
كرسي سمو خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود للعلوم التقنية الصحية يستعرض أحد علاجات الحمض النووي الريبي
استضاف كرسي سمو خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود للعلوم التقنية الصحية أستاذ الكيمياء الحيوية في جامعة رادبود بهولندا، الأستاذ الدكتور رولاند بروك، وهو أستاذ منتدب بقسم الكيمياء الحيوية في كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الخليج العربي، لتقديم محاضرة علمية وورشة عمل حول «علاجات الحمض النووي الريبي ( RNA ) من العلوم الأساسية إلى التطبيقات السريرية».
وخلال المحاضرة وورشة العمل التي حضرها عدد من طلبة الدكتوراه والماجستير وعدد من أعضاء الهيئة الأكاديمية بكلية الطب والعلوم الصحية، تطرق البروفيسور رولاند بروك إلى أحدث المستجدات في مجال العلاج بتقنية الـ RNA ، التي تعتبر من الوسائل المبتكرة الحديثة لعلاج العديد من الأمراض الجينية والسرطانية والالتهابات وغيرها. وقد تم حديثًا استخدام هذه التقنية لتصنيع العديد من اللقاحات للأمراض المستعصية وكذلك الأمراض الفيروسية مثل لقاح كوفيد-19.
من جانبها، أكدت رئيسة قسم الكيمياء الحيوية والمشرفة على كرسي الملك فهد العلمي للتقنية الحيوية الطبية الدكتورة مي صلاح ساتر أهمية هذه الفعاليات العلمية في الإسهام في النهوض بالبحث العلميّ، والتعرف على كافة المستجدات في مجال التقنية الحيوية الصحية ومواكبتها. وقالت: «يلعب هذا المجال دورًا حيويًا متزايدًا في تشكيل مستقبل الرعاية الصحية، وخاصة في مجالات تطوير اللقاحات، والعلاجات الحيوية، وعلاج الأمراض الوراثية»، مثمنةً دعم معالي رئيس الجامعة الدكتور سعد بن سعود آل فهيد للكراسي العلمية واهتمامه بدعم المسيرة العلمية والبحثية في دول مجلس التعاون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
منذ 7 أيام
- أخبار الخليج
كرسي الملك فهد بجامعة الخليج العربي يقدم «مستقبل التكنولوجيا الحيوية»
نظّمت جامعة الخليج العربي، تحت إطار الكرسي العلمي للملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود في التكنولوجيا الحيوية الطبية، منتدى علمي بعنوان: «مستقبل التكنولوجيا الحيوية: إطلاق الإمكانات الكامنة»، في قاعة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود بمقر الجامعة. بحضور عدد من أعضاء الهيئة الأكاديمية، والباحثين، وطلبة الدراسات العليا. افتُتح المنتدى بكلمة ألقاها عميد كلية الطب والعلوم الصحية، الأستاذ الدكتور عبدالحليم ضيف الله، «أشاد فيها بأهمية التكنولوجيا الحيوية ودورها المتنامي في تطوير سُبل التشخيص والعلاج، مؤكداً أن الجامعة تحرص على توفير منصات علمية رفيعة المستوى للنقاش والتقدّم». من جانبها بينت المشرفة على كرسي الملك فهد للتقنية الحيوية الطبية الدكتورة مي ساتر، «ان المنتدى يتناول عددا من المحاور الأساسية في التكنولوجيا الحيوية الصحية، مثل العلاجات القائمة على الحمض النووي الريبي المرسال ( mRNA )، وتقنية تعديل الجينات كريسبر ( CRISPR )، واستخدام الذكاء الاصطناعي في التكنولوجيا الحيوية واكتشاف الأدوية، بالإضافة إلى مناقشة الاعتبارات الأخلاقية المهمة المرتبطة بالنمو السريع في هذا القطاع الحيوي. ويمثل هذا المنتدى خطوة أولى نحو إطلاق فعاليات علمية مستقبلية أكثر تخصصاً وعمقاً في مختلف مجالات التكنولوجيا الحيوية». إلى ذلك، شهد المنتدى سلسلة من العروض العلمية قدّمها خبراء محليون ودوليون، تمحورت حول التطبيقات الحديثة للتكنولوجيا الحيوية في الطب والبيئة والصحة العامة: بدأت أوراق العمل بمحاضرة للبروفيسور رولاند بروك، أستاذ الكيمياء الحيوية بجامعة «رادبود» الهولندية وأستاذ منتدب بجامعة الخليج العربي، استعرض في محاضرته تطبيقات الحمض النووي الريبوزي ( mRNA ) في المناعة وعلاج السرطان، وآفاق استخدام هذه التقنية في تصميم لقاحات مبتكرة وعلاجات موجهة. وقدم البروفيسور وائل المسلماني، الأستاذ في مركز الدراسات البيئية والبيولوجية، محاضرة في دور الكائنات الدقيقة في تحفيز حلول بيئية وطبية مستدامة. كما قدم الدكتور نورالدين بن خلف، الأستاذ المشارك بقسم الطب الجزيئي، محاضرة حول تسخير الذكاء الاصطناعي لإحداث ثورة في مسارات اكتشاف الأدوية. وتناول الدكتور سباستيان تورين، رئيس قسم الطب الجزيئي، الإمكانات المستقبلية لتقنية كريسبر في الطب.. الآفاق الواعدة للتعديل الجيني في علاج الأمراض الوراثية والمستعصية. بينما غطت الدكتورة كريستينا سكريبنيك، الأستاذة المساعدة بقسم الطب الجزيئي، في محاضرتها المعايير الأخلاقية في العلاجات الجينية والمعززة بالذكاء الاصطناعي. واختتم المنتدى بجلسة نقاشية مفتوحة بعنوان: «مستقبل التكنولوجيا الحيوية في دول مجلس التعاون الخليجي: الفرص، والاعتبارات الأخلاقية»، سلط خلالها المتحدثون الضوء على آفاق التعاون البحثي، والحاجة إلى إطار تشريعي وأخلاقي يواكب الابتكار. ويعد هذا المنتدى جزءًا من جهود جامعة الخليج العربي في تعزيز الحوار العلمي وإثراء المعرفة حول التقنيات الحيوية، باعتبارها من أبرز محركات التقدم في القطاع الصحي والبحثي بالمنطقة.


أخبار الخليج
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
دواء متاح في الأسواق يعيد الأمل لمرضى تسمم الدم المرتبط بحوالي 20% من الوفيات العالمية
أثبت باحثو المركز الطبي بجامعة رادبود أن دواء يوجد حاليا في الأسواق يمكنه إنعاش الخلايا المناعية التي توقفت عن العمل بشكل صحيح، ما يبشر بعلاج شلل المناعة لدى مرضى تسمم الدم. ويرتبط حوالي 20% من الوفيات العالمية بتسمم الدم، الذي يعتبر السبب الرئيسي للوفاة في وحدات العناية المركزة. ويتميز تسمم الدم بفشل الأعضاء، مثل الكلى والرئتين، نتيجة خلل في الاستجابة المناعية للعدوى. ولفترة طويلة اعتقد الأطباء أن الوفيات الناتجة عن تسمم الدم ترجع فقط إلى استجابة مناعية حادة مفرطة العدوانية تؤدي إلى تلف الأعضاء. لكن الدراسات الحديثة أظهرت أن الوفيات قد تنجم أيضا عن استجابة مناعية مثبطة بشدة، تُعرف بشلل المناعة. ويعاني مرضى شلل المناعة من صعوبة في مكافحة العدوى، ما يعرضهم للإصابة بعدوى جديدة، مثل العدوى الفطرية. وللتصدي لهذا التحدي درس فريق من الباحثين في مركز رادبود الطبي في نايميخن الاستجابة المناعية لدى متطوعين أصحاء، حيث تم تحفيز المناعة عن طريق حقنهم بقطع من البكتيريا الميتة، تسمى «السموم الداخلية». واستخدم الفريق تقنيات متقدمة لتتبع كيفية تغير الجهاز المناعي خلال كل من مرحلة الالتهاب الحاد والمرحلة التي يصاب فيها الجهاز المناعي بالشلل. وقد تمكن الباحثون من تحديد آلية حاسمة تسهم في شلل المناعة، حيث تلعب الخلايا الوحيدة دورا حيويا في دفاع الجسم ضد العدوى. ويوضح كراماتي قائلا: «منحنا هذا التحليل الشامل فهما دقيقا لما يحدث خلال الاستجابة المناعية. وقد زودنا بأدلة قد تكون مفيدة في تطوير علاجات لتحفيز الدفاعات الضعيفة للجسم ضد العدوى». وبهذا الصدد أضاف الباحثون الدواء المتاح في الأسواق «إنترفيرون بيتا» إلى الخلايا الوحيدة في المختبر. ويستخدم هذا الدواء في علاج التصلب اللويحي ( MS )، حيث يعاني الجسم من خلل في الجهاز المناعي يؤدي إلى التهاب في الجهاز العصبي المركزي. وكان لـ«إنترفيرون بيتا» تأثير إيجابي على الخلايا الوحيدة المشلولة، حيث نضجت وعادت إلى العمل بشكل أفضل. ويؤكد الباحث الرئيسي ماتيس كوكس أن هذه النتائج واعدة، إلا أنه لا يزال هناك المزيد من الخطوات التي يجب اتخاذها. وحتى الآن اقتصرت الدراسات على اختبار تأثير «إنترفيرون بيتا» على الخلايا في المختبر. وتتمثل الخطوة التالية في إعطاء هذا الدواء للمشاركين الأصحاء خلال المرحلة اللاحقة بعد تحفيز الاستجابة المناعية باستخدام السموم الداخلية، للتحقق من قدرته على مواجهة شلل المناعة. كما يهدف الباحثون إلى اختبار قدرة «إنترفيرون بيتا» على تحسين وظيفة الخلايا الوحيدة لدى مرضى الإنتان في وحدة العناية المركزة. نشرت نتائج الدراسة في مجلة Nature Immunology .


أخبار الخليج
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
كرسي سمو خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود للعلوم التقنية الصحية يستعرض أحد علاجات الحمض النووي الريبي
استضاف كرسي سمو خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود للعلوم التقنية الصحية أستاذ الكيمياء الحيوية في جامعة رادبود بهولندا، الأستاذ الدكتور رولاند بروك، وهو أستاذ منتدب بقسم الكيمياء الحيوية في كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الخليج العربي، لتقديم محاضرة علمية وورشة عمل حول «علاجات الحمض النووي الريبي ( RNA ) من العلوم الأساسية إلى التطبيقات السريرية». وخلال المحاضرة وورشة العمل التي حضرها عدد من طلبة الدكتوراه والماجستير وعدد من أعضاء الهيئة الأكاديمية بكلية الطب والعلوم الصحية، تطرق البروفيسور رولاند بروك إلى أحدث المستجدات في مجال العلاج بتقنية الـ RNA ، التي تعتبر من الوسائل المبتكرة الحديثة لعلاج العديد من الأمراض الجينية والسرطانية والالتهابات وغيرها. وقد تم حديثًا استخدام هذه التقنية لتصنيع العديد من اللقاحات للأمراض المستعصية وكذلك الأمراض الفيروسية مثل لقاح كوفيد-19. من جانبها، أكدت رئيسة قسم الكيمياء الحيوية والمشرفة على كرسي الملك فهد العلمي للتقنية الحيوية الطبية الدكتورة مي صلاح ساتر أهمية هذه الفعاليات العلمية في الإسهام في النهوض بالبحث العلميّ، والتعرف على كافة المستجدات في مجال التقنية الحيوية الصحية ومواكبتها. وقالت: «يلعب هذا المجال دورًا حيويًا متزايدًا في تشكيل مستقبل الرعاية الصحية، وخاصة في مجالات تطوير اللقاحات، والعلاجات الحيوية، وعلاج الأمراض الوراثية»، مثمنةً دعم معالي رئيس الجامعة الدكتور سعد بن سعود آل فهيد للكراسي العلمية واهتمامه بدعم المسيرة العلمية والبحثية في دول مجلس التعاون.