكة المتحدة ورئيس الوزراء كير ستارمر. ومع ذلك، وبالنظر إلى التطورات الجارية في الشرق الأوسط، سيغادر القمة بعد العشاء مع قادة الدول". يُذكر أن إعلان مغادرة ترامب جاء بعد وقت قصير من دعوته إلى "إخلاء طهران فورًا"، في ظل استمرار الضربات المتبادلة، وتعهد إسرائيل بمواصلة الرد العسكري.