
دراسة: التغذية السليمة للنساء تنعكس إيجابًا على الشيخوخة
متابعة – واع
كشفت دراسة طبية جديدة، أن النساء اللاتي يتناولن كمية أكبر من الألياف والكربوهيدرات عالية الجودة في منتصف العمر، من المرجح أن يتمتعن بصحة عقلية وجسدية أكبر في شيخوختهن.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقام باحثون في وزارة الزراعة الأمريكية، بتحليل بيانات النظام الغذائي لـ47512 امرأة شاركن في دراسة صحة الممرضات طويلة الأمد، وبين أعوام 1984 و2016، ملأت المشاركات استبيانات حول عدد مرات تناول 130 نوعًا من الأطعمة خلال العام الماضي، تراوحت الخيارات بين عدم تناولها مطلقًا وست مرات يوميًا.
وقد عرّف الباحثون الشيخوخة الصحية بأنها البقاء على قيد الحياة حتى سن السبعين مع الخلو من 11 مرضًا مزمنًا رئيسيًا، بما في ذلك السرطان والسكر والسكتة الدماغية والتهاب المفاصل وهشاشة العظام، وعدم وجود ضعف في الذاكرة أو الوظيفة البدنية، والتمتع بصحة عقلية جيدة.
وركز الباحثون على البيانات الغذائية التي تم جمعها في عامي 1984 و1986، حيث كانت النساء في تلك الفترة في منتصف العمر.
وأظهر التحليل الغذائي زيادة احتمالية الشيخوخة الصحية بنسبة 31% بين النساء اللاتي تناولن الكربوهيدرات عالية الجودة، في حين ارتبط النظام الغذائي الغني بالكربوهيدرات منخفضة الجودة بانخفاض احتمالية الشيخوخة الصحية بنسبة 13%.
وقال الباحث الرئيسي في البحث، إن الحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات والبقوليات هي الكربوهيدرات الأساسية عالية الجودة، والسبب هو احتوائها على الكثير من الألياف وأنواع أكثر مقاومة من النشويات التي تتحلل ببطء في أجسامنا، وشملت الكربوهيدرات منخفضة الجودة الحبوب المكررة والسكريات المضافة".
من بين المشاركات في الدراسة الجديدة، بلغت 3706 سيدات فقط سن السبعين دون أمراض مزمنة، وكانت النساء اللواتي تناولن كميات أكبر من البروتينات النباتية أكثر عرضة بنسبة 46% للتمتع بصحة جيدة في مراحل متقدمة من العمر، بينما كانت النساء اللواتي تناولن كميات أكبر من البروتينات الحيوانية، مثل لحم البقر والدجاج والحليب والأسماك والجبن، أقل عرضة بنسبة 6% للبقاء بصحة جيدة مع تقدمهن في العمر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء العراقية
منذ 21 ساعات
- الأنباء العراقية
دراسة: التغذية السليمة للنساء تنعكس إيجابًا على الشيخوخة
متابعة – واع كشفت دراسة طبية جديدة، أن النساء اللاتي يتناولن كمية أكبر من الألياف والكربوهيدرات عالية الجودة في منتصف العمر، من المرجح أن يتمتعن بصحة عقلية وجسدية أكبر في شيخوختهن. ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام وقام باحثون في وزارة الزراعة الأمريكية، بتحليل بيانات النظام الغذائي لـ47512 امرأة شاركن في دراسة صحة الممرضات طويلة الأمد، وبين أعوام 1984 و2016، ملأت المشاركات استبيانات حول عدد مرات تناول 130 نوعًا من الأطعمة خلال العام الماضي، تراوحت الخيارات بين عدم تناولها مطلقًا وست مرات يوميًا. وقد عرّف الباحثون الشيخوخة الصحية بأنها البقاء على قيد الحياة حتى سن السبعين مع الخلو من 11 مرضًا مزمنًا رئيسيًا، بما في ذلك السرطان والسكر والسكتة الدماغية والتهاب المفاصل وهشاشة العظام، وعدم وجود ضعف في الذاكرة أو الوظيفة البدنية، والتمتع بصحة عقلية جيدة. وركز الباحثون على البيانات الغذائية التي تم جمعها في عامي 1984 و1986، حيث كانت النساء في تلك الفترة في منتصف العمر. وأظهر التحليل الغذائي زيادة احتمالية الشيخوخة الصحية بنسبة 31% بين النساء اللاتي تناولن الكربوهيدرات عالية الجودة، في حين ارتبط النظام الغذائي الغني بالكربوهيدرات منخفضة الجودة بانخفاض احتمالية الشيخوخة الصحية بنسبة 13%. وقال الباحث الرئيسي في البحث، إن الحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات والبقوليات هي الكربوهيدرات الأساسية عالية الجودة، والسبب هو احتوائها على الكثير من الألياف وأنواع أكثر مقاومة من النشويات التي تتحلل ببطء في أجسامنا، وشملت الكربوهيدرات منخفضة الجودة الحبوب المكررة والسكريات المضافة". من بين المشاركات في الدراسة الجديدة، بلغت 3706 سيدات فقط سن السبعين دون أمراض مزمنة، وكانت النساء اللواتي تناولن كميات أكبر من البروتينات النباتية أكثر عرضة بنسبة 46% للتمتع بصحة جيدة في مراحل متقدمة من العمر، بينما كانت النساء اللواتي تناولن كميات أكبر من البروتينات الحيوانية، مثل لحم البقر والدجاج والحليب والأسماك والجبن، أقل عرضة بنسبة 6% للبقاء بصحة جيدة مع تقدمهن في العمر.


اذاعة طهران العربية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- اذاعة طهران العربية
طرق فعالة للتخلص من إدمان الحلويات!
وحول الموضوع قالت عالمة الأعصاب الأمريكية وخبيرة التغذية وأخصائية الحمية وإدمان الطعام نيكول أفينا:'إدمان السكريات يشبه الأنواع الأخرى من الإدمان، كلما تناولت كميات أكثر من السكر كلما رغبت بتناول المزيد. ,التعامل مع هذا النوع من الإدمان صعب، لكنه ممكن، وتوجد عدة طرق فعّالة للتخلص منه'. الأطعمة الغنية بالبروتين الحيواني أو النباتي أشارت العالمة إلى أن الأطعمة الغنية ب البروتينات تساعد على تخفيف الحاجة الماسة للكربوهيدرات سريعة الهضم، فإذا كان الشخص يرغب بتناول الحلوى على سبيل المثال يمكنه بدلا من ذلك أن يتناول البيض المخفوق أو المأكولات البحرية أو شرائح اللحم أو الدجاج أو الخضروات والحبوب الغنية بالبروتين، وستنخفض لديه الرغبة بتناول السكريات، إذ إن هذه الأطعمة تعطي شعورا بالشبع لفترة طويلة وهضمها يستغرق وقتا طويلا، لذا لا يشعر الإنسان بعد تناولها بالجوع والحاجة إلى الطاقة والسكريات. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأطعمة الغنية بالبروتين تمنعنا من الإفراط في تناول الطعام وتزود الجسم ب الفيتامينات والعناصر الدقيقة الهامة، مثل فيتامين B1 وВ2 وВ2 وفيتامين Е، فضلا عن احتوائها على المغنيزيوم والزنك وغيرها من العناصر المفيدة للجسم. تبعا لنيكول أفينا النوم الجيد يساعد على التخلص من إدمان السكريات، فإذا حصل الإنسان على ليلة نوم متواصلة لمدة 7 أو 8 ساعات، فسيستيقظ نشيطا، وليس بحاجة لكمية كبيرة من السكريات ليحصل على الطاقة في الصباح. كما أظهرت الأبحاث أن قلة النوم تزيد من خطر الإفراط في تناول الطعام، وخاصة الكربوهيدرات، وبالتالي الإصابة ب السمنة واضطرابات التمثيل الغذائي الأخرى.


الأنباء العراقية
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- الأنباء العراقية
دراسة تكشف آلية تحايل فيروس الإنفلونزا على جهاز المناعة
متابعة ـ واع كشف باحثون في جامعة غوتنبرغ السويدية، عن آلية جديدة ومثيرة للقلق يستخدمها فيروس الإنفلونزا من النوع (A) للتحايل على جهاز المناعة البشري. وتوضح الدراسة "كيف يختطف الفيروس أحد البروتينات المسؤولة عن تنظيم الجينات ويحوله إلى سلاح ضد الجسم، حيث تبين أن الفيروس تمكن من إعادة توجيه بروتين AGO2 الذي يلعب دورًا أساسيًا في نظام "تداخل الحمض النووي الريبي" (RNAi) من خارج النواة إلى داخلها، وبمجرد دخوله النواة، يعمل هذا البروتين على إسكات الجينات المسؤولة عن إنتاج الإنترفيرونات من النوع الأول، وهي جزيئات إنذار حيوية تنبه الخلايا المجاورة لوجود عدوى وتقوي دفاعات الجسم". وتصف أحد كبار مؤلفي الدراسة عائشة سارشاد، "هذا الاكتشاف بأنه "مفاجئ للغاية"، حيث إن الفيروس استهدف نظامًا أساسيًا ومنظمًا بدقة في الخلية، وحتى أنه نجح في توظيفه في مكان غير معتاد له (داخل النواة)". وتمت معظم التجارب المعملية بواسطة الباحث هسيانغ - تشي هوانغ الذي" أظهر كيف يتبع البروتين AGO2 مثبط الورم p53 إلى داخل النواة لتعطيل جينات الإنذار المناعي". وفي تطور واعد، اختبر الباحثون عقار "أكسيد الزرنيخ الثلاثي" (ATO) - المعتمد أصلا لعلاج نوع من سرطانات الدم - ووجدوا أنه يعزز إنتاج الإنترفيرونات ويقلل من كمية الفيروس في رئتي الفئران المصابة".