
فيديو: نمر يهاجم سائحا حاول التقاط صورة "سيلفي" معه
وأظهر الفيديو السائح وهو يجثو بجانب النمر ويضع ذراعه حول ظهره في محاولة لالتقاط صورة " سيلفي"، قبل أن ينقض عليه الحيوان فجأة.
ودفع النمر الرجل بقوة إلى الأرض، وبدأ في مهاجمته، بينما تعالت صرخات السائح المرعوبة، في حين هرع المدرب لمحاولة إنقاذه، ودخل في صراع مع الحيوان لعدة ثوانٍ قبل أن يتمكن أخيرا من السيطرة عليه.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن وسائل إعلام محلية قولها إنه لحسن الحظ، لم يصب السائح سوى بجروح طفيفة فقط بعد الحادث الذي وقع في مدينة بوكيت.
وانتشر المقطع على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، وانهالت التعليقات التي حذّرت من خطورة التقاط صور مع الحيوانات البرية.
وكتب أحد المعلقين كتب: ""النمور لا تحب أن يتم لمسها في الجزء السفلي من الظهر، وهذا الرجل كان يلمس النمر باستمرار في هذه المنطقة، مما أثار انزعاجه. وكانت لحظة الانفجار عندما احتضنه لالتقاط صورة".
معلّق آخر كتب: "هذا الفيديو المروع يكشف عن اتجاه خطير متزايد يتمثل في جذب السياح لصور محفوفة بالمخاطر مع النمور في تايلاند".
واعتبر معلّق آخر أن "المشكلة ليست فقط في مداعبة النمر، بل في قيام الرجل بإحكام ذراعه على ظهر الحيوان وكأنه يفرض سيطرته، وهو تصرف تفسره الحيوانات على أنه تهديد أو هيمنة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
13,3 مليون طالب يؤدون «غاوكاو» المصيري في الصين
يرافق أولياء أمور والتأثر واضح على وجوههم، أبناءهم إلى مراكز امتحانات في بكين، حيث انطلقت، السبت، امتحانات «غاوكاو» التي تُجرى في نهاية المرحلة الثانوية وتنطوي على تنافس شديد. تقدّم للامتحان هذا العام نحو 13,35 مليون طالب، بحسب وزارة التربية وهو عدد كبير مع أنه أقل بقليل من عدد العام السابق. تمثل امتحانات «غاوكاو» «تتويجا لاثني عشر عاماً من العمل الدؤوب»، على قول تشين وهي والدة طالبة في الصف الأخير من المرحلة الثانوية. وتضيف: «تغلبت على الصعوبات وكذلك فعلنا نحن الأهل، لست متوترة، بل متحمسة جداً، أنا متأكدة من أن ابنتي ستحقق نتائج جيدة». ويتم عبر «غاوكاو» أي «امتحان التعليم العالي» باللغة الصينية وهو من أصعب الامتحانات في العالم، تقييم الطلاب بناء على مختلف المعارف التي اكتسبوها خلال دراستهم، من طريق اختبارات باللغة الصينية والرياضيات واللغة الإنجليزية وتُحدد نتائج هذا الامتحان إلى حد كبير فرص المرشحين في الالتحاق بالجامعات. وأمام مؤسسة تعليمية في وسط بكين، حضر معلمون وموظفو مدارس لدعم الطلاب في اليوم الأول من الامتحانات، حاملين لافتات تشجيعية وخيم الخوف الشديد على بعض الطلاب الذين يرتدون زيهم المدرسي، مثل فتاة تمسك بيد والدتها والدموع تملأ عينيها. وتقول وانغ بينما يدخل نجلها قاعة الامتحان: «كأهل، ليس علينا أن نكون صارمين جداً مع أولادنا، لأنهم يواجهون أصلاً ضغطاً كبيراً». شهد التعليم العالي نمواً سريعاً في الصين خلال العقود الأخيرة، مدفوعاً بالازدهار الاقتصادي الذي أدى إلى ارتفاع مستويات المعيشة، لكن سوق العمل للخريجين الشباب لم يعد ديناميكياً كما كان في السابق. وفي أبريل 2025، بلغت نسبة العاطلين عن العمل بين الشباب الذين تراوح أعمارهم بين 16 و24 عاماً ويعيشون في المناطق المدنية 15,8%، بحسب بيانات المكتب الوطني للإحصاءات وإدراكاً منهم لهذا الضغط، يستعد الطلاب الصينيون جدّياً لهذه المرحلة منذ كانوا في سنّ أصغر، عبر دروس إضافية متواصلة. وكان امتحان «غاوكاو» موضوع النقاش الرئيسي صباح، السبت، على منصة «ويبو» الصينية للتواصل الاجتماعي، إذ نُشرت مقاطع فيديو كثيرة تقدم نصائح للطلاب ومن أكثر العبارات التي أجريت عمليات بحث عنها عبر المنصة «أعجز عن النوم قبل امتحان غاوكاو». في وقت سابق من الأسبوع، أظهرت مقاطع فيديو حشوداً غفيرة يضم بعضها فرقاً موسيقية، لمرافقة حافلات المدارس التي تنقل الطلاب إلى مراكز الامتحانات، كما هو الحال في كل عام، تُعلن السلطات عن حالة تأهب قصوى تحسباً للغش أو الإخلال بالنظام خلال الامتحانات. ودعا نائب رئيس الوزراء الصيني دينغ شيويه شيانغ إلى «غاوكاو آمن»، مؤكداً أهمية مكافحة الغش بحزم. وتخضع المناطق المحيطة بمراكز الامتحانات لتدابير أمنية مشددة، إذ أُغلقت الطرق أمام حركة المرور ومنعت مدن عدة سائقي السيارات من استخدام الأبواق لتجنب تشتيت انتباه الطلاب، في بعض المدارس تُستخدم تقنية التعرف إلى الوجه لمنع الغش. وتجاوزت نسبة قبول الطلاب المتقدمين إلى امتحانات «غاوكاو» 80% إلى 90% في السنوات الأخيرة، لكنّ عدداً كبيراً من الطلاب الذين يشعرون بخيبة أمل من نتائجهم، يختارون إعادة الامتحان في العام التالي. ونظراً إلى عدم وجود حدّ للسن لا يُسمح بعده بالتقدّم إلى امتحان «غاوكاو»، بات بعض الأشخاص مشهورين لتقدمهم عشرات المرات إلى الامتحان إن بسبب رسوبهم أو لعدم تمكّنهم من الالتحاق بجامعة يطمحون إليها. وفي مدرسة ثانوية في وسط بكين، يضمن عشرة طلاب فقط من أصل 600 طالب في السنة الأخيرة لهم، مقاعد في إحدى أفضل جامعات العاصمة، بحسب مدرّس فضّل عدم ذكر هويته. ويقول جيانغ وهو طالب في السنة الأخيرة عرّف عن نفسه بكنيته، لوكالة فرانس برس «مع إن الضغط كبير، أعتقد أن هذا النظام عادل». ويرغب جيانغ في الالتحاق بجامعة في العاصمة للتخصص في علوم الطيران أو الفضاء ويبقى هادئاً قبيل امتحان اللغة الصينية، أحد الاختبارات الإلزامية الثلاثة.


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
موجة جديدة أم انتكاسة مؤقتة؟ 40 ألف إصابة أسبوعية بكورونا في تايلاند
سجّلت تايلاند 28294 حالة إصابة جديدة بفيروس «كورونا»، خلال أول يومين من شهر يونيو/حزيران، من بينها حالة وفاة واحدة ومئات الحالات التي تتطلب الدخول إلى المستشفى. ووفقاً لإدارة مكافحة الأمراض بتاريخ 3 يونيو، تم تسجيل 18102 حالة جديدة في الأول من يونيو، و10192 حالة في الثاني من الشهر ذاته. ومن بين هذه الحالات الجديدة، كان 9304 مرضى يتلقون العلاج كمرضى خارجيين، بينما وُصفت 888 حالة بأنها شديدة وتتطلب دخول المستشفى. كما تم الإبلاغ عن حالة وفاة واحدة، بحسب موقع Straits Times. بانكوك تتصدر الإصابات والأقاليم تحذّر السكان حذّرت تايلاند من ارتفاع حالات الإصابة بفيروس «كوفيد-19» نتيجة انتشار المتحوّر الجديد NB.1.8.1، داعيةً السكان إلى توخّي الحذر والالتزام بالإجراءات الصحية. وأظهرت البيانات الصادرة في 30 مايو/أيار تسجيل 41283 حالة إصابة أسبوعياً، مما رفع إجمالي عدد الحالات لهذا العام إلى 257280 حالة، كما تم تسجيل حالتي وفاة جديدتين، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 52 حالة. وسجّلت منطقة بانكوك الكبرى أعلى عدد من الإصابات، تليها محافظة تشونبوري، مع ارتفاع معدلات العدوى بشكل خاص بين البالغين في سن العمل، والطلاب، والأطفال، وكبار السن. متحور NB.1.8.1 قيد المراقبة العالمية حالياً في بيان صدر في 31 مايو، دعا المتحدث الحكومي المساعد، أنوكول بروكسانوساك، المواطنين إلى متابعة الوضع من كثب، خاصة مع استمرار انتشار متحوّر NB.1.8.1 بسرعة في عدة مناطق. وأضاف أن الوضع في تايلاند لا يزال غير مرتفع بعد، لكن السفر الدولي وموسم الأمطار الذي غالباً ما يصاحب أمراض الجهاز التنفسي قد يعجل بحدوث تفشيات مستقبلية. وستستمر الحكومة ووزارة الصحة في مراقبة الوضع، وتقييم انتشار المتحورات الجديدة، واتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية الصحة العامة. ودعا السكان إلى تقليل الأنشطة التي تزيد من خطر الإصابة، وغسل اليدين بانتظام، وارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة، والحصول على جرعات التعزيز عند الحاجة، وطلب الرعاية الطبية فوراً في حال ظهور أعراض مثل الحمى، السعال، التهاب الحلق، أو مشاكل تنفسية أخرى. وأشار إلى تحذير منظمة الصحة العالمية التي قالت، إن الوضع أصبح مقلقاً مع زيادة كبيرة في انتشار الفيروس في منطقة غرب المحيط الهادئ وجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط. وذكر أن انتشار فيروس سارس-كوف-2 قد ازداد منذ منتصف فبراير/شباط، حيث وصل معدل إيجابية الفحوصات إلى 11%، وهو الأعلى منذ يوليو/تموز 2024. ويُعتبر الوضع مقلقا بشكل خاص في 73 دولة. وغم أن إفريقيا وأوروبا والأمريكتين تشهد معدلات انتشار منخفضة نسبياً تبلغ نحو 2-3%، إلا أن مناطق معينة مثل منطقة الكاريبي وأنديز في الأمريكتين تشهد ارتفاعاً في الحالات. تايلاند تدمج علاج «كورونا» في منظومتها الصحية كشفت الاستفسارات من عدة مستشفيات في تايلاند أن علاجات المتحور لا تزال متوفرة مباشرة من شركات الأدوية ولا يوجد نقص. بالإضافة إلى ذلك، تقوم المؤسسة الحكومية للأدوية بإنتاج مولنوبيرافير لاستخدامه في المرضى الذين يعانون من أعراض معتدلة ولا توجد لديهم مشاكل في الرئة، مما يضمن عدم وجود نقص في الأدوية. قالت منظمة الصحة العالمية، إن الانتشار السريع لمتحور NB.1.8.1 عالمياً يؤكد الحاجة المستمرة للمراقبة الاستباقية، وتبادل البيانات في الوقت المناسب، والاستعداد للجائحة. كما أن ظهور متحورات جديدة متوقع ولا يشير إلى حالة طوارئ صحية عامة، بل هو دعوة للعمل من أجل اليقظة العلمية المستمرة والإجراءات الصحية الاستباقية. نصحت منظمة الصحة العالمية بضرورة الحرص من تفشي المتحور عبر عدة اجراءات، تشمل: • يُنصح البالغون الذين تبلغ أعمارهم 65 سنة فما فوق، والأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مزمنة، بتلقي جرعة معززة محدثة من لقاح «كوفيد-19» مصممة لمواجهة المتحورات المتداولة. • يُشجع جميع الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 6 أشهر فما فوق، بمن في ذلك الأطفال والمراهقون، على الحفاظ على تحديث تطعيماتهم. • يجب على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و17 سنة تلقي جرعة لقاح محدثة مناسبة للعمر إذا لم يتلقوها خلال العام الماضي، حيث قد تتراجع الحماية من اللقاحات السابقة مع مرور الوقت. ويساعد التطعيم للأطفال في الوقاية من المضاعفات الشديدة، بما في ذلك دخول المستشفى ومتلازمة الالتهاب متعدد الأجهزة لدى الأطفال (MIS-C). • يُشجع الحوامل على الحفاظ على تحديث تطعيمات «كوفيد-19». فالتطعيم أثناء الحمل يقلل من خطر دخول الرضع إلى المستشفى بسبب «كوفيد-19» بنسبة 61% ويحمي حديثي الولادة لمدة تصل إلى ستة أشهر بعد الولادة. وأظهرت الدراسات أن الإصابة بالفيروس أثناء الحمل تزيد من خطر الولادة المبكرة، والإجهاض، ووفاة الجنين، والمشاكل العصبية التنموية طويلة الأمد. ولم تُرصد أية مخاوف تتعلق بسلامة التطعيم أثناء الحمل أو تأثيره في نتائج الولادة. • يجب على من لم يتلقَ جرعة معززة خلال العام الماضي استشارة مقدم الرعاية الصحية بشأن توقيت وملاءمة الجرعة المحدثة. • يُوصى بإعطاء لقاحي «كوفيد-19» والإنفلونزا معاً عند الحاجة.


البيان
منذ يوم واحد
- البيان
سرطان الرئة يصيب غير المدخنين
في اعتقاد سائد منذ عقود، ترتبط الإصابة بسرطان الرئة بالتدخين، لكن زيادة نسبة الإصابة بهذا المرض لدى غير المدخنين، دفع عدداً من العلماء لتصنيفه كمرض مستقل يختلف عن فئات السرطان المعروفة سابقاً، وله خصائص تميزه. يرى اختصاصي الأورام في جامعة زيوريخ السويسرية، أندرياس فيك، أن «سرطان الرئة قد يظهر كمرض منفصل، وإذا تم تشخيصه لدى أشخاص تتراوح أعمارهم بين 30 و35 سنة، فغالباً ما يكونون من غير المدخنين». ويضيف: «سرطان الرئة، وخصوصاً السرطان الغدي، لا تظهر أعراضه في المراحل الأولى، مثل السعال وألم الصدر وضيق التنفس، إلا عندما يكون الورم قد انتشر، ولهذا تشخص أغلب حالات هذا المرض في مرحلة متقدمة». وأشار تقرير لوسائل إعلام إلى أن «نسبة الإصابة بسرطان الرئة تزداد كل عام، وهو أكثر شيوعاً بين النساء، خاصة من أصول آسيوية»، لافتاً إلى «تأثير الهرمونات الأنثوية على ظهور هذا النوع من السرطان». ومن بين أسباب الإصابة بسرطان الرئة، بحسب التقرير، «استنشاق الغازات، والتدخين غير المباشر، والتعرض لأبخرة الطهي، أو الوقود الصلب مثل الحطب والفحم في أماكن سيئة التهوية».